aleqt: 17-05-2021 (10080)
NO. 10080 ، العدد 2021 مايو 17 هـ، الموافق 1442 شوال 5 الإثنين أسواق وأرقام 6 تـوقـع مختصون ومحللون نفطيون أن تستمر التقلبات السعرية خلال الأسبوع الجاري، بعد اختتام الأسبوع الماضي على ارتفاع، لكن مع خسارة أسبوعية في المائة لخامي برنت 3 بنحو والأمريكي. وقال المختصون "إن التعافي في الطلبين الأمريكي والأوروبي يحفزان على مزيد من المكاسب السعرية في مقابل استمرار الضغوط على الطلب جراء الانتشار السريع لوباء كورونا في الهند والبرازيل". وأوضــــح لــ"الاقـتـصـاديـة"، المختصون أن استئناف عمل خط أنابيب الـوقـود "كولونيال" في الولايات المتحدة أدى إلى هدوء وتيرة صعود الأسعار بعد مخاوف سابقة على الإمــدادات، أدت إلى قفزات سعرية غير متوقعة بسبب المخاطر المحتملة في بداية الأزمة التي تم احتواؤها خلال أيام قليلة. وأشــــاروا إلى أهمية جهود " في تقييد المعروض + "أوبـــك النفطي ودفع السوق نحو استعادة الــتــوازن مـع المــيقـدمـا في زيادات تدريجية لمواجهة ارتفاع الاستهلاك الصيفي وسط توقعات أقـوى من "أوبــك" بتعاف أوسع للطلب على النفط الخام والوقود خـ ل النصف الثاني من العام الجاري. وأوضـح المختصون أن اندلاع القتال في قطاع غـزة لـه تأثير واسع في استقرار المنطقة، إذ إن الصراعات في هذه المنطقة الغنية المنتجة للطاقة تثير القلق بشأن اضطراب الإمدادات المحتملة. وفي هذا الإطـار، يقول روس كيندي العضو المنتدب لشركة "كيو إتش أي" لخدمات الطاقة "إن السوق لا تزال غير مستقرة، وهـذا يعني مزيدا من التقلبات السعرية"، مشيرا إلى أن أزمة انتشار فيروس كورونا في الهند هي التحدي الأكبر في السوق في المرحلة الراهنة، حيث إنها تهدد تعافي الطلب الآسيوي على النفط الخام". وأوضــــح أن وضـــع الطلب الآسيوي بشكل عام فيه عديد من النقاط المضيئة الخاصة بالبيانات الاقتصادية القوية في الصين وهو ما شجع بالفعل - بالتوازي مع ارتفاع الاستهلاك صيفا - على قيام " بالبدء في إعادة + مجموعة "أوبك 2.1 جزء من الإنتاج المتوقف البالغ مليون برميل يوميا الذي التزموا به سابقا. ويـــرى، دامــ تـسـ ات مدير تنمية الأعـال في شركة "تكنيك جـــروب" الدولية أن معنويات السوق في وضـع أفضل بشكل مستمر، وهـو ما يعني العودة إلى تغلب وتـ ة المكاسب على التراجعات السعرية خاصة إذا أخذنا في الحسبان أن الولايات المتحدة وأوروبا تخطوان خطوات واسـعـة في عمليات التطعيم بلقاحات كورونا ورفع قيود السفر وعـودة حركة السياحة والطيران خاصة القرار الأخير بالإعفاء من ارتداء الكممات لمتلقي اللقاحات أو المتعافين. وذكر أن ضعف الطلب الهندي - وهو الذي كان الأسرع في النمو قبل الأزمة الأخيرة وهو أيضا ثالث أكبر مستهلك للطاقة في العالم - يمثل بالفعل مصدر إزعاج لمنتجي النفط الخام في الشرق الأوسط الذين يراهنون بقوة على الطلب الهندي، وقد جعل ذلك الهند تحتل أولوية في برامج الحوار على أجندة منظمة أوبك، كم تحرص "أوبك" بشكل عام على توثيق التعاون بين المنتجين والمستهلكين لمصلحة استقرار السوق. من ناحيته، يقول بيتر باخر المحلل الاقـتـصـادي ومختص الشؤون القانونية للطاقة "إنه من المتوقع أن تخوض السوق أسبوعا متقلبا جـديـدا لأسعار النفط، لكن الوضع غير مقلق، ويمكن القول إن أساسيات العرض والطلب الأساسية ستبقى ثابتة نسبيا"، مشيرا إلى تغير مستويات المخزونات الأمريكي بشكل طفيف خلال الأسبوع الماضي بينم استقر مليون 11 الإنتاج الأمريكي حول برميل يوميا. وأضــاف أنـه "عـ الرغم من استمرار ارتفاع حـالات الإصابة بفيروس كورونا في الهند نجد أن وضع السوق العالمية إجملا غير مقلق، حيث إن نقاط الضعف في بعض المناطق تعوضها نـقـاط قــوة في مناطق أخرى، وهو ما جعل "أوب ـك" تبقي على توقعاتها للطلب لعام ثابتة، مع 2021 التوقعات بنصف ثـان قـوي من العام مع استمرار الاقتصادات العالمية في إعادة الانفتاح". وتضيف، أرفي ناهار مختص شـؤون النفط والغاز في شركة "أفريكان ليدرشيب" الدولية أن "هناك توقعات إيجابية لتعافي الطلب في ضوء بيانات جديدة عن سحب كبير آخر من مخزونات النفط الـخـام الأمريكية هذا الأسبوع بشكل يفوق التوقعات المسبقة"، مشيرة إلى أن عودة خط الأنابيب الأمريكي إلى العمل بالشكل الطبيعي قللت المخاوف السابقة، لكنها فتحت الجدل حول الأمن السيبراني للخطوط الأمريكية في ضوء تقارير عن دفع المشغلين الأمريكيين فدية بقيمة خمسة ملايين دولار لإعادة تشغيل الخط. ولفتت إلى أنه لا يمكن تجاهل أن الـــ اع في الــ ق الأوســط له تأثير واسع في أسعار الخام الأمـريـ تـحـديـدا، خـاصـة مع تقلص المخزونات، بينم وصل 70 خـام برنت إلى دولارا للمرة الثانية هذا الشهر. مــــن نــاحــيــة أخــــــرى، وفـيـا يخص الأسعار في خـتـام الأسـبـوع الماضي، تقدمت أســـعـــار النفط الجمعة ماحية بعض الخسائر الـــحـــادة الـتـي تكبدتها في الجلسة السابقة، إذ ارتفعت أســواق الأسـهـم، لكن المكاسب حد منها وضع فيروس كورونا في الهند المستهلك الكبير للخام واستئناف عمل خط أنابيب في الولايات المتحدة. وزادت العقود الآجلة لخام في 1 سنتا بما يعادل 66 برنت دولار للبرميل 67.71 المائة إلى وارتفع خام غرب تكساس الوسيط في المائة 1 سنتا أو 63 الأمريكي دولار للبرميل. 64.45 إلى 3 ونزلت أسعار كلا الخامين في المــائــة الخميس، وسـجـلـت أسـعـار النفط الخام أول خسارة أسبوعية في ثلاثة أسابيع، وتـتـعـرض أسعار النفط لضغوط هذا الأســـبـــوع بسبب ارتــــفــــاع حـــالات الإصــابــة بفيروس كـورونـا في الهند، فضلا عن المخاوف مـــن أن الـسـ لـة شديدة العدوى التي اكتشفت لأول مرة هـنـاك تنتشر إلى دول أخرى. إلى ذلــك، ذكرت شركـــة بـيـكـر هيوز الـجـمـعـة أن عـدد منصات النفط والغاز في الولايات المتحدة ارتفع بمقدار خمس منصات هذا الأسبوع ليصل إجملي بينم في 453 عدد الحفارات إلى الأسبوع السابق زاد عدد منصات النفط والغاز الأمريكية بمقدار ثماني منصات. وأوضح تقرير الشركة الأسبوعي أن العدد الإجملي لمنصات حفر النفط والغاز النشطة في الولايات أكثر من 114 المتحدة يبلغ الآن هذا الوقت من العام الماضي، مشيرا إلى ارتـفـاع عـدد منصات الحفر بمـقـدار ثمــاني منصات هذا الأسبوع ليصل إجملي عدد هذا الأسبوع 352 الحفارات إلى بينم انخفض عدد منصات الغاز بمقدار ثلاث إلى مائة، وبقي عدد الحفارات المتنوعة كم هو. وتشير تقديرات إدارة معلومات الطاقة لإنتاج النفط في الولايات 7 المتحدة للأسبوع المنتهي في مايو - آخر بيانات متاحة - إلى زيادة مليون 11 هذا الأسبوع بمتوسط برميل يوميا. وتقدر إدارة معلومات الطاقة أن إنتاج الولايات المتحدة من مليون 11.04 النفط سيصل إلى برميل يوميا هـذا الـعـام بعد انخفاضه من ذروة الإنتاج البالغة مليون برميل يوميا في فبراير 13.1 قبل أن يسحق الوباء الطلب 2020 على النفط. الجائحة في الهند ما زالت تهدد تعافي الطلب الآسيوي على الخام محللون: الطلب الأمريكي - الأوروبي يحفز أسعار النفط .. والتعافي الاقتصادي يبشر بنصف عام قوي معنويات القطاع النفطي في وضع أفضل وهو ما يعني العودة إلى تغلب وتيرة المكاسب أساسيات العرض والطلب تبقى ثابتة نسبيا والسوق في مواجهة أسبوع متقلب جديد للأسعار تغير طفيف للمخزونات الأمريكية مع استقرار الإنتاج 11 الأمريكي حول مليون برميل يوميا دفع الأمريكان فدية لإعادة تشغيل خط أنابيب يفتح الجدل حول الأمن السيبراني لقطاع الطاقة توقعات إيجابية لتعافي الطلب في ضوء بيانات عن سحب كبير آخر من مخزونات النفط الأمريكية. من فيينا أسامة سليمان قالت بريطانيا إنها تعتزم زيادة معدلات التشجير ثلاث مرات خلال الأعوام الثلاثة المقبلة، للمساعدة في الوصول إلى هدفها، المتمثل في إنهاء انبعاثات الكربون تماما ، في إطار الجهود المبذولة 2050 بحلول لمكافحة تغير المناخ. ووفـقـا لــــ"رويـــ ز"، تـريـد بريطانيا المض قدما في خططها البيئية وتشجيع الدول الأخرى على أن تحذو حذوها، قبل استضافتها لمؤتمر الأمم المتحدة لتغير المـنـاخ في جلاسكو في تـ يـن الثاني (نوفمبر). ومن المقرر أن يعلن جورج يوستيس وزير البيئة البريطاني غدا الثلاثاء، أن معدلات التشجير ستتضاعف ثلاث مرات بحلول أيار ، مع زراعـة نحو سبعة آلاف 2024 ) (مايو هكتار من الغابات سنويا. ونبه ألوك شارما مسؤول المناخ البريطاني ورئيس مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ في جلاسكو الجمعة، إلى ضرورة أن يوافق زعمء العالم على إنهاء استخدام الفحم خلال قمة تشرين الثاني (نوفمبر)، لمنع حدوث كارثة مناخية. وكانت قد ذكرت وكالة "كيودو" اليابانية للأنباء، أنه من المقرر أن تطلب مجموعة الدول الصناعية السبع من الشركات الكبرى نشر تحليل لتأثير تغير المناخ في أعملها، دون الكشف عن مصدر المعلومات. وقالت وكالة "بلومبيرج" للأنباء، أمس الأول، "إنه من خلال جعل الشركات تبحث في تأثير ارتفاع درجات الحرارة والكوارث الطبيعية وتطبيق ضرائـب الكربون في أرباحها، ستسعى حكومات دول مجموعة السبع إلى تشجيع الشركات على إعطاء أولوية للبيئة". وتسعى الدول الأعضاء في المجموعة إلى إدراج اللائحة الجديدة في بيانات مشتركة، ستصدر في أعقاب اجتمع وزراء مالية مجموعة السبع وقمة زعـاء المجموعة، اللذين سيعقدانفيحزيران (يونيو) المقبل، حسب "كيودو"، وفقا لـ"الألمانية". ومن المحتمل أن تنطبق القاعدة على نحو ألفي شركة كبرى مدرجة في اليابان. وتضم مجموعة السبع: الولايات المتحدة، المملكة المتحدة، فرنسا، ألمانيا، إيطاليا، كندا، واليابان. ومن المقرر أن يجتمع وزراء مالية المجموعة في لندن يومي الرابع والخامس من حزيران (يونيو) المقبل، بينم ستعقد قمة زعمء المجموعة في منطقة كورنوال حزيران 13 حتى 11 جنوب غرب إنجلترا من (يونيو) في الشهر نفسه. إلى ذلـــك، تــم تصنيف العاصمة الإندونيسية جاكرتا على أنها أكـ مدن العالم عرضة للخطر من الناحية البيئية، حيث يمثل تغير المناخ والتلوث وموجات الحر والزلازل والفيضانات تهديدات رئيسة لسكان المدينة وقطاعات الأعمل. وذكـــرت صحيفة "جـاكـرتـا بـوسـت"، أن جاكرتا صـارت "أســوأ المـدن أداء في الترتيب"، تليها دلهي الهندية - ويعيش في كل منهم أكثر من عشرة ملايين شخص - في الأكبر في العالم 576 دراسة عن المدن الـ أجرتها شركة استشارات مخاطر الأعمل في المملكة المتحدة فيريسك مابلكروفت. وسجل المركز المالي لإندونيسيا والمدينة الأكثر اكتظاظا بالسكان درجات سيئة بشكل خـاص مـن حيث تلوث الـهـواء والـــزلازل والفيضانات. وأشار التقرير إلى أن باندونج وسورابايا كانتا أيضا من بين أكثر عشر مدن في العالم عرضة للخطر من الناحية البيئية. وكتب ويل نيكولز، رئيس قسم البيئة وتغير المناخ في "فيريسك مابليكروفت"، في تقرير نشر الأربعاء الماضي، "مع تزايد الانبعاثات التي تؤدي إلى المخاطر المرتبطة بالطقس وتزايد عدد السكان في كثير من المدنفي أنحاء العالم النامي، فإن المخاطر التي يتعرض لها المـواطـنـون والأصــول العقارية والعمليات التجارية ستزداد". آلاف هكتار من الغابات سنويا 7 تعتزم زراعة لمكافحة تغير المناخ .. بريطانيا تزيد معدلات 2024 مرات بحلول 3 التشجير مطالب بريطانية بإنهاء استخدام الفحم لمنع حدوث كارثة مناخية حول العالم. من الرياض «الاقتصادية»
Made with FlippingBook
RkJQdWJsaXNoZXIy Mjc5MDY=