aleqt (10106) 2021/06/12

9 NO. 10106 ، العدد 2021 يونيو 12 هـ، الموافق 1442 ذو القعدة 2 السبت بكين تحث واشنطن على إعادة العلاقات الثنائية إلى مسارها الطبيعي حث يانج جيتشي، كبير الدبلوماسيين الصينيين، الولايات المتحدة على إعادة العلاقات الثنائية إلى المسار، عندما تحدث إلى انتوني بلينكن، وزير الخارجية الأمريكي، عبر الهاتف أمس، بحسب تقرير للتلفزيون الصيني المركزي. وقـال يانج جيتشي لبلينكن: "إن الحوار والتعاون يجب أن يكونا المعيار للصين والولايات المتحدة"، بحسب ما نقلته وكالة "بلومبيرج" للأنباء. وكانت آخر مرة تحدثت فيها القوتان الكبريان في أذار (مارس) في ألاسكا، وهو لقاء لم يتمخض عنه أي اتفاق ذي معنى. وفي مكالمة هاتفية أمس، حث يانج أيضا الولايات المتحدة على تناول القضايا المتعلقة بتايوان بحذر وعدم تسييس أي تحقيق في منشأ فيروس كورونا. من الرياض «الاقتصادية» قانونصيني لمواجهة العقوبات الأجنبية يضع المجموعات متعددة الجنسيات في حقل ألغام أقـــرت الـصـ قـانـونـا جديدا لمواجهة العقوبات الأجنبية، يتمثل في نص يمكن أن يضع المجموعات متعددة الجنسيات في مواجهة معضلات جيوسياسية خطرة بين بكين والغرب. وتـأتي هذه الترسانة القانونية الجديدة، التي اعتمدها البرلمان الصيني أمس الأول، بعد أسبوع من توسيع إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، اللائحة السوداء للشركات الصينية التي يحظر على الأمريكيين الاستثمار فيها، باسم الأمن القومي. ووفقا لـ"الفرنسية"، كانت الصين دانت هذه الخطوة ووعدت باتخاذ إجراءات للدفاع عن شركاتها. ودخل مـادة، 16 الـنـص، الــذي يقع في حيز التنفيذ فور صدوره الخميس، ويهدف إلى حماية أي فرد أو منظمة صينية في حــال قـامـت دولـــة ما باستخدام ذرائع مختلفة أو قوانينها لاتخاذ إجراءات تمييزية ضده. وفيما لم يــرد اســم أي دولـة صراحـــة في الـنـص، تشكو بكين منذ فترة طويلة من تطبيق القانون الأمريكيخارج نطاق أراضيالولايات المتحدة عبر عقوبات وقيود تجارية. ويوضح النص أن القانون الجديد يضفي شرعية الآن على إجراءات رد يمكن تعليقها أو تعديلها أو إلغاؤها. وبــ الإجـــــراءات الانتقامية الــــواردة في الـنـص، حظر منح تأشيرات ودخول الأراضي الصينية للأفراد الخاضعين لأحكام القانون ولعائلاتهم أيضا. ويسمح النص، "ختم ممتلكات" أشخاص أو شركات تطبق عقوبات ضــد الــصــ ، بـالـشـمـع الأحـمـر ومصادرتها وتجميدها، كذلك يتيح إمكانية اللجوء إلى إجراءات أخرى غير محددة. وقالت أنجيلا تشانج، الخبيرة في القانون الصيني في جامعة هونج كونج، إنه بسبب الصياغة الغامضة للقانون "يمكن أن يؤثر ذلكفي عدد كبير من الأشخاص والشركات". من جهته، رأى جوليان كو، أستاذ القانون في جامعة هوفسترا في الولايات المتحدة، أنه "ضرب من الجنون"، محذرا من أن "أكاديميين وخبراء وعائلاتهم ومراكز فكرية، يمكن أن تعاقب لدعمها عقوبات ضد الصين". ورجـحـت تـشـانـج، أن يكون تأثير القانون مدمرا بالنسبة إلى المجموعات متعددة الجنسيات العالقة وسط التنافس بين بكين والغرب، معبرة في الوقت نفسه عن اعتقادها بأن بكين لن تستخدم هــذه الـعـقـوبـات "إلا في حال الضرورة"، لكن بشكل فوري. وأشـــارت إلى أن ذلــك يمكن أن يزيد القلق في دوائـر الأعمال الأجنبية، وسيكون مكلفا لبكين على صعيد الاستثمارات. ورأت أن الشركات الأجنبية قد تميل إلى نقل إنتاجها إلى خارج الـصـ مـرعـة بـذلـك انفصالا يتعارض مع مصالح بكين الحريصة على المحافظة على فرص العمل. لكن هــذا الـقـانـون الجديد سيشكل حتما "معضلة حقيقية" للشركات الأجنبية في الصين، حسب جوليان كو، في إشارة إلى الخيار الصعب الــذي ستضطر للقيام بـه: الامتثال للعقوبات الأمريكية أو المجازفة بإمكانية مواجهة إجراءات انتقامية صينية، والعكسصحيح. وقالت أنجيلا تشانج، إن بعض الشركات قد تصل فجأة إلى حد الضغط عـ حكوماتها لرفع العقوبات عن الصين. وعبرت غرفة التجارة الأوروبية في الصين عن أسفها، لأنه بات على الشركات الأجنبية العمل في حقل ألغام تشريعي جديد، موضحة أنها صدمت بهذا القانون. أما غرفة التجارة الأمريكية، فقالت: إنها تأمل ألا تضطر شركاتها لاختيار طرف دون الآخر. ورد وانـج وينبين، المتحدث باسم الدبلوماسية الصينية، قائلا للصحافيين: إن القانون يوفر على العكس بيئة قانونية وتجارية مستقرة ويمكن التكهن بتطوراتها. وفي أجواء الخلافات المتفاقمة مع واشنطن في الأسابيع الأخيرة من ولايـة دونالد ترمب، أعلنت بكينفي كانون الثاني (يناير) قواعد للرد على القرارات غير المبررة ضد الصين. وأتاحت هذه الإجراءات المبهمة جدا، إمكانية الانتقام للكيانات والأفــراد الصينيين المستهدفين بالعقوبات الأجنبية، وكذلك بدء إطلاق ملاحقات قضائية في الصين. وبـشـكـل أعــــم، يستهدف القوميون الصينيون باستمرار الشركات الأجنبية التي لا يترددون في إدانتها على شبكات التواصل الاجتماعي لأي خطأ بسيط. وفي آذار (مـارس) أثارت شركة "إتش آند إم" السويدية العملاقة للملابس الـجـاهـزة وعـديـد من العلامات التجارية الأجنبية، غضبا ودعوات إلى المقاطعة لموقفها من مسألة حقوق الإنسان. فقد تعهدت العام الماضي بوقف شراء القطن من شينجيانج للاشتباه في إنتاجه في إطار "عمل قسي" في المنطقة ذات الأغلبية المسلمة في شمال غرب الصين. وأقر مجلس الشيوخ الأمريكي أخــــ ا، مـــ وع قــانــون يقضي بتخصيص اســتــثــ رات كبيرة في العلوم والتكنولوجيا، وعد نصا تاريخيا للتصدي اقتصاديا للصين، ولنموذجها الذي تصفه بـ"الاستبدادي". وفيما اتهمت بكين، واشنطن، بالمبالغة فيما يسمى "التهديد الصيني"، ترصد هذه الخطة أكثر مليار دولار لأغراض البحث 170 من والتطوير، وترمي خصوصا إلى تشجيع الشركات على أن تنتج على الأراضي الأمريكية أشباه موصلات تتركز صناعتها حاليا في آسيا. وعــدت جينا ريمـونـدو وزيـرة الـتـجـارة، أن "مجلس الشيوخ اتخذ خطوة حاسمة إلى الأمام مـن الـحـزبـ مـن أجــل القيام بالاستثمارات التي نحتاج إليها لاستمرارية الإرث الأمريكي كرائد عالمي في الابتكار، ولا يتعلق هذا التمويل فقط بمعالجة النقص الحالي في أشباه الموصلات، إنه استثمارات طويلة الأجل". وقبل التصويت تماما، حذر تـشـاك شـومـر، زعـيـم الأغلبية الديمقراطية في مجلس الشيوخ، من أنه "إذا لم نفعل شيئا، فقد تنتهي أيامنا كقوة عظمى مهيمنة". وأضاف "لهذا السبب سيذكر هذا النصباعتباره أحد أعظم النجاحات التي تحققت بين الديمقراطيين والجمهوريين في مجلس الشيوخ الأمريكيفي التاريخ الحديث". وكــان شومر قد عد في وقت سابق أن مــ وع القانون هذا "يمهد الطريق أمام أوسع استثمار في العلوم والتكنولوجيا منذ أجيال". وتابع "من سيفوز في السباق عـ تقنيات المستقبل"، مثل الذكاء الاصطناعي، "سيكون القائد الاقتصادي العالمي"، مؤكدا أن هذه الأمة "ستصنع العالم على صورتها"، مع تحذير موجه مباشرة إلى الزعيم الصينيشيجين بينج. وتساءل شومر، "هل نريد أن تكون هذه الصورة ديمقراطية؟ أم نريد صورة استبدادية مثل تلك التي يريد الرئيس شي أن يفرضها على العالم؟". تخوض الصين حربا اقتصادية مع الولايات المتحدة منذ عهد الرئيس ترمب. بعد أسبوع من توسيع إدارة الرئيس الأمريكي اللائحة السوداء القانون يتيح ختم ممتلكات الشركات التي تطبق عقوبات ضد الصين بالشمع الأحمر ومصادرتها وتجميدها من الرياض «الاقتصادية» توجس أمريكي من الدائنين الصينيين .. سيستفيدون من المساعدات لأفقر دول العالم أعـربـت جانيت يلين، وزيـرة الخزانة الأمريكية، عـن قلقها من احتمال أن يستفيد دائنون صينيون مـن مـسـاعـدات مالية دولية إلى البلدان الفقيرة، وفقا لـ"الفرنسية". وقـالـت خـ ل جلسة استماع أمام مجلس النواب الأمريكي أمس الأول: "سنشعر بقلق كبير من رؤية موارد توفر لهذه الدول تستخدم لتسديد الدين للصين، ما يخالف هدف البرنامج". والـصـ هـي الــدائــن الأول للدول الإفريقية، التي ارتفعت ديونها بشكل هائل خلال جائحة ، ووفر تعليق سداد 19 - كوفيد الدين فسحة لأكثر الدول مديونية على أن تكون الخطوة التالية إلغاء جزء منها. ونجحت مجموعة العشرين في إقناع الصين والدائنين في القطاع الـخـاص بالمشاركة في إعـــادة التفاوض المقبلة حول الدين. وقالت يلين: "تحدثنا إلى الصين حـول مشاركتها ووعـدت بالمشاركة كشريك كامل في إطار هذه المحادثات" حول الدين. لكنها أسفت "لوجود جهات دائنة في الصين توفر القروض، لكنها لم تشترك بالكامل في هذه الجهود". وأضافت "هذا يثير قلقنا وتحدثنا مع الصين بهذا الشأن"، مشيرة إلىضرورة اعتماد الشفافية "التي تشكل وسيلة مهمة للتحقق من عـدم تحويل الأمـــوال" عن وجهتها الأساسية. ونــاشــدت يلين الكونجرس الإفراج عن أموال المساعدات إلى الدول الفقيرة في مواجهة عبء الدين. وأضافت أن المؤسسات المالية الدولية "في حاجة إلى دعم إضافي، خصوصا أن الولايات المتحدة لم تسهم على الدوام بمستوى وعودها". 2.7 وأضافت "لدينا أكثر من مليار دولار من التعهدات، التي لم نلتزم بها وهذا المبلغ سيرتفع ما لم يخصص الكونجرس الأموال للوفاء بالتزاماتنا". مجموعة العشرين نجحت في إقناع الصين بالمشاركة في التفاوض حول الدين. من الرياض «الاقتصادية» مبيعات أكبر أسواق السيارات العالمية تنهي شهرا من المكاسب 13 سلسلة تراجعت مبيعات السيارات في المائة، في أيار 3 في الصين (مايو)، مقارنة بالشهر المقابل من العام المـاضي، ما أنهى سلسلة شهرا على 13 مكاسب استمرت التوالي بدأت منذ نيسان (أبريل) .2020 وأظـهـرت بيانات مـن اتحاد مصنعي الـسـيـارات في الصين أمس، أن المبيعات الإجمالية في أكبر سوق للسيارات في العالم مليون سيارة في أيار 2.13 بلغت (مايو). مليون 10.88 وباعت الصين سيارة في الفترة من كانون الثاني 36 (يناير) حتى أيار (مايو) بزيادة في المائة، مقارنة بـذات الفترة قبل عام. وحافظت مبيعات المركبات، التي تعمل بالطاقة الجديدة، منها السيارات الكهربائية، التي تعمل بالبطاريات، والهجينة التي تعمل بالبنزين والكهرباء، والمركبات التي تعمل بخلايا وقود الهيدروجين، في 160 على زخمها القوي، لتقفز ألف مركبة في 217 المائة، مع بيع أيار (مايو) . ووفـقـا لــــ"رويـــ ز"، يوسع مصنعو مركبات الطاقة الجديدة، مثل "نيو" و"إكــس بنغ" و"بي. واي.دي"، قــدرات التصنيع في الصين، متشجعين بترويج حكومي لسيارات أقل تلويثا للبيئة لخفض 33 " تلوث الهواء. وباعت "تسلا سيارة كهربائية في 463 ألفا و الصينفي أيار (مايو). إلىذلك، سجلت"فولكسفاجن" أكـ شركـة سـيـارات في أوروبــا، زيادة حادة في المبيعات العالمية، في الوقت الذي تعافت فيه صناعة السيارات في العالم من أزمة ناجمة عن جائحة فيروس كورونا. وذكـــــرت "فـولـكـسـفـاجـن" ومقرها ألمانيا أمس، أن مبيعاتها العالمية لعلاماتها الثابتة التي تـشـمـل "أودي" و"بـــــورش" في 41 و"فولكسفاجن"، قفزت ألف وحدة 860 المائة، لتصل إلى في أيار (مايو) مقارنة بعام سابق. وجــاءت الـزيـادة في مبيعات "فولكسفاجن" العام الجاري على في المائة، 5.7 الرغم من تراجع في الــصــ ، وهـــي أكـــ سـوق للسيارات في العالم، حيث يعد الطلب القوي حتى الآن المفتاح في المساعدة على إخــراج قطاع السيارات العالمي من الأزمة. ولكن من ناحية أخرى، تسعى أســـواق أخــرى للحاق بالركب، إذ إنـه بعد التأثر بشدة جـراء الجائحة، تضاعفت المبيعات في سـوق "فولكسفاجن" في غرب أوروبــا في أيـار (مـايـو)، بحسب ما قالته الشركة. وتشمل علامات "فولكسفاجن" أيضا "سيات" 75 و"بنتلي". وارتفعت المبيعات في المائة، في أيار (مايو) الماضي في الــولايــات المـتـحـدة، حيث فاق التعافي الاقتصادي ما بعد الجائحة نظيره في أوروبا. وإضـــافـــة لـــذلـــك، سجلت المبيعات في أمريكا الجنوبية والــ ق الأوســـط، بما في ذلك إفريقيا، مكاسب ملموسة، بحسب "فولكسفاجن"، وهي أيضا ثاني أكبر مصنع للسيارات بعد تويوتا اليابانية. من جهة أخــرى، تفقد إيلون ماسك، الرئيس التنفيذي لشركة صناعة الـسـيـارات الكهربائية الأمريكية "تسلا"، الموديل "إس بلايد"، وهي أسرع سيارة تصنعها الشركة حتى الآن، وذلكفي فعالية للمستهلكين في مصنع الشركة في فريمونت بكاليفورنيا. وقـال ماسك في وقـت متأخر الخميس: "لمـا تصنعون هذا السيارة السيعة؟ إنها سريعة بـجـنـون"، بـعـد قــيــادة إحــدى السيارات على المسح عقب جولة حول مضمار الاختبار، بحسب ما نقلته وكالة "بلومبيرج" للأنباء. وأضاف: "أنها شيء مهم للغاية لمستقبل الطاقة المستدامة، يجب أن نظهر أن السيارة الكهربائية هي أفضل سيارة". وتصنع "تسلا" حاليا أربع سيارات هي الموديلات "إس" و"إكـس" و"ثـري" و"واي" ولكن "ثري" و"واي" تحققان أكبر مبيعات عالمية. وقال ماسك: إن الموديل "إس ميل 400 بلايد" لديه مدى من نحو في الشحنة وهـي سرعـة قصوى ميل في الساعة، ويمكن أن 200 لـ ميلا في 60 تنطلق من الصفر إلى الساعة في ثانيتين. والتكلفة هي ألف دولار تقريبا، بحسب 130 موقع الشركة. ووصـف ماسك نظام الترفيه الخاص بالسيارة قائلا: إنه على " بينما 5 مستوى "بـ ي ستيشن يعطي نـظـام الـصـوت شعورا بمنظومة الترفيه المتكاملة. سجلت «فولكسفاجن» أكبر شركة سيارات في أوروبا زيادة حادة في المبيعات. % في مايو 160 قفزت للمركبات العاملة بالطاقة المتجددة من الرياض «الاقتصادية» الولايات المتحدة .. اتفاق على خطة للاستثمارات في البنى التحتية عـــ ت مـجـمـوعـة مــن عـ ة أعضاء جمهوريين وديمقراطيين في مجلس الشيوخ الأمريكي عن تفاؤل، بعد التوصل إلى اتفاق حول خطة واقعية للاستثماراتفي البنى التحتية، لا يزال يفترض أن تقنع الرئيس جو بايدن. ووفقا لـ"الفرنسية"، يصل 1.2 حجم هذه الاستثمارات إلى تريليون دولار على ثمانية أعوام، على ما ذكرت عدة وسائل إعلام أمريكية. وقـال أعضاء مجلس الشيوخ هــؤلاء في بيان مقتضب: "إن النقطة الأساسية هي أنها ستمول بـالـكـامـل، ولــن تتطلب زيــادة الـــ ائـــب"، لكن دون إعطاء تفاصيل حـول هـذا التمويل أو تكلفته. وكان رفع الضرائب الـوارد في خطة واسعة بقيمة ألفي مليار دولار عرضها جو بايدن في آذار (مـارس)، من أبرز العراقيل أمام المــفــاوضــات حـتـى الآن، لأن الجمهوريين يعارضونها بشدة. وأعلنت المجموعة المؤلفة من خمسة جمهوريين وخمسة ديمقراطيين أنها توصلت إلى "اتفاق بين الطرفين حول إطار واقعي وتسوية لتحديث البنى التحتية وتكنولوجيا الطاقة في البلاد". وقالوا: "نبحث مقاربتنا هذه مع مختلف زملائنا وكذلك مع البيت الأبيض، ولا نزال متفائلين بأنها يمكن أن تــرسي الأسـس لاجتذاب دعم واسـع من جانب الطرفين". وبين الديمقراطيين، كريستن سينما وجو مانشين الوسطيان، وميت رومني وسوزان كولينز وليزا موركوفسكي الجمهوريون. وكان الرئيس الديمقراطي قطع الثلاثاء المفاوضات الصعبة المتواصلة منذ أسابيع مع مجموعة أولى مــن أعــضــاء مجلس الشيوخ الجمهوريين، قائلا: "إنـه يشعر بخيبة أمل لرؤية مواقفهم لا تزال بعيدة جدا". ووافـــق أخـــ ا، عـ خفض الخطة الـتـي عرضها في آذار (مارس) من ألفي مليار دولار إلى مليار في أيـار (مايو) ثم 1700 قدم عرضا مخفضا أكثر الأسبوع الماضي بلغ نحو ألف مليار دولار من النفقات الجديدة. واقــــ ح الـجـمـهـوريـون من جانبهم إجـ لي نحو ألف مليار دولار، لكن المجموعتين بقيتا على مواقف متباعدة حول طريقة تمويل هذه الاستثمارات وتحديد ما يجب اعتباره بنية تحتية، ويبقى احتمال التوصل إلى اتفاق بين الطرفين بعيدا في الوقت الراهن. في حــال عــدم التوصل إلى اتفاق، سيعمد الديمقراطيون الذين قالوا: إنهم يرغبون في أن يتم التصويت على خطة البنى التحتية في تمـوز (يوليو)، إلى مسار برلماني يتيح لهم اعتمادها بفضل الأغلبية الضئيلة جدا التي يشغلونها في مجلس الشيوخ. لكن في هذه الحالة أيضا، قد يكون من الصعب التوصل إلى اتفاق بين التيار اليساري والديمقراطيين المحافظين أكــ ، في مجلسي الكونجرس. أعضاء جمهوريين وديمقراطيين 10 توصلت إليه مجموعة مؤلفة من من الرياض «الاقتصادية» أسواق وأرقام

RkJQdWJsaXNoZXIy Mjc5MDY=