aleqt: 31-5-2021 (10094)

NO. ١٠٠٩٤ ، العدد 2021 مايو ٣١ هـ، الموافق 1442 شوال ١٩ الإثنين محللون: العالم سيحتاج إلى مزيد من الإمدادات النفطية .. أساسيات السوق تتجه نحو التوازن تـوقـع محللون نفطيون أن تـواصـل أسـعـار النفط الخام مكاسبها السعرية خلال الأسبوع الجاري بعدما اختتمت الأسبوع في 5 المـاضي على صعود بنحو المائة نتيجة بيانات الاقتصاد الأمــريــي الـقـويـة، وتوقعات انتعاش الطلب العالمي مع تعافي حركة السفر والـطـران والتنقل حول العالم. وأوضحوا لـ «الاقتصادية» أن الزيادات المحتملة في المعروض النفطي ذات تأثي محدود على السوق بحسب أغلب التحليلات الدولية، وأن أساسيات السوق تتجه إلى مزيد من التوازن ويرجح "+ معه استمرار تمسك "أوبــك في اجتماعها الــوزاري الشهري، غدا الثلاثاء، بقرار الاستمرار في الـزيـادات التدريجية في شهور الصيف لمواكبة تعافي الطلب بإضافة مليوني برميل يوميا بحلول أيار (يوليو) المقبل. وذكر محللون أن حالة من الحذر في التعامل مع تطورات السوق تهيمن على أداء كل المنتجين في المرحلة الراهنة، سـواء من هم " أو خارجها + في تجمع "أوبـك - وبحسب بعض التقارير الدولية - فإنه لأول مرة منذ عقود لا تتعجل شركـــات النفط لــزيــادة الإنـتـاج استجابة لحالة ارتفاع أسعار النفط الحالية مع اقتراب خام برنت من دولارا للبرميل، وقد امتد هذا 70 الحذر إلى منتجي النفط الصخري الأمريك، الذين كانوا في فترات سابقة هم الأسرع في الاستجابة لصعود الأسعار. وأضـافـوا أنـه من المتوقع أن تؤتي حملات التطعيم ضد وباء كورونا ثمارها على نحو واسع خلال شهور قليلة قادمة وعندها سيحتاج العالم إلى مزيد من الإمـدادات " أو + النفطية، سواء من "أوبك خارج التكتل. وفي هذا الإطـار، يقول روس كيندي العضو المنتدب لشركة "كيو إتش أي" الدولية للطاقة إن أسعار النفط الخام على الأرجح ستواصل حصد المكاسب السعرية في الأسبوع الجاري بسبب موسم القيادة في الـولايـات المتحدة وانتعاش حركة السفر والطيان وتوقعات تعافي الطلب العالمي على النفط الخام بقوة في النصف الثاني من العام. وأوضح أن أغلب شركات الطاقة تفضل حاليا تقليل الإنفاق على التنقيب وبدلا من ذلك تعيد مزيدا من الأمـوال إلى المساهمين، كما يعود الحذر في زيادة الإنتاج إلى عوامل أخرى منها ضغوط نشطاء تغي المناخ ضد الوقود الأحفوري. مـــن جــانــبــه، يــقــول دامـــر تسبرات مدير تنمية الأعـ ل في شركة "تكنيك جـروب" الدولية، إن تحسن توقعات نمو الطلب يؤكد دقة تقييم مجموعة "أوبك " لتطورات السوق الإيجابية + وامتلاكها رؤية ثاقبة واستراتيجية عمل مستقبلية دقيقة، مشيا إلى أن تحسن أساسيات السوق واستعادة كثي من الطلب المفقود في فترة الجائحة يعدان بمنزلة " لإعادة + فرصة لمنتجي "أوبـك إنتاجهم تدريجيا، وفقا للخطط السابقة. "+ وذكر أن عوامل نجاح "أوبك يساعدها ويدعم أهدافها عدم قـدرة الإنتاج من خـارج "أوبـك" على تحقيق الطفرات الإنتاجية والانـتـعـاش بــأسرع مـ توقعه كثيون، مشيا إلى أنه من المرجح أن يواصل تحالف المنتجين في " إضافة مزيد من + تكتل "أوبـك الإمدادات عندما يجتمع في الأول من حزيران (يونيو). مـن ناحيته، أكـد بيتر باخر المحلل الاقـتـصـادي ومختص الـشـؤون القانونية للطاقة، أن شركــات الطاقة الدولية تواجه ضغوط المناخ، وهـو ما يفرض عليها تحديات خفض الانبعاثات ، وهو 2030 بشكل كبي بحلول أمر يتطلب إنتاجا أقل للنفط، لافتا إلى أن سياسات المناخ تستهدف في الأساس شركات النفط الغربية الـكـ ى بشكل مباشر أكــر من شركات النفط المملوكة للدولة التي تشكل جزءا كبيا من إنتاج "أوبك". وأضاف أن الزيادات الإنتاجية المتوقعة من الدول المعفاة من خطط خفض الإنتاج لـ "أوبـك" ستكون محدودة وغي مؤثرة في استقرار السوق، كما أن الإنتاج " سينمو هذا العام + خارج "أوبك ألف برميل يوميا أي 620 بمقدار أقل من نصف حجم التراجع البالغ مليون برميل الذي تم تسجيله 1.3 ، مشيا إلى أنه بحسب 2020 في تقديرات وكالة الطاقة الدولية، فإن توقعات نمو العرض خلال بقية هذا العام ستكون أقل من زيادة متوقعة في الطلبفي الفترة نفسها. وتشي آرفي نـاهـار مختص شـؤون النفط والغاز في شركة "أفريكان ليدرشيب" الدولية، " تدير + إلى أن مجموعة "أوبك السوق بشكل جيد وبسياسات واثقة وناجحة، ومـن المتوقع أن يسهم الاجـتـ ع الشهري، الثلاثاء، في بث أجواء أكث ثقة بتعافي الطلب، كما من المرجح أن يكشف عن ارتفاع جديد في نسبة الامتثال، وفي التعويضات المطلوبة من بعض المنتجين. وأشــــارت إلى أن المنتجين " لن يقدموا + من خارج "أوبـك على تكرار سيناريو الزيادات غي المدروسة والحفر لمجرد الحفر بعدما غاب الاستقرار عن السوق على مدار العام الماضي ووصل إلى ذروته بالانهيار الواسع في ، وذلك على 2020 ) نيسان (أبريل الرغم من عدم تعافي السوق بشكل كامل، حيث لا تزال جائحة كورونا تقيد الطلب العالمي على النفط الخام، لافتة إلى أن بعض التقديرات الدولية تشي إلى أن التعافي الكامل للطلب قد يتأخر .2022 إلى العام المقبل من ناحية أخرى، وفيما يخص الأســعــار في خـتـام الأسـبـوع المــاضي، ختمت أسعار النفط في 5 الأسبوع مرتفعة بأكث من المائة، مع صعود خام القياس العالمي برنت، الجمعة، ليغلق عند ذروة المستوى في عامين، بفضل بيانات قوية للاقتصاد الأمـريـي، وتوقعات لانتعاش الطلب العالمي، ما طغى على بواعث القلق من زيادة المعروض الإيراني فور رفع العقوبات. سنتا بما 17 وارتـفـع برنت في المائة، ليتحدد 0.2 يعادل دولار 69.63 سعر التسوية عند للبرميل، وهو أعلى إقفال له منذ .2019 ) أيار (مايو وزاد الخام الأمـريـي غرب 0.79 سنتا أو 53 تكساس الوسيط 66.32 في المائة، ليغلق على دولار للبرميل. ويتوقع المحللون انتعاش الطلب العالمي على النفط ليقترب مليون برميل يوميا في 100 من الربع الثالث من العام بفضل موسم الرحلات الصيفية في أوروبا والـولايـات المتحدة عقب برامج واسـعـة النطاق للتطعيم ضد فيوس كورونا. وذكـــرت شركــة بيكر هيوز، الجمعة، أن عدد منصات النفط والغاز في الولايات المتحدة زاد مرة أخرى هذا الأسبوع 2 بمقدار ليصل إجمالي عدد الحفارات إلى منصة 100 وهو ما يزيد على 457 منذ بداية العام. وأوضـــح التقرير الأسبوعي للشركة، أنه في الأسبوع السابقفي الولايات المتحدة زاد عدد منصات لكن الاتجاه 2 النفط والغاز بمقدار الأطول في إضافات عدد الحفارات يبشر بالخي للولايات المتحدة في صناعة النفط، حيث تسرع 106 الحفارات وتيتها بإضافة حفارات حتى الآن هـذا العام، وتمت إضافة أكث من نصفها في تكساس. وذكر التقرير أن العدد الإجمالي لمنصاتحفر النفط والغاز النشطة 156 في الولايات المتحدة هو الآن أكـر من هـذا الوقت من العام الماضي. وأشـار التقرير إلى زيـادة عدد منصات الحفر بمقدار ثلاث هذا الأســبــوع، ليصل إجـــ لي عدد ، بينما انخفض 359 الحفارات إلى إلى 1 عدد منصات الغاز بمقدار ، وظل عدد الحفارات المتنوعة 98 على حاله. ولفت التقرير إلى بقاء تقديرات إدارة معلومات الطاقة لإنتاج النفط في الـولايـات المتحدة للأسبوع أيار (مايو) - آخر 21 المنتهي في بيانات متاحة - ثابتة هذا الأسبوع مليون برميل يوميا. 11 بمتوسط ونوه التقرير إلى تقدير وكالة الطاقة أن الولايات المتحدة سيصل إنـتـاج النفط فيها إلى مستوى مليون برميل 11.04 متواضع يبلغ يوميا هذا العام بعد انخفاضه من مليون 13.1 ذروة الإنتاج البالغة برميل يوميا، التي بلغها في شباط قبل أن يسحق الوباء 2020 ) (فبراير الطلب على النفط. انتعاش حركة السفر والطيران يعزز توقعات تعافي الطلب العالمي على النفط. توقعات باستمرار المكاسب السعرية للخام خلال تعاملات الأسبوع الجاري من فيينا أسامة سليمان شركات النفط العالمية لا تتعجل زيادة الإنتاج استجابة لاقتراب برنت دولارا للبرميل 70 من سياسات المناخ تركز حاليا على شركات النفط الغربية الكبرى أكثر من نظيراتها المملوكة للدول 620 » سينمو + الإنتاج خارج «أوبك ألف برميل يوميا هذا العام .. أقل من 2020 نصف تراجع » ستلتزم بالجدول الزمني الحذر لزيادة الإنتاج + «آر بيسي»: «أوبك يعقد تحالف "أوبـــك"، غدا، اجتماعا لأعـضـاء منظمة الـدول المصدرة للنفط وحلفائهم العشرة، قد يقر زيادة في إنتاج النفطفيظل انتعاش الطلب، وفقا لـ"الفرنسية". عن 23 وبعدما امتنعت الدول الـ استخراج ملايين براميل النفط يوميا لتفادي إغراق سوق متباطئة في ظل ، قامت في أيار 19 - تفشي كوفيد (مايو) بزيادة إنتاجها من الخام، مع بدء تعافي الاقتصاد مستفيدا من حملات التطعيم ضد الوباء. وتم ذلك بموجب استراتيجية تدريجية تقضي بزيادة شهرية تم تحديدها حتى تموز (يوليو). وعلى جدول أعمال التحالف، غدا، إعادة تقييم هذه السياسة مع احتمال تمديدها بدءا من آب (أغسطس). ورأت حليمة كروفت المحللة لدى شركة "آر بي سي"، أن "أوبك " ستلتزم بالجدول الزمني الحذر + الذي تم الاتفاق عليه في نيسان (أبريل)، وهو رأي يشاطره عديد من المحللين. والواقع أن السوق تلقت صدمة في أيار (مايو) مع تسجيل موجة واسعة من الإصـابـات في الهند، الدولة الأساسية، إذ تحتل المرتبة الثالثة بين الدول المستهلكة للنفط بعد الولايات المتحدة والصين. وعلى الرغم من معاودة فرض قيود على التنقلات في عديد من الدول الآسيوية، ما يكبح استهلاك النفط، توقعت ميليندا إيرسدون مـن شركـة "أوانــــدا"، أن يواصل الطلب الارتفاع مع تكثيف حركة السفر في الصيف في أوروبـــا والولايات المتحدة بفضل حملات توزيع اللقاحات المكثفة في هذه المناطق. كما تبدي "أوبك" تفاؤلا بشأن انتعاش الطلب، فأبقت في مطلع الشهر على توقعاتها التي تنص على زيادة الاستهلاك بمقدار ستة ملايين برميل في اليوم هذا العام مقارنة مليون 96.65 ، وصولا إلى 2020 بـ برميل في اليومفي العالم. وأدى ذلك مقترنا بخفض عرض الكارتيل وحلفائه، إلى "ميزان عالمي للنفط يظهر بوضوح عجزا بنحو ثلاثة ملايين برميل في اليوم فيتموز (يوليو) وآب (أغسطس). وانعكس ذلك على الأسعار التي عادت وارتفعت في الأيام الأخية إلى مستويات ما قبل الوباء، فأقفل 70 نفط برنت الأوروبي على نحو دولارا للبرميل، الجمعة، فيما قارب سعر نفط غرب تكساس الوسيط دولارا للبرميل. 66 الأمريك على وإن كـانـت "أوبــــك" تـراقـب باهتمام الطلب على النفط، فهي تتابع أيضا من كثب عرض منافسيها مثل الــولايــات المـتـحـدة، أكبر المنتجين في العالم، وأعضائها أنفسهم، وهو ما يثي على الدوام خلافات خلال الاجتماعات الوزارية. وبـعـد عـــودة الإنــتــاج الليبي تدريجيا إلى السوق وصـولا إلى مليون برميل في اليوم في نهاية ، تستعد المجموعة لاستيعاب 2020 دفعة جديدة في المستقبل، مع ترقب عـودة الإنتاج الإيــراني إلى السوق، وهو - بحسب كروفت - "نقطة أساسية في المناقشات". وتخوض إيـران مفاوضات غي مباشرة مع الولايات المتحدة في فيينا سعيا إلى إحياء الاتفاق حول برنامجها النووي. وفي حــال أفـضـت محادثات فيينا إلى نتيجة، فإن رفع قسم من العقوبات الاقتصادية عن إيران ومنها الحظر على صادراتها النفطية ، سيفسح المجال 2018 الساري منذ 1.5 لزيادة في الإنتاج بمقدار نحو مليون برميل في اليوم، إذا ما قارنا مستوى إنتاج طهران الحالي بما كان عليه قبل ثلاثة أعوام. السوق تلقت صدمة في مايو بتسجيل موجة واسعة من إصابات كورونا في الهند من الرياض «الاقتصادية» قمة سيئول للمناخ: التغير البيئي يهدد النمو العالمي ويضر بالدول المعتمدة على السياحة دعـا زعـ ء عالميون في قمة المناخ التي تستضيفها كوريا الجنوبية عبر الفيديو منذ أمس، إلى مزيد مـن التحرك وإشراك جميع الدول في الحملة العالمية نحو كوكب أكث نظافة واخضرارا، ويشكل التغي المناخي تهديدا رئيسا للنمو العالمي، حيث تشمل التأثيات انخفاض المحاصيل وتـغـر أنمـــاط الـطـقـس الــذي يضر بالاقتصادات التي تعتمد على السياحة، إضافة إلى تفشي الأمراض وكوارث أخرى من شأنها تقويض الإنتاجية. ووفقا لـ"الفرنسية"، تسعى كوريا الجنوبية التي أعلنت أخيا خططا لخفض التمويل الرسمي لمشاريع الطاقة الدولية العاملة بالفحم إلى لعب دور أكـ في المبادرة العالمية لحماية للبيئة. وقال الرئيس الكوري الجنوبي مون جاي - إن، في افتتاح قمة "الشراكة من أجل النمو الأخضر " أو "بي 2030 والأهداف العالمية فور جي"، إن بلاده "تعتزم لعب دور مسؤول كدولة تشكل جسرا يربط بين الــدول النامية وتلك المتقدمة". والقمة التي تستمر يومين هـي الثانية في إطــار المـبـادرة العالمية، بعد اجتماع افتتاحي ،2018 عقد في كوبنهاجن عام وتركز على الشراكة بين القطاعين العام والخاص، خاصة في الدول النامية. ووضـعـت الـــدول المتقدمة أهدافا طموحة لخفض الانبعاثات الكربونية في الأشهر الأخـرة، إضافة إلى خطط لحيادية الكربون .2050 بحلول عام ودعــت المستشارة الألمانية أنجيلا ميكل، الدول إلى التخلص التدريجي مـن اعـتـ دهـا على الطاقة التقليدية، محذرة من أن التغي المناخي يهدد حياة الناس والاقتصاد بقدر ما يفعله وباء .19 - كوفيد وفي وقت سابق من هذا الشهر وضعت ألمانيا أهدافا مشددة لخفض انبعاثات ثـاني أكسيد الـكـربـون، بمـا في ذلــك خفض في المائة، بحلول 65 الانبعاثات ، وذلــك بعد حكم 2030 عـام تاريخي أصدرته المحكمة العليا في البلاد عدت فيه أن قانون حماية المناخ "غي كاف". وقال بوريس جونسون رئيس الوزراء البريطاني، إن على الدول الآن الوفاء بتعهداتها الخضراء، مضيفا، "إنها بداية رائعة، لكن دعونا لا نربت على أكتافنا الآن، لأن كوكبنا وشعوبنا بحاجة إلى مزيد". وأفــــاد، "نـحـن بـحـاجـة إلى حكومات لا تقدم وعـودا بشأن المناخ والطبيعة فحسب، بل تربط هذه الأقوال بالأفعال". والتزم قـادة العالم بموجب بإبقاء 2015 اتفاقية باريس لعام ارتفاع درجة الحرارة العالمية عند أقل من درجتين مئويتين، ومثاليا درجـة مئوية، بحلول 1.5 نحو .2050 عام ومع ذلك لم تف أكبر الدول المسببة للانبعاثات حتى الآن بالتزاماتها، بل إنها لم تتفق حتى على قواعد موحدة تحكم عمل اتفاقية باريس لإدخالها حيز التنفيذ. وتقول الأمم المتحدة إنه يجب في 8 خفض الانبعاثات بنحو المائة، سنويا من أجل إبقاء ارتفاع درجة 1.5 درجة حرارة الأرض عند مئوية، أي بما يوازي الانبعاثات التي تم الحد منها خـ ل فترة .2030 الوباء، حتى عام وحــــذر الــرئــيــس الـفـرنـي إيمانويل ماكرون، من استمرار اعـتـ د الـــدول الإفريقية على الـوقـود الأحــفــوري، كي تكون قادرة على إحراز تقدم مع بقية الـعـالم، داعيا إلى إيجاد سبل لجذب استثمارات واسعة النطاق في مجال الطاقة المتجددة. «الفرنسية» رئيس كوريا يتحدث في افتتاح قمة الشراكة من أجل النمو الأخضر في سيئول. زعماء يدعون إلى مشاركة دولية شاملة لخفض الانبعاثات من الرياض «الاقتصادية» سوق انبعاثات ثاني أكسيد الكربون في بريطانيا .. أداة قوية ضمن عملية التحول البيئي إثر خروجها من الاتحاد الأوروبي، أطلقت المملكة المتحدة الأسـبـوع المــاضي سوقها لانبعاثات ثاني أكسيد الكربون، بعدما كانت فيما مضىمندمجة في سوق التكتل. وإن كانت السوق البريطانية أصغر بنحو عشر مرات حاليا من السوق الأوروبية، إلا أنها قد تصبح بسرعة من الأكبر في العالم وإحدى الأدوات الأبرز في مكافحة الاحتباس الحراري. ومـا يؤكد أهميتها سعر الافتتاح المرتفع جنيها استرلينيا لطن ثاني أكسيد 50 الذي يقارب الكربون، وهو أعلى بقليل من السعر الأوروبي، فعلى سبيل المقارنة، فإن سعر الطن في سوق كاليفورنيا، ثالث أســواق العالم بعد كوريا دولارا. 20 الجنوبية، يقارب ووفقا لـ"الفرنسية"، أوضح آدم بيمان من الجمعية الدولية لأسـواق تبادل ثاني أكسيد الكربون أن سعري المبادلات البريطانيوالأوروبي المرتفعين يثبتان أن "المملكة المتحدة والاتحاد الأوروبيفي طليعة التحرك من أجل المناخ". وأضـــاف "كلما تـعـززت أهـــداف الحد من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون، فسيتراجع عدد حقوق التلويث المتوافرة بموازاة ارتفاع الأسعار. وحــــددت لـنـدن هـدفـا لتحقيق الحياد ، وخفض الانبعاثات 2050 الكربوني بحلول 2035 في المائة، بحلول 78 الملوثة بنسبة . ويرى الخبراء أن 1990 مقارنة بمستوياتها عام أسواق تبادل انبعاثات الكربون هذه من ركائز عملية التحول البيئي. وقال تيم أتكينسون مدير المبيعات والوساطة لدىشركة "سيإف بارتنرز"، "إنها أهم أداة لاقتطاع الانبعاثات في الطاقة والصناعات الثقيلة أو قطاع الطيان". وأشار بصورة خاصة إلى أنه إن كان الفحم قد خرج تقريبا من سلة الطاقة البريطانية، فذلك تم إلى حد بعيد بفضل حصص انبعاثات ثاني أكسيد الكربون التي جعلت إنتاج الطاقة بوساطته مكلفا للغاية. كما أن أدوات أخرى مثل الدعم والمساعدات، أسهمت بصورة كبية في زيادة إنتاج الكهرباء من طاقة الرياح في هذه الدولة. وأكد لويس ريدشو، مدير ومؤسس مكتب ريـدشـو للاستشارات المتخصص في سوق انبعاثات ثاني أكسيد الكربون، أن "الطريقة الوحيدة لتسوية مشكلة التغي المناخي تكمن في العمل على النظام الرأسمالي الذي أوصلنا إلى هذا الوضع، ما يحتم تحديد ثمن للتلوث بسائر أشكاله". والخروج من سوق الكربون الأوروبية يسهل عـ السلطات البريطانية مراقبة الشركات والنشاط، مقارنة بالمراقبة التي تمارسها دول على سـوق الكربون الأوروبـيـة 27 التكتل الـــ الواسعة التي سجلت في بداياتها عملية احتيال واسعة النطاق من خلالضريبة القيمة المضافة. غي أن إطلاق سوق بريطانية منفصلة يعقد الوضع على الشركات التي تنشط في المنطقتين. وقـال مـارك لويس الخبي الاستراتيجي لدى مصرف "بي إن بي باريبا"، "لديكم الآن آليتان منفصلتان ينبغي التعامل معهما، وهذا ما يزيد التكلفة". كما أن سعر طن ثاني أكسيد الكربون في السوق البريطانية المرتفع بفارق طفيف عن السوق الأوروبية، لا يصب في مصلحة شركات المملكة المتحدة. وما يزيد من صعوبة الوضع على الشركات أنها تواجه في الأساس ظروفا غي مؤاتية، إذ إن معظم الدول لا تملك سوقا للكربون، وبالتالي لا تفرض ثمنا للانبعاثات على شركاتها، بما في ذلك الدول الأكث تلويثا، مثل الولايات المتحدة التي لا تملك سوقا فيدرالية، والصين. سعرا المبادلات البريطاني والأوروبي يثبتان أنهما في طليعة التحرك من أجل المناخ. جنيها استرلينيا للطن فيها .. أعلى بقليل من السعر الأوروبي 50 من الرياض «الاقتصادية» أسواق وأرقام 6

RkJQdWJsaXNoZXIy Mjc5MDY=