aleqt: 10-6-2021 (10104)
إصدار يومي باتفاق خاص مع صحيفة «فاينانشيال تايمز» البريطانية لقد أبـرز الـوبـاء الاختلافات داخل المؤسسات: عمال الخطوط الأمامية مقابل العمال عن بعد. بين كبار المديرين التنفيذيين الذين يرغبون في رؤية الموظفين في المكاتب وعامليهم الذين يفضلون المرونة ويريدون تجنب التنقلات الطويلة، أو أولئك الذين لديهم مكتب منزلي لطيف مقابل أولئك الذين يعيشون في أماكن ضيقة، الموظفون المنفصلون عن العمل، وأولئك الذين واصلوا العمل، عـى سبيل المـثـال لا الحصر. تقول لورا إمبسون، الأستاذة في إدارة شركـــات الـخـدمـات المهنية، في كلية إدارة الأعمال في سيتي: "سيكون هناك بعض الأشخاص الذين سيكون الإغلاق تجربة إيجابية بالنسبة إليهم عندما يتعلق الأمــر بالعمل، وبالنسبة إلى الآخرين ستثير أسئلة أساسية حول ليس فقط كيفية عملهم، ولكن لماذا يعملون؟". بين المجموعة الأخيرة، ستكون هناك اختلافات كبيرة كما يقول جيانبيرو بيتريلييري، الأستاذ المشارك في السلوك التنظيمي في إنسيد: "لقد كان المحظوظون قادرين عل تحمل أزمة منتصف العمر. يشعر الأشـخـاص غير المستقرون بالقلق بشأن سبل معيشتهم. في كلتا الحالتين، ستجعل الناس يشعرون بالتردد حيال العمل". قد يأمل أصحاب العمل أن تؤدي العودة إلى المكتب إلى إثارة الحماس في موظفيهم وإلهامهم لإطلاق مشاريع جديدة. لكنهم قد يجدون منظمتهم منقسمة بسبب التجارب المتنوعة لكوفيد والمتأثرة بضغوط العمل 19 - أثناء الوباء، مثل التعليم في المنزل. مثلما سلط الوباء الضوء عل الانقسامات الاجتماعية، بما في ذلك عدم المساواة العرقية والصحية، ما أثار حركات سياسية أوســـع، ولا سيما حركة "حياة السود مهمة"، وكذلكفي العمل، وفي بعض الحالات جرى تحفيز بعض الموظفين أن يصبحوا نشطين. المنظمات ستتغير ترى لورا إمبسون أن المعنى الضمني يتمثل في أن المنظمات التي نعود إليها ستكون مختلفة عـن تلك الـتـي تركناها، لأننا سنكون مختلفين "نحن جميعا نوجد ثقافة تنظيمية - سيتم تغييرها". ويشير مايك كلانسي، الأمين العام لبروسبكت، النقابة الـتـي تمـثـل مـوظـفـي الخدمة المدنية والمهندسين في المملكة المـتـحـدة، إلى أن العمل عن بعد غير ممكن للجميع داخل المـؤسـسـة، ويـخـاطـر بتعزيز الانقسامات بين العمال، مثلا: الانــقــســام بــ المهندسين المطلوبين في الموقع، أو مزيد من موظفي المكاتب المبتدئين الـذيـن قـد يطلب منهم إبقاء المكاتب مفتوحة خمسة أيام في الأسبوع، بينمايمكن للزملاء الكبار العمل بطريقة مختلطة. ويضيف: "هناك مخاطر حقيقية تتمثل في تكثيف عدم المساواة الحالية في سوق العمل، ما يسلط الضوء عل عدم توازن القوة بين أنواع الوظائف المختلفة والصعوبات التي تواجه عديدا من الأدوار التي يتعين القيام بها عن بعد". تقول روزاليند سيرل، أستاذة إدارةالمواردالبشريةوعلمالنفس التنظيمي في كلية آدم سميث للأعمال في جامعة جلاسكو، إنه أثناء عمليات الإغلاق ربما تكون الانقسامات في المؤسسات قد تعمقت، لأن الزملاء البعيدين قد شكلوا روابط عميقة مع عدد أقل من زمـ ء العمل الذين أوجـدوا فقاعات خيالية حولهم. وترى أن طرق الموظفين المعتادة لفهم تجاربهم من خلال الدردشة مع الآخرين في المكتب قد تغيرت وقـد يشعرون بالانفصال عن المنظمة الأوسع. وتضيف: "من المـرجـح أن يكونوا أكـر عزلة في تبادل الأفــراد (مـع التركيز) عل أولئك الذين تربطهم بهم علاقات أقوى. ونتيجة لذلك، من المحتمل أن يكون هناك تحيز تأكيدي قيد التشغيل - بعبارة أخــرى: غـرف الصدى لوجهات النظر التي أصبحت مترسخة أكث وأقل تحديا". تشرح باتيا فيزنفيلد، أستاذة الإدارة في كلية ستيرن للأعمال في جـامـعـة نــيــويــورك: "في العلاقات الشخصية مع زميل في العمل، نشعر بأننا" فرديون - أي أننا نشاهد، ونسمع، ونفهم كفرد. تحديد المجموعة "يزيل الفردية" عنا - وهذا هو إحساسنا بـالارتـبـاط بالمجموعة وليس بفرد آخـر. يجد الأشخاص أنه من الأسهل الانـخـراط في بناء العلاقات الفردية عبر الإنترنت، وبينما يمكن المحافظة عل هذا النوع الجماعي من التعريف بشكل افـــــ اضي، فـإنـه من الصعب جدا إنشاؤه. سيشعر كثيرون بالركود والفراغ قــد يتفاقم الاحـتـكـاك في المؤسسة بسبب الإرهـــاق أو "الضعف". هذا الأخير قضية ذات صلة وصفها آدم جرانت، أستاذ السلوك التنظيمي في وارتن، بأنها "إحساس بالركود والفراغ". توضح ماجا كوريكا، الأستاذة المساعدة في التنظيم والإدارة في كلية وارويك للأعمال، أن عل القادة أن يثقوا بالعاملين "لقد أثار الوباء أسـوأ غرائز أساسية لدى بعض المديرين، كما يتضح من المراقبة الرقمية المتزايدة والإشراف في العمل، والحضور الافـ اضي، وإطـالـة أيــام العمل. مـن غير المحتمل أن يـؤدي عـدم الثقة هذا إلى عمل جيد. إذا كان لدى الناس إحساس بالملكية والمعنى فيما يتعلق بعملهم، فمن المرجح أن يجلب هذا السعادة، خاصة بعد فـ ة الــطــوارئ". وتوصي بإجراء محادثات صادقة حول "الأمور غير سارة إلى حد ما" مع كبار القادة ليتحدثوا بصراحة عن تحدياتهم الخاصة في الاستمرار. بــعــد أكــــر مـــن عــــام من العمل في أزمـة، تخفض بعض المنظمات ساعات العمل، وتقدم إجـــازات، وأيــام استجمام، أو ساعات مضغوطة. تقدم برايس ووتـــرهـــاوس كــوبــرز إجـــازات للموظفين لأربعة أسابيع عل في المائة من 20 الأقـل مقابل الـراتـب. يقدم المدقق حوافز نقدية للعمال لأخذ مخصصات عطلاتهم. مع ذلك، فإن أيام الإجازة، أو تحذيرات المديرين لأخذ قسط من الراحة، لا تحسب شيئا إذا عاد العمال إلى أعباء العمل المتراكمة أو أصبحوا قلقين بشأن أمنهم الوظيفي. تقول راشـيـل ســوف، كبيرة مستشاري السياسات في معهد تشارترد للأفراد والتنمية، الهيئة المهنية لموظفي الموارد البشرية في المملكة المتحدة: "لا فائدة من وجود مبادرات صحية إذا لم يكن لدى الناس الوقت للمشاركة. لقد ولى الزمن عندما كان يمكن للناس أن يأخذوا إجــازة - لكن هؤلاء لن يعملوا إذا كان حجم العمل أكث من اللازم. إنها تلك الأنواع من السلوكيات الإدارية غير الواقعية. نحن بحاجة إلى مزيد من التركيز عل الوقاية والاعتراف بما يعيشه الناس". تعرف على ما حققه العمال وأسهموا فيه عــ وة عـى ذلــك، كـ تقول سوف، لا تبذل المنظمات ما يكفي من إدراك كيفية مساهمة العمال. لا يسأل كثيرون الموظفين حتى عـن الطريقة التي يرغبون في العمل بها في المستقبل. وفقا لبحث أجـــراه معهد تشارترد للإدارة، فإن نصف مديري المملكة المتحدة الذين شملهم الاستطلاع فقط أجروا استشارة رسمية مع الموظفين حول خطط العودة إلى المكتب. بالنسبة إلى بعض الناس، سيؤدي الإرهاق إلى عملية إعادة تقييم العمل، عل الرغم من أن تغيير المهنة أو الوظيفة قد يتأخر في مثل هذا الاقتصاد المضطرب. "أنت لا تتخذ قرارا يغير حياتك خـ ل عـام الـطـ ق أو الحزن. 12 أفترض أن الغبار سيهدأ خلال شهرا المقبلة، وستصبح خيارات الجميع وافتقارهم للخيارات أكث وضـوحـا"، كما يقول إمبسون. ويضيف: "هذا ليس شيئا يجب ألا يضطر الناس للخروج منه - إنها عملية تحول. سيكون من المهم للغاية إتاحة مساحة لأشخاص مختلفين لمعالجة هذه الأشياء". تقول سـ ل: إنه يتعين عل المـنـظـ ت إعـــداد الموظفين للعودة. "ما يجب تجنبه هو سوء إدارة عواطف الموظفين. القلق أمـر بالغ الأهمية - قد يتصرف الموظفون بطرق غير مألوفة - مع ظهور الـ اخ المرتبط بالتوتر أو الانهيارات". قد يأتي الفشل في السماح للناس بالتعبير عن مخاوفهم بنتائج عكسية. تقول فيكتوريا شورت، الرئيسة التنفيذية لوكالة راندستاد في المملكة المتحدة، وهـي وكالة توظيف، إن التنفيس عن النفس قد يكون شافيا أو موثقا للترابط، لكن في النهاية، يجب معالجة الشكاوى. "ابـدأ بأن تطلب من الشخص أن يتخيل كيف سيشعر إذا لم يتغير شيء - إذا استمر الركود. ثم اطلب منهم التفكير فيما سيشعرون بـه إذا غـ وا الأشياء، مع إبـراز الفجوة بين الفعل وعدم الفعل". ألــقــى كــل مــن أمــــازون، وبــوســطــن لــ ســتــشــارات، وماكينزي، ويونيليفر، وسيلز فـورس، وإير بي إن بي، وجي إس كيه، ونستله، في نيسان (أبريل) بثقلهم وراء مشروع بقيمة مليار دولار يهدف إلى معالجة مشكلة إزالة الغابات الـتـي ت ـواجـه الآن التحدي المتمثل في تحديد البلدان التي ستتلقى الأموال. تـم إطــ ق مــ وع خفض الانبعاثات من خلال مشروع التمويل المستعجل للغابات "ليف"، في الوقت الذي أظهرت البيانات الجديدة أن انبعاثات غـــازات الاحـتـبـاس الـحـراري الناتجة عن فقدان الغابات الاستوائية، التي لم تمس من قبل، قد تجاوزت الانبعاثات مجتمعة مــن أكـــ خمسة اقتصاداتفي أوروبا. بموجب المشروع المقترح، ستدفع الـ كـات في الواقع لبلدان مثل البرازيل وإندونيسيا والـكـونـغـو مـقـابـل أرصـــدة الكربون المرتبطة بتجنب إزالة الغابات. يمكن للمنظمات بعد ذلك اســتــخــدام هـــذه الأرصـــدة للتعويض عن انبعاثاتها. نظرا إلى أن الأشجار تمتص الكربون، فـــإن تقليلها يـعـد مـصـدرا للانبعاثات. اقترح مشروع ليفمساهمات طـوعـيـة لا تـقـل عــن عـ ة دولارات للطن من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون التي تم تجنبها، أو ما يقرب من ضعف ما يتم تقديمه حاليا في سوق الكربون الطوعي. قــال إيـــرون بلومجاردن، المدير التنفيذي لإيمرجنت، منظمة غــ ربـحـيـة مقرها الـــولايـــات المـتـحـدة تسهل المعاملات: "لقد أعلنا الدعوة إلى تقديم عروض بمليار دولار مليون طن بسعر عشرة 100 - دولارات للطن. لكن هذه مجرد البداية. نحن نعلم أن هذا لا يكفي". عل الصعيد العالمي، فقد مليون هكتار من 4.2 أكث من الغابات الاستوائية الأولية الـرطـبـة، أو مساحة مماثلة ،2020 لحجم سـويـرا، في والسبب الأساسي لذلك يعود إلى الــزراعــة وإن ـت ـاج السلع وحرائق الغابات. 2.65 تم إطـ ق ما يعادل مليار طـن مـن ثــاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي لـــ رض نتيجة لـذلـك، وفقا لبيانات من معهد موارد الرصد العالمي للغابات، بناء عل تـقـديـرات الـكـربـون المخزن في النباتات المدمرة وهياكل الجذر. ارتفع معدل فقدان الغابات في المائة 12 الاستوائية الرطبة ، عـى الـرغـم من 2020 في التباطؤ الاقتصادي العالمي الناجم عن الوباء. ويتعارض ذلـك مـع الـتـزامـات الشركات متعددة الجنسيات الكبيرة لمنع إزالة الغابات لسلاسل التوريد الخاصة بها بسبب إنتاج فول الصويا وزيت النخيل والأخشاب ولحم البقر. تعد الغابات الاستوائية الأولية ذات أهمية خاصة، لأنها لا يمكن استعادتها بالكامل، ويمـكـن أن تستغرق قرونا لتعود. يؤدي إزالتها إلى خسارة فادحة في التنوع البيولوجي. أوضــحــت إلـيـزابـيـث داو جولدمان، مديرة أبحاث نظم المعلومات الجغرافية في الرصد العالمي للغابات: "كنا هو 2020 نأمل جميعا أن يكون العام الذي تتغير فيه الأمور. مـع ذلـــك، ارتـفـعـت خسارة الغابات الأولية... من المخيب للآمال رؤية ذلك". قــالــت جــولــدمــان: "عـ المناطق الاسـتـوائـيـة، تعد الـزراعـة محركا كبيرا لفقدان الغابات الأولية". وأضافت أن التعمد بشأن كيف وأين تتوسع الزراعة، يمكن أن يكون له تأثير كبير "يجب أن يكون هناك تركيز عل تحسين الإنتاج من الأرض التي يتم زراعتها بالفعل". بموجب مشروع ليف، يمكن للبرازيل نظريا أن تتلقى نحو مليار دولار إذا قللت إزالـة الغابات من الغابات الاستوائية في المائة فقط. 10 الأولية لكن هناك عديدا من الدول الأخرى التي تسعى إلى الحصول عل دعم مالي، حيث سيؤدي التأثير إلى تغيير اقتصاداتها. ماليزيا واحدة من أربع دول فقط، حيث انبعاث الكربون من الغابات أكـر مما انبعث عل مدى العقدين الماضيين، وتحويلها إلى مصدر للكربون مـــن "بـــالـــوعـــة" الــكــربــون 2001 النموذجية. في الفترة من 17 ، فقد ما يقرب من 2020 إلى في المائة من الغابات الأولية الاستوائية في ماليزيا، خاصة في مزارع زيت النخيل وتجارة الأخشاب. مع ذلك، نجحت ماليزيا في الحد من إزالة الغابات في كل من الأعـوام الأربعة الماضية بعد وضع حـدود عل مناطق زراعـة النخيل وعقوبات أشد عل قطع الأشجار غير القانوني. تشير أرقام الرصد العالمي للغابات إلى انخفاض خسارة الغابات الأولـيـة الرطبة من إلى 2016 ألف هكتار في 185 . إذا 2020 ألف هكتار في 73 خفضت ماليزيا معدل إزالـة الغابات من الغابات الاستوائية في المائة أخرى من 10 الأولية المعدلات الحالية، فمن الناحية النظرية، يمكن أن يوفر برنامج ليف لائتمان الكربون الطوعي، 60 في حــال توسيعه، نحو مليون دولار من الدعم المالي. في الكونغو، تنجم إزالـة الـغـابـات - في الأغـلـب - عن المطالب الزراعية، حيث يفسح المزارعون أصحاب الحيازات الصغيرة مساحة لزراعة الأغذية الأساسية، مثل الكسافا والذرة، لعدد متزايد من السكان. وجــــدت دراســــة أجـرتـهـا 90 جامعة ماريلاند أن أكث من في المائة من إجـ لي فقدان الغطاء الشجري في الكونغو، كـان بسبب تقنيات "القطع والحرق" الزراعية، حيث تحرق أراضي الغابات للزراعة ثم تترك للتجدد. أدت إزالة الغابات في الكونغو إلى فقدان نحو ألف هكتار من الغابات 480 الاسـتـوائـيـة الرطبة الأولـيـة كل ع ـام، عل مـدى الأع ـوام الخمسة المـاضـيـة. إذا تم تخفيض معدلات إزالة الغابات في الكونغو للغابات الاستوائية في 10 الأولية الرطبة وحدها المائة فقط، يمكن أن تتلقى ما مليون دولار من 350 يقرب من مشروع ليف. الأرصــدة المرتبطة بتجنب إزال ـة الغابات ليست جديدة وتسببت في جدل. قال النقاد: إنه من الصعب ضمان ألا تؤدي حـ يـة منطقة مـا إلى إزالــة الغاباتفي منطقة أخرى. كذلك يتم إنشاء بعض أرصدة "تجنب إزالة الغابات" من مشاريع في مناطق الغابات التي لم تكن معرضة بالفعل لخطر القطع. بمـوجـب خـطـة لـيـف، لن تتلقى بلدان الغابات الاستوائية التمويل حتى يتحقق طرف ثالث من أن إزالة الغابات قد تـم تخفيضها عـ "الـولايـة القضائية" - الدولة أو الولاية أو المقاطعة. يجادل المدافعون عــن مـــ وع لـيـف بـــأن نهج الاختصاص القضائي سيتجنب حماية منطقة واحـــدة، بينما تتغير إزالة الغاباتفي الجوار، م ـا يـــؤدي إلى إن ـش ـاء "ج ـزر خضراء". ومـــن المــتــوقــع أن يتم توقيع اتفاقيات شراء لخفض الانــبــعــاثــات مـــع الـبـلـدان الاستوائية بحلول نهاية العام، ولكن لن تبدأ البلدان بتلقي التمويل حتى تبدأ المشاريع في توفير الأرصدة. قال بلومجاردن من منظمة إيمرجنت: "تحتاج هذه البلدان إلى إيجاد التوازن الصحيح بين حماية الغابات.. وإنتاج الغذاء". اكتتب في هـذا المــ وع كل من حكومات المملكة المتحدة والولايات المتحدة والنرويج. قـال روبـن ليبوسكي، كبير اقتصاديي الموارد الطبيعية في صندوق الدفاع البيئي، مجموعة أمريكية غير ربحية للدفاع عن البيئة: "إن حماية الغابات الاستوائية حقا ضرورة عالمية. لا يوجد طريق لتحقيق أهداف اتفاقية باريس دون التقليل السيع من إزالة الغابات. إنها مهمة حرجة". يرى ليبوسكي: "في الوقت الحالي، لا يعطي نموذج التنمية الاقـتـصـاديـة قيمة للأشجار إلا عندما يتم قطعها. يهدف مشروع ليف إلى إنشاء تمويل دائـــم لـنـمـوذج يـتـوافـق مع الغابات الدائمة وسبل العيش المستدامة للمجتمعات الأصلية والمحلية". بموجب المشروع المقترح، ستدفع الشركات لبلدان مثل البرازيل وإندونيسيا والكونغو مقابل أرصدة الكربون المرتبطة بتجنب إزالة الغابات. «مجرد بداية» .. شركات تقود مشاريع الغابات بمليار دولار عودة الغابات الاستوائية يستغرق قرونا وتؤدي إزالتها إلى خسارة فادحة في التنوع البيولوجي. تشيلسي بروس لوكهارت من لندن وستيفن برنارد من لندن إيما جاكوبس 11 NO. 10104 ، العدد 2021 يونيو 10 هـ، الموافق 1442 شوال 29 الخميس عودة الموظفين إلى المكاتب ستلقي الضوء على الانقسامات والفروقات بين جميع العاملين داخل المؤسسة. هل تعمل في مؤسسة منقسمة؟ يأمل أصحاب العمل أن تؤدي العودة إلى المكتب إلى إثارة الحماس في موظفيهم وإلهامهم لإطلاق مشاريع جديدة.
Made with FlippingBook
RkJQdWJsaXNoZXIy Mjc5MDY=