aleqt (10074) 2021/05/11

7 NO. 10074 ، العدد 2021 مايو 11 هـ، الموافق 1442 رمضان 29 الثلاثاء أعوام 7 إغلاق أكبر خط أنابيب وقود أمريكي يدفع أسعار البنزين نحو أعلى مستوى في استهلت أسعار النفط الخام تعاملات الأسبوع على ارتفاع كبير بسبب تعطل خطوط أنابيب رئيسة في إمـدادات الوقود في الولايات المتحدة، بعد هجوم إلكتروني مدمر هدد البنية التحتية للقطاع النفطي الأمريكي. كما تلقت الأسعار دعما متواصلا " على العرض + من قيود "أوبـــك واســتــمــرار تـعـافي الـطـلـبفي الولايات المتحدة واقــ اب دول الاتحاد الأوروبي من الفتح الكامل لكل الأنشطة الاقتصادية، ودعم ذلـك توقعات متفائلة من بنوك استثمارية، حيث جدد "جولدمان ساكس" توقعاته ببلوغ سعر النفط دولارا للبرميل في النصف الثاني 80 وباستعادة الطلب العالمي مستوى مائة مليون برميل يوميا الذي كان كائنا قبل اندلاع أزمة الوباء. ويقول لـ"الاقتصادية" مختصون ومحللون نفطيون "إن المستجدات المفاجئة والمخاطر الطارئة تلقي بظلال قوية على سوق النفط الخام التي تكافح مـن أجـل استعادة التوازن"، لافتين إلى أن إغلاق أكبر خط أنابيب وقود في أمريكا بعد هجوم إلـكـ وني يهدد بالفعل بدفع أسـعـار البنزين إلى أعلى مستوياتها منذ سبعة أعوام. وارتفعت أسعار البنزين في محطات الـوقـود الأمريكية في أحدث أسبوع وقد تتجه قريبا إلى بسبب 2014 أعـ مستوى منذ تعطل للإمدادات. ووفقا لـ"رويترز"، قال اتحاد السيارات الأمـريـ ، إن أسعار البنزين صـعـدت ستة سنتات للجالون ليصل متوسط السعر إلى دولار للبنزين الخالي من 2.967 دولار 2.904 الرصاص مقارنة بـ قبل أسبوع. وإذا استمر هذا الاتجاه، فإن زيـادة قدرها ثلاثة سنتات أخرى ستجعل متوسط سعر البنزين في البلاد الأعـ منذ تشرين الثاني .2014 ) (نوفمبر ولفت المختصون إلى أهمية الاجتماعات الشهرية المتوالية " حيث يلتقون + لـــوزراء "أوبـــك مـرة أخـرى عبر الإنـ نـت في أول حزيران (يونيو) المقبل لمراجعة توقعات السوق وتقييم مستوى الامتثال لحصص خفض الإنتاج وتحديد إذا ما كانوا سيستمرون في التخفيف التدريجي للحصص، مشيرين إلى أنـه رغـم الـزيـادات الإنتاجية للمجموعة تجاوز خام دولارا للبرميل في 70 برنت مستوى الأسبوع الماضي قبل أن ينخفض في الأيام التالية. وفي هذا الإطـار، يقول روبرت شتيهرير مدير معهد فيينا الدولي للدراسات الاقتصادية "إن أسعار النفط الخام استهلت الأسبوع بمـوجـة قـويـة مــن الارتـفـاعـات بسبب المخاوف على الإمــدادات واستقرارها بعد تعطل خطوط أنابيب الـوقـود على أثـر هجوم إلكتروني وتهديد البنية التحتية الإلكترونية للنفط، ما يدفع إلى شح المعروض في مقابل طلب يتعافى بوتيرة سريعة خاصة في شهور الصيف الحالية". وأوضح أنشركة خطوط الأنابيب "كولونيل" أوقفت على الفور جميع العمليات على نظامها منذ الجمعة المـــاضي بعد تعرضها لهجوم إلـكـ وني أثــر في بعض أنظمة تكنولوجيا المعلومات، لافتا إلى أن توجس السوق يعود أيضا إلى إعلان الشركة أنها تعمل على استعادة العمل الطبيعي، لكنها لم تعط جدولا زمنيا لإعادة التشغيل. ويرى، أندرو موريس مدير شركة "بويري" الدولية للاستشارات أن الهجوم أربـك حسابات السوق وجاء في توقيت حرج للغاية من عمر الصناعة التي كانت تتأهب بالفعل لتلبية الطلب القوي على الوقود نتيجة انتعاش موسم السفر والقيادة الصيفي كما يمكن أن تثير الأزمـة المخاوف بشأن التضخم مع ارتفاع أسعار جميع السلع وفي مقدمتها النفط الخام بعدما دخلت بالفعل إلى مرحلة انتعاش ما بعد الوباء. وأضاف أن "الإفراط الحاد في ارتفاع أسعار البنزين له كثير من التأثير السلبي في المستهلكين في الولايات المتحدة الذين قطعوا خطوات مهمة نحو التعافي من الوباء وعـادت الحياة على نطاق واسع إلى المطارات، وحدث رواج في حجوزات الطيران والسفر إلى خارج البلاد". ويرى، ردولف هوبر الباحث في شؤون الطاقة ومدير أحد المواقع المتخصصة أن الهجوم الإلكتروني يعكسحجم التهديداتوالتحديات في تأمين منشآت الطاقة الحيوية في الـولايـات المتحدة، موضحا أن خطوط الأنابيب تمثل مصدر قلق خاص بسبب الـدور المركزي الذي تلعبه في اقتصاد الولايات المتحدة، موضحا أن خط كولونيل مليون برميل يوميا 2.5 يضخ نحو على نظامه من هيوستن حتى نورث ألف برميل أخرى 900 كارولينا و يوميا إلى نيويورك. وأكـــد أن وقـــوع هــذه الأزمــة بالتزامن مع بدء موسم القيادة الصيفي أربــك حسابات السوق خاصة مع توقع مزيد من طفرات صعود الأسعار إذا لم تتم إعادة تشغيل خط الأنابيب قريبا. مشيرا إلى أن جميع المعنيين بالسوق مشغولون في الوقت الــحــالي بكيفية تلبية الطلب المتنامي على المنتجات البترولية في الولايات المتحدة. بدورها، تقول مواهي كواسي العضو المنتدب لشركة "أجركرافت" "+ الدولية "إن مجموعة "أوبــك تـواصـل التزامها الـقـوي بضبط المعروض، لكن ذلك لم يمنع من ارتفاع إجمالي إنتاج دول "أوبك" إلى أعلى مستوى في ثلاثة أشهر بسبب الــدول المعفاة من قيود الإنتاج خاصة ليبيا وإيـران علاوة على هامش الزيادات المتفق عليها لروسيا وهي المحرك الرئيس لدول خارج أوبك". وأشارت إلى أن ارتفاع الاستهلاك المـحـي صيفا خـاصـة في دول "أوبـك" كان السبب الرئيس وراء " بالعودة إلى الزيادة + قرار "أوبك التدريجية في الإمـدادات، كما أن السعودية - التي كانت تكبح مليون برميل إضــافي يوميا للمساعدة على دعم السوق - بدأت في إنهاء خفضها الطوعي تدريجيا، حيث ألـف برميل يوميا في 250 تعيد ألف برميل يوميا في 350 مايو و ألف برميل 400 حزيران (يونيو) و يوميا في تموز (يوليو) موضحة " يجب + أنه بموجب اتفاق "أوبـك عـ الـــدول التي تضخ أكـر من حصصها تعويض فائض إنتاجها من خلال تنفيذ ما يسمى تخفيضات التعويض ذات الحجم المتساوي بحلول نهاية سبتمبر المقبل. وارتفعت أسعار الخام أمس، بعد هجوم إلكتروني كبير تسبب في إغــ ق خطوط أنابيب مهمة لإمـــدادات الـوقـود في الـولايـات المتحدة وسلط الضوء على هشاشة البنية التحتية النفطية فيها. وأكـــد الـرئـيـس الأمـــ كي جو بايدن أمس أن لا دليل حتى الآن يثبت ضلوع روسيا في القرصنة المعلوماتية التي تسببت بتعطيل أكبر خطوط نقل النفطفي الولايات المتحدة. وقال بايدن "ليسهناك دليل من أجهزتنا الاستخباراتية يظهر ضلوع روسيا، ولكن هناك عناصر تظهر أن برنامج رانسموير (الذي يستغل الثغرات الأمنية لتعطيل الأنظمة المعلوماتية ويطلب فدية لإعادة تشغيلها) موجود في روسيا". وقبيل افتتاح أسـواق أوروبـا، سنتا بما يعادل 57 ارتفع خام برنت دولار 68.85 في المائة إلى 0.8 1.5 للبرميل، وذلك بعد أن ارتفع في المائة الأسبوع الماضي. وزادت العقود الآجلة لخام غرب تكساس 0.8 سنتا أو 51 الوسيط الأمريكي دولار للبرميل 65.41 في المائة إلى في 2 بعد أن ارتفعت بأكث من المائة، الأسبوع الماضي. وفي إشارة إلى خطورة الوضع، كان البيت الأبيض يعمل من كثب مع كولونيال بايبلاين لمساعدتها على التعافي من هجوم في أحد برمجيات الفدية، الذي أجبر أكبر مشغل لخطوط أنابيب الوقود في الولايات المتحدة على إغلاق شبكة تزود ولايـات مكتظة بالسكان في شرق البلاد. وقال آندرو ليبو "رئيسليبو أويل أسوسيتس" لـ"رويترز"، "الفكرة الرئيسة هي أن الأشرار بارعون جدا في إيجاد طـرق جديدة لاخـ اق البنية التحتية، لم تطور البنية التحتية دفاعات يمكنها التصدي لجميع الطرق المختلفة التي يمكن للبرمجيات الخبيثة أن تلحق من خلالها الضرر بالمنظومة". شبكة كولونيال هي مصدر ما يقرب من نصف إمـدادات الوقود للساحل الشرقي للولايات المتحدة، مليون برميل يوميا من 2.5 وتنقل البنزين وأنــواع الوقود الأخـرى، واضطرت الشركة إلى إغلاق جميع خطوط الأنابيب بعد الهجوم الإلـكـ وني يـوم الجمعة، الذي شمل برمجيات فدية. وقال "جولدمان ساكس"، "إنه يتوقع أن يصل الطلب على النفط إلى مستويات مـا قبل الجائحة بحلول نهاية العام"، وتوقع أن دولارا 80 يصل سعر خام برنت إلى للبرميل وأن يبلغ غـرب تكساس دولارا للبرميل في 77 الوسيط غضون ستة أشهر. الارتفاع الحاد لأسعار البنزين الأمريكية يهدد بتأثيرات اقتصادية سلبية. هجوم إلكتروني يسلط الضوء على هشاشة البنية التحتية النفطية في الولايات المتحدة الهجوم أربك حسابات السوق وجاء في توقيت حرج للغاية مع انتعاش موسم السفر والقيادة بايدن: لا دليل على ضلوع روسيا في القرصنة المعلوماتية لخط النفط .. هناك عناصر ببرنامج رانسموير من فيينا أسامة سليمان أسواق وأرقام

RkJQdWJsaXNoZXIy Mjc5MDY=