aleqt (10073) 2021/05/10

الرأي 10 تجارة «متوحشة» بلا معايير مشكلة انتشار السلع المقلدة قديمة، لكنها تتفاقم يوما بعد يوم، وذلك بفعل ارتفاع مستوى إنتاج هذه السلع ورواج تجارتها، وتراجع تكلفتها، وبالتالي انخفاض أسعارها أكثر وأكثر، حيث أصبحت علامة بارزة في خريطة التجارة الدولية، ووضع لها مساحة معتبرة. ورغم كل القوانين التي صدرت حول العالم للحد من هذه السلع ومحاربتها وملاحقة من يقوم بتصنيعها وترويجها وبيعها، إلا أن هذا القطاع يواصل تضخمه. ووفقا لتقرير نشرته “الاقتصادية”، فقد بلغ حجم سوق السلع المقلدة في العام الماضيأكثر من 2017 تريليون دولار، بينما قدر حجمها في عام 1.8 تريليون، أي أن الزيادة جاءت كبيرة للغاية في 1.2 بـ غضون أقل من أربعة أعوام فقط، الأمر الذي يعزز حقيقة أن السلع المقلدة تزدهر وتتوسع، على الرغم من كل الإجــراءات التي تتخذ ضدها، بما في ذلك قوانين صارمة من منظمة التجارة العالمية، فضلا عن القوانين الحكومية المحلية في هذا البلد أو ذاك. إن أخطر ما يمكن أن يتعرض له اقتصاد أي بلد، هو تفشي البضائع المقلدة في أسواقه وبين أيدي مستهلكيه، بديلا لتلك التي تتمتعبمواصفات ومقاييس محددة، جيدة الخامات، وطريقة التصنيع والحفظ والنقل والعرض، وبالتالي تكون خسائر كثير من السلع فادحة في الأرواح، إلى جانب الخسائر المادية المرتفعة. وقد وصف خبراء اقتصاديون رواج تجارة السلع المقلدة بالجريمة المنظمة التي تستحق العقاب الرادع، والمواجهة بالقوانين الحازمة والناجعة. ولهذه التجارة السوداء آثار اقتصادية مفجعة في الشركات التي تنتج السلع الأصلية، فضلا عن أن بعض السلع المقلدة تتسبب في أضرار صحية بالغة، بل تنشر المخاطر على مستخدميها. وتكمن خطورة السلع المقلدة والمغشوشة في الأدوات الكهربائية والمـواد الغذائية وقطع غيار السيارات على اختلاف أنواعها، وهي في مجملها خطر يهدد الإنسان والبيئة والاقتصاد، وتفتقر إلى المزايا التي تتمتع بها السلع الأصلية، كما أن عمرها الافـراضي قصير، لأنها أقل كفاءة، إلى جانب أن هناك صعوبات جمة فيصيانتها. ومثال ذلك الولاعات والأدويـة وأدوات الوقاية والسجائر ومستحضرات التجميل وأدوات التنظيف والساعات والنظارات، وغير ذلك من السلع التي ينبغي أن تخضع لأعلى معايير الأمان والصحة. فالبضائع المقلدة لا تخضع إطلاقا لأي من هذه المعايير، وهي - بالطبع - خارج نطاق رقابة الجهات المختصة. وهناك وفيات وقعت بالفعل، من جراء استخدام المنتجات المقلدة، بما في ذلك معدات الحماية، والدراجات، والأدوية، وأدوات المطبخ، وغيرها، أي أن المخاطر الناتجة عن هذه البضائع ليست خطيرة فحسب، بل مميتة أيضا. لكن الأمور تمضي قدما في سوق يبدو واضحا أن القضاء عليها لن يتمفي وقت قريب. إن انتشار السلع المقلدة في الأسواق يشكل خطرا كبيرا على الإنسان والبيئة واقتصاد البلد عموما، فهو من ناحية يسهم في تأثيره السلبي في السلع الأصلية النظيفة والجيدة المطابقة للمقاييس والمواصفات. وتعمل الحكومات حول العالم بين الحين والآخر على إتلاف ما تضبطه من هذه السلع، إلا أن ذلك لم يؤثر في زخم الإنتاج، فالعلامات التجارية الفاخرة وغير الفاخرة، تتعرض لخسائر كبيرة، الأمر الذي دفع بعضها إلى خفض إنتاجها، وبالتالي تخفيف العبء الوظيفي عليها، ورفع مستوى البطالة هنا وهناك. والحق، أن أسعار السلع المقلدة مغرية للغاية، فوفق بعض الأبحاث الميدانية، تبين أن نسبة من زبائن السلع الفاخرة الأصلية اتجهت بالفعل إلى البضائع المقلدة، خصوصا تلك التي تم تقليدها ببراعة كبيرة. ويؤكد المختصون بعد تجارب عديدة، أن بعض المسؤولين في الشركات الأصلية فشلوا في إثبات زيف سلع مقلدة عرضت عليهم، بما في ذلك الساعات والأقلام الفاخرة حتى الحقائب. الجهات التي تقف ضد هذه السوق السوداء من البضائع، تؤكد أن نسبة من عوائد البضائع المقلدة تذهب إلى ميادين المنظمات الإجرامية، لأنها ليست خاضعة للرقابة المالية ولا لضرائب الدخل ولا للرسوم الجمركية، وغير ذلك من الإجراءات الحكومية، وهذا يعني، أن هذه العوائد تستخدم أيضا في عمليات غسل الأمــوال، وهذا أمر يحاول العالم مواجهته بكل ما يملك من أدوات. والمصيبة، أن المنصات الإلكتونية الشرعية تسهم بصورة أو بأخرى في التويج للبضائع المقلدة، ما دفع أغلبية الحكومات إلى إعـادة النظر في بعض القوانين الخاصة بهذه المنصات، بما في ذلك منصات عالمية معروفة جدا. فلا بد من خطوات أخرى جديدة لمحاربة السلع المقلدة على مستوى العالم، وتجفيف الأسواق من السلع المغشوشة، ومن أهم تلك الخطوات نشر ثقافة الوعي بين المستهلكين، وتشديد أحكام الرقابة وزيـادة قدرتها وأدواتها ووسائلها. فقد في المائة من إجمالي 3.3 بلغ حجم هذه التجارة التجارة العالمية، والمثير في الأمر أن هذه التجارة المتوحشة، ارتفعت مبيعاتها حتى في أوقات الركود التي مر بها الاقتصاد العالمي، بما في ذلك الفتة التي انتشرت فيها جائحة كورونا. ريخا مينون / سون نام نجوين / ثناء رفيق * خبراء صحيون في البنك الدولي كسب العيشوتوفير »2 من 2« لقاحات كورونا حول موضوع قرارات شراء لقاحات فيروس كورونا، فلا بد أن تكون مستنيرة من خلال تقييمات آثار النشر هذه وقدرة النظام الصحي للبلد. على سبيل المثال، اختار بعض الدول لقاحات لا تتطلب سلسلة فائقة البرودة. وبشأن التوزيع مما لا شك فيه أن استعداد سلاسل الإمداد يمثل أهمية بالغة بالنسبة لجميع الدول - سلاسل الإمـداد الحالية الخاصة بالتحصين هي على الأغلب ليست مجهزة على نحو جيد لإدارة توزيع لقاحات كورونا. وهناك ثلاث مشكلات رئيسة ينبغي النظر فيها، وهي: كفاءة سلسلة التبريد، وكفايتها، والخدمات اللوجستية حتى الميل الأخير، والمستلزمات والإمـدادات الإضافية. وتتسم متطلبات سلاسل الإمداد الخاصة باللقاحات المرشحة في الموجة الأولى، مثل سلسلة فائقة البرودة، بأنها صارمة للغاية. حتى بالنسبة للقاحات التي تعد متطلبات سلاسل الإمداد الخاصة بها قياسية وموحدة، تتضمن التحديات مطابقة جرعات اللقاح مع الإمـدادات الإضافية، والمساعدة على تتبع الموارد النادرة، وضمان توافر الإمدادات اللازمة لإدارة الجرعة الثانية، والمساعدة على زيادة الإنتاجية بأحجام تفوق حملات التحصين المعتادة. تعزيز النظام الصحي أمر أساسي للتوزيع الفعال. يجب على الدول النظر في أدوات الدفع لتعبئة القوى العاملة الصحية بسرعة من أجل التطعيم وتعزيز أنظمة البيانات المطلوبة لتتبع اللقاح والمستفيدين واليقظة الدوائية المستمرة. يجب تحسين قبول المجتمع للقاحات والطلب عليها من خلال حملات تواصل جيدة التصميم مع مراعاة الرؤى السلوكية. قد تكون هناك حاجة إلى الاتصالات الموجهة لشرائح سكانية مختارة لمعالجة المعلومات والمفاهيم الخاطئة. وحول جهات التمويل المعتمدة، فيجب على الحكومات تقدير التكاليف الإجمالية لشراء اللقاح وتوزيعه في سيناريوهات مختلفة والتخطيط وفقا لذلك. على أساس التكلفة، يجب إجراء تحليل للحيز المالي. ومن الأمور الجوهرية في ذلك تقييم الخيارات والمفاضلات لتعبئة الأموال المحلية والخارجية، بما في ذلك تكاليف الفرصة البديلة، مع مراعاة الحاجة إلى الحفاظ على محفظة لقاحات متوازنة. ومع ذلك، هناك أوجه عدم يقين أساسية متأصلة في طرح لقاح جديد، ويجب اتخاذ إجراءات طارئة بشأنها. على سبيل المثال، ستتفع التكاليف بشكل كبيرفي الحالات التي تكون فيها مدة حماية اللقاح أقصر من المتوقع أو حماية اللقاح الأضعف ضد المتغيرات الناشئة. وبشأن التخطيط من أجل المستقبل: التكيف وتعزيز النظام الصحي، فقد كشفت جائحة كورونا عن نقاط ضعف في جميع أنظمة الرعاية الصحية، وأحدثت تحديات ستستمر لفتة طويلة بعد تعميم اللقاحات. وعلى الدول أن تعد التطعيمجزءا من استاتيجية الاستجابة الأوسع نطاقا من أجل التصدي لهذه الجائحة، وما يعنيه ذلك فيما يتعلق بالتعافي. وفي الوقت نفسه، يجب أن يتناول التخطيط على المديين المتوسط والطويل التكيف مع كورونا بوصفها مرضا وبائيا يتطلب تعزيز النظام الصحي على نطاق واسع، ودمج لقاحات كورونا فيجداول التطعيم الروتينية، وتحليل التكاليف طويلة الأجل التي تتحملها أنظمة الرعاية الصحية. كلمة الاقتصادية بعض الناس يتحملون ديونا ضخمة بسبب إنفاق كثير من الأموال في كماليات، وقد يندفعون في تقليد ذوي الغنى. كيف تعرف أنك تبالغ في الإنفاق؟ إحدى الطرق أن تبحث في حجراتك وخزائن ملابسك. كم من الأشياء التي لم تستخدمها على مدى عام؟ ما الأشياء التي لم تستخدمها على مدى أعوام؟ بل على مدى عام واحد؟ اقتصادات عيد الفطر تحت الجائحة يحل علينا بعد يومين عيد الفطر المبارك؛ تقبل الله منا ومنكم جميعا. والله أكبر ولله الحمد. وبالمناسبة تنتشر عبارة أيام العيد. لكن عيد الفطر يوم واحد. ويحل هذا العيد والعالم يشهد حالة لم يشهد مثلها عبر عشرات الأعوام. يحل العيد ولسان حال كثيرين يقول: “عيد بأي حال عدت يا عيد، عدت ونحن تحت كورونا نعيش”. نشهد كل عام خلال الأيام قبيل العيد قمة أنشطة تجارية؛ على رأسها التسوق لمعظم قطاعات التجزئة. ويشهد قمة الضعف لأنشطة وتداولات؛ على رأسها الصفقات العقارية. ماذا بشأن اليوم التالي ليوم العيد؟ الأغلب ضعف النشاط التجاري للتجزئة. وقوته للنشاط ذي الطابع السياحي. هذا العيد مختلف. أنشطة السفريات والسياحة والتنزه وما يبنى عليها من أنشطة في ضعف واضــح مـع كارثة كورونا. يـطـل عـيـد الـفـطـر وســـط ظــروف اقتصادية وصحية صعبة، ومخاوف من استمرار تداعيات جائحة كورونا التي أرهقت جيوب دول وشعوب. تقف على مستوى العالم ودوله أسر كثيرة مكتوفة الأيدي ليس بيدها تغيير الأوضاع. ملايين الأسر في الـعـالم تعيش في ظـروف مالية بالغة الصعوبة. نسأل الله اللطف بأحوالهم. ونحمد الله الذي أنعم على هذه البلاد بما مكنها من مساعدة دول كثيرة. ومن آخرها كما نقل بعض وكالات الأنباء في هذه الأيام المباركة، عروض مساعدة دول بأكسجين طبي للمساعدة على مواجهة أزمة انتشار فيروس كورونا. وضرر انتشار الفيروس يتعدى للدول الأخرى. ماذا بشأن الإنفاق والأسعار في شهر رمضان، خاصة قرب حلول يوم العيد؟ العادة أنه يزيد. وزيادة الطلب عادة ترفع الأسعار والكلام على بعض السلع. هنا أشير إلى عمل جهات إحصائية في دول كثيرة لأرقام قياسية ومتابعات لتغير الأسعار والكميات وتكاليفها خلال مناسبات الأعياد. مثلا في الولايات المتحدة، هناك ما يعرف فيها باسم الرقم القياسي لأسعار أحـد الأعياد . ولعل الهيئة Christmas Price Index العامة للإحصاء في بلادنا تنظر في عمل متابعات قياسية من هذا القبيل. رغم التوسع لنشاط أنشطة تجزئة قبيل يـوم العيد، لكن هناك نقطة ضعف. هناك قدر ضائع أو في حكم حسب deadweight loss الخسارة التعبير المستخدم في الاقتصاد الجزئي؛ أي اقتصاد الوحدات والأفراد من بائعين ومشتين مستهلكين، وليس في اقتصاد الوطن والمجتمع كله. ما مصدر الخسارة للبائع والمستهلك؟ تكمن الخسارة في الفرق في تقييم قيمة وأهمية السلعة بين الطرفين الدافع والمتسلم، أي من يشتيها ويدفع ثمنها ومن يتسلمها ويستفيد منها، باعتبارها هدية أو هبة أو مساعدة. ذلك أن البشر يتفاوتون تفاوتا كبيرا في تقييمهم توافر سلعة من السلع بين أيديهم في وقت من الأوقات. وتبعا لهذا التفاوت، يختلفون في تقييم ما تستحقه تلك السلعة من مال يدفع مقابل الحصول عليها. وتطبيقا على هدايا العيد، تختلف التقييم للسلعة المهداة بين مهدي السلعة والمهداة إليه. هناك مشكلة من نوع آخـر. تجلب مـواسـم الأعـيـاد ضغوطا مالية على كثير مـن الأفـــراد والـعـائـ ت، نتيجة زيادة الإنفاق زيادة حادة. وهنا ممكن عمل ترتيبات تخفض تلك الضغوط المالية. وهي ترتيبات يعمل بها بعض المجتمعات لتخفيف ضغوط تزايد النفقاتفي مناسبات. من هذه التتيبات جمعيات أو برامج ادخارية قصيرة المدى لا تستمر عادة إلا عاما فأقل. وهنا تطمح الرؤية المباركة لقيام برامج ادخـاريـة. ولعل الأمــر يتطور لتأسيس برامج ادخار موسمية قصيرة المـدى. ذلك أن شهر رمضان والعيد وفق التقويم القمري، لكن الرواتب وفق التقويم الشمسي. والمطلوب التوسط والاعتدال. أي التوسع بحدود، وعـدم المبالغة في الإنـفـاق. والله لا يحب المسرفين ولا المبذرين. وأمرنا بالاعتدال في المأكل والمشرب والإنفاق، قال سبحانه: “وَلا ت ُِْفُوا إِنّهُ لا يُحِبّ الْم ُِْفِينَ”، وقال “وَلا تُبَذّرْ تَبْذِيراً”، وقال: “وَلا تَجْعَلْ يَدَكَ مَغْلُولَةً إَِ عُنُقِكَ وَلا تَبْسُطْهَا كُلّ الْبَسْطِ”. وبعض الناس يتحملون ديونا ضخمة بسبب إنفاق كثير من الأموال في كماليات، وقد يندفعون في تقليد ذوي الغنى. كيف تعرف أنك تبالغفي الإنفاق؟ إحـدى الطرق أن تبحث في حجراتك وخزائن ملابسك. كم من الأشياء التيلم تستخدمها على مدى عام؟ ما الأشياء التي لم تستخدمها على مدى أعوام؟ بل على مدى عام واحد؟ وعيد فطر سعيد ومبارك للجميع. هناك مشكلة من نوع آخر. تجلب مواسم الأعياد ضغوطا مالية على كثير من الأفراد والعائلات، نتيجة زيادة الإنفاق زيادة حادة. وهنا ممكن عمل ترتيبات تخفض تلك الضغوط المالية. وهي ترتيبات يعمل بها بعض المجتمعات لتخفيف ضغوط تزايد النفقات في مناسبات. من هذه الترتيبات جمعيات أو برامج ادخارية قصيرة المدى لا تستمر عادة إلا عاما فأقل. د. صالح السلطان * كبير الاقتصاديينفي وزارة المالية سابقا Motamarat District P.O.Box 478 Riyadh Arabia Tel: +966112128000 Fax: +966114417885 www.aleqt.com edit@aleqt.com جريــدة العــرب الاقتصاديــة الدوليــة تشــكر أصحــاب الدعــوات الصحفيةالموجهةإليهاوتعلمهمأنهاوحدهاالمسؤولةعنتغطية تكاليــف الرحلــة كاملــة لمحرريها وكتابهــا ومصوريهــا، راجية منهم عدمتقديمأيةهدايالهم،فخيرهديةهيتزويدفريقهابالمعلومات . الوافيةلتأديةمهمتهمبأمانةوموضوعية المقرالرئيسي الشركةالسعوديةللطباعةوالتغليف المركزالرئيسي: 11523 الرياض 50202 ص.ب +966112128000 ه اتف: +966112884900 ف اكس: فرع جدة 21441 جدة 1624 ص.ب +96626396060 هاتف: +96626394095 ف اكس: فرع الدمام +96638471960 هاتف وفاكس: البريدالإلكتروني: mppc@mpp-co.com مراكزالطباعة السعر: ريالان قيمة الاشتراك السنوي داخل المملكة العربية ريالا 730 السعودية خارجالمملكة عبر مكاتب الشركة السعودية للأبحاثوالنشر لمزيد من الاستفسار، الاتصال على 800 2440076 بريد إلكتروني: info@arabmediaco.com موقع إلكتروني: www.arabmediaco.com 1319 - 0830 ردمد: ISSN 1319 - 0830 الاشتراكالسنوي الشركة السعودية للتوزيع 11585 الرياض 62116 ص.ب +966114419933 هاتف: +966112121774 فاكس: بريد إلكتروني: info@saudi-distribution.com وكيل التوزيع في الإمارات الإمـارات شركـة الإمـارات للطباعـة والنشر +97143916503 دبي: هاتف: +97143918354 ف اكس: +97126733555 أبوظبي: هاتف: +97126733384 فاكس: وكيل التوزيع في الكويت شركة باب الكويت للصحافة +96522272734 هاتــف: +96522272736 ف اكس: وكيلالتوزيع الشركة العربية للوسائل المركز الرئيسي 11495 الرياض 22304 ص.ب: +96612128000 هاتف: +966114429555 فاكس: بريد إلكتروني: info@arabmediaco.com موقع إلكتروني: www.arabmediaco.com هاتف مجاني 800 2440076 وكيلالاشتراكات London T : +4420 78318181 F : +4420 78312310 Manama T : +9731 7744141 F : +9731 7744140 Cairo T : +202 7492996 F : +202 7492884 Washington DC T : +1 202 6628825 F : +1 202 6628823 Beirut T : +9611 800090 F : +9611 800088 Abu Dhabi T : +9712 6815999 F : +9712 6816333 Rabat T : +212 37682323 F : +212 37683919 Jeddah T: +96612 2836200 F: +96612 2836292 Dammam T: +96613 8353838 F: +96613 8340489 Makkah T: +96612 5586286 F: +96612 5586687 Khartoum T: +2491 83778301 F: +2491 83785987 Amman T: +9626 5517102 F: +9626 5537103 Kuwait T: +965 3997931 F: +965 3997800 Dubai T : +9714 3916500 F : +9714 3918353 T: +9662 2836200 F: +9662 2836292 المكاتب جدة دبي الدمام لندن المنامة مكةالمكرمة القاهرة واشنطن الخرطوم بيروت عمّان أبوظبي الكويت الرباط الريــاض الشــركة الســعودية للأبحــاث والنشــر - الشركة الخليجية للإعلان والعلاقات العامة نرحب باتصالكم داخل المملكة: 920000417 هاتف: +442074046950 لندن: +97143914440 دبي: +33153776400 باريس: للتواصل من مختلف الدول: + 966114411444 الإدارة العامة: : موقع إلكتروني www.alkhaleejiah.com : بريد إلكتروني hq@alkhaleejiah.com الوكيلالإعلاني 2021 المالية العامة خلال الربع الأول أظهرت مؤشرات أداء الميزانية العامة للدولة بنهاية الـربـع الأول من العام المالي الجاري، تحسنا ملموسا مقارنة بمـؤشرات أداء الفتة نفسها من العام الماضي، في 6.6 حيث سجل إجمالي الإيرادات نموا سنويا بلغ مليار ريال”، مقابل انخفاض إجمالي 204.8“ المائة مليار 212.2“ في المائة 6.2 المصروفات الحكومية مليار ريال 7.4 ريال”، ليتاجع العجز المالي إلى نحو في المائة من الناتج المحلي الإجمالي الربعي”. 1.1“ وعلى الرغم من الانخفاض السنوي للإيرادات النفطية في المائة، إلا أن النمو السنوي للإيرادات غير 9.5 في المائة، أسهم في امتصاص ذلك 39.3 النفطية الانخفاض، وأسهم أيضا في زيادة إجمالي الإيرادات مليار ريال، كان الممول الأكبر لتلك الزيادة 12.7 بنحو متأت من الارتفاع الذي طرأ على بند الضرائب على في المائة، أي 75.4 السلع والخدمات، الذي ارتفع في 92.7 مليار ريال، وهو ما شكل 23.1 بزيادة بلغت المائة من إجمالي الإيرادات غير النفطية. أما على مستوى تفاصيل المصروفات الحكومية، فقد تأتى الانخفاض السنوي الذي طرأ عليها من انخفاض في 46.9 المصروفات الرأسمالية بنسبة قياسية بلغت المائة، استقرت بنهاية الربع الأول من العام الجاري عند مليار 28.1 مليار ريال، مقارنة بأعلى من 14.9 مستوى ريال في نهاية الربع الأول من العام الماضي، وهذا يتوافق مع التوجهات الجديدة التي تم إعلانها في نهاية الربع الأول، بأن يتقدم صندوق الاستثمارات العامة إلى أن يكون المصدر الأول والأكبر للإنفاق الرأسمالي في ، بالاعتماد 2030 - 2021 الاقتصاد المحلي طوال الفتة على برامج تنموية شاملة، ووفقا لخطط استثمارية محددة، تأخذ في الحسبان زيادة الشراكة مع القطاع الخاص، ويقدر أن يصل إجمالي ذلك الإنفاق الرأسمالي تريليون ريال طوال الفتة. 3.0 إلى نحو ووفقا لتلك السياسات المتكاملة بين السياسة المالية من جانب أول، يعتمد على حوكمة وترشيد النفقات الجارية، ومن جانب آخر السياسة الاستثمارية لصندوق الاستثمارات العامة، يمكن القول إن الدور التكاملي لتلك السياسات سيسهم في استمرار الدعم الـ زم للاقتصاد الوطني، لما يمثله ذلك الإنفاق حتى الفتة الراهنة من أهمية عالية لدعم مختلف نشاطات الاقتصاد عموما، والقطاع الخاص خصوصا، وهـو المسار الخاضع لوتيرة واسعة ومستمرة من الإصلاحات والتطوير وفقا للبرامج التنفيذية ، وصولا إلى أحد أهم أهدافه 2030 لرؤية المملكة الاستاتيجية، المتمثل بأن يرتفع إسهام القطاع في المائة من الناتج المحلي 60 الخاص إلى نحو الإجمالي. وهو الأمر المحوري الذي تم تأكيده في توجهات السياسة المالية لميزانية العام المقبل، والعمل على تحديد مسار العمل عليه عبر عديد من المحاور، كان أهمها: مواجهة التحديات المالية والاقتصادية الراهنة والمتوقعة بهدف المحافظة على المركز المالي للدولة، والمحافظة على مكتسبات النمو الاقتصادي التي تحققت في الفتة ما قبل أزمة جائحة كورونا، وتمكين الجهود الحكومية من العودة إلى مسار النمو والتعافي من الأزمة، إضافة إلى توجيه الإنفاق الحكومي وتركيزه على القطاعات ذات الأولوية وذات العائد الاقتصادي الأعلى، والعمل وفق منظومة متكاملة على استاتيجيات متعددة، تستهدف تعزيز استقرار الإنفاق الحكومي، مع مواصلة الصرف على برامج تحقيق “الرؤية” والمشاريع التنموية الكبرى “صندوق الاستثمارات العامة”، واستمرار الصرف أيضا على برامج منظومة الدعم والإعانات الاجتماعية. انعكست إيجابيا حصيلة كل ما تقدم ذكره أعلاه، على في المائة من 1.1 انخفاض كبير في العجز المالي بنحو الناتج المحلي ربع السنوي، الذي تم تمويله بالكامل من 50.5 الاقتاض محليا وخارجيا، ووصل حجمه إلى نحو مليار ريال خلال الربع الأول من العام الجاري، وسيتم استخدام المبلغ الزائد منه لسداد عجز الميزانية خلال الفتة المتبقية من العام المالي الجاري. وعلى مستوى في 18.0 الدين العام، فقد سجل ارتفاعا سنويا بلغ 34.3“ مليار ريال 901.4 المائة، ليستقر عند مستوى في المائة من الناتج المحلي الإجمالي”، وشكل الدين مليار 513.7 الداخلي من إجمالي الدين العام أكثر من في المائة من الإجمالي”، بينما شكل الدين 57.0“ ريال في المائة 43.0“ مليار ريال 387.6 الخارجي أكثر من من الإجـ لي”، وكما تظهر التغيرات الأخيرة في تلك البنود، أن الاعتماد في تمويل العجز المالي الحكومي، زاد من توجهه نحو الأسواق الخارجية لتخفيف المزاحمة الحكومية على مصادر التمويل المحلية، وبالاستناد إلى التصنيف الائتماني المرتفع الذي يتمتع به الاقتصاد السعودي خارجيا، ومستفيدا كذلك من الانخفاض الراهن في معدلات الفائدة. وكل ذلك، مع الأخذ ببقية العوامل الأساسية الأخرى ماليا واقتصاديا، من شأنه أن يسهم في توفير النوافذ الكافية من التمويل المحلي للقطاع الخاص، والحصول علىسيولة خارجية بمعدلات فائدة متدنية، ومن ثم ضخها في الاقتصاد المحلي على البرامج والبنود التنموية الحيوية. يمكن القول مع المستويات الجيدة للإيرادات، وتحت سياسات التشيد وتحقيق كفاءة الإنفاق في جانب المصروفات، والمحافظة عليها حتى نهاية العام المالي الجاري، أو تحقيق مستويات أفضل، خاصة في جانب زيادة تحسن الإيرادات النفطية، كل ذلك سيؤدي - بمشيئة الله تعالى - إلى زيادة فرص السياسة المالية فيخفضمعدلضريبة القيمة المضافة متى ما تحسنت الإيرادات وتوسع الاقتصاد وتضاعف الناتج المحلي، في ظل المعطيات الإيجابية الراهنة، ووفقا لما تحدث عنه ولي العهد الأمينفي لقائه الموسع الأخيربمناسبة مرور ،2030 خمسة أعوام على بداية برامج رؤية المملكة والتأكيد أن معدلها الراهن ليس دائما، وسيتم خفضه متى ما تأكد عدم الحاجة إلى تلك الزيادة الضريبية، وهو ما سيسهم - بالطبع - في زيادة استعادة الاقتصاد وتيرة التعافي، وتحقق مزيد من معدلات النمو الحقيقي لمختلف نشاطاته. يمكن القول مع المستويات الجيدة للإيرادات، وتحت سياسات الترشيد وتحقيق كفاءة الإنفاق في جانب المصروفات، والمحافظة عليها حتى نهاية العام المالي الجاري، أو تحقيق مستويات أفضل، خاصة في جانب زيادة تحسن الإيرادات النفطية، كل ذلك سيؤدي - بمشيئة الله تعالى - إلى زيادة فرص السياسة المالية في خفض معدل ضريبة القيمة المضافة متى ما تحسنت الإيرادات وتوسع الاقتصاد وتضاعف الناتج المحلي، في ظل المعطيات الإيجابية الراهنة. عبد الحميد العمري * عضو جمعية الاقتصاد السعودية @AbAmri NO. 10073 ، العدد 2021 مايو 10 هـ، الموافق 1442 رمضان 28 الإثنين

RkJQdWJsaXNoZXIy Mjc5MDY=