aleqt (10105) 2021/06/11
NO. 10105 ، العدد 2021 يونيو 11 هـ، الموافق 1442 الجمعة غرة ذي القعدة «أوبك»: الأسواق في حاجة إلى ضخ المزيد من النفط .. تعاف قوي للطلب بقيادة أمريكية - صينية تمسكت "أوبــــك" بتوقعها لتعاف قوي للطلب العالمي على بقيادة الولايات 2021 النفط في المتحدة والصين، على الرغم من الضبابية الناجمة عن الجائحة، وأشـــارت إلى الحاجة إلى ضخ المنظمة مزيدا من النفط. ووفـقـا لــــ"رويـــرز"، قالت منظمة الدول المصدرة للبتول "أوبـك" في تقرير شهري أمس، في المائة 6.6 "إن الطلب سيرتفع مليون برميل 5.95 أو ما يعادل يوميا هذا العام"، ولم يتغير هـذا التوقع للشهر الثاني على التوالي. ويـأتي التوقع الـذي ورد في التقرير حتى بعد تعاف أبطأ من المتوقع في النصف الأول من العام، فيما حذر من ضبابية كبيرة محيطة بالجائحة، مثل احتمال ظهور سـالات جديدة لفيروس كورونا. وقالت "أوبــك" في تقريرها الشهري "تعافي الاقتصاد العالمي تأخر بسبب عودة ارتفاع حالات وتجدد 19 - الإصـابـة بكوفيد الإغلقات في اقتصادات رئيسة، مثل منطقة الـيـورو واليابان والهند". وأضـافـت "بـوجـه عــام، من المتوقع أن يكتسب تعافي النمو الاقتصادي العالمي، وبالتالي الطلب عـ النفط، زخــ في النصف الثاني من العام". وعلى الرغم من توقع أن تقدم الولايات المتحدة أكبر مساهمة ،2021 في نمــو الـطـلـب في قالت "أوبـــك"، "إن الطلب في دول منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية لن يتعافى بالكامل من ."2020 الانهيار الذي شهده في وواصـل النفط ارتفاعه فوق دولارا للبرميل بعد صدور 72 التقرير. وكــان السعر قـد زاد في المائة منذ بداية العام 39 بفضل ارتفاع الطلب وتخفيضات إمــدادات "أوبــك" وحلفائها في ."+ إطار "أوبك وتتوقع "أوبك" نمو الاقتصاد ،2021 في المائة في 5.5 العالمي دون تغيير عن الشهر السابق، مفتضة أن يكون تأثير الجائحة قد تم احـتـواؤه بدرجة كبيرة بحلول بداية النصف الثاني. وقــالــت "أوبـــــك"، "جـهـود التطعيم الـجـاريـة، والحصة الآخـــذة في التنامي للحالات المتعافية ما يــؤدي إلى زيـادة مناعة القطيع، وتخفيف قيود الإغـاق تبعث على التفاؤل بأن الجائحة ربما يتم احتواؤها في الأشهر القليلة المقبلة". " في نيسان + واتفقت "أوبــك (أبريل) على تخفيف تخفيضات إنتاج النفط تدريجيا من أيار (مايو) إلى تموز (يوليو) وأكدت القرار في اجتماع عقدته في الأول من حزيران (يونيو). وستستمر معظم تخفيضات الإنتاج بعد تموز (يوليو). وقالت "أوبـــك"، "إن جهود " أسهمت بشكل جوهري + "أوبك في قـيـادة الطريق نحو إعـادة تـوازن السوق". وأظهر التقرير إنتاجا نفطيا أكـ لــ"أوبـك"، وهو ما يعكس قرار ضخ المزيد وزيادات من إيران المستثناة من القيام بتخفيضات طوعية بسبب العقوبات الأمريكية المفروضة عليها. وقالت "أوبــك"، "إن الإنتاج ألف 390 ) ارتفع في أيـار (مايو مليون 25.46 برميل يوميا إلى برميل يوميا". وأبلغت السعودية "أوبـــك" بأنها زادت إنتاج أيار آلاف برميل يوميا إلى 410 ) (مايو مليون برميل يوميا. 8.54 وأيــضــا أبـقـت "أوبــــك" في تقريرها على تقدير بشأن كمية النفط التي تحتاج إلى ضخها هذا مليون 27.7 العام مستقرا عند برميل يوميا، حتى بعد تعديل صعودي محدود للإمدادات من خــارج المنظمة. ومـن الناحية النظرية يسمح هـذا بمزيد من " في + تخفيف تخفيضات "أوبـك النصف الثاني من العام. تعافي الاقتصاد العالمي تأخر بسبب عودة ارتفاع الإصابات وتجدد الإغلاقات. مليون برميل يوميا 5.95 % ارتفاع متوقع للطلب بما يعادل 6.6 من الرياض «الاقتصادية» العراق يبحث تنفيذ مشاريع كبرى جديدة في مجال استثمار الغاز والتكرير أكـد إحسان عبدالجبار وزير النفط العراقي مضي وزارة النفط بتنفيذ المشاريع الكبرى في مجال استثمار الغاز ومشاريع التكرير، التي تعمل على تنفيذها بالجهد الوطني أو التعاون مع الشركات العالمية. وشدد الوزير عبدالجبار، خلل اجتماع استثنائي لهيئة الرأي في الوزارة، أمس، على ضرورة تطوير العمل في شركة غاز البصرة من خلل استثمار كل الإمكانات لزيادة الإنـتـاج لتوفير الـوقـود الغازي لمحطات توليد الطاقة الكهربائية والصناعات البتوكيماوية. وحسب بيان لـــوزارة النفط العراقية، استمع المجتمعون لمناقشة مشاريع وخطط الوزارة الاستاتيجية والاستثمارية الكبرى واستعراض خطط تطوير الحقول النفطية والتأكيد عـ إنجاز المشاريع دعما للقتصاد الوطني. وتـــم أيــضــا مـنـاقـشـة خطة المـشـاريـع الـكـ ى لشركة نفط البصرة في مجال تطوير القدرات الخزنية والتصديرية، فضل عن مشروع جمع الغاز المتكامل، الذي يتم من خلله جمع وتكرير الغاز من حقول الطوبة، واللحيس، وأرطـــاوي، ومجنون والمشاريع المتعلقة بهذا المــ وع الكبير وأهمها تطوير حقل أرطـــاوي وتشييد منشآت المــاء المركزي والبنى التحتية. كما استمع المجتمعون إلى شرح قدمه المدير التنفيذي لشركة غاز البصرة بشأن خطة الأعمال المالية لتطوير العمل في الشركة للعام الحالي والمتضمنة إضافة وحــدات جديدة خـال الأعــوام بالإضافة إلى خطط 2023 لغاية جمع وتصدير الغاز. وناقش المشاركون في الاجتماع CPECC العرض، الذي قدمته شركة الصينية بشأن تنفيذ مشروع غاز لمصلحة شركة نفط ميسان، الذي يعد الأول من نوعه في المحافظة وآليات الإسراع بالقرارات الفنية والتجارية للمشروع. وبحسب البيان، فقد تم خلل الاجـتـ ع استعراض المشاريع المهمة في قطاع التصفية منها متابعة إنجاز مشروع مصفى كربلء في شركة مصافي الوسط ومصافي الجنوب، وتم التأكيد على ضرورة الإنجاز وفق الخطط المعدة. النفطي 2 - وحقل غرب القرنة الـــذي تـطـوره شركــة لــوك أويـل الروسية في العراق، بدأ عملية ألف 30 اختبار لزيادة الإنتاج بواقع برميل يوميا في بادئ الأمر. وأكد بيان صادر عن شركة نفط البصرة الحكومية أخيرا، أن الخزان جديد بدأ بئرا تم حفرها حديثا في إنتاج عشرة آلاف برميل يوميا، ومن المفتض أن يتم تشغيل بئرين أخريين في غضون ثلثة أشهر، ألف 30 ما يؤدي إلى زيادة الإنتاج برميل يوميا. وقال إنه بموجب خطة التطوير المتفق عليها بين شركة لوك أويل ووزارة النفط العراقية، فإن الهدف النهائي للمشروع هو زيادة الإنتاج ألف برميل في اليوم. 350 بمقدار ولم يحدد البيان جــدولا زمنيا لذلك. وقـال اثنان من مديري حقل النفط، شريطة عدم الكشف عن ينتج 2 - هويتهما، إن غرب القرنة ألف برميل في اليوم، 400 نحو وبالتالي فقد يرفع المشروع الإنتاج في النهاية إلى المثلين تقريبا. وكانت وزارة النفط، كشفت عن مليون 1200 مشاريع لاستثمار قدم مكعبة في اليوم من الغاز المصاحب للنفط، مـؤكـدة أن الطاقة الإنتاجية المتاحة حاليا من النفط الخام تبلغ خمسة مليين برميل يوميا. وقال حامد يونس وكيل الوزارة في تـ يـح سـابـق، إن "الـغـاز العراقي يقسم إلى نوعين هما، غاز مصاحب للنفط، وغاز حر، وأن الغاز المصاحب يعتمد اعتمادا كليا على كمية النفط الخام المنتج حيث يعزل من النفط". شركة نفط البصرة طرحت خططا جديدة لتطوير القدرات الخزنية والتصديرية. بالجهد الوطني أو التعاون مع الشركات العالمية من الرياض «الاقتصادية» أسعار النفط تتماسك رغم التقلبات .. زيادة مخزونات البنزين الأمريكية تربك حسابات السوق استمرت تقلبات أسعار النفط الخام مع ميول إلى التاجع بعدما ارتفعت مخزونات البنزين في الولايات المتحدة، في إشارة إلى ضعف الطلب على الوقود على الرغم من بداية موسم القيادة الصيفي في الولايات المتحدة، التي جـاءت أقـل من التقديرات السابقة. وتتلقى الأسعار دعما مقابل من انتشار اللقاحات وتعافي الطلبين الأوروبي والأمريكي جراء انتعاش السفر والحركة على الطرق، إضافة " الإيجابية + إلى توقعات "أوبـك للسوق، مـع استمرار التمسك بقيود على المعروض النفطي. ويــقــول لـــ"الاقــتــصــاديــة"، مختصون ومحللون نفطيون "إن السوق ما زالت سريعة التذبذبات وبـعـد مكاسب قياسية سابقة تراجعت العقود الآجلة للنفط الخام على خلفية زيــادة كبيرة في مخزونات المنتجات الأمريكية التي ألقت بظلل من الشك على التفاؤل المحيط بالصيف، الذي يقود الطلب خاصة في الولايات المتحدة". وفي هذا الإطار، ذكر الدكتور فيليب ديبيش رئيس المـبـادرة الأوروبـيـة للطاقة، أن انتعاش الطلب حقق كثيرا من المكاسب القياسية للأسعار، لكن الوضع تــبــدل في الـــســـوق مـــع تعثر المعنويات بسبب زيــادة كبيرة بلغت سبعة مليين برميل في مليون 4.4 مخزونات البنزين و برميل في نواتج التقطير، وذلك وفقا لبيانات إدارة معلومات الطاقة، مشيرا إلى أن الانتعاش في الطلب على النفط الخام كان قويا خلل الشهر المـاضي، لكن هذا الأسبوع أظهر انخفاضا طفيفا. وأوضح أن البداية القوية التي كانت متوقعة لموسم القيادة الصيفي جاءت محبطة على نحو غير متوقع، ما أدى إلى هدوء وتـــ ة الأســـعـــار حـيـث تنامى قلق السوق من عمليات البناء الضخمة المفاجئة في مخزونات البنزين ونواتج التقطير، منوها بأن البيانات الأسبوعية أظهرت أن إمـدادات البنزين سجلت أكبر انخفاض لها منذ فبراير الماضي، ما زاد من مؤشرات الطلب الهبوطية. من ناحيته، يقول مفيد ماندرا نائب رئيس شركـة "إل إم إف" النمساوية للطاقة "إن تقلب بيانات الطلب هـو أمـر طبيعي وسمة متواصلة في السوق، وتقود إلى تقلبات مماثلة في الأسعار، لكن إجـ لا يمكن القول إن انتعاش الطلب بات حقيقة راسخة مدعومة من انتشار لقاحات كورونا عالميا". ونـوه بأن انخفاض الإصابات الجديدة في الهند ودول آسيوية أخــرى أسهم في تهدئة وتـ ة المخاوف على الطلب وزاد الآمال في قــرب احــتــواء أزمـــة الـوبـاء المدمرة في هذه المنطقة التي قادت إلى تجدد الإغلق وتراجع الطلب بشكل حاد وتتلقى المنطقة بالفعل مساعدات دولية واسعة خاصة ما يتعلق بسرعة توفير اللقاحات. ويضيف أنـدرو موريس مدير شركــة "بــويــري" للستشارات الدولية أن "حالة التفاؤل ما زالت مهيمنة على سوق النفط والغاز على الرغم من هشاشة المكاسب وتأثير البيانات المتضادة، لكن في المجمل يمكن تأكيد أن العوامل الإيجابية هي الأكثر تأثيرا خاصة على المــدى القريب مع تعافي الاقــتــصــادات وارتــفــاع أسعار النفط". وأشـار إلى استمرار الضغوط على المنتجين غير التقليديين من أصحاب المـوارد الجديدة عالية التكلفة وبالتحديد الإنتاج في الـولايـات المتحدة وكندا حيث تواجه الصناعة هناك تحديات متزايدة على المديين المتوسط والطويل، وذلـك بشكل أساسي في شكل معركة لا تنتهي بشأن سعة خطوط الأنابيب وإلحاح الناشطين في مجال البيئة لتحميل صناعة النفط المسؤولية عن تغير المناخ، لكن السوق ترصد بالفعل تعافي الإنتاج في مقاطعة ألبرتا الرئيسة الكندية الغنية بالنفط إلى مستويات ما قبل الأزمة. بـدورهـا، تقول ويني أكيللو المحللة الأمـريـكـيـة في شركة "أفريكان إنجنيرينج" الدولية "إن تعثر المفاوضات الدولية بشأن إيـران واستبعاد رفع العقوبات الاقتصادية عنها يزيد من فرص انتعاش الأسعار مرة أخرى بعد تراجع مخاوف وفـرة المعروض ويساعد في الاتجاه نفسه أن إنتاج ليبيا من النفط الخام - وهي أيضا من الدول المعفاة من قيود الإنتاج ألف برميل 200 - انخفض بأكثر من يوميا في الأيام الأخيرة أو بنحو في المائة، على خلفية تسرب 20 خط الأنابيب والصيانة في حقل شرارة وهو أكبر حقل نفطي في البلد. ولفتت إلى أن تراجع الإنتاج مليون 1.1 الليبي من مستوى نحو برميل يوميا في أيار (مايو) الماضي ينبئ بأن وتيرة تعافي الطلب أقوى من أي زيـادات في العرض، وأن الإنتاج في كل من إيــران وليبيا من الصعب أن يقود وفــرة في المـــعـــروض في ظــل الأزمــــات المتلحقة وتقلب بيانات الإنتاج، كما أن الإنتاج من خارج مجموعة " وتحديدا من الولايات + "أوبـك المتحدة ما زال حذرا من إجراء زي ـادات إنتاجية جديدة في ظل عدم استقرار الأوضاع في السوق. من ناحية أخــرى فيما يخص الأسعار، نزلت أسعار النفط أمس، إذ كشفت بيانات المخزون في الولايات المتحدة، أكبر مستهلك في الــعــالم لـلـخـام، ارت ـف ـاع مخزونات البنزين، ما يشير إلى طلب أضعف من المتوقع على الوقود في بداية الصيف، وهو موسم الـذروة لحركة السيارات في البلد. وتراجعت العقود الآجلة لخام في 0.5 سنتا أو ما يعادل 36 برنت دولار للبرميل 71.86 المائة إلى بتوقيت 06:51 بحلول الساعة جرينتش، بينما هبطت العقود سنتا أو 35 الآجلة للنفط الأمريكي 69.61 في المائة إلى 0.5 ما يعادل دولار للبرميل. تراجع الإنتاج الليبي ينبئ بأن وتيرة تعافي الطلب أقوى من زيادات العرض. محللون: حالة التفاؤل ما زالت مهيمنة بدعم تعافي الطلب وانتشار اللقاحات من فيينا أسامة سليمان انخفاض إصابات الهند ودول آسيوية أسهم في تهدئة مخاوف الطلب وزاد آمال احتواء الأزمة تغير بيانات الطلب أمر طبيعي وسمة متواصلة في السوق ويقود إلى تقلبات في الأسعار الكربون الأسود آفة مناخية للقطب الشمالي .. يفاقم أزمة الاحترار العالمي يتسب الكربون الأسـود، وهو الاسم الذي يطلق على الجسيمات الملوثة، التي تنشأ خصوصا من زيت الوقود الثقيل الذي تستخدمه السفن، على الغطاء الجليدي في القطب الشمالي ويسهم في تسريع ذوبانه. وتــدعــو شـــآن بــريــور، كبيرة مستشاري منظمة "كلين أركتيك الايـنـس" غير الحكومية، أعضاء المنظمة البحرية الدولية مع بداية دورة اجتماعاتهم إلى إصــدار تشريعات حـول هـذا الموضوع، وفقا لـ"الفرنسية". وعلى الرغم من أن السفن ليست السبب الوحيد في ذلـك، إلا أنها تستخدم عموما الوقود الأرخص المستخرج من تكرير البتول، وهو زيت الوقود الثقيل أو الفيول. وعندما تحرق السفن زيت الوقود الثقيل تنتج جزيئات الكربون الأسود، التي تنبعث في البيئة من أبخرة العوادم، ثم تستقر هذه الجزيئات على الثلج أو الجليد، حيث تتسبب بتقليل انعكاس الشمس عن السطح، ومن ثم يزداد امتصاص الحرارة، ما يؤدي إلى تسارع ذوبان الجليد. ومع أنه ليسمن غازات الاحتباس الحراري بالمعنى الدقيق للكلمة، غير أن الكربون الأسود يسهم في الاحتار العالمي بشري المنشأ، ولا سيما في القطب الشمالي، حيث يتضخم تأثيره بسبب وجود الثلج والجليد. لكن النقل البحري ليس المسؤول الـوحـيـد عــن ذلـــك، فجسيمات الكربون الأسـود تنبعث أيضا من قطاع الطاقة، وكذلك من حرائق الــغــابــات ومـــواقـــد الأخــشــاب. وللكربون الأسود تأثير سلبي كذلك في صحة الإنسان وهو مسؤول عن أمراضفي الجهاز التنفسي ووفيات مبكرة. وعندما يسقط عـ الثلج أو الجليد، يؤثر الكربون الأسود في ارتفاع درجات الحرارة بمقدار سبع إلى عشر مـرات أكثر مما لو سقط على الأرض. ويمكن أن يعزى نحو في المـائـة، مـن تأثير 21 إلى 7 النقل البحري في ظاهرة الاحتباس الحراري إلى الكربون الأسود، فيما يرتبط الباقي بانبعاثات ثاني أكسيد الكربون. زادت انبعاثات الكربون الأسود في 85 من النقل البحري بالفعل .2019 و 2015 المائة بين العامين وستؤدي الزيادة في النقل البحري في المنطقة، حيث أصبح أسهل بسبب الأضرار الأولى، التي خلفها، أي ذوبان الجليد وفتح طرق بحرية، إلى زيادة انبعاثات الكربون الأسود، وتسريع تلك الحلقة المفرغة. ويتمثل الحل المقتح في تحفيز قطاع الشحن على استخدام الوقود المقطر مثل الـديـزل أو الديزل البحري أو غيرها من مصادر الطاقة الأنظف، وبذلك ستخفض انبعاثات الكربون الأسود في القطب الشمالي في المائة. 44 على الفور بالإضافة إلى ذلــك، يجب أن يطلب من السفن، التي تستخدم الـديـزل أو الـديـزل البحري أيضا تـركـيـب واســتــخــدام مرشحات الجسيمات، هذا سيقلل انبعاثات في 90 الكربون الأسـود بأكثر من المـائـة. ومـن خـال فـرض تغيير الوقود المستخدم، يمكن أن تحقق المنظمة البحرية الدولية، وكذلك قطاع الشحن نصرا سهل عبر حصول خفض كبير في انبعاثات الكربون الأسود في القطب الشمالي. وسـيـكـون ذلــك أيـضـا بمنزلة انتصار للمناخ على نطاق عالمي وللقطب الشمالي وللبشر الذين تعتمد سبل عيشهم على نظامه الإيكولوجي. يسرع ذوبان الجليد رغم أنه ليس من غازات الاحتباس من الرياض «الاقتصادية» وقف مشروع كيستون إكس إل المثير للجدل في كندا أعلنتشركة "ترانسكندا إينرجي" تخليها نهائيا عن مشروع بناء أنبوب نفط "كيستون إكـس إل" المثير للجدل، وذلــك بعد نحو خمسة أشهر من قرار الرئيس الأمريكي جو بايدن وقف بناء هذا الخط الذي كان يفتض فيه أن ينقل النفط من مقاطعة ألبرتا الكندية إلى السواحل الجنوبية للولايات المتحدة. ووفقا لـ"الفرنسية"، قالت الشركة الكندية في بيان أمس، إن "تي سي إينرجي" أكدت، بعدما أجرت فحصا شامل لخياراتها وبالتشاور مع شريكتها - حكومة مقاطعة ألبرتا - وضـع حد لمــ وع أنبوب نفط كيستون إكس إل". وكانت الشركة ومقرها مدينة كالجاري في غرب كندا قد أعلنت تعليق العمل في المشروع النفطي في اليوم نفسه الـذي تسلم فيه كانون 20 بايدن مهامه الرئاسية في الثاني (يناير) وقبيل ساعات قليلة من توقيعه أمرا تنفيذيا، أمر بموجبه بوقف العمل في هذا المشروع. ويومها أعـربـت "تـرانـس كندا إينرجي" عن خيبة أملها لقرار الرئيس الأمريكي، مشيرة إلى أنها ستضطر بسببه إلى "تسريح آلاف العمال النقابيين". وهــذا المـــ وع الــذي دعمته بقوة الحكومة الكندية وعارضه بشدة دعاة حماية البيئة، أطلق في ، لكنه ما لبث أن اصطدم 2008 بالعقبة تلو الأخرى، إذ سارع الرئيس الديمقراطي في حينه باراك أوباما إلى وقف العمل فيه بسبب أضراره البيئية قبل أن يعيد خلفه الجمهوري دونالد ترمب وضعه على السكة بسبب منافعه الاقتصادية. وحرص بايدن على توقيع الأمر التنفيذي بوقف العمل في بناء الأنبوب النفطي في اليوم الأول لدخوله البيت الأبيض، لأن الإطاحة بهذا المـ وع كانت أحد الوعود التي قطعها في حملته الانتخابية في إطــار خطته لمكافحة التغير المناخي. وأثـار قـرار بايدن يومها حفيظة جاستن ترودو رئيس الوزراء الكندي. من الرياض «الاقتصادية» أسواق وأرقام 6
Made with FlippingBook
RkJQdWJsaXNoZXIy Mjc5MDY=