aleqt: 6-6-2021 (10100)

13 الرأي مكافحة التدخين من منظور إنساني احتفلت منظمة الصحة العالمية قبل أيام باليوم العالمي للامتناع عن التدخين، مع إبراز المخاطر الصحية المرتبطة بالتدخين والدعوة إلى وضع سياسات فاعلة للحد من استهلاكه. وأشارت المنظمة إلى أن التدخين يعد أهم سبب للوفيات التي يمكن تفاديها، حيث يؤدي إلى وفاة واحدة من كل عشرة بالغين في شتى أنحاء العالم. 10 وتبلغ الوفيات سنويا نحو ثمانية ملايين شخص، منهم في المائة من غير المدخنين، أي من المخالطين لهم الذين يستنشقون الدخان بشكل غير مباشر. وبعد هذه المقدمة المؤلمة، وجدت نفسي حائرا من أي جانب أتناول موضوع التدخين، الذي أرى أن يتطرق إليه المختصون والكتاب طوال العام، وليس يوما واحدا حسب دعوة المنظمة العالمية. وأعني بالمختصين، الدعاة والوعاظ، باعتباره من الخبائث التي ينهى ديننا الإسلامي عنها، وهي الخطوة الأولى في طريق المخدرات، كما يقول المختصون في علاج الإدمـان. ثم هناك الأطباء لبيان أضرار التدخين الصحية، التي تؤدي إلى الموت على المدى الطويل. وعلى الاقتصاديين أيضا استعراض أرقام قيمة المستورد من التبغ، الذي - وإن انخفض أخيرا بعض الشيء بعد فرضضريبة التبغ - ما زال أكثر من ملياري ريال سنويا، ويضاف إلى ذلك تكلفة علاج المدخنين، التي نحو خمسة مليارات ريال، ما يشكل عبئا 2018 بلغت عام على الاقتصاد الوطني. وبقي لي ولكتاب الشأن العام، الكتابة عن الجانب الإنساني، حيث أرى أن من أبسط حقوق الإنسان العيش في بيئة نظيفة خالية من الملوثات، وأهمها التبغ بجميع أنواعه، وبذلك نحقق جودة الحياة التي ندعو إليها. لذا، أخطأ البعض بانتقاد تدخل هيئة حقوق الإنسان في التوعية بأضرار التدخين بمناسبة اليوم العالمي، بل على العكس، نشكر الهيئة على ملاحظة مثل هذه الجوانب التي تؤثر في حياة الإنسان، وندعو إلى أن تتبنى مع وزارة الصحة واللجنة الوطنية لمكافحة التبغ، حملة وطنية تستمر طوال العام للتوعية ومكافحة التدخين، وتطبيق نظام التبغ في السعودية، الذي حظر التدخينفي تسعة مواقع، منها المكاتب في القطاعين العام والخاص والمؤسسات التعليمية والصحية والرياضية والساحات المحيطة بالمساجد وأماكن تصنيع الطعام والمواد الغذائية والمشروبات، ولو طبقت الغرامات المنصوص عليها فيهذا النظام لارتدع من نراهم يخالفونفي أماكن عديدة، ما يؤذي الآخرين ويضر بصحتهم. وعودة إلى بدايات مكافحة التدخين، نذكر في وقت مبكر جهود الدكتور غازي القصيبي - رحمه الله - حينما كان وزيرا للصحة، باقتراح منع التدخين في الوزارات والمباني الحكومية، وكانت خطوة موفقة وقوبلت بارتياح كبير بعد أن صـدرت الموافقة السامية على تطبيقها وانتشرت لوحات "التدخين ممنوع" في كل مكان. وعلى عكس ذلك، باستياء شديد، ما كان يقدم من مسلسلات تلفزيونية يتعمد فيها أبطالها التدخين، بل الادعاء أن ذلك يساعدهم على التفكير، أو كمظهر للرجل الغني، بالذات إذا دخن نوعا فاخرا من السيجار. وأخيرا، أقول لمن ابتلي بالتدخين، لا تيأس، فلكل داء دواء، وهو في هذه الحالة الإرادة القوية. وقد اعترف أحد الممثلين الكبار - الذي توفاه الله - بأنه كان يتمنى التوقف عاما من التدخين، لكن الأجل كان أسرع. والسبب 30 بعد الآخر والقوي، انظر إلى أطفالك وزوجتك وارحمهم من مرض أنت أحضرته، بل اشتريته لهم، فكنت كما يقول المثل الشعبي المعروف: "يا من شرى له من حلاله عله". نجد أن القيادات في الشركات والمؤسسات المسؤولة عن وضع الأهداف والسياسات العليا هي من الكفاءات السعودية النادرة في أسواق العمل في منطقة الشرق الأوسط، والأمثلة كثيرة ومتعددة في الإدارة العليا والإدارة الوسطى، سواء في الشركات التي حققت نجاحات كبيرة أو في البنوك والمصانع والمستشفيات التي باتت تدار من قبل السعوديين، مثل شركات سابك وأرامكو وجميع البنوك والمصارف، أو حتى بالنسبة إلى المؤسسات التعليمية والمؤسسات الإعلامية، وبالذات في المؤسسات الصحافية التي يسجل فيها السعوديون نجاحات مميزة ونادرة. هل السعوديون من ذوي المهارات العالية؟ إن مــيــزة الإبـــــداع أصـبـحـت مــن أهـم المزايا التي يبحث عنها الاقتصاديون المعاصرون لتحقيق النهضة والتنمية المستدامة، ولذلك حينما يتحدث الناس عن ثروة الأمم، يذهب تفكيرهم بسرعة إلى البحث عن العقول الإبداعية التي أصبحت هي فرس الرهان لتحقيق التنمية الشاملة، بل أصبح الإبداع والابتكار عند الموهوبين هما الوسيلة والغاية معا لتحقيق الآمال والأحلام التي تتطلع إليها الأمم. ولذلك، فإن الاستثمار في البشر هو أهم وأغلى أنواع الاستثمارات، والموارد البشرية أحد أهم العناصر الجاذبة للاستثمارات الأجنبية، فدول كثيرة، مثل الصين وسنغافورة وتايوان والهند وماليزيا وكوريا الجنوبية، تعد من الدول الغنية في مواردها البشرية، ويلعب الإنسان فيها دورا رئيسا مهما في جذب رؤوس الأموال الأجنبية. ولذلك، زحفت الولايات المتحدة وبعض دول الاتحاد الأوروبي إلى هذه الدول، وأنشأت كثيرا من المصانع الضخمة في الصين وتايوان وكوريا الجنوبية وماليزيا والبرازيل والهند، والسبب أن الأيـدي العاملة في هذه الـدول على درجـة من المهارة ومنخفضة الأج ـور، وهـذا من شأنه أن يخفض التكلفة ويجعل السلع والخدمات في متناول الجميع، وبأسعار منافسة. وهنا تكمن القضية المهمة التي أطرحها في هذا المقال، وهي: هل الموارد البشرية السعودية موارد تتميز بالتنافسية؟ أم أنها ما زالت موارد تفتقر إلىشروط التنافسية في أسواق العمل الخارجية أو حتى في سوق العمل السعودية؟. بادئ ذي بدء، يجب أن نسلم بأن هناك قصورا في هيكل سوق العمل، المتمثل في قيام الأفراد والـ كـات بالتسابق إلى استقدام قوافل من العمالة الأجنبية من الخارج، وهذا الاختلال - مع الأسف - جعل السعودية تبدو كما لو أنها دولة تعاني أزمة في مواردها البشرية. الأكثر من ذلك، أننا إذا ألقينا نظرة عميقة في سوق العمل السعودية، التي تشهد إصلاحات واسعة لبعض الاختلالات الهيكلية، نجد أنها كانت تعاني اختلالات هيكلية في المـاضي، فالقطاع الخاص يشكو من العمالة السعودية ويتهمها بانخفاض المهارة وانخفاض الإنتاجية وتحلل في السلوكيات الداعمة للعمل الجيد. وفي ضوء ذلك، نستطيع القول، إن هذا هو الشكل الخارجي لقضية المـوارد البشرية التي اكتسبت مثلبا ليس أصلا من خصائصها ولا من سماتها. أتصور أن للإنسان السعودي مهارات وخصائص يتفوق بها على غيره من الجنسيات الأخرى، ولذلك نستطيع القول، إنه ليس صحيحا أن الإنسان السعودي قليل المهارات، منخفض الإنتاجية وضعيف في سلوكيات العمل، وإذا كانت شريحة من المجتمع السعودي على هذا المنوال، فأرجح أن السبب كان في غياب استراتيجية التدريب، وثقافة العمل، وارتفاع مستوى الرفاهية التي رسخت بعض العادات التي استهجنت السلوك القويم والنزاهة وتقدير المسؤولية. وإذا أردنا أن نحلل سوق العمل السعودية في الوقت الحالي، نجد أن القيادات في الشركات والمـؤسـسـات المـسـؤولـة عـن وضــع الأهــداف والسياسات العليا هي من الكفاءات السعودية النادرةفيأسواق العملفيمنطقة الشرق الأوسط، والأمثلة كثيرة ومتعددة في الإدارة العليا والإدارة الوسطى، سواء في الشركات التي حققت نجاحات كبيرة أو في البنوك والمصانع والمستشفيات التي باتت تدار من قبل السعوديين، مثل شركات سابك وأرامكو وجميع البنوك والمصارف، أو حتى بالنسبة إلى المؤسسات التعليمية والمؤسسات الإعلامية، وبالذات في المؤسسات الصحافية التي يسجل فيها السعوديون نجاحات مميزة ونادرة، ناهيك عن القيادات في المؤسسات الحكومية في الـوزارات والمؤسسات العامة والهيئات العامة. ولذلك، إذا نظرنا بصورة أعمق إلى معضلة الموارد البشرية في سوق العمل السعودية، نجد أنه بالإمكان أن تكون الكوادر السعودية ثروة بشرية جاذبة للاستثمار. بمعنى، أن العيب ليس في الإنسان السعودي، بل كان في المناخ العام لبيئة العمل الذي شهد تغييرات خلال الأعـوام الخمسة الأخـ ة. فعلى سبيل المثال، أوجدت شركة أرامكو بيئة عملية منذ تأسيسها، أدت إلى تميز الموظف السعودي وحققت الدافعية وجعلته متطلعا إلى الأسمى والأعلى. إن عنصر المنافسة بين الدول لم يعد فقط على السلع والخدمات، بل باتت الدول تتسابق إلى جذب الكفاءة البشرية من كل مكان في العالم، وأصبحت الكفاءات البشرية هي المطمح للراغبين في تنمية الثروة والدولة، ولذلك تشهد الأسواق العالمية تسابقا منقطع النظير على الكفاءات البشرية. حتى يتحول الإنسان من إنسان منخفض الإنتاجية إلى إنسان عالي الإنتاجية، فإنه في حاجة إلى وضع نظام عام يراعي المصالح العليا للفرد والمجتمع، وعندئذ فقط يتحول البشر من أعداد غفيرة دون قيمة إلى قيمة كبيرة بأعداد غفيرة، ولذلك يمكن القول، إن الموارد البشرية السعودية تقترب من أن تكون مــوردا مهما لبرامج التنمية الشاملة إذا ما نجحت المؤسسات الحكومية في تنفيذ مجموعة من الإصلاحات الهيكلية ووضعت خطة استراتيجية ذكية لتنمية الموارد البشرية المتاحة. » 3 من 1 مستقبل أوروبا الرقمي والتحديات « خلال الآونة الأخيرة، كان أغلب شركات التكنولوجيا الـكـ ى موضوعا . أصـدرت Apple للأخبار. لنبدأ هنا بشركة أبـل المفوضية الأوروبـيـة أخـ ا بيانا قالت فيه، إن الشركة أسـاءت استخدام موقعها المهيمن في صناعة بث الموسيقى. هـذه واحــدة من قضايا المنافسة العديدة التي رفعتها شخصيا ضد شركات التكنولوجيا الأمريكية الكبرى، بما في ذلك جوجل وأمازون. إن السوق التنافسية هي في المقام الأول سوق مفتوحة، حيث يستطيع الراغبون في الاستثمار والابتكار فعل ذلك. لنتذكر هنا الإجراء الأول الذي اتخذه الاتحاد الأوروبي ضد شركـة جوجل في Google بشأن خدمة جوجل للتسوق 2010 عام . في تلك الحالة، لم يكن هناك Shopping service من الأسباب الوجيهة ما قد يدفع داخلا جديدا إلى السوق للاستثمار في تكنولوجيا مقارنة التسوق التي هي من ابتكاره، لأن الخدمات المقدمة لم تكن لتصل إلى العملاء أبدا، بسبب سيطرة "جوجل" على عملية البحث. تتمثل النقطة المرجعية لسياستنا في تبني التكنولوجيا والإبداع حتى يتسنى للعملاء الاستفادة منها بشكل أكبر فعليا. هذا أحد الأسباب التي دفعتنا إلى استدعاء سلاح الفرسان وتسليحه بقانون الأسواق الرقمية، الذي اقترحته المفوضية الأوروبية في كانون الأول (ديسمبر) الماضي. ويتعين علينا أن نعمل على منع حدوث ما أفضىإلى قضية "خدمة جوجل للتسوق" من الحدوث مرة أخرى. ، لدينا شكوك - وقد Apple فيما يتعلق بشركة استنتجنا مبدئيا - أن الشركة تسيء استخدام موقعها المهيمن من خلال متجر التطبيقات الخاص أي مكان iPhone بها. فليس لدى مستخدم أجهزة آخر يذهب إليه للحصول على التطبيقات. أنا أعيش في بلجيكا، لذا إذا لم أكن راضية عن خدمة متاجر ، أستطيع الذهاب إلى كارفور "سلسلة Delhaize ،iPhone متاجر كبرى أخرى". أما إذا اشتريت جهاز فإنني بهذا أصبح حبيسة متجر تطبيقات واحد. وإذا فكرنا في متجر للتطبيقات الرقمية على أنه أحد المتاجر الكبرى، فإن تقييد حركتي على هذا النحو يبدو غريبا حقا. عندما يبدأ العمل بقانون الأسواق الرقمية، سيصبح بوسع هؤلاء الأشخاص وضع متاجر تطبيقات رقمية أخرى على هواتفهم. فقد كان الدافع وراء إصـدار قانون الأسواق الرقمية جزئيا، إدراك حقيقة مفادها بأن مجموعة الأدوات الحالية التي يستعان بها لإقامة الدعاوى القضائية ضد شركات التكنولوجيا الكبرى ليست كافية. لقد فرضتم غرامة بنحو عشرة مليارات دولار علىشركة جوجل، لكن مثل هذه العقوباتلم تنتج سوقا تنافسية في مجال البحث على الإنترنت. ونعتقد بأن القانون سيحدث فارقا حقيقيا. في أوروبا، لا نفرض حظرا على احتكار قائم، بل نحظر السلوك الاحتكاري. ونحن نرحب بنجاح أي شركة ونسمح لها بالنمو في الحجم في الاتحاد الأوروبي. ولكن مع القوة تأتي المسؤولية. بموجب قانون الأسواق الرقمية، تتحمل الشركة التي يجري تعيينها حارسا أماميا، عددا من الالتزامات، وتصبح خاضعة لعدد من المحظورات. وستجعل هذه الشروط السوق مفتوحة. من الأهمية بمكان تذكر أن هذه سوق خاصة، لأنها رقمية. ويتعين علينا أن نضع في الحسبان ميزات مثل تأثير الشبكات، والتكاليف الهامشية التي تقترب من الصفر، والأســواق، حيث يدفع المستخدمون ببياناتهم، وليس بـالمـال. وفي اعتقادي أن هذه سوق حيث يمكنك أن تجد حراس بوابات عمالقة ونظاما بيئيا نابضا بالحياة لريادة الأعمال والإبداع. ولكن في ظل الظروف القائمة، لدينا عدد من المجالات، حيث لا نرى الاستجابات الإبداعية التي كان المرء يتوقعها. لنتأمل هنا مسألة الخصوصية. في سوق تنافسية، يمكنك أن تتوقع وجود عديد من الخدمات التي تلبي طلب المستهلك الأساسي مع دمج سبل حماية الخصوصية، كإعداد افتراضي أساسي. كانت مفاجأة إيجابية شديدة عندما رأيت ذلك. المستقبل بسيط، وسيفهم أغلب الناس ما يطلب منهم عندما يطرح عليهم السؤال حول ما إذا كانوا يريدون تطبيقا بعينه يتتبعهم حتى عندما لا يستخدمونه. هذا درس مهم ما زلنا نتعلمه عندما يتعلق الأمر بفرض حقوق الخصوصية: نحن في احتياج إلى تبسيط الأمور. الشاغل الوحيد هنا هو أن هذا يجب أن ينطبق ذاتها. استنادا إلى ما فهمته حتى Apple على شركة تدعي أن هذه هي الحال Apple الآن، فإن شركة بالفعل. إن المعاملة المتساوية بين التطبيقات قدمت Apple المختلفة أمـر مهم. لكن شركـة دفـعة لمصلحة نماذج أعمال تعتمد على توفير خدمة حقيقية، وليس فقط جمع البيانات. ومن خلال الموافقة المستنيرة، يستطيع المستخدمون اتخاذ القرارات بشأن ما يريدون دفعه مقابل هذه الخدمات - من بياناتهم الخاصة... يتبع. خاص بـ "الاقتصادية" .2021 ، بروجيكت سنديكيت من الأهمية بمكان تذكر أن هذه سوق خاصة، لأنها رقمية. ويتعين علينا أن نضع في الحسبان ميزات مثل تأثير الشبكات، والتكاليف الهامشية التي تقترب من الصفر، والأسواق، حيث يدفع المستخدمون ببياناتهم، وليس بالمال. وفي اعتقادي أن هذه سوق حيث يمكنك أن تجد حراس بوابات عمالقة ونظاما بيئيا نابضا بالحياة لريادة الأعمال والإبداع. ولكن في ظل الظروف القائمة، لدينا عدد من المجالات، حيث لا نرى الاستجابات الإبداعية التي كان المرء يتوقعها. NO. 10100 ، العدد 2021 يونيو 6 هـ، الموافق 1442 شوال 25 الأحد 1987 أسسها سنة الأمير أحمد بن سلمان بن عبدالعزيز جريدة العرب الاقتصادية الدولية www.aleqt.com 1992 أسسها سنة هشام ومحمد علي حافظ رئيس التحرير عبدالرحمن بن عبدالله المنصور مساعد رئيس التحرير عبدالله البصيلي مديرو التحرير علي المقبلي سلطان العوبثاني حسين مطر المراسلات باسم رئيس التحرير edit@aleqt.com المجموعة السعودية للأبحاث والإعلام Saudi Research & Media Group مارجريت فيستاجر * نائبة الرئيس التنفيذي للمفوضية الأوروبية لحملة ملائمة للعصر الرقمي، ومفوضة شؤون المنافسة - الاتحاد الأوروبي د. أمين ساعاتي * كاتب اقتصادي وعضو هيئة تدريس dr.amin.saaty@gmail.com علي الشدي aaalshiddi@gmail.com

RkJQdWJsaXNoZXIy Mjc5MDY=