aleqt (10073) 2021/05/10

7 NO. 10073 ، العدد 2021 مايو 10 هـ، الموافق 1442 رمضان 28 الإثنين تنفس السكان الصعداء في إسبانيا، حيث سمح لهم أخيرا بمغادرة منطقتهم لتنشق الهواء ولقاء أحبائهم الذين لم يروهم منذ شهور، وفقا لـ"الفرنسية". وفي معظم المناطق، شمل انتهاء الإجراء الاستثنائي عند منتصف ليل السبت إلى الأحد، رفع حظر التجول أيضا كما هي الحالفي برشلونة (شمال شرق)، حيث عبر السكان عن ابتهاجهم بالهتاف والتصفيق وعزف الموسيقى. عاما)، الذي خرج إلى الشارع للاحتفال مثل 28( وقال أوريول كوربيا مئات الشباب، "يبدو الأمر وكأنه رأس السنة، نستعيد نوعا ما الحياة الطبيعية والحرية، لكن يجب أن نضع في اعتبارنا أن الفيروس لا يزال موجودا". وفي مدريد، تتشوق بلانكا فالس، وهي مصممة مجوهرات تبلغ من عاما، للذهاب إلى جاليسيا (شمال غرب) في عطلة الأسبوع 46 العمر المقبل لحضور عيد ميلاد وتأمل في الذهاب إلى الشاطئ قريبا. وقالتفي تصريحات أمس، "لقد سئمتجدا من البقاء سجينة منطقة مدريد، كنت أشعر بأني محبطة ومقيدة ومفتقدة إلى الحرية". وعدا عن فترة عطلة عيد الميلاد عندما تم تخفيف القيود لبضعة أيام للسماح بلم شمل العائلات، لم يتمكن الإسبان من مغادرة منطقتهم منذ فرض حالة الطوارئ في نهاية تشرين الأول (أكتوبر). وأجبرت السلطات، بعد ارتفاع الإصابات عقب عيد الميلاد، على مواصلة إغلاق المناطق قبل الأعياد التي تجتمع خلالها العائلات. وعانى الإسبان بشكل خاص الإغلاق، حيث منعوا من الذهاب للقاء عائلاتهم في منطقة أخرى، بينما ظلت البلاد مفتوحة أمام السياح الأجانب. وفي الوقت الذي يبتهج فيه الإسبان، يشكل رفع حالة الطوارئ من ناحية أخرى معضلة حقيقية للمناطق التي تملك صلاحيات إدارة الأزمة الصحية. وتمكنت المناطق منذ تشرين الأول (أكتوبر) من فرض حظر التجول وإغلاق حدودها دون الحاجة إلى إذن قضائي، لأن حالة الطوارئ تسمح بتقييد الحريات الأساسية. وإذا كان رفع حالة الطوارئ يعني رفع حظر التجول وفتح المناطق، فإنه لا يعني إزالة كل القيود في أحد أكثر البلدان الأوروبية تضررا من مليون إصابة. 3.5 ألف حالة وفاة و 79 الوباء مع تسجيل نحو المتمتعة بالحكم الذاتي، على سبيل المثال، 17 يسمح للمناطق الـ تحديد ساعات العمل أو سعة المطاعم أو المتاجر. كما يمكنها أيضا طلب إعادة فرض حظر التجول أو إغلاق حدودها، لكن ذلك أصبح مشروطا بالحصول على موافقة المحكمة. وهنا تكمن المعضلة، ففي حين حصل أرخبيل البليار السياحي أو منطقة فالنسيا على الإذن لإبقاء حظر التجول قائما، رفض القضاء طلب إقليم الباسكفي الشمال، وهو أحد أكثر المناطق تضررا من الوباء، بإغلاق حدوده وحظر التجول. في بداية الخريف، عندما لم يكن الإجراء الاستثنائي ساريا، رفض القضاء التدابير المفروضة من قبل المناطق للحد من انتشار الوباء، ما أثار لغطا ودفع حكومة بيدرو سانشيز إلى فرض حالة الطوارئ. ومارست عدة مناطق ضغوطا في الأسابيع الأخيرة على السلطة التنفيذية لتمديد حالة الطوارئ، لكن الأخيرة رفضت بحجة أنها لا تستطيع أن تجعل نظاما استثنائيا يستمر إلى أجل غير مسمى، مشيرة إلى تحسن الوضع الصحي والتقدمفي برنامج التطعيم. وفي الشق السياسي، يتعين الموافقة على تمديد حالة الطوارئ من قبل البرلمان الذي تحظى الحكومة فيه بالأقلية، وحذرت السلطات السكان، الذين سئموا من القيود السارية منذ أكثر من عام من خطر الإفراط في تخفيف التدابير. وأكد فرناندو سيمون كبير علماء الأوبئة في وزارة الصحة أنه يجب ألا يتكون لدينا "تصور خاطئ هذا لا يعني نهاية القيود الصحية". وأضاف "يجب أن يعي الناس أنه ينبغي عليهم الاستمرار في تطبيق التدابير لا يمكن استبعاد أيشيء يتعلق بتطور الوباء". الإسبان يتنفسون الصعداء بعد رفع جزئي للتدابير الصحية .. والسماح للمناطق بتحديد ساعات العمل من الرياض «الاقتصادية» «رويترز» إسبان يحتفلون برفع حظر التجول في مدريد أمس. أسواق وأرقام أكــد مسح اقـتـصـادي نشرت نتائجه في ألمانيا أمس، أن نقص الإمدادات من الرقائق الإلكترونية يمكن أن يؤثر في الفترة المقبلة في قطاعات أخرى مثل الإلكترونيات الترفيهية وأجهزة الاتصالات، إلى جانب قطاع صناعة السيارات. ووفقا لـ"الألمانية"، أوضحت صحيفة "فيلت آمزونتاج" أن على المستهلكين الاستعداد لإطالة أمــد فـــ ات التسليم وارتـفـاع الأسعار. وشمل المسح الذي أجرته شركة تعمل في مجال 20 الصحيفة تصنيع أجهزة الراوتر والهواتف والإلكترونيات الترفيهية والأجهزة المنزلية مثل الثلاجات والغسالات. ودفـعـت عـوامـل مثل ارتفاع الطلب خلال جائحة كورونا، وأزمة شراء أشباه المـوصـ ت، جميع الشركات إلى العمل على تعديل سياستها اللوجستية، كما أدت إلى إطالة مدد التسليم بشكل واضح لدى الموردين. من جانبها، ذكرت شركة "إيه في إم"، التي تصنع راوتر فريتسبوكس وهو واحد من أفضل أجهزة الراوتر اللاسلكي في ألمانيا، أن الموردين ألغوا تعهدات تسليم مكونات قبل وقت قصير من موعدها المحدد، وأضافت أنها "مضطرة إلى الانتظار لمدة تصل إلى عام لحين وصول البضائع التي أعــادت طلبها من جديد". وتابعت الشركة أنها "لهذا الـسـبـب لا تستبعد حــدوث أزمات في التسليم". وفي سياق متصل، تحدثت شركة جيجاست، المصنعة للهواتف اللاسلكية والهواتف الذكية وأجهزة منزلية ذكـيـة، عـن مشكلات مشابهة، في 80 مــشــ ة إلى أن نـحـو المائة من إنتاجها تأثر بنقص الرقائق الإلكترونية، وأوضحت "جيجاست" أنها تعاني حاليا إطالة أمد فترات تسلم البضائع التي طلبتها وفـ ات الاستبدال أسبوعا. 60 لتصل إلى وأجـــــ نــقــص في أشــبــاه المـــوصـــ ت، ال ـت ـي ت ـدخ ـل في تصنيع السيارات، بعض الشركات العملاقة في القطاع على خفض الإنتاج على مستوى العالم، في وقت ينتظر فيه القطاع حلولا فاعلة لتلك الأزمة. وصرح متحدث باسم شركة ميتسوبيشي اليابانية للسيارات أخيرا، بأن الشركة تعتزم خفض ألف سيارة الشهر 16 إنتاجها بواقع المقبل، بسبب نقص الرقائق الإلكترونية التي تدخل في تصنيع السيارات. وكانت الشركة ذكـرت في آذار (مارس) الماضيأنها ستقلل إنتاجها المحلي من السيارات بما يراوح بين أربعة وخمسة آلاف وحــدة في ذلـك الشهر بسبب نقص أشباه المـوصـ ت، على أن يتم خفض الإنتاجفي مصنعيها في "أوكازاكي" و"ميزوشيما". وقالت الشركة آنـــذاك: "إنها ستراجع خطط إنتاجها بالنسبة إلى نيسان (أبــريــل)"، وأفــادت وكـالـة "بلومبيرج" للأنباء بأن ألفا 90 "ميتسوبيشي" أنتجت سيارة على مستوى العالم 745 و في كانون الثاني (يناير) الماضي سيارة في شباط 754 ألفا و 88 و (فبراير)، حسبما جاء في الموقع الإلكتروني للشركة. وكــانــت قــد اضــطــرتشركـة "دايمــلــر" الألمـانـيـة العملاقة للسيارات، المصنعة لسيارات مرسيدس - بنز، إلى خفض ساعات العمل لآلاف العمال بسبب نقص في "دوائــــر أشـبـاه المـوصـ ت المتكاملة" أو الـرقـائـق، ومن بين المتضررين معظم العمال في مصانع مرسيدس في مدينة راشـتـات في جنوب غـرب البلاد وبريمن في الشمال الغربي. وقــالــت "دايمـــلـــر" ردا على استفسار في وقـت سابق: "إنها تخطط لساعات عمل مخفضة في كلا المصنعين بـدءا من غد حتى نهاية الأسبوع المقبل". ويعمل ألف 12 في مصنع بريمن أكثر من عامل، بينما يعمل في راشتات نحو عامل. 6500 أجبرت شركات على تعديل سياستها اللوجستية نقص الرقائق .. أزمة تتعدى صناعة السيارات إلى الإلكترونيات الترفيهية وأجهزة الاتصالات أجبر نقص أشباه الموصلات بعض الشركات العملاقة على خفض الإنتاج عالميا. من الرياض «الاقتصادية» في مواجهة الأضرار الاقتصادية الناجمة عن الجائحة، يتهم بعض أرباب العمل البريطانيين بالسعي لتحقيق مدخرات باللجوء إلى إجراء يثير جدلا واسعا، يقضي بتسريح موظفيهم ثم إعــادة توظيفهم بشروط أدنى. وخاض موظفو شركة "بريتيش إيروايز" للطيران العام الماضي معركة مع الإدارة حـول سلسلة تسريحات ثم إعادة توظيف، وفقا ، واجه 2019 لـ"الفرنسية". وفي موظفو سلسلة "أسـدا" العملاقة البريطانية للسوبرماركت وضعا مماثلا، وعمدت شركـة "بريتيش غاز" في نيسان (أبريل) إلى تسريح مهندس رفضوا القبول بعقود 500 جديدة. وإزاء تكرار هـذه العمليات، نددت أكبر نقابة بريطانية "يونايت" بإجراء "ينتشر مثل مرضفي أماكن العمل". وكشف استطلاع للرأي أجــراه الاتـحـاد النقابي "ترايدز يونيون كونجرس" (تي يو سي) عن في المائة، من العمال 10 أن نحو واجهوا تهديدات بالتسريح إذا لم يقبلوا بعرض بإعادة توظيفهم بـــ وط مخفضة، فيما ترتفع هذه النسبة لدى الشبان والعمال المتحدرين من أقليات إثنية. وتـطـال هـذه المشكلة حاليا سائقي الحافلات في مانشستر وعـــ ل مصنع "يـاكـوبـز دوفي إجبرتس" للقهوة وموظفي مراكز التوزيع التابعة لشركة "تيسكو"، الذين يخوضون نزاعا مفتوحا حول عقود جديدة مطروحة عليهم، تندد بها النقابات على أنها مناورة للتسريح. ولا يعد التسريح ثـم إعـادة التوظيف مخالفا للقانون في بريطانيا، لكن رئيس الوزراء بوريس جونسون عد الأمـر مناورة "غير مقبولة"، فيما طالبت النقابات وحـــزب الــعــ ل، أكـــ أحـــزاب المعارضة، بحظر هذا الإجراء. ورأى كـريـس فـــورد، المدير المشارك لمركز أبحاث في ليدز (شمال) متخصصفي العلاقات في العمل، أن ثمة حلولا أفضل في ظل الأزمـة الصحية، مثل تجميد التوظيف وإنهاء الخدمة الطوعي والبطالة الفنية، مشددا على أنه لا يفترض اللجوء إلى التسريح وإعادة التوظيف سوى كـ"سبيل أخير". وحــذر مـن أن هــذه التدابير قد "تحدث زعزعة أكبر في سوق الـعـمـل، الـتـي قلما تخضع في الأســاس لتنظيمات في المملكة المتحدة"، إذ إن مرونة التوظيف فيها أكبر مما هي في سائر الدول. وتابع: "لا أرى أي حالة تكون فيها هذه الوسيلة جيدة"، مضيفا "ثمة سبل أخرى (أمـام أربـاب العمل) لتحقيق النتائج ذاتها". وعلى الرغم من تحقيق "بريتيش غـــاز" إيــــرادات تشغيل صافية مليون جنيه استرليني 80 قدرها مليون يورو)، سجلت شركتها 92( 577 الأم "سينتريكا" خسائر بقيمة مليون جنيه استرليني قبل اقتطاع الضرائب. وأكـــدت "سنتريكا" أن هذا التغيير الصعب في العقود غير ، بل 19 - مرتبط بجائحة كوفيد هو ضروري في ظل تراجع الأرباح بمـقـدار النصف خــ ل الأعــوام العشرة الأخيرة. والهدف على حد ألف موظف 20 قولها هو حماية في 98 في المملكة المتحدة، وافق المائة، منهم حتى الآن على توقيع عقد جديد. ورأى ألكسندر برايسون، أستاذ العلوم الاجتماعية في جامعة يونيفير سيتي كولدج في لندن، أن الوباء شكل ذريعة لبعض الشركات "لتضخيم مشكلاتها المالية". وقال الباحث: "ليس واضحا أن الوباء أوجد ظروفا مواتية لتعميم تدابير التسريح وإعادة التوظيف"، مـرجـحـا فـرضـيـة "أربــــاب عمل يتصرفون بشكل انتهازي لتحقيق أمـور كانوا يأملون في تنفيذها سابقا" مثل خطط إعـادة هيكلة تعود إلى ما قبل الوباء. وخارج المملكة المتحدة، يبقى التسريح ثم إعادة التوظيف أمرا نــادرا للغاية، بل محظورا، كما في أيرلندا المجاورة. وفي الاتحاد الأوروبي، يتطلب هـذا الإجــراء مشاورات داخل القطاع، بمشاركة ممثلين عن النقابات وأرباب العمل. وعلى سبيل المثال، تعتمد ألمانيا تـ يـعـات تـؤمـن حـ يـة كبيرة للموظفين بموجب عقد محدد المــــدة، وحــدهــم المـوظـفـون بموجب عقود مؤقتة قد يواجهون مثل هـذا الـوضـع، وفي حـالات محددة حصرا. غير أن الوضع يختلف تماما في الجانب الآخــر مـن المحيط الأطـلـي، ففي كندا على سبيل المثال، أفـادت داليا جيسوالدي فيكتو، خبيرة قانون العمل من جامعة كيبك، أن التسريح وإعادة التوظيف أمر قانوني ويطول بصورة خاصة العمال غير المنتسبين إلى نقابات، الذين يبقون رهن إرادة أرباب العمل. وأظهر تحقيق أجرته صحيفة "أوبزيرفر" البريطانية، أن تسعا المتهمة بتسريح 13 من الشركات الـ موظفين ثم إعــادة توظيفهم، حققت أربـاحـا أو زادت أجـور مدرائها. غير أنشركة إي إيه جي، الشركة الأم لبريتيش إيـروايـز، سجلت خسائر صافية سنوية قياسية في 2020 مليار يورو 6.9 بلغت وسط الأزمة الحادة، التي طالت 1.1 قطاع الطيران نتيجة الوباء، و مليار دولار في الفصل الأول من .2021 الوباء شكل ذريعة لبعض الشركات لتضخيم مشكلاتها المالية التسريح ثم إعادة التوظيف .. إجراء يثير جدلا حول سياسات أرباب العمل في بريطانيا في المائة من العمال واجهوا تهديدات بالتسريح إذا لم يقبلوا إعادة التوظيف بشروط مخفضة. 10 من الرياض «الاقتصادية» هدد كليمنت بيون، وزير الدولة الفرنس للشؤون الأوروبــيــة، لندن باتخاذ إجـــراءات انتقامية ضد خدماتها المالية، وذلـك في ظل الخلاف بشأن حقوق الصيد بعد خـروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي. ووفقا لـ"الألمانية"، قال بيون في تصريحات صحافية أمـس، رخصة للصيادين 40 "إن نحو الفرنسيين في المياه البريطانية ما زالت عالقة، نحن على ثقة بأنه سيتم منح هذه الرخص". وأوضــح قائلا: "لـن نـ دد في الانتقام في مجالات أخـرى مثل الحصول على الخدمات المالية التي تعد بريطانيا مهتمة بها". وكان النزاع بشأن حقوق الصيد بين لندن وباريس تصاعد في نهاية الأسبوع قبالة جزيرة جيرسي، التابعة للتاج البريطاني، لكن ليست جـزءا من المملكة المتحدة. وعرقل عـ ات من الصيادين الفرنسيين مؤقتا الحركة في ميناء جزيرة سانت هيلير. وكانت فرنسا هددت باتخاذ إجراء عقابي وقطع الكهرباء في جزيرة جـ سي إذا لزم الأمر بسبب الرخص الخاصة بالصيد. وأعـــرب بـيـون عـن ثقته بأن "جــــ سي" ستسحب الـــ وط الإضافية بشأن رخص الصيادين، وكان الاتفاق التجاري بعد خروج بريطانيا من الاتـحـاد الأوروبي نص على أنه سيسمح للصيادين في المائة من 75 الأوروبيين بصيد الكمية التي اعتادوا عليها في المياه البريطانية خلال المرحلة الانتقالية التي تقدر بخمسة أعوام ونصف، وبعد ذلك، سيتم تحديد الحصص سنويا. وكانت قد اتهمت المفوضية الأوروبـــيـــة بـريـطـانـيـا بعدم احــــ ام اتــفــاق خـروجـهـا من الاتحاد الأوروبي، وذلك في ظل الخلاف مع فرنسا بشأن حقوق الصيد بالقرب من جزيرة جيرسي البريطانية. وأشـــارت المفوضية إلى أنه نيسان 30 تم إبلاغها فقط في (أبريل) بأن السلطات البريطانية تصريحا لسفن تابعة 41 أصدرت للاتحاد الأوروبي للصيد في المياه الإقليمية للجزيرة بدءا من الأول من أيار (مايو) بشروط محددة. وأوضـحـت أنـه وفقا لاتفاقية التجارة والتعاون، يتعين الإخطار بالشروط المقترحة مسبقا لإتاحة الـوقـت للجانب الآخـــر لتقييم المقترحات. وتـرى المفوضية أن فترة الإخطار في هذه الحالة كانت قصيرة للغاية. وقال متحدث باسم المفوضية في تصريحات سابقة: "لقد أكدت المفوضية للمملكة المتحدة بـوضـوح أنــه لم يتم احــ ام الاتفاقية"، مضيفا: "وحتى تقدم السلطات في المملكة المتحدة مزيدا من التفسيرات بشأن الشروط الجديدة، يتعين ألا يتم تطبيقها. وستظل المفوضية على تواصل حثيث مع فرنسا والمملكة المتحدة بشأن هذه المسألة". وتوجهت عشرات مراكب الصيد الفرنسية تحت مراقبة سفينتين تابعتين للبحرية الملكية البريطانية أخــ ا، إلى ميناء عاصمة جزيرة جــ سي، احتجاجا عـ شروط الصيد المفروضة على البحارة الفرنسيين بعد "بريسكت". ودعت أنيك جــ اردان، وزيرة الـبـحـار الفرنسية، السلطات البريطانية إلى إلغاء القيود التي فـرضـت عـ وصـــول الصيادين الفرنسيين إلى مياه "جـ سي" بعد خـروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، وذلـك في تصريحات صحافية بعد أيام من التوتر في هذا الشأن. وقــالــت جــــــ اردان: "أدعـــو السلطات البريطانية إلى التراجع عن قرارها بفرض قيود جديدة على الحصول على تراخيص الصيد الصادرة للصيادين الفرنسيين". وعلى بعد أميال، نشرتسفينتان تابعتان للبحرية الملكية "إتش إم إس تامار" و"إتش إم إس سيفرن" لمراقبة الوضع، وفقا لمتحدث باسم وزارة الدفاع البريطانية، الذي أشار إلى "إجراء وقائي بحت بالاتفاق مع حكومة جيرسي". وأكد كليمان بون، وزير الدولة الفرنس للشؤون الأوروبـيـة، أن "المناورات" البريطانية قبالة جزيرة جــ سي، التي تثير التوتر بين باريس ولندن بشأن حقوق الصيد ما بعد "بريكست" لن ترهبنا. وأبحر الصيادون الفرنسيون ليلا من سواحل نورماندي. وقال كامي ليكوروي، الـذي جاء من كاتريه "المانش"، "من المدهش التمكن من جمع هـذا العدد الكبير من مركبا 70 الأشخاص"، مشيرا إلى على الأقل. عشرات الصيادين يعرقلون الحركة في ميناء جزيرة سانت هيلير فرنسا تهدد بريطانيا بإجراءات انتقامية ضد خدماتها المالية بسببخلاف الصيد المفوضية الأوروبية تتهم بريطانيا بعدم احترام اتفاق خروجها من الاتحاد الأوروبي. من الرياض «الاقتصادية»

RkJQdWJsaXNoZXIy Mjc5MDY=