aleqt (10093) 2021/05/30

إصدار يومي باتفاق خاص مع صحيفة «فاينانشيال تايمز» البريطانية مع إعـادة فتح الشركات بعد الإغـاق، بسبب فيروس كورونا تبدو مشكلة نقص العمالة واضحة للعيان في الاقتصادات المتقدمة التي تسعى حاليا إلى إعـادة التوظيف بأسرع وقت ممكن في تطور يهدد برفع تكاليف الأجور للشركات. وتـشـ الـبـيـانـات الاقـتـصـاديـة إلى أن الضغوط أكـر وضوحا في الولايات المتحدة. تقول جينيفر ماكيون، من شركة الاستشارات كابيتال إيكونوميكس، إنه يوجد "دليل واضـح بالفعل على نقص العمالة في استطلعات الأعمال الأمريكية"، مـع ارتــفــاع الـوظـائـف الـشـاغـرة وعمل الموظفين لساعات أطول مما كان معتادا في الماضي. بدأت البطالة في أوروبا في الانخفاض. وفي لندن وبرلين، كما هو الحال في المدن الأمريكية، كافحت المقاهي والمطاعم لملء الوظائف الشاغرة - ما أثار التساؤل عما إذا كانت هناك حاجة إلى زيادة الأجور لجذب الموظفين؟. ولكن نظرا لأن الاقتصاد الأمريكي لا يزال يفتقر إلى نحو عشرة مليين وظيفة عن الاتجاه الذي كان عليه قبل انتشار الجائحة، وخمسة مليين عامل تم تسريحهم مؤقتا في فرنسا وألمانيا وحدهما في نهاية الربع الأول، يجب أن يكون أصحاب العمل من الناحية النظرية قادرين على الاستفادة من مجموعة من الأشخاص الذين يتطلعون إلى العودة إلى العمل. في الولايات المتحدة، يجادل بعض السياسيين والاقتصاديين بأن مزيجا من إعانات البطالة السخية والمخاوف الصحية ومسائل رعاية الأطفال قد يؤدي إلى إبعاد الناس عن القوى العاملة. أما في المملكة المتحدة، يقول أرباب العمل: إنهم يجدون أن كثيرا من مواطني الاتحاد الأوروبي قد غادروا، وأن بعض الناس قلقون من ترك الأمان النسبي للتسريح المؤقت للحصول على وظيفة جديدة حتى يتم رفع خطر مزيد من الإغلق. وتشير أحدث استطلعات الأعـ ل في منطقة اليورو، حيث الاقتصاداتفي مرحلة مبكرة من إعادة الفتح، إلى أن التوظيف أصبح أكث صعوبة. لم يتضح بعد ما إذا كان هذا قد بدأ في رفع الأجـور. في الولايات المتحدة، أظهر مؤشر تكاليف التوظيف الفصلي أكبر قفزة عاما في الربع الأول من 14 في الأجـور لــ ، لكنه متخلف عن الأحداث على الواقع 2021 ويمكن أن يكون متقلبا. في منطقة اليورو والمملكة المتحدة، تعرضت المقاييس الرئيسة لنمو الأجور للتحريف بسبب العدد الكبير من العمال ذوي الأجور المنخفضة الذين ما زالوا عاطلين عن العمل، وبسبب التخفيضاتفيساعات العمل جراء التسريح المؤقت، وخطط العمل ذات الوقت القصير. قال إيان شيبردسون، من شركة بانثيون ماكرو إيكونوميكس الاستشارية: "إذا لم يتم حل مشكلة نقص العمالة الواضحة في البيانات الأخيرة، فإن نمو الأجور في الولايات المتحدة سيرتفع. الطلب على العمل يرتفع بسرعة". لكنه أضـاف أن بعض الضغوط قد تكون مؤقتة - خاصة بعد إعـادة فتح المـدارس، وبعد ما تصبح إعانات البطالة أقل سخاء. "لا أحد يعرف على وجه اليقين ما إذا كان هؤلاء الأشخاص قد تركوا قوى العمل. لذلك لا أحد يعرف مؤكدا ما إذا كانوا سيعودون"، حسبما قال. قالت هايدي شيرهولز، مديرة السياسة في معهد السياسة الاقتصادية، إن أجور الضيافة والترفيه في الـولايـات المتحدة ببساطة تعود إلى اتجاهها السابق للجائحة ومن غير المرجح أن تؤدي إلىضغوط أوسع، لأنها ظلت أقل بكثير من الأجور في القطاعات الأخرى. وكتبت في مدونة حديثة: "يوجد القليل جدا من الأدلة على أن سوق العمل في قطاع الترفيه والضيافة على وشك أن تشعل النار في بقية الاقتصاد (...) نقص العمالة الذي يؤدي إلى ارتفاع الأجور في هذا القطاع لا يعمل برافعة طويلة بما يكفي لرفع الأجور في جميع المجالات". يجادل اقتصاديون آخـرون بأن ضغوط الأجور حقيقية في الولايات المتحدة ولكن يجب أن تثبت أنها أضعف وعابرة أكث في أماكن أخرى، خاصة في منطقة اليورو. قال هولجر شميدنج، الخبير الاقتصادي في مصرف بيرينبيرج، إن هذا يرجع جزئيا إلى الاختلفات في أنظمة المفاوضة على الأجور. وأشار إلى أن الأجور تميل إلى التكيف بشكل أبطأ مع التقلبات في النمو الاقتصادي في الدول الأوروبية القارية حيث تمت تغطية كثير من العمال من خلل صفقات الأجور القطاعية. في بعض الدول، يتم ربط الأجور بمؤشر التضخم في العام السابق، ما يعني أن .2021 الزيادات ستكون صغيرة في في ألمانيا، ستستمر صفقات الأجـور القطاعية التي عقدت "في ظل الركود" لعامين، لذلك حتى الانتعاش القوي في الصناعة لن يظهر في الأجور لبعض الوقت، حسبما قال شميدنج: "اعتدال الأجور مخبوز في كعكة العام المقبل". إضافة إلى ذلـك، قد يكون لدى أرباب العمل في كل من المملكة المتحدة ومنطقة اليورو مجموعة أكبر من العمال للستفادة منهم. ازداد الخمول الاقتصادي في كل مكان، لكن جنيفير ماكيون تجادل بأنه في الولايات المتحدة اختار كثير من العمال الذين تركوا سوق العمل التقاعد بشكل دائم. على الأقل بعض الموظفين في المملكة المـتـحـدة ومنطقة الــيــورو، الـذيـن تم تسريحهم مؤقتا يمكن الاستغناء عنهم بعد انتهاء فترة إعانات الأجور، ويمكن دخولهم مرة أخرى إلى سوق العمل. قال نيك كونس، الخبير الاقتصادي في مصرف أيه بي إن أمرو، إن هناك "قدرا كبيرا من البطالة المخفية في (منطقة اليورو). لذلك بمجرد أن تنحسر بعض التقلبات التي تحركها الجائحة (...) من المحتمل أن نواجه مشهدا مألوفا للغاية: التضخم أقل من هدف استقرار السعر المحدد من البنك المركزي في المائة، ولكن 2 الأوروبي بمعدل أقل من قريبا منه. في النهاية، ستعتمد توقعات الأجور في الاقتصادات المتقدمة على قوة تعافيها - ومدى التحفيز الذي ستواصل الحكومات والبنوك المركزية استخدامه في الأشهر المقبلة. بالنسبة لمنطقة الــيــورو عـ وجه الخصوص، حذر شميدنج من أن نمو الأجور الأقــوى لن يتبع إلا بمجرد وصـول الكتلة إلى التوظيف الكامل - وهو أمر قدر أنه سيستغرق من عام ونصف العام إلى عامين. على النقيض من ذلـك، قـال شميدنج: "الولايات المتحدة في حالة نشاط مالي فائق. سيكون الاقتصاد الأمريكي مواصل دون توقف قبل اقتصاد منطقة اليورو". يجادل اقتصاديون بأن ضغوط الأجور حقيقية في الولايات المتحدة لكن يجب أن تثبت أنها أضعف وعابرة في منطقة اليورو. بطالة ونقصعمالة .. تناقض الاقتصادات المتقدمة إعانات البطالة السخية قد تؤدي إلى إبعاد الناس عن القوى العاملة - بحسب اقتصاديين. من لندن دلفين شتراوس نـحـن كــائــنــات غــريــبــة. نحن قــادرون على اجـ اح المعجزات، لكننا نفشل بعد ذلـك في ضمان وصولها إلى كـل مـن سيستفيد، على الرغم من أن التكاليف ستكون تافهة مقابل المكاسب التي يجنيها الجميع. المعجزة الآن الوصول السريع للقاحات فاعلة ضد كوفيد . الفشل هو عدم ضمان الإنتاج 19 - والتوزيع على نطاق كاف. من خلل حماقتنا، نهدر فرصة مجيدة. في مقال بعنوان "مقترح لإنهاء "، يسلط روشير 19 - جائحة كوفيد أجاروال وجيتا جوبيناث من صندوق النقد الـدولي الضوء على الفرصة والـفـوائـد مـن اغتنامها. تتمثل خطتهما المقترحة في تطعيم ما لا في المائة من السكانفي 40 يقل عن وما 2021 جميع الدول بحلول نهاية في المائة بحلول يوليو 60 لا يقل عن ، فضل عن تمكين الاختبار 2022 والتعقب على نطاق واسـع. تقدر الـدراسـة أن الفوائد الاقتصادية التراكمية بحدود تسعة تريليونات دولارا للفرد) مقابل 1150( دولار مليار دولار - 50 تكلفة قـدرهـا إلى واحد. لا بد أن هذا 180 بمعدل من بين أعلى الاستثمارات عائدا على الإطلق. هـذا الـوبـاء هو قبل كل شيء أزمة صحية. لكنه كارثة اقتصادية. التقرير محق في الإصرار على أن "سياسة الجائحة سياسة اقتصادية على اعتبار أنه لا توجد نهاية دائمة للأزمة الاقتصادية دون إنهاء الأزمة الصحية". تشير مقارنة توقعات صـنـدوق النقد الـــدولي لأكتوبر ،2021 مع توقعات أبريل 2019 خفض الناتج 19 - إلى أن كوفيد 16 الحقيقي الـعـالمـي بمـقـدار ) في 2019 تريليون دولار (بأسعار وحدهما. إذا استمر 2021 و 2020 الوباء، فستتراكم هذه الخسائر في المستقبل. في المائة من 40 يقدر التقرير أن مكاسب الخطة ستذهب إلى الدول ذات الدخل المرتفع، لأن الانتعاش العالمي يعزز انتعاشها. وسيضيف ما لا يقل عن تريليون دولار إلى عائداتها الضريبية. علوة على ذلك، فإن تسريع التطعيم لن يؤدي فقط إلى تسريع إعادة الانفتاح الاقتصادي بل من شأنه أن يقلل من احتمالية تغلب متحور مستقبلي على اللقاحات المتاحة، ما قد يعيد العالم بأسره إلى الإغلق. مليار 50 تتمثل الخطة في إنفاق مليار دولار 35 دولار، سيتم تمويل منها عـ الأقــل مـن خــال المنح والباقي عن طريق الإقراض بشروط ميسرة. بالنظر إلى الالتزامات، هناك مليار 13 حاجة إلى منح إضافية بقيمة دولار فقط. ولكن بشكل حاسم، يجب ألا تكون هذه مجرد وعود، بل يجب أن تكون تمويل مقدما واستثمارات معرضة للخطر وتبرعات لقاحات الآن. بموجب ما يسميه التقرير "العمل كالمعتاد"، فإنه يقدر الـلـوازم العالمية بستة مـلـيـارات جرعة ، ما سيكون كافيا 2021 بحلول نهاية في 45( مليار شخص 3.5 لتطعيم المائة من سكان العالم). من شأن ذلك أن يسمح بتغطية السكان ذوي الأولوية العالية في العالم. ومع ذلك، فمن الناحية العملية، تقوم بعض الدول بتلقيح الأطفال، بينما لا يقوم البعض الآخـر بتلقيح أي شخص تقريبا. وبالتالي، فإن التغطية الفعلية في الـــدول المنخفضة والمتوسطة الدخل ستكون أقل في المائة. 45 بكثير من والأســـــوأ مــن ذلـــك، أن هـذا السيناريو ينطوي على مخاطر سلبية محتملة. وهـذه تشمل النقص في المواد الخام، والقيود المفروضة على الصادرات، ومخاوف السلمة بشأن اللقاحات المناسبة بشكل خاص للدول النامية، والاستخدام المحتمل للجرعات لتطعيم الأطفال أو توفير معززات لتعويض انخفاض فاعلية اللقاح. أي من هذه التطورات أو كلها من شأنها أن تقلل من توافر اللقاح للدول النامية، ما يؤخر نهاية الوباء العالمي. إذن - بالتالي، وعليه - ما المقترح بالنسبة للتطعيم؟ أولا، تحقيق أكث أهداف التطعيم طموحا. سيتطلب ذلك مساهمات نقدية إضافية مقدمة بقيمة أربعة مليارات دولار لكوفاكس، الكيان الذي يعتزم ضمان الوصول العالمي للقاح. سيسمح ذلــك لكوفاكس بإتمام الطلبات وتفعيل القدرات العالمية غير المستغلة وتقديم اللقاحات. كما ينبغي مساعدة الدول الفردية على طلب المزيد، ولا بد من رفع القيود المفروضة على المواد الخام واللقاحات الجاهزة. أخيرا، يجب التبرع باللقاحات الفائضة حيثما تكون الاحتياجات أكبر. ثانيا، التأمين ضد مخاطر الهبوط من خلل الدخول في عقود نهائية للحصول على مليار جرعة إضافية في . سيتطلب 2022 النصف الأول من هـذا تمويل إضافيا بقيمة ثمانية مليارات دولار. كذلك بذل جهود إضافية لتشجيع الترخيص الطوعي ونقل التكنولوجيا عبر الحدود. ومن الـ وري إنشاء نظام عالمي للمراقبة الجينومية وتعديل اللقاح، إذا لزم الأمر. عنصر أساسي آخر هو الشفافية فيجميع الطلبات وسلسل التوريد المتوقع تسليمها. ثالثا، إدارة فـ ة نـدرة اللقاح بحكمة. لذا، علينا أن نستثمر اليوم في القدرة على التوصيل وفيمواجهة "تردد الناسفيقبول اللقاح". ويجب تقييم جميع اللقاحات المحتملة، بما في ذلك اللقاحات من الصين أو روسيا. ومن الضروري ضمان أن تكون اللقاحات، على الأقل، مجانية للفقراء. وطالما ظلت اللقاحات نادرة، ينبغي تمديد الجرعات، كما فعلت المملكة المتحدة، من خلل إعطاء الجرعات الأولى لعدد أكبر من الناس، عن طريق الجرعات الجزئية، أو عن طريق إعطاء جرعات فردية للأشخاص الذين أصيبوا بالفعل بالمرض. قـد تحتاج التفاصيل الفنية للبرنامج المقترح إلى تعديل. وكذلك التمويل الدقيق قـد يحتاج إلى تعديل. لكن لا يمكن أن يكون هناك سـؤال حـول المنطق العام. نحن جميعا في هذا معا. من الحماقة أن نتخيل أن تركيز الـدول اليوم على برامج التطعيم بداخلها سيكون فعالا في التعامل مع جائحة عالمية. من الحماقة عدم توسيع إمدادات اللقاح العالمية وإيصالها بأسرع ما يمكن. من الحماقة إنفاق تريليونات الدولارات فعليا على مكافحة الأوبئة في الدول، مع الفشل في إنفاق بضع عشرات المليارات على إنهاء الوباء في جميع أنحاء العالم بـأسرع ما يمكن. إذا كانت مثل هــذه الحقائق الواضحة لا تؤثر في حكومات الدول الديمقراطية ذات الدخل المرتفع، فلندعهم يفكرون في الجغرافيا السياسية. مقابل مبالغ متواضعة، يمكنهم تغيير محنة مليارات الأشخاص الذين يعيشون في الدول الضعيفة، وإثبات أنهم مهتمون وكفاءة في الوقت نفسه، يمكن أن تبدو جيدة من خلل عمل الخير. إذا فشلوا في إظهار الحاجة الملحة إلى إنفاق هذه المبالغ التافهة، فإن الأجيال المقبلة تريد أن تعرف ما الذي كانوا يفكرون فيه. هذه حرب عالمية. يجب على حكومات الدول الغنية أن تتقدم وتفوز بها الآن. خفض الناتج الحقيقي العالمي بمقدار 19 - كوفيد 2020 " في 2019 تريليون دولار "بأسعار 16 وحدهما. 2021 و ؟ 2022 هل يمكن إنهاء الجائحة في من الضروري ضمان أن تكون اللقاحات مجانية للفقراء على الأقل. من لندن مارتن وولف غالبا ما يتم الاستهزاء بالمديرين باعتبارهم متشددين أو فاشلين أو بيروقراطيين. ويشاد بالرؤساء التنفيذيين عندما يعدون بـ"إزالة طبقات الإدارة"، مثل كثير من الفوضى. كتخصص، اكتسبت الإدارة كثيرا من اللمنطقية على مر الأعوام لدرجة أن جوهر فائدتها الأساسي غالبا ما يكون محجوبا. لذلك، كان من الممكن دائما مواجهة فوضىعالمية غير متوقعة، وموجات هائلة من القلق البشري، واضطراب لا يمكن التنبؤ به، حتى وجد أن المديرين والإدارة يعانون نقصا. حسنا، تتراجع البيانات الآن ، وبالنسبة 19 - من الخطوط الأمامية لوباء كوفيد لمحبي الممارسة الجيدة مثلي، فإن الأخبار مشجعة. ببساطة، الشركات التي كانت تدار بشكل أفضل بالفعل قبل فيروس كورونا تمكنت من الإدارة بشكل أفضل في الأزمة. يأتي أحدث تقرير من مكتب الإحصاءات الوطنية في المملكة المتحدة الذي وجد أن الشركات المدارة جيدا وجدت أنه من الأسهل التكيف مع التحول المفاجئ إلى ، الحاجة إلى بيع مزيد من 2020 العمل عن بعد في المنتجات والخدمات عبر الإنترنت. كما هو الحال في أي حالة طــوارئ، فـإن هذه ، طبق مسح 2002 الإشـارات مليئة بالضوضاء. منذ الإدارة العالمي قائمة مراجعة "الممارسات الإدارية دولة على 35 ألف شركة في 13 المنظمة" على أكث من الأقـل. لقد أقامت رابطا قويا بين الإدارة الأفضل، والإنتاجية المحسنة، والربح، حتى نفقات البحث والتطوير. يصنف مكتب الإحصاء الوطني الشركات وفقا لاعتمادها لتقنيات الإدارة الجيدة مثل: تحديد الأهداف، ومراجعات الأداء، وبرامج التدريب. لم يكن معتبرا به أن مثل هذه الأدوات ستعمل في أزمة حادة، خاصة تلك التي حولت عديدا من العلقات الإداريــة القيمة وجها لوجه إلى لقاءات افتراضية شاحبة. كان من الممكن أن تثبت الأساليب الهيكلية أنها غير مرنة فقط في المرحلة التي يحتاج فيها المديرين إلى تحفيزهم للتعامل مع الضغط غير المسبوق لعمليات الإغلق وتعطل سلسلة التوريد. كما توجد أسباب أخرى تجعل الشركات المدارة بشكل أفضل أكث صمودا. يمكن أن تكون أكبر أو أكث حداثة، يمكنهم الاستفادة من هياكل ملكية محددة، أو، كما يقول جاكوب شنيباخر، من مكتب الإحصاءات الوطنية: "ربما كانت معدلات العمل المنزلي مختلفة تماما عبر الشركات التي تدار بشكل أفضل قبل الوباء". ومع ذلك، بعد التحكمفيهذه المتغيرات، لا يزال مكتب الإحصاء الوطني يجد أنه في العام الماضي، كانت شركة بريطانية ذات درجة إدارة أعلى بنقطة مئوية واحدة في المتوسط لديها معدل أداء منزلي أعلى بمقدار عشر نقاط مئوية عن أقرانها. كما أن ميزة الإنتاجية التي تتمتع بها الشركات المدارة بشكل أفضل كانت جيدة خلل الاضطرابات. وضعت ورقة عمل للبنك الدولي نشرت في كانون الثاني (يناير) حالة مماثلة للإدارة الجيدة كعلج مفيد لبعض أسوأ عواقب الوباء. وجد آرتي جروفر، كبير الاقتصاديين في البنك، وفاليري كاربلس من جامعة كارنيجي ميلون، أن الـ كـات المصنعة ذات الإدارة الأفضل شهدت ، وبدا أن شركات 2020 انخفاضا أقل في المبيعات في الخدمات جيدة الإدارة في وضع أفضل لتفادي الإغلق دولـة، 16 الـدائـم. بناء على عينة من الأعــ ل في كلما كانت الشركة تدار بشكل أفضل، زادت سهولة تحولها إلى العمل عبر الإنترنت وتعديل وتكييف مزيج منتجاتها. يبدو أن الممارسات الجيدة للموارد البشرية، ولا سيما الحوافز، الأداة الأكث فاعلية وفقا لدراسة البنك الدولي. ربما لأن خطط المكافآت والترقيات الراسخة "تطمئن الموظفين أثناء الأزمة بأن القادة سيستمرون في مكافأة الأداء العالي، وأنهم لن يقوموا بتسريح العمال". يشير نيكولاس بلوم من جامعة ستانفورد، والذي ،WMS ساعد على إطلق نظام إدارة المستودعات إلى أن الأزمــة عاقبت الـ كـات التي لديها إدارة سيئة. ويضيف: "أولئك الذين اعتمدوا على "مراقبة المدخلت" البدائية - (أرى أنك هنا، لذلك يجب أن تعمل) - كان عليهم الرجوع إلى "برنامج مراقبة مخيف" لتكرار الحضور عندما يجبر الموظفون على العمل من المنزل". ما هو غير واضح حتى الآن هو كيف أثر المديرون الذين يصممون ويستخدمون تلك الأدواتفي النتيجة. في ورقة بحثية صدرت في شباط (فبراير) عن الدروس المستفادة من نظام إدارة المستودعات، أشار بلوم وآخرون إلى أنهم ركزوا عمدا استطلعهم على "تكنولوجيا" الإدارة، "غياب المدير". ومع ذلك، فإن "المدير غالبا ما يكون هو الطرف المنفذ"، ويتغير دوره بسرعة. ومع ذلـك، لا يحتاج قـادة الأعـ ل إلى الانتظار لتطبيق الدروس المستفادة من هذا العمل. بالنسبة لجميع النصائح المتضاربة حول كيفية الإدارة، فإن مفاتيح ممارسة الإدارة الجيدة، كما تم اختبارها في هذه الدراسات، بسيطة بشكل مدهش ويمكن الوصول إليها. قد لا تكون الإدارة الجيدة علجا سحريا. ولا يزال المديرون السيئون مثل الأطباء غير الأكفاء، قادرين على إفساد الطريقة التي يديرون بها الدواء لفرقهم. لكنه أثبت، حتى الآن، أنه علج موثوق للغاية ضد أسوأ أعراض الأزمة. ببساطة، الشركات التي كانت تدار بشكل أفضل بالفعل قبل فيروس كورونا تمكنت من الإدارة بشكل أفضل في الأزمة. أدوات بسيطة ساعدت الشركات على مقاومة الأزمة من لندن اندرو هيل NO. 10093 ، العدد 2021 مايو 30 هـ، الموافق 1442 شوال 18 الأحد 10

RkJQdWJsaXNoZXIy Mjc5MDY=