aleqt (10102) 2021/06/08
7 NO. 10102 ، العدد 2021 يونيو 8 هـ، الموافق 1442 شوال 27 الثلاثاء استهلت أسعار النفط الخام تعاملات الأسبوع على تذبذبات جديدة، لكنها تراجعت عن أعلى مستوى في عامين، الـذي سجلته في نهاية الأسبوع الماضي بسبب جني الأربــاح وتصحيح الأسعار، إضافة إلى حالة الترقب المرتبطة بمفاوضات القوى الدولية في فيينا حول الملف النووي الإيراني. وتتلقى الأسـعـار دعــا قويا من عـدة عـوامـل، أبـرزهـا تعافي الطلب وانتعاش موسم السياحة والقيادة الصيفية إضافة إلى تراجع المخزونات. ويعود رواج الطلب إلى انتشار لقاحات كورونا إلى جانب بيانات اقتصادية قوية في الولايات المتحدة والصين وأوروبا مع إنهاء كامل لحالة الإغلاق العام المشدد السابقة. وقال لـ"الاقتصادية"، مختصون ومحللون نفطيون، "إن معنويات السوق تتحسن بشكل جيد وبوتيرة تفوق التقديرات السابقة نتيجة انتعاش الطلب واستمرار قيود العرض والحذر في التعامل مع موجة ارتفاع الأسعار من جانب المنتجين ســـواء في مجموعة "أوبك" أو خارجها". " تدير + وأشـاروا إلى أن "أوبـك الـسـوق بشكل جيد وبمــا يعزز التوازن ويضمن استمرارية تعافي الأســعــار ويساعدها عـ ذلك تواصل حالة التباطؤ في الإنتاج الأمـريـي بسبب معالجة الآثـار المترتبة على أزمة الوباء. وأشاد المختصون بتأكيد الأمير عبدالعزيز بن سلمن وزير الطاقة، في منتدى سـان بطرسبرج، أنه ستكون هناك دائمـا كمية جيدة مـن المـعـروض لتلبية الطلب، مع التشديد على ضرورة أن يرى المنتجون الطلب قبل أن يزيدوا العرض. وعدوا أن هذه التصريحات تؤكد " تضع تـوازن السوق + أن "أوبــك في صدارة اهتمماتها وهو ما يبرر تمسك المجموعة حاليا باحتجاز نحو ستة ملايين برميل يوميا من النفط الخام. وأشـار المختصون إلى أهمية وتـأثـ تـوقـعـات "أوبــــك" هذا الأسـبـوع بــأن مـخـزونـات النفط ستنخفض بسرعة بــدءا مـن آب (أغسطس) المقبل مـع تخفيف الإغـ ق في الاقتصادات الرئيسة وانــتــعــاش الـسـفـر، موضحين أن ارتفاع أسعار النفط أدى إلى مخاوف من تسارع التضخم وإلى دعوات أطلقها المستهلكون تحث " على تعزيز الإنتاج. + تحالف "أوبك وقــال روبـــرت شتيهرير مدير معهد فيينا الـــدولي للدراسات الاقتصادية "إن المكاسب السعرية القياسية التي بلغت أعلى مستوى في عامين جــاءت بفعل طفرات الطلب وساعدها على ذلك أيضا التراجع في عمليات الحفر والإنتاج في الولايات المتحدة، حيث يطلب المشترون نفطا أكثر مم يضخه المنتجون، ما دفـع أسعار خام دولارا للبرميل 72 برنت إلى تجاوز في ختام الأسبوع الماضي. "+ وأشار إلى أن تحالف "أوبك يكتسب قوة متزايدة بفعل التفاهم والتنسيق المستمر بين السعودية وروسـيـا وبتأثير من السياسات الإنتاجية المرنة للمجموعة، حيث بعد فـ ة من التشديد القياسي للعرض عــادت المجموعة لضخ زيــادات تدريجية تواكب تعافي الـطـلـب وتـتـنـاغـم مــع ارتـفـاع الاســتــهــ ك في فـصـل الصيف بشكل خاص، مرجحا استمرار هذه الزيادات في الشهور اللاحقة مع التخلص تباعا من آثـار الجائحة وخـفـض فاتورتها الاقتصادية الباهظة. من جانبه، أكد ألكسندر بوجل المستشار في شركة "جي بي سي إنرجي" الدولية أن حالة الحذر مهيمنة عـ أداء كـل المنتجين تحديدا في الولايات المتحدة، حيث سيستغرق النفط الأمريك وقتا طويلا للعودة إلى مستويات الإنتاج التي كان عليها قبل تفشي فيروس كــورونــا، وذلــك بحسب بيانات اقتصادية دولية موثوقة. وذكر أن آفاق السوق النفطية مبشرة ويراهن البعض على أنها على أعتاب موجة جديدة من الرواج الــذي يعوض تـأثـ ات الأزمــات الاقتصادية وعـــادة مـا يعقبها، حيث تشير التقارير الدولية إلى أن الاقتصاد الصيني سيستمر في النمو بمعدلات قوية وطموحة ما يساعد على تعزيز الطلب على النفط، الأمر الذي يدعم بدوره الاتجاه الحالي لاستمرار خفض مخزونات النفط الخام عالميا. من ناحيته، قال ردولـف هوبر الباحث في شؤون الطاقة ومدير أحد المواقع المتخصصة "إن الفترة المقبلة ستشهد نموا في معالجة المصافي لمزيد من النفط الخام لمواكبة ارتفاع استهلاك الوقود مع عودة حركة الطيران والسفر، وفي ظل كثافة التحرك على الطرق استجابة لرفع قيود التنقل في أغلب دول العالم". وأشار إلى أن معوقات السوق في المرحلة الـراهـنـة تـ كـز في استمرار أزمــة الـوبـاء في الهند ودول جـنـوب آسـيـا إضـافـة إلى حالة التخوف والترقب في السوق لمفاوضات فيينا النووية وسط إشـــارات عـ قـرب التوصل إلى اتفاق، ما قد يكون بداية لعودة مزيد من النفط الخام الإيراني إلى الأســواق هذا العام بعد اتفاق محتمل مقابل تخفيف الولايات المتحدة العقوبات الاقتصادية. بدورها، أكدت نايلا هنجستلر مدير إدارة الــ ق الأوســـط في الغرفة الفيدرالية النمساوية، أن تعافي الطلب الآسيوي بشكل عام وبقيادة الصين دفع إلى تسجيل ارتـفـاعـات سعرية قياسية، كم صدرت توقعات عن منظمة أوبك ترجح أن الطلب العالمي سيتجاوز العرض بشدة خـ ل بقية أشهر العام الجاري. وأشـارت إلى أن السعودية هي أبرز مصدر إلى الأسواق الآسيوية، حيث تعتمد على سياسات مرنة في الإمدادات النفطية وفي أسعار البيع، موضحة أن السعودية في المائة من 60 تضخ أكـ من صادراتها إلى آسيا وتحديدا إلى الصين والهند وكوريا الجنوبية واليابان، باعتبارهم أكبر المشترين مع مراعاة الأزمة الراهنة الخاصة بارتفاع حـالات الإصابة بفيروس كورونا المتحور وتراجع الطلب على الوقود في الهند. وفيم يخص الأسعار، تراجع النفط أمس بعدما بلغ ذروة عامين دولارا، وذلـــك بفعل 72 فــوق الضغط الناجم عن احتمل زيادة صادرات إيران، إلا أن تعافي الطلب " قدما + وقيود الإمداد من "أوبـك بعض الدعم. يـزيـد الـطـلـب في الــولايــات المتحدة وأوروبا مع تخفيف القيود ، كم تخفف 19 - المرتبطة بكوفيد الهند إجــراءات العزل في خطوة أخرى قد تعزز استهلاك الوقود. والتزمت "أوبـــك" وحلفاؤها بقيود الإنتاج المتفق عليها حتى تموز (يوليو). وبحسب "رويـــ ز"، نزل خام 0.9 سنتا بما يعادل 62 برنت الخام دولار بعد 71.27 في المائة إلى افتتاح الأسواق الأوروبية، بعدما دولار، 72.27 سجل في وقت سابق وهو أعلى مستوى منذ أيار (مايو) .2019 ولامـــس خــام غــرب تكساس دولارا لأول 70 الوسيط الأمريك مـرة منذ تشرين الأول (أكتوبر) ، لكنه عكس الاتجاه ليجري 2018 في 0.8 سنتا أو 66 تداوله منخفضا دولار. 69.07 المائة إلى تراجع الأسعار من أعلى تداولاتها في بداية الأسبوع بفعل جني الأرباح معنويات السوق النفطية تتحسن بوتيرة تفوق التقديرات .. تعافي الاقتصادات ينعش الطلب من فيينا أسامة سليمان محللون: تصريحات وزير الطاقة في منتدى سان بطرسبرج تؤكد وضع » توازن السوق في صدارة + «أوبك اهتماماتها » يكتسب قوة متزايدة + تحالف «أوبك بفعل التفاهم والتنسيق المستمر بين السعودية وروسيا والسياسات الإنتاجية المرنة حالة التباطؤ في الإنتاج الأمريكي تدعم أسعار النفط. اسـتـثـار شركـــات الـبـ ول والغاز حاليا فيسبيل المحافظة علىطاقتها الإنتاجية ليسكافيا، فقد تقلصت ميزانيات التنقيب والإنتاج بما يقارب الثلث العام المــاضي عندما حلت جائحة كورونا، وما زالت هذا العام أقل بكثير من مستويات ما قبل الجائحة. على المدى القصير، الطلب لم يتعاف تماما حتى الآن، لـذلـك فـلـدى منتجي " سعة إضافية احتياطية + "أوبك كبيرة، لكن الاستثمر لا يمكن أن يعامل كم لو كان أمرا مفروغا منه، فالقطاع يتعرض لضغط لتحويل الإنفاق من مشاريع التنقيب والإنتاج للبترول والغاز إلى تحول الطاقة ذي الكربون المنخفض. وبحسب ما جـاء في تقرير استثمرات الطاقة العالمية ،2021 لوكالة الطاقة العالمية فــإن "اســتــثــارات التنقيب والإنتاج الآن هي نصف ما كانت ، لكن الطلب 2014 عليه في على البترول والغاز -حتى مع تأثيرات الجائحة- لم ينخفض إلى أي مستوى قريب من ذلك". وعلى الرغم من أن تكاليف التنقيب والإنـتـاج أقـل بكثير عندما 2014 مم كانت عليه في كانت أسعار البترول قريبة من دولار للبرميل، فالقطاع ما 100 زال يفضل المشاريع الأصغر، ذات الدورات الأقصر والعوائد الأسرع، الأقل في المخاطر على المدى الطويل. وشهد العام المــاضي، حسب تقرير وكالة الطاقة العالمية أقـل حجم لمـوارد البترول والغاز، التي فازت بقرارات استثمرية نهائية منذ عقود. ومع انشغال شركات البترول الــكــ ى وشركــــات التنقيب والإنــتــاج المستقلة العامة بخفض الديون وتعزيز عوائد المساهمين بعد صدمة الأسعار العام المــاضي، فـإن شركات الـبـ ول الوطنية تعمل على تعزيز موقعها باستثمرات معاكسة للدورات الاقتصادية. وفي المـــاضي كــان إنفاق الشركات الكبرى على التنقيب والإنــتــاج يـفـوق اسـتـثـارات شركــــات الـــبـــ ول الوطنية في الــ ق الأوســـط وروسيا والـــصـــ ، لـكـن ذلـــك تغير الـعـام المــاضي حـ قلصت الميزانيات المخصصة لذلك. شركات البترول الوطنية سترفع هذا العام إنفاقها على التنقيب في المائة، 10 والإنتاج بنحو في حين تزمع الشركات الكبرى ومنتجو الــبــ ول الصخري الأمريكيون إبقاء الصرف على ما هو عليه. إن لــدى شركـــات الـبـ ول الوطنية مثل أرامكو السعودية وأدنوك الإماراتية وقطر للبترول وروسنفت الروسية موارد بترول وغــاز ضخمة، وفي إمكانهم أن يتبنوا رأيا حول المستقبل مختلفا جدا عن الشركات الكبرى والمستقلة، التي عليها أن تستجيب لمخاوف المساهمين حول التدفق النقدي والمخاطر البيئية. وتـفـ ض "خارطة الطريق نحو الحياد الصفري " الصادرة عن وكالة 2050 بحلول الطاقة العالمية أن باستطاعة القطاع أن يلبي الطلب على من 2050 البترول والغاز حتى المشاريع الحالية أو المخطط لها، لكن وزيـر الطاقة الأمير عبدالعزيز بن سلمن غير مقتنع بذلك، واصفا السيناريو بأنه "تتمة لفيلم لا لا لاند". لكن سيناريو الحياد الصفري قد أوضـح أن شركـات البترول الوطنية ستكون الأكثر صمودا، إذ ستضمن لها مواردها الضخمة الـرخـيـصـة الـطـويـلـة العمر استحواذها علىحصةسوقية من المنتجين الآخرين، الذين عليهم ضخ الاستثمرات للمحافظة على طاقتهم الإنتاجية. وبحلول ، سترتفع حصة "أوبك" 2050 مـن إنـتـاج الـبـ ول الآخــذ في في 50 الانخفاض إلى أكثر من في المائة 37 المائة، مقارنة بـ حاليا حسب خارطة طريق وكالة الطاقة العالمية، مع زيادة تركز الإمـدادات في بضع دول كبيرة منتجة، بل قد تكون تلك الحصة أكبر إذا وسعت شركات البترول الوطنية من طاقتها الإنتاجية لمنافسة المنتجين الآخرين على سوق آخذة في الانكمش. وإذ يتوجه العالم نحو مسار الحياد الصفري، فإن الأسعار هي أكـ المخاطر. ويفترض سيناريو وكالة الطاقة العالمية تحولا سلسا دون تقلبات مفرطة في الأسعار - تنخفض أسعار دولارا للبرميل 35 البترول إلى دولارا للبرميل 25 ، و 2030 في ، مع آثار سيئة في 2050 بحلول إي ـرادات الـدول المنتجة، لكن من غير المتوقع أن يكون تحول كبير كهذا في إمدادات الطاقة العالمية تـحـولا سلسا، مع غموض لا مفر منه حول سرعة التغير وحجمه. ويحذر نائب رئيس مجلس الـوزراء الروسي ألكساندر نـوفـاك مـن طريق أكثر وعـورة بكثير إذا توقفت الاسـتـثـارات في المشاريع الجديدة، "ماذا سنرى حينها؟ 200 أسعار البترول سترتفع إلى دولار للبرميل ربما". وبدأ يظهر على أســواق الـبـ ول علامات الإجهاد نتيجة لتحرك الطلب بعد ركـــود الـعـام المــاضي، ولا بد من ضخ الاستثمرات في مشاريع التنقيب والإنتاج الجديدة إذا لم نكن قد وصلنا إلى ذروة الطلب على البترول بعد. المصدر: نشرة «بتروليوم ارجوس» النفطية هل نحن أمام هبوط حاد؟ لدى الشركات الوطنية كأرامكو وروسنفت موارد ضخمة وبإمكانها تبني رأي مختلف عن الأخرى المستقلة أسعار البترول قد ترتفع إلى دولار للبرميل إذا توقفت 200 الاستثمارات في مشاريع التنقيب والإنتاج الجديدة شركات البترول الوطنية تعمل على تعزيز موقعها باستثمارات معاكسة للدورات الاقتصادية. استثمارات التنقيب والإنتاج الآن لكن 2014 نصف ما كانت عليه في الطلب لم ينخفض إلى مستوى قريب من ذلك القطاع يفضل المشاريع الأصغر والعوائد الأسرع الأقل في المخاطر على الرغم من انخفاض التكاليف 2014 بكثير عن الشركات الوطنية سترفع الإنفاق هذا % 10 العام على التنقيب والإنتاج .. والمنتجون الآخرون سيبقون على الصرف علامات الإجهاد بدأت تظهر على الأسواق نتيجة لتحرك الطلب بعد الركود ولا بد من ضخ استثمارات جديدة «أوبك» تتوقع مزيدا من التراجع في مخزونات الخام من الرياض «الاقتصادية» قال محمد باركيندو الأمين العام لمنظمة "أوبـك" أمس إن "أوبك" وحلفاءها يتوقعون مـزيـدا من الانخفاض في مخزونات النفط في الأشهر المقبلة، ما يشير إلى نجاح جهود المنتجين لدعم السوق. وبحسب "رويـــــ ز"، أضـاف باركيندو خلال مشاركته عبر الإنترنت في قمة نيجيريا الدولية للبترول أن مخزونات النفط في دول العالم مليون برميل 6.9 المتقدمة تراجعت في نيسان (أبريل)، أي بانخفاض مليون برميل عن الفترة نفسها 160 قبل عام، وهو ما يعد أول إعلان لهذا الرقم. وقال "نتوقع أن نرى مزيدا من التراجع في الأشهر المقبلة". وفي نيسان (أبــريــل)، قـررت "أوبك" وحلفاؤها، وهو ما يعرف 2.1 "، إعادة + باسم مجموعة "أوبك مليون برميل يوميا للسوق بداية من أيار (مايو) حتى تموز (يوليو)، وتقيد المنتجون بهذا القرار في اجتمع الأسبوع الماضي، ما دفع أسعار الخام للصعود. وقال باركيندو "استمر رد فعل السوق الإيجابية على القرارات، التي اتخذناها، بما في ذلك تعديل مستويات الإنتاج بالزيادة بداية من أيار (مايو) هذا العام". وأشار إلى أن حملات التطعيم و"التحفيز المالي الضخم" ساهم في التوقعات المتفائلة ولكنه أضاف أن التباين في إتاحة اللقاح عالميا ومعدل التضخم المرتفع يمثل 19 - واستمرار تفشي كوفيد مخاطر مستمرة على الطلب على الخام. "+ وقال إن نسبة التزام "أوبك بتخفيضات الإنتاج المتفق عليها في المائة في نيسان 114 بلغت (أبريل). وخفضت المجموعة الإنتاج مليون 9.7 بمستوى قياسي بلغ برميل يوميا العام الماضي عقب انهيار الطلب جراء جائحة كوفيد . وبداية من تمـوز (يوليو)، 19 - ستصل تخفيضات الإنـتـاج التي مليون برميل 5.8 ستظل سارية إلى يوميا. وذكـر باركيندو خـ ل مناقشة لاحقة في إحدى لجان المؤتمر أن "أوبـك" لا تنكر تغير المناخ لكن الاقتصاد العالمي لا يـزال يحتاج النفط. وقـــال "نشجع جميع الــدول الأعضاء على مواصلة الاستثمر في الطاقة المتجددة، ولكن أيضا الاستمرار في تلبية الطلب على الهيدروكربون". إلى ذلــك، توقع بـرنـارد لوني الرئيس التنفيذي لشركة الطاقة العملاقة "بي بي" تعافيا قويا في الطلب العالمي على النفط الخام، كم توقع أن يستمر هذا التعافي لبعض الوقت، مع إبقاء إنتاج النفط الصخري في الـولايـات المتحدة تحت السيطرة. ونقلت وكالة "بلومبيرج" للأنباء أمس عن لوني القول، "هناك كثير من الأدلة، التي تشير إلى أن الطلب سيكون قويا، بينم يبدو أن النفط الصخري سيظل منضبطا". وأضـــاف: "أعتقد أن الوضع القائم حاليا يمكن أن يستمر على ما هو عليه لبعض الوقت". وجاءت توقعات لوني متوافقة مع توقعات مسؤولين تنفيذيين آخـريـن في صناعة النفط، التي تأتي مدعومة بالتعافي القوي من تداعيات جائحة كورونا في كل من الولايات المتحدة والصين وأوروبا. وقــــال لــــوني: "إنــنــي أؤمــن باللقاحات، واللقاحات بدأت تعطي نتائج إيجابية، إننا فقط بحاجة إلى أن تصل إلى أماكن أكثر". وأضاف أن الشركة رفعت عدد منصات الحفر في أعملها الخاصة بالنفط الصخري في الـولايـات المتحدة بعد تخفيضها العام الماضي، إلا أن نشاطها في المنطقة ظـل أقــل مـن مستويات مـا قبل الجائحة في الربع الأول من العام. تؤكد نجاح جهود المنتجين في دعم السوق أسواق وأرقام
Made with FlippingBook
RkJQdWJsaXNoZXIy Mjc5MDY=