aleqt (10093) 2021/05/30

إصدار يومي باتفاق خاص مع صحيفة «فاينانشيال تايمز» البريطانية 11 NO. 10093 ، العدد 2021 مايو 30 هـ، الموافق 1442 شوال 18 الأحد أصدر مدير الصناديق الملياردير الأمريكي ستانلي دروكنميلر تحذيرا رؤيويا في وقـت سابق من هذا الشهر بأن الدولار قد يتوقف عن كونه العملة الاحتياطية العالمية عاما. 15 المهيمنة في غضون وأعلن الرئيس التنفيذي لمكتب عائلة دوكين: "لا أجد أي فترة في التاريخ كانت فيها السياسة النقدية والمالية لا تنسجم مع الظروف الاقتصادية". ليس وحـده الذي يعرب عن مخاوفه بشأن زيـادة الطلب في الـولايـات المتحدة، وبيئة تضخمية أكثر وما يصاحب ذلك من ضعف الدولار. كانت مثل هذه المخاوف عاملا مساهما في أســواق الأسهم المتوترة خلال الأسبوعين الماضيين. نجا الــدولار على الأقـل أربعة عـقـود مـن الـتـنـبـؤات بنهايته. ومـع ذلـك، لا ينبغي رفـض آراء دروكنميلر بشأن العملات باستهانة. هذا هو الرجل الذي "أفلس" مع جورج سوروس بنك إنجلترا عندما قدم رهانا مربحا بشكل ضخم ، عندما تـرك الجنيه 1992 في الاسترليني آلـيـة سعر الـرف الأوروبية. يـأتي تحذير دروكنميلر على خلفية تراجع طويل الأمــد عن الــدولار في الوقت الـذي يتحرك الــعــالم تـدريـجـيـا نـحـو نظام احتياطي من العملات المتعددة. حتى قبل جائحة فيروس كورونا والظروف الاقتصادية غير العادية التي ولدها، كانت هناك دلائل على أن هيمنة الدولار تتراجع. أظ ـه ـر أحـــدث مـسـح أجـــراه صندوق النقد الدولي لاحتياطيات النقد الأجنبي الرسمية أن حصة احتياطيات الـدولار التي تحتفظ بها البنوك المركزية انخفضت إلى في المائة خلال الربع الرابع 59 - أدنى مستوى لها منذ 2020 من 71 عاما. ويقارن هذا بحصة 25 في المائة عندما تم إطلاق اليورو .1999 في هذا الاتجاه الـذي طال أمده منطقي. كما جادل باري إيتشنجرين من جامعة كاليفورنيا في بيركلي منذ فـ ة طويلة، فـإن الولايات المتحدة كانت تمثل أغلبية الإنتاج الصناعي للعالم غير السوفيتي بعد الحرب العالمية الثانية. ومن ثم كـان من المنطقي أن يكون الدولار الوحدة الرئيسة التي يقوم فيها المـصـدرون والمستوردون بفوترة وتسوية تجارتهم، التي يتم فيها تقديم القروض الدولية التي تحتفظ فيها البنوك المركزية باحتياطياتها. والـيـوم، نظرا لأن الولايات المتحدة تمثل أقل من ربع الناتج المحلي الإجــ لي العالمي، فإن الأمـــر لا يـبـدو منطقيا ويــؤدي إلى الاتهام، الـذي وضعه وزير المالية الفرنسي آنـذاك جيسكار ديستان في الستينيات بـ"الامتياز الـبـاهـظ" حيث يمكن لحكومة الولايات المتحدة الاقتراض بسعر أرخـص بسبب زيـادة الطلب على سندات الدين الناشئة عن دور العملة الاحتياطية. جانب آخر من الامتياز الباهظ أن الاحتياطي الفيدرالي، بتفويض موجه إلى الظروف المحلية البحتة، يضع سياسة نقدية للعالم بأسره التي بالنسبة للعديد من الدول ليست مناسبة لها. تؤكد أحــدث أرقــام صندوق النقد الدولي أن الامتياز آخذ في التآكل في الوقت الـذي تسعى فيه الدول التي تتاجر مع منطقة اليورو وتقترض منها بشكل متزايد لاحتفاظ باحتياطيات اليورو. هذه العملية تحدث الآن مع الصين والرنمينبي. ومع ذلك، كان التآكل تدريجيا للغاية. السؤال إذن: هل هناك ظروف يمكن أن يتحول فيها ما لا يزال بمنزلة هيمنة للدولار فجأة إلى هزيمة الدولار؟ مصداقية مكافحة التضخم على المحك عندما يتعلق الأمـــر بمكانة العملة الاحتياطية، هناك مزايا ضخمة ناتجة عن شغل الوظائف، جزئيا من القصور الـذاتي ولكن من تأثيرات الشبكة. كلما زاد عدد الأشـخـاص الـذيـن يستخدمون الدولار، كان أكثر فائدة للجميع. وكما يشير داريـو بيركنز، رئيس الاقـتـصـاد الـكـ الـعـالمـي في ، فإن قيادة الاقتصاد TSLombard العالمي لا تتغير كثيرا بين الزعماء. ويقول إن معظم تغيرات الأنظمة السابقة، سـواء في البندقية في ، أو أمـسـ دام في 15 القرن الـــ ، أو المملكة 18 أواخـر القرن الـــ المتحدة في الأربعينيات، حدثت بسبب الاضطرابات السياسية التي عــادة مـا تنطوي عـ صراعــات عسكرية مدمرة. ومع ذلـك، هناك اتفاق عام على أن أكبر تهديد فردي في زمن السلم لوضع العملة الاحتياطية سوء الإدارة الاقتصادية والمالية. ومع تخلي الاحتياطي الفيدرالي عن التزامه الطويل الأمد بتشديد السياسة تحسبا للتضخم والرئيس جو بايدن "يتخذ إجـراءات كبيرة وقوية" في السياسة المالية، فإن الخوف من أن التضخم يمكن أن يقوض العملة يتزايد - على الأقل في بعض الدوائر. وعــ وزيــر الـخـزانـة السابق وزميله الديمقراطي لاري سمرز عن هذه المخاوف بأكبر قدر من القوة، حيث قـال إن إدارة بايدن تتبع "سياسة الاقتصاد الكلي المالية الأقل مسؤولية التي اتبعناها على عاما الماضية". في 40 مـدار الـــ مقابلة مع فاينانشيال تايمز الشهر المـــاضي، أعلن أنـه "عندما تم توضيح أن الاحتياطي الفيدرالي لديه مبدأ عـام جديد تماما من الصعب بعض الـيء أن نفهم لمـاذا ينبغي ثبات التوقعات". وأضـاف: "نشهد فصلا أعتقد أنه يختلف من حيث الكم والنوع عن أي شيء منذ أيام بول فولكر في الاحتياطي الفيدرالي، ومن المنطقي أنه سيؤدي إلى تغييرات كبيرة في التوقعات". بعبارة أخـــرى، المصداقية المـضـادة للتضخم التي نالها الاحـتـيـاطـي الــفــيــدرالي بهذه 40 التكلفة العالية على مدى الـ عاما الماضية قد تكون موضع شـك الآن، مـا يتسبب في قلق المستثمرين الأجــانــب مـن أن الولايات المتحدة ستذهب قيمة ممتلكاتهم من سندات الخزانة من خلال التضخم. أحد أهم المتطلبات الأساسية للعملة الاحتياطية أن تكون مدعومة من قبل دولة يمكنها توفير أصول آمنة للمستثمرين العالميين. فعلت الولايات المتحدة ذلك لأكثر عام، حيث تقدم سوق 100 من الخزانة الأمريكية المـ ذ الأكثر أمانا في العالمفي أوقات الأزمات والأوراق المالية الأكثر سيولة - أي الأسهل في التداول. ومع ذلك، إذا اتبعت الدولة سياسات غير مسؤولة، فإن هذه الأصــول تصبح أقـل أمـانـا. أكبر تهديد محتمل للسلامة، كما يوحي سمرز، هو التضخم، الذي يقلص القيمة الحقيقية لــرأس المـال للاستثمارات ذات الفائدة الثابتة. تآكل السلامة المــخــاوف بـشـأن التضخم المحتمل ليست السبب الوحيد الـذي يجعل بعض المستثمرين يثيرون أسئلة جديدة حول دور الدولار في النظام المالي الدولي. الاضطراب الناجم عن الوباء في سوق سندات الخزانة في مارس أثار أسئلة مهمة حول سيولة 2020 السوق. في أوائـل مـارس، أثار الخوف هروبا 19 - من فــ وس كوفيد معهودا منظما إلى بر الأمـان في سندات الخزانة الأمريكية. ولكن ابتداء من التاسع من مارس، كان هناك هروب غير منظم من أوراق الخزانة إلى النقدية. أظهر التحليل الذي أجراه بنك التسويات الدولية ومقره بازل أن اندفاعا نحو السيولة نتج بشكل كبير عن البيع القسري من قبل صناديق التحوط التي اقترضت بكثافة لتحقيق الربح من الفروق الصغيرة في العائد بين سندات الخزانة النقدية وعقود الخزانة الآجلة المقابلة. مــع الانـــدفـــاع الـهـبـوطـي في الــســوق، تعرضت مـــ ءة هذه الـصـنـاديـق عـالـيـة الاسـتـدانـة إلى التهديد وطالب مقرضوها بقروضهم، مـا أجــ صناديق التحوط على البيع. من الناحية العملية نشأت حلقة تغذية مرتدة أدت فيها عدم قدرة المتداولين على استيعاب المبيعات إلى مزيد من الانخفاضفي الأسعار، ما أدى إلى مزيد من المبيعات ومزيد من الانخفاض في الأسعار. استجاب المـتـداولـون مـن خــ ل توسيع هوامش العرض والطلب التي قدموها لعملائهم في المتوسط في الأسابيع الأولى 13 بمعامل من شهر مارس. لا ينبغي أن يحدث ذلك في ما يطلق عليه عادة سوق السندات الحكومية الأعمق والأكثر سيولة في العالم. تظهر بيانات وزارة الخزانة الأمريكية أن الكثير مـن هذا الاضـطـراب كـان مدفوعا دوليا. إجـ لي مشتريات المستثمرين العالميين من سندات الخزانة الأمريكية وأوراقـهـا، كان دلالة على رحلة كلاسيكية نحو الجودة، تريليون 1.79 حيث قفزت من 2.67 إلى 2020 دولار في فبراير تريليون دولار في مـارس. ومع ذلك، فقد تم تعويض ذلك أكثر من خلال المبيعات الأجنبية، التي تريليون دولار إلى 1.79 قفزت من تريليون دولار، وهو أعلى 2.98 بحدود تريليون دولار من الذروة السابقة على مدى العقد. كـان هـذا التآكل في الأمـان دلالة على التغييرات الهيكلية في سوق الخزانة. أشار داريل دوفي، أستاذ العلوم المالية في كلية الدراسات العليا للأعمال بجامعة ستانفورد، إلى أنـه في الوقت الذي تسبب فيه العجز الفيدرالي المتزايد منذ الأزمـة المالية في في نمو كبير في مخزون 2008 سندات الخزانة القابلة للتسويق، فإن الميزانيات العمومية للبنوك الكبيرة، التي تمتلك الوكالات الكبيرة التي تشتري السندات مباشرة من الحكومة، لم تواكب هذه السرعة، ويرجع ذلك جزئيا إلى متطلبات رأس المـال الأكثر تـشـددا التي تـم إدخالها بعد الأزمـة المالية. تم سد الفجوة من قبل بنوك الظل مثل صناديق الـتـحـوط الـتـي تـكـون قدرتها واستعدادها لتوفير السيولة خلال الأزمة محدودة. لكن الذي حـدث أن الاحتياطي الفيدرالي أنقذ سوق سندات الخزانة من الاختلال الوظيفي الشديد عن طريق إغراقها بالسيولة وتخفيف قواعد الرأسمالية للبنوك. ومع ذلك، لا يزال هناك خطر يتمثلفي أن تدخلات الاحتياطي الفيدرالي الخطرة أخلاقيا ستضمن وصول نوباتعدم السيولة بتواتر وحجم أكبر، بالنظر إلى النسبة المرتفعة والمتنامية تاريخيا للديون الفيدرالية إلى الناتج المحلي الإجمالي والمخزون المتضخم من سندات الخزانة الصادرة بالنسبة إلى قـدرة الميزانيات العمومية للوكالات الكبيرة. التهديد الآخـر لـدور العملة الاحتياطية للدولار هو السياسات المختلة. كشف دونالد ترمب عن نقاط ضعف غير متوقعة حتى ذلك الحين في ضوابط وتوازنات النظام الأمـريـ . مع تشكيك الكثيرين في الحزب الجمهوري في نتيجة الانتخابات، أصبحت نوعية الديمقراطية الأمريكية موضع تساؤل. وبينما تحرك بايدن لاستعادة العلاقات مع الحلفاء التقليديين والـعـودة إلى مبدأ التعاون الدولي، فإنه لا يتراجع بقوة عن الحمائية في عهد ترمب. هذه ليست بشائر جيدة لعملة احتياطية. ومع ذلك، هناك حجة يمكن تقديمها لمصلحة الحافز غـ الـعـادي الـجـاري تنفيذه. في سعيها لاتباع سياسة مالية أكثر نشاطا وقـوة من تلك التي اعتمدتها الولايات المتحدة بعد الأزمة المالية، ترجو إدارة بايدن في تسهيل نمـو أعـــ ، مـا قد يجعل السياسات المحلية أقل سمية ويوفر دعامة أكثر استقرارا للدولار. في غـضـون ذلـــك، يـبـدو أن رأس المـال الـدولي يقبل موقف بايدن على علاته. نظرا لاعتمادهم الأمني على الولايات المتحدة، فمن غير المرجح أن يتخلص كبار الحائزين على احتياطيات الدولار مثل اليابان وكوريا الجنوبية من الــدولار. بالنسبة للصين، تظهر بيانات الخزانة الأمريكية أنه إلى أكتوبر 2017 من أغسطس ، انخفضت حيازات الصين 2020 من سندات الخزانة الأمريكية 1.05 تريليون دولار إلى 1.2 من تريليون دولار. بعد فوز بايدن، 1.1 ارتفعت في تقدم شهري إلى تريليون دولار - هذا على الرغم من استمرار الإدارة الجديدة في الكثير من نهج ترمب العدائي تجاه الصين. مكاسب بديلة إذا احتفظ الــــدولار بــدوره المهيمن حتى الآن، فذلك لأن وضع العملة الاحتياطية يتعلق بمزايا نسبية وليست مطلقة. كان السؤال دائمــا، ما البدائل؟ من حيث الـقـوة الاقـتـصـاديـة، فإن المتنافسين الواقعيين المباشرين هما اليورو والرنمينبي. كلاهما يكتسبان الآن ميزة نسبية، وإن كان ذلك ببطء. لطالما كانت الصعوبة الرئيسة مـع الـيـورو الافـتـقـار إلى سوق السندات الحكومية القادرة على توفير أصول آمنة على نطاق مماثل للولايات المتحدة. ومع ذلك، فإن الاستجابة للوباء دفعت الكتلة في النهاية إلى اتخاذ خطوات لإنشاء صندوق إنعاش للاتحاد الأوروبي يتم تمويله من سندات الاتحاد الأوروبي التي يتم إصدارها بشكل شـائـع. هـذه التحركات لا تـزال مؤقتة، لكنها تشير إلى أن اليورو، في المائة من 20 الذي يشكل حاليا الاحتياطيات العالمية، يمكن أن يلعب دورا متزايدا. في حالة الرنمينبي، تلتزم بكين بتحدي الـــدولار وتشجع بنشاط على استخدام الرنمينبي في المعاملات التجارية الثنائية. توفر مبادرة الحزام والطريق فرص تمويل جديدة للرنمينبي الرقمي قيد التطوير حاليا. وتتمتع بكين بميزة أن الصين تعافت بقوة أكبر من الاقتصادات الكبيرة الأخرى من . كان رأس المال 19 - نكسة كوفيد الأجنبي يتدفق حيث فتحت الصين أسواقها المالية بشكل تدريجي. يقول ديفيد مـــارش، رئيس ، المـؤسـسـة الفكرية OMFIF للبنوك المركزية، إن بنك الشعب الصيني يـــدرك أن رفـــع قيمة الرنمينبي سيساعد على السيطرة على التضخم إضافة إلى تعزيز تحول التركيز بعيدا عن الطلب الـخـارجـي إلى الطلب المحلي. وبالتالي (وعليه/ ولذلك) فإن قوة الرنمينبي ستساعد على تدويل العملة لأنه ستتم بذلك مكافأة المستثمرين الأجانب. مع ذلك، يتعين على المستثمرين أن يضمنوا في حساباتهم النظام السياسي الصيني وتقليد تدخل الدولة النشطفي الأسواق. الأمــر غـ المتوقع في هذا النقاش يتعلق بالعملات الرقمية. عملة بيتكوين، التي تتحرك عدة نقاط مئوية على تغريدة واحدة من إيلون ماسك، الرئيس التنفيذي لشركة تسلا، تفتقر إلى المصداقية كعملة احتياطية محتملة. لكن مـارك كـارني، بينما كان محافظا 2019 لبنك إنجلترا، اقـ ح في أن التكنولوجيا لديها القدرة على تعطيل العوامل الخارجية للشبكة - فوائد استخدام عملة يستخدمها كثير من الآخرين – التي تحول دون أن تحل تلك العملات محل العملة الاحتياطية العالمية الحالية. وتكهن بإمكانية توفير عملة مهيمنة اصطناعية جـديـدة من خلال شبكة من العملات الرقمية التي تصدرها البنوك المركزية. وهذا من شأنه أن يسمح للآثار غير المباشرة من الصدماتفي الولايات المتحدة من خلال أسعار الصف والتجارة بأن تصبح أقل تزامنا عبر الدول، في حين أن تأثير الدولار في الظروف المالية العالمية قد يتراجع بالمثل. كثير من المحللين يشككون في ذلك. تعتقد جيتا جوبيناث، كبيرة الاقتصاديين في صندوق النقد الــدولي، أن التكنولوجيا لديها الكثير لتقدمه في توفير مـدفـوعـات أرخـــص وأسرع عبر الحدود وتحسين الشمول المالي. لكن وجهة نظرها في تطوير نظام الاحتياطي الدولي تركز أكثر على التنمية التقليدية للمؤسسات لتحسين بنية منطقة الـيـورو ومرونتها، وتقوية المؤسسات المحلية والمــزيــد مــن تحرير الأسواق في الصين. يخبرنا التاريخ أن الأمر استغرق عـ ة أعــوام فقط حتى يتمكن الدولار من عزل الجنيه الاسترليني من دوره كعملة احتياطية. وكان هذا نتيجة للدمار الذي لحق بالقوة الاقتصادية والمالية البريطانية بسبب الحرب العالمية الأولى. في ضوء الاستجابة المالية والنقدية غير العادية للوباء، يبدو من غير المرجح أن يتبين أن فيروس كورونا لديه قوة اقتصادية مثل تلك الحرب الكبيرة. لكن التهديدات التي تجب مراقبتها على الــدولار تتمثل في الإسراف المـالي وانخفاض قيمة العملة في الولايات المتحدة. يخبرنا التاريخ أن الأمر أعوام 10 استغرق فقط حتى يتمكن الدولار من عزل الجنيه الاسترليني من دوره كعملة احتياطية. وكان هذا نتيجة للدمار الذي لحق بالقوة الاقتصادية والمالية البريطانية بسبب الحرب العالمية الأولى. نهاية الدولار؟ احتياطي العملات في عصر الإجراءات القوية والكبيرة عقود من التنبؤات بنهايته. 4 نجا الدولار على الأقل من لندن جون بلندر ملياردير أمريكي: الدولار قد يتوقف عن كونه العملة الاحتياطية العالمية عاما 15 المهيمنة في قبل الظروف الاقتصادية الناجمة عن الجائحة كانت هناك دلائل على أن هيمنة الدولار تتراجع اليورو والرنمينبي مرشحان لإزاحة الدولار عن مكانه. حصة احتياطيات الدولار انخفضت كأدنى مستوى 2020 % في نهاية 59 عاما 25 لها منذ انخفضت حيازات 2020 في أكتوبر الصين من سندات الخزانة الأمريكية تريليون دولار 1.05 إلى مشتريات المستثمرين العالميين من 2.67 سندات الخزانة الأمريكية بلغت تريليون دولار في مارس من المتطلبات الأساسية للعملة الاحتياطية أن تدعم من دولة توفر أصولا آمنة للمستثمرين العالميين

RkJQdWJsaXNoZXIy Mjc5MDY=