aleqt (10076) 2021/05/13
إصدار يومي باتفاق خاص مع صحيفة «فاينانشيال تايمز» البريطانية جامعتا ديوك وفاندربلت، هما من أرقى أماكن التعلم في الولايات المتحدة، من بين أكبر المساهمينفيشركة تمتلك متجرا واحــدا للساندويتشات في نيوجيرسي 100 ولديها تقييم في سوق الأسهم يبلغ مليون دولار، على الرغم من تسجيلها دولارا فقط في 13976 مبيعات بلغت العام الماضي. مطعم المـــأكـــولات الخفيفة في بولسبورو، وهي بلدة مصفاة متربة متاخمة لنهر ديلاوير بالقرب من فيلادلفيا، اكتسب شهرة في "وول ستريت" بعد تسمية الشركة الأم، هومتاون إنترناشونال، من قبل مدير صندوق التحوط، ديفيد أيـنـهـورن، باعتبارها مثالا عـ "شبه الفوضى" التي قال إنها استفحلت في الأسواق المالية. "لا بد أن البسطرمة مذهلة"، هذا ما قاله أينهورن ساخرا في خطاب إلى المستثمرين قبل أسبوعين، مستشهدا بتقييم هومتاون المكون من تسعة أرقام مثالا على الكيفية التي يسمح بها المنظمون الماليون الذين لا حول لهم ولا قوة بحمى مدمرة. كتب: "صغار المستثمرين الذين يشفطون في هذه المواقف، من المحتمل أن يتعرضوا للأذى". شركة هومتاون تقدم بيانات مالية .2015 بوصفها شركـة عامة منذ عـام أسهمها غير مدرجة في البورصة، ما يجعلها أقـل سيولة بكثير من الأسهم الممتازة، وبدلا من ذلك، يتم تداولها خارج البورصات الرسمية من خلال شبكة من الوسطاء والمتداولين الذين يتفاوضون على المعاملات مع المشترين والبائعين المحتملين. في يوم عادي، يبلغ مجموع التداولاتفي أسهم هومتاون ما يصل إلى بضعة آلاف من الدولارات فقط. ومع ذلك، دولار في 1.25 ارتفع سعر السهم من دولارا 13 إلى 2019 ) تشرين الأول (أكتوبر الأسبوع الماضي. علىعكسجيمستوبو"أسهم الدعاية والضجيج" الأخرى التي اجتذبت موجة من الاهتمام من المتداولين اليوميين، تقييم "هومتاون" لم يكن مدفوعا بالمضاربين الهواة، لكن المستثمرين المؤسسيين. من بين الداعمين الرئيسين لها شركة في هونج كونج أنشأها موظفون سابقون في لإدارة الأصـول، ترى أن Och-Ziff شركة استثمارها يمثل تنويعا مربحا محتملا في شركات الاستحواذ ذات الأغراض الخاصة التي ساعدت أخيرا في دفع إبرام صفقات عاما. 40 الشركات إلى أعلى مستوى لها منذ من خلال مراجعة إيداعات الأوراق المالية والسجلات العامة، والمقابلات مع المطلعين الرئيسين، جمعت "فاينانشيال تايمز" هـذا التحليل لفصل من أغرب الفصول في فترة غير عادية لأسواق رأس المال في الولايات المتحدة - وهو ما أثار فزع بعض الخبراء. قال جون كوفي، أستاذ في كلية الحقوق في جامعة كولومبيا كتب عن عمليات الاستحواذ العدائية، "(هذا) محاكاة ذاتية ساخرة لشركة الاستحواذ ذات الأغراض الخاصة. وهذا ما أتوقعهفي نهاية الفقاعة". قال محامي "هومتاون" لهيئة الأوراق المالية والبورصات في أيلول (سبتمبر)، إن الشركة "حققت نجاحا محدودا في تشغيل مطعمها الـحـالي للمأكولات الخفيفة". خلال فترة الذروة الأخيرة في وقت الغداء، انتظر ثلاثة عملاء في غرفة طعام مضاءة بشدة، بينما كان الموظفون يعملون على المشواة ويكافحون مع آلة بطاقة ائتمان مزاجية. لكن الشركة تفوقت في جمع الأموال. مليون دولار في 2.5 " جلبت "هومتاون طرح أسهم خاص في نيسان (أبريل) من العام المـاضي، على الرغم من الإغلاق لمدة ستة أشهر لمطعمها نتيجة أمر من حاكم ولايـة نيو جـ سي، فيل ميرفي، للناس بالبقاء في المنزل. نحو مليون دولار من هـذا المـال ذهبت بالفعل لتغطية خسائر العام الماضي، وتسديد القروض والمـروفـات الأخـــرى، وفقا للبيانات المالية المقدمة في آذار (مارس). بحلول كانون الأول (ديسمبر) من العام الماضي، تم فتح المطبخ مرة أخـرى، مع خسائر ألف دولار - وما 70 شهرية بلغت نحو يكفي من النقود لتشغيل المطعم لأكثر من عام. جاء جزء كبير من هذه الأموال من هبات تبلغ مليارات الدولارات حصلت عليها جامعتا ديوك وفاندربيلت، اللتين استثمرتا معا نحو مليوني دولار. أحالت الجامعتان أسئلة حول استثماراتهما إلى ، وهي شركة Maso Capital ماسو كابيتال استثمارية مقرها هونج كونج. الآن، تخطط "هومتاون" لاستخدام ما تبقى من النقود لتمويل عملية استحواذ على إحدى الشركات التي تبدو كما لو أنها ستضع الشركة على مسار يقود إلى ما هو أبعد كثيرا من بلدة بولسبورو. الشركة التي يتولى رئيسها التنفيذي، بول مورينا، منصب كبير مــدربي المصارعة ومدير مدرسة ثانوية قريبة، تبقي الاحتمالات مفتوحة بشأن ما ستستحوذ عليه. قالت "هومتاون" للمستثمرين في آذار (مارس): "لن نحصشركاتنا المستهدفة المرشحة المحتملة على أي عمل أو صناعة أو موقع جغرافي محدد". هذه الجملة تـردد صدى صيغة شائعة الاستخدام من قبل شركات الاستحواذ ذات الأغراض الخاصة "سباكس" التي تجمع رأس المال في سوق الأسهم كشركة صورية لا أعمال لها وتستخدم النقود في التسوق من أجل الصفقات. تعمل "سباكس" على تغذية عمليات الاندماج والاستحواذ في أمريكا، حيث مليار دولار مـن عمليات 172 شكلت الاستحواذ على الشركات الأمريكية في الربع الأول، وفقا لبيانات من "ريفنتيف"، وتعمل على إقناع شركـات التكنولوجيا الناشئة بما في ذلـك لوسيد موتورز، المنافسة لـ كـة صناعة الـسـيـارات الكهربائية، تسلا، وشركة الوساطة عبر لتبني الملكية العامة. eToro الإنترنت على الرغم من أن النقاد يقولون، إن "سباكس" هي بوابة خلفية لسوق الأسهم خاضعة لتنظيم خفيف، يسمح للشركات غير المجربة بالذهاب للاكتتاب العام مع قليل من التدقيق، إلا أن الأدوات تكتسب الآن قبولا واسع النطاق. ومع ذلك، يقول الخبراء من غير المعتاد أن تحاول شركة مثل هومتاون لديها عمليات حالية إعادة اختراع نفسها شركة استحواذ ذات أغراض خاصة، بعد أعوام من تقديمها طلبات لتصبح شركة عامة. خطة إتمام الاندماج هي أحدث تطور في وجود شركة هومتاون المحير، الذي .2014 بدأ مع تسجيلها في نيفادا في عام بالكاد بعد مرور عام، تقدمت الشركة بطلب اكتتاب عام أولي، حيث حددت إلى لجنة 2015 نفسها في طلب عـام الأوراق المالية والبورصات على أنها "مبتكر مفهوم جديد للأطعمة الخفيفة" يضم "شطائر ’منزلية‘ ومقبلات أخرى في جو غير رسمي وودود". مسودة النشرة التمهيدية هذه التي تم تقديمها قبل أن يفتح مطعم بولسبورو أبوابه أو حتى "التنفيذ التام" لعقد إيجار، دفع لجنة الأوراق المالية والبورصات إلى كتابة خطاب إلى مورينا ينص على، "نعتقد أنكم شركة صورية". رد مورينا بالقول إن الشركة اشترت سجادا جديدا، وأزالت الجدران والأبـواب، ووضعت أنابيب غاز وتمديدات للثلاجات، واشترت فرنا بست شعلات، من بين معدات أخرى - كل ذلك "لتحقيق هدفها المتمثل في افتتاح كبير". بدأت "هومتاون" في بيع السندويشات ، لكن الأمر 2015 ) في تشرين الأول (أكتوبر استغرق وقتا أطول قبل أن يتمكن الجمهور منشراء أسهمفي الشركة التيتملكها. كان معظم الأسهم مملوكا لمورينا وزميلته المديرة، كريستين ليندنموث، التي تدرس الرياضيات في المدرسة الثانوية التي يعمل مورينا مديرا لها. وضع بضع عـ ات من المستثمرين ألـف دولار فيما بينهم، 180 الماليين في المائة، في 5 مقابل حصة في حدود . وكان من 2014 طرح خاص بدأ في عام بين الداعمين الأوائــل قاضي المحكمة العليا للولاية وزوجته وعـدة أشخاص الذين يبدو أنهم أقـارب أو شركاء لبيتر كوكر، وهو رجل أعمال من نورث كارولينا. تم تداول كتل كبيرة من الأسهم من حين إلى آخر في معاملات خارج السوق. في آذار (مارس) من العام الماضي، بعد فـ ة وجيزة من توليه رئاسة الشركة، اشـ ى نجل كوكر، بيتر كوكر جونيور، في المائة من ليندنموث 29 حصة بلغت وباع على الفور الأسهم لثلاثة مشترين منفصلين. في الشهر التالي، أبرمت شركة هومتاون صفقة لتوسيع الحدود مع شركة استثمارية، هي ماسو كابيتا. "ماسو كابيتال"، التي يوجد مقرها في هونج كـونـج، هـي مـن نــواح كثيرة عكس متداولي أسهم الدعاية والضجيج الذين أخذوا أسواق الأسهم في جولتهم الجامحة الأخـ ة. طـوال معظم العقد الماضي، عملت "ماسو" على إيجاد طرق لمساعدة الشركات الغنية بالسيولة النقدية في آسيا على الانتقال إلى ميزانيات أكثر ذكاء. في العام الماضي، أطلقت "ماسو" حتى شركة استحواذ ذات أغراض خاصة، كان كوكر الابن مديرا فيها. قــال مـانـوج جـايـن، كبير مسؤولي الاستثمار في "ماسو": "لا نخشى أن نشمر عن سواعدنا وأن نكون مبتكرين. ينظر إلينا على أننا من دعاة الحوكمة في المنطقة". في حين ترى "أينهورن" شركة لخدمات الطعام مبالغا في قيمتها في جنوب نيوجيرسي، يرى جاين طريقة للتحكم في شركة استحواذ أمريكية بسعر رخيص. قال، "مفهوم الشركات الصورية موجود على مستوى العالم منذ أعوام كثيرة. هذه شركات عامة شبه نائمة بشكل عام، ويمكن استخدامها للاندماج مع الشركات الخاصة بسرعة وسهولة". وفقا لجاين، إعـادة توظيف الشركة الحالية لعمليات الاندماج والاستحواذ هي طريقة فعالة لتوسيع نموذج "سباكس" ليشمل صفقات أصغر. قال، "الشركات المستهدفة التي نتحدث معها في حدود مليون دولار 600 مليون دولار إلى 300 من حيث القيمة. لجعلها تعمل من منظور الـسـوق الـعـام، يجب أن يـــراوح سعر 100 مليون دولار و 75 "سباكس" بين مليون دولار". مع ذلك، إنشاء شركة سباكس يمكن أن يكلف ملايين الـدولارات من الرسوم الإدارية وحدها، ما يستهلك جزءا كبيرا من القيمة في مثل هذه الصفقة الصغيرة. قال جاين: "هومتاون تعد هيكلا أكثر مرونة (...) مع وقت أطـول للعثور على هدف وتحسين اقتصادي أفضل". أضاف، "إنها تعمل مثل شركة سباكس صغيرة. عند تنفيذ الدمج، يتغير الاسم، ويتغير رمز المـؤشر، ويتغير المجلس، وتتغير الإدارة، وكـل شيء يتغير، مع دخـول الكيان المدمج إلى أسـواق رأس المال الأمريكية." ليس الجميع مقتنعا بذلك. قال كوفي، "هذا لا يعمل على الإطلاق. السوق التي هي خارج البورصات الرسمية لا تمنحك سيولة حقيقية. كل ما تحصل عليه هو القدرة على التفاوض على لوحة إعلانات مع مشتر محتمل على الجانب الآخر". لكن جاين يعتقد مع وجود هدف الاستحواذ الصحيح، قد تتمكن "هـومـتـاون" من الإدراج في بورصة ناسداك. مع ذلك، تم دفع الشركة في الأسبوع الماضي أبعد من قبل عن الاتجاه السائد للاستثمار عندما OTC أصدرت بورصة أو تي سي ماركتس تحذيرا حول أسهمها. Markets في حـ سجل بعض المساهمين مكاسب كبيرة، كان التداول ضعيفا لدرجة مليون 100 أن تقييم "هومتاون" البالغ دولار لا يزيد على كونه تقييما افتراضيا. دفعت جامعة ديوك وجامعة فاندربلت دولارا واحـدا قبل عام مقابل الأسهم دولارا الأسبوع 13 التي تم تسعيرها بـ المـاضي، وكان أداء المستثمرين الذين أفضل حتى من 2016 دخلوا قبل عام ذلك على الورق. مع ذلك تم تداول أقل في المائة من أسهم هومتاون في 2 من 18 معاملات سوق الأسهم على مدار الـ شهرا الماضية، وفقا لبيانات من سنتيو .Senteio قـد تــؤدي عـوامـل اللبس المحيطة بتقييم "هومتاون" إلى إحباط خطط للشركة الخاصة بالاندماج والاستحواذ. يتساءل جوزيف جروندفيست، وهو أستاذ قانون في جامعة ستانفورد ومفوضسابق في هيئة الأوراق المالية والبورصات، "من الذي سيرغب في دمج شركته ضمن شركة مأكولات خفيفة ويمنحها تقييما بقيمة مليون دولار، أي شركة سباك لديها 100 نقود. يمكننا أن نعطي قيمة للنقود. صحيح أن المطعم لديه مخللات وبسطرمة، لكنني أشك في أن المطعم يشتمل على مليون دولار من المخللات 100 ما قيمته والبسطرمة". عـ الـرغـم مـن الـسـوق المـحـدودة لأسهم هومتاون، فقد أدى تدقيق "وول ستريت" على الأقـل إلى تنشيط الطلب على السندويشات التي تبيعها. كانت مجلة "فيلادلفيا" من بين المنافذ التي نشرت مراجعة للمطعم الأسبوع الماضي. عندما طلبت "فاينانشيال تايمز" شريحة لحم بالجبن، اقـ ح أحـد الموظفين إضافة دولارا يحمل 15 قميص "تي شيرت" بقيمة شعار هومتاون وشعار "كل حتى لا نتضور جوعا". قالت الموظفة، "سأحتفظ ببطاقتك الائتمانية"، وبـدا لفترة وجيزة وكأنها قد تكون جــادة. "وإذا كتبت مراجعة سيئة، فسأستمر في تسجيل المبالغ على البطاقة". عندما طلبت "فاينانشيال تايمز" شريحة لحم بالجبن، اقترح أحد الموظفين إضافة قميص 15 "تي شيرت" بقيمة دولارا يحمل شعار «كل حتى لا نتضور جوعا». شركة لديها مطعم واحد مدرجة في البورصة .. لا بد أن البسطرمة مذهلة مطعم شركة هومتاون للمأكولات الخفيفة أثناء فترة الإغلاق في بلدة بولسبورو. وداخل الدائرة بول مورينا مدرب المصارعة، ومدير مدرسة ثانوية في الجوار، ورئيسشركة هومتاون التنفيذي. مارك فانديفيلدي من بولسبورو ـ نيوجيرس 11 NO. 10076 ، العدد 2021 مايو 13 هـ، الموافق 1442 الخميس غرة شوال معظم أسهم «هومتاون» مملوكة لمديرها الذي يعمل أيضا مديرا لمدرسة ثانوية ولمدرسة الرياضيات في المدرسة نفسها قبل عام دفعت جامعة ديوك وجامعة فاندربلت دولارا واحدا مقابل الأسهم التي دولارا الأسبوع الماضي 13 ارتفعت إلى النوع الأدبي الصغير للغاية لمذكرات طلاب كلية إيتون السود السابقين تضاعف من حيث الحجم. 1972 نشرت أول مذكرات في عام من قبل ديليب أونياما، تحت عنوان استخدم الصفة العنصية التي كان يهان بها باستمرار أثناء وجوده في المدرسة الداخلية البريطانية النخبوية في الستينيات. الآن تأتي المــذكــرات الثانية تحت عنوان "واحدا منهم: مذكرات طالب عن ، التي One of Them " كلية إيتون تستند إلى تجارب المؤلف موسى أوكونجا عندما كـان تلميذا في مدرسة إيتون في التسعينيات. أونياما كاتب نيجيري كان التلميذ الأسـود الثاني، الـذي يرتاد كلية عام من 500 إيتون خلال أكثر من وجود المدرسة. بعد نشر كتابه، منع من زيــارة إيتون مـرة أخـرى. أوكـونـجـا كـاتـب أيـضـا، ولــد في بريطانيا، لوالدين هربا من أوغندا التي مزقتها الحرب في منتصف السبعينيات. نشأ في بلدة مساكن للطبقة العاملة خارج لندن وكان مهووسا بـالـذهـاب إلى إيتون، "مدرسة أحلامي"، بعد مشاهدة .11 فيلم وثائقي عنها في سن الـ نشأ على الاعتقاد بأن العمل الجاد هو السبيل للهروب من العنصية، وفاز بنصف منحة دراسية للذهاب عاما، وجد 13 إلى إيتون. في عمر نفسه في القمة التعليمية للمجتمع البريطاني، مؤسسة للصبيان فقط رئيسا للوزراء، بمن 20 تخرج منها في ذلك اثنان من آخر ثلاثة. من بين أقلية صغيرة من التلاميذ السود، كـان يصادق الأولاد الذين كانت أسماء عائلاتهم تشبه أسماء شركات شهيرة - "وبعد ذلك أدركت أن هذه هي العائلات التي أسست بالفعل هذه الشركات الشهيرة". لم يذكر أوكونجا اسم أي من هــؤلاء الأقـــران، عـ الـرغـم من أن بعضهم يمكن تخمينهم. في صياغة خجولة، يشير إلى "الوقت الــذي وصـل فيه بعض الطلاب مـن عـائـ ت بـــارزة إلى مدرستي واحتضنهم مجتمع المدرسة بأسره بطريقة لطيفة، ومنحهم المجال ليكونوا علىطبيعتهم، وانتهى بهم الأمر إلى الازدهـار" - من الواضح أنها إشـارة لمعاصريه في إيتون، الأمـــ ان ويليام وهـــاري. سلفه كاتب المذكرات أونياما يظهر أيضا بشكل عابر دون أن يذكر بالاسم، أنه "الطالب الأسود" الذي يتلقى اعتذارا متأخرا من المدرسة في عن التجارب العنصية 2020 عام التي خاضها. هـذا الخجل محبط، ويحرم القصة من التخصيص، لكنه يخدم غرضا. تحتل إيتون "التي درست فيها أيضا، قبل عـدة أعــوام من أوكونجا" مكانا مشحونا بشكل غريب في المخيلة البريطانية. أنها تبقي قوتها قريبة منها، فهي تلهم نوعا من الانبهار المروع من المتفرجين، غالبا ما يكون مشبعا بمفاهيم حادة وجامدة عن الرذيلة One of الأرسـتـقـراطـيـة. كـتـاب لا يغذي هذه التخيلات التي Them تدغدغ الحيال. بدلا من ذلك، يحدد الكتاب تشكيل أوكونجا المعقد بوصفه دخيلا تمت صياغته من خلال النظرية البريطانية المطلقة الناجحة للمطلعين. على عكس مسقط رأسـه بلدة الطبقة العاملة، حيث يطارده شباب بيض يركبون درجات نارية ويتعرض لمضايقات من الشرطة، يشعر أوكونجا بالأمان في إيتون. لديه معلمون مربون. يحقق أداء جيدا أكاديميا ويلعب كثيرا من كرة القدم "موضوع كتب عنه في كتب أخرى". العنصية موجودة، لكنها غير مباشرة وليست صريحة، يتم نطقها في الأساس من وراء ظهره أو تتخذ شكل التعليقات الجاهلة. هذا التحيز الخفي يصبح مرتبطا في ذهنه بصمت كبير في قلب تعليم المدرسة. يتساءل عن سبب عدم تعلمه أي شيء عن العبودية والإمــ اطــوريــة، مصدر الـ وة لكثير من خريجي مدرسة إيتون. كشخص بالغ، يشعر بالنفور بسبب سياسات التقشف التي فرضها ديفيد كاميرون، أحد رؤساء الوزراء الذين ارتادوا المدرسة. "أنظر إلى شعارها مرة أخرى - لتزدهر إيتون - وأفكر، نعم، ازدهــر كثير من السياسيين الذين درسوا فيها، لكن على حساب الآخرين. ربما تربينا لنكون الأشرار؟". لم يستطع الكتاب أن يحمل نفسه على تقديم جواب بالإيجاب: أكونجا لديه غرام دائم بمدرسة أحـــ مـــه. يــقــدم كـتـابـه بعض التحفظات الدقيقة والمتناقضة لـصـورة مـدرسـة إيـتـون الذاتية باعتبارها حصنا للتعليم الليبرالي. من الواضح أن التقدم حدث منذ المذكرات الأولى التي نشرها تلميذ أسود سابق - لكن ليس بالقدر الذي تود أن تتصوره المدرسة. ديليب أونياما كاتب نيجيري كان التلميذ الأسود الثاني الذي يرتاد كلية عام من وجودها. 500 إيتون خلال أكثر من حلم الطفولة .. موسى أوكونجا إفريقي في كلية إيتون النخبوية طلبة داخل كلية إيتون. لودوفيك هانتر تيلني من لندن
Made with FlippingBook
RkJQdWJsaXNoZXIy Mjc5MDY=