aleqt (10068) 2021/05/05

إصدار يومي باتفاق خاص مع صحيفة «فاينانشيال تايمز» البريطانية يشتهر تـيـم كـــوك بكونه معسول اللسان ومملا بعض الشيء. منشوره على تويتر مليء بالكليشيهات المـعـروفـة من الشركات. لكن عندما يتعلق الأمر بخصوصية المستخدم - "إحدى أهــم قضايا الــقـرن" - يصبح متحمسا. في كـانـون الـثـاني (يـنـايـر)، انتقد الرئيس التنفيذي لشركة أبل "سماسرة البيانات ومزودي الأخبار المزيفة (...) المتعقبين والذين يعتاشون على الانقسام (...) وكـــ ء الإعــ نــات الذين يتطلعون فقط إلى تحقيق ربح سريـع". قال كوك: إذا "كان من الممكن تجميع وبيع كل شيء في حياتنا، عندها سنخسر ما هو أكثر من البيانات، سنخسر الحرية في أن نكون بشرا". هــذه عــبــارات قتالية، تم طرح السياسة لدعمها الأسبوع المــاضي. في تحديثها الجديد لــنــظــام الــتــشــغــيــل، شركــة 2.2 التكنولوجيا التي تبلغ قيمتها تريليون دولار فرضت قيودا على الطريقة التي تجمع بها شركات تطوير التطبيقات البيانات من مستخدميها البالغ عددهم مليار مستخدم من أجل إنشاء إعلانات مخصصة. يرى مالكو أجهزة الآيفون في جميع أنحاء العالم الآن مطالبات داخل التطبيق تسألهم إذا كانوا لا يرون بأسا في أن يتم "تتبعهم". المستخدمون الذين ينقرون على "أطلب من التطبيق عدم التتبع" يحرمون شركات التطوير من رؤية الرقم المعرف للمعلنين الخاص ، وهـو سلسلة من IDFA بهم الأرقام المرتبطة بكل جهاز آيفون يبني ملفات تعريفية للمستخدمين أثناء انتقالهم من تطبيق إلى آخر. المــيــزة الــجــديــدة لا تمنح المستهلكين في الواقع سلطة جــديــدة لم تـكـن لـديـهـم من قـبـل، وإنمـــا هــي تـأخـذ فقط ميزة غامضة في عمق إعـدادات الهاتف وتخرجها بالقوة إلى مركز الصدارة. لكن هذه الحيلة من علم النفس السلوكي - اختيار التتبع بدلا من الانسحاب منه - من المرجح أن تكون لها عواقب كبيرة للغاية على مستقبل خصوصية الإنترنت وعلى كثير من شركات التكنولوجيا في العالم. عندما أشار كوك أول مرة إلى هذه الخطوة في حزيران (يونيو) ، فهمت على الفور على أنها 2020 ضربة هائلة لصناعة الإعلانات 400 الرقمية التي تقدر قيمتها بـ مليار دولار سنويا - أكـر من إيرادات شركة أبل ويهيمن عليها كل من فيسبوك وجوجل. يدعوها البعض "نهاية الرقم المعرف للمعلنين". تـشـارلـز مـانـيـنـج، الرئيس التنفيذي لمجموعة كوتشافا المــخــتــصــة في Kochava تكنولوجيا الإعلانات التي يشتمل عملاؤها على شركـات كوكا كولا ونايك وبي بي سي، يشبه تغيير السياسة بإلقاء "قنبلة في بحيرة، فقط لمعرفة عدد الأسماك التي تطير". نيابة Bumle تحدثتطبيق عن الكثيرين عندما توقع أن في المائة 20 ما بين صفر و من مستخدميه سيشاركون الرقم المعرف للمعلنين الخاص بهم. وحذر المستثمرين من أن "قـدرة المعلنين على استهداف وقياس حملاتهم الإعلانية بدقة عـ مستوى المستخدم قد تصبح محدودة بشكل كبير". تم تصوير حملة الخصوصية الـتـي أطلقتها شركــة أبــل على نطاق واســع عـ أنها معركة مع فيسبوك، الشركة المثالية للتطبيقات "المجانية" التي تحقق أرباحا من خلال الإعلانات. يمكن القول: إن أفضل إطار هو "أبل" مقابل الجميع - حيث ستضطر كل شركة معنية بالإعلانات إلى تعلم القواعد الجديدة. المعارضة ضخمة منذ الآن. رفـعـت أكـــرشركـــات الإعـــ م والتكنولوجيا والإعلاناتفي ألمانيا دعوى قضائية ضد شركة أبل يوم الإثنين بتهمة إسـاءة استخدام السلطة. قبل شهر، مجموعة شركة 2000 ضغط تعمل لمصلحة ناشئة فرنسية رفعت شكوى تدعي "النفاق بشأن الخصوصية". في الــصــ ، بـايـت دانـــس، الشركة الأم لتطبيق تيك توك، وشركـة البحث العملاقة بايدو عملتا مع اثنتين من المجموعات المـدعـومـة مــن بـكـ لابتكار معرف جهاز آيفون بديل، يسمى ، مصمم لتقويض سياسة CAID أبل والحفاظ على الوضع الحالي المربح. وفقا لوثائق اطلعت عليها "فاينانشيال تايمز"، ذهبت شركة تنسنت أبعد من ذلك من خلال ابتكار ما يدعوه أحد الأشخاص ،CAID "تكييف داخلي" للمعرف ، لتتبع مستخدميها QAID يسمى مليار على "وي 1.2 البالغ عددهم تشات". اكـتـشـفـت ســنــاب، الـ كـة الأم لتطبيق سناب شات، طرقا تمكنها من التعرف خلسة على المستخدمين بناء على معلومات الأجهزة والشبكة. بالمثل، قامت مجموعات مختصة بتكنولوجيا و Adjust الإعـــ نـــات مـثـل بالتسويق للعملاء AppsFlyer أن بإمكانها استخدام أساليب "مطابقة احتمالية" بدقة تزيد في المــائــة لتحديد 90 عــ المستخدمين الذين يرفضون أن يتم تتبعهم. مجمع البيانات الصناعي يبدو أن شركة أبل فوجئت برد الفعل العنيف هـذا. كان عليها توضيح أسئلتها المتكررة لشركات التطوير عدة مرات، وأن تصدر رسائل إيقاف وكف لشركات صينية ،CAID تحاول استخدام المعرف ورفضت عـدة تطبيقات بسبب تشغيل أنظمة تحايل على رقم . في وقت سابق من IDFA المعرف هذا الشهر، قال كوك في ملف صوتي رقمي لصحيفة "نيويورك تـايمـز": إنـه "صــدم من وجود مقاومة (...) لهذه الدرجة". لكن إذا كانتشركة أبل معزولة نسبيا في تغيير سياستها الشامل، فلديها مـؤيـد واحـــد رئـيـس: المستهلكون. تعتقد أبـل أن المـ يـ من مستخدمي جهاز الآيفون لديهم فكرة بسيطة عن مـدى كونهم مراقبين عن كثب. حتى الخباء ليست لديهم فكرة دقيقة حول كيف وأين تستخدم هذه البيانات. أفضل توضيح لشركة أبل لما يدعوه كـوك "مجمع البيانات الصناعي" هـو عـرض تقديمي لشركة أبل يسمى "يوم في حياة بياناتك: يـوم الأب وابنته في الملعب". العرض هو مثال لكيف يقضي "جـون" و"إيمـا" يوما ممتعا في الحديقة، غير واعين للطريقة التي تتم بها مراقبتهم. برامج تتبع المواقع المضمنة في تطبيقات الطقس والأخبار والخرائط على جهاز جـون تأخذ الملاحظات أثناء قيادته السيارة إلى الملعب. عندما يقف الأب وابنته لالتقاط صورة شخصية مركبة بآذان الأرنب الرقمية، يصل تطبيق تصفية الصورة إلى البيانات الوصفية على جميع الصور التي التقطها جون على الإطلاق. عندما يشتري جون الآيسكريم ويـــزور متجر ألـعـاب، تتطابق مشترياته من بطاقة الائتمان مع بيانات موقعه وذوقه للحلويات - ما يضيف تفاصيل جديدة إلى ملفه التعريفي الرقمي. وعندما تلعب إيمــا لعبة عـ الجهاز اللوحي الخاص بوالدها، يظهر إعلان سكوتر من مزاد مدته أجزاء من الثانية بناء على ملف تعريفي لسلوك تصفح الإنترنت الأخير. بالنسبة للمستهلكين، وضع حد للتتبع غير الموافق عليه أمر يستحق الثناء. على حد تعبير محلل التكنولوجيا، زاك إدواردز: "أي شركة أصبحت غنية بسبب معايير الخصوصية الضعيفة إما أنها ستتطور وإمـا تختفي، ولـن تفتقد الـسـوق منتجاتها الاستغلالية المدرجة في ألعاب وتطبيقات الـهـاتـف الخلوي العشوائية". رد النقاد هو أن أبل تنشر لغة مخيفة بشأن "التتبع" وأنها لا تخب المستخدمين عن السبب في أنهم ربما سيرغبون بالحصول على إعـ نـات ذات صلة. يقول ستيفن كافي، المؤسس المشارك ،Ground Labs في جراوند لابز التي تساعد الشركات على فهم بياناتها، "ما لا يفهمه الناس هو أن البديل هو تقديم مجموعة كاملة من الإعلانات حول علامة تجارية ربما لا تهتم بها لمنتج لا تحتاج إليه". يقول بعضهم: إن التتبع ليس له طابع الاجتياح بالقدر الذي تصوره أبـل، لأن ما يحتاج إليه المعلنون هو شخصيات تمثيلية وليس أفـــرادا محددين. تقول إيمي فوكس، مديرة المنتجات في ، "لم تهتم صناعة الإعلانات Blis قط بـالأفـراد، إن صح التعبير. يشترون الإعلام بعشرات أو مئات الآلاف. أنت رقم إحصائي – وهذا هو السبب في أنك تصبح مثيرا للاهتمام". لكن أبل ترد بقولها في حين أن بيانات مثل معلومات الموقع "يزعم أنها مغفلة"، إلا أنه توجد صناعة بالكامل مـن "وسطاء البيانات الغامضين كطرف ثالث" يمكنهم مطابقة هذه البيانات مع معلومات أخرى ومعرفة من هم الأفراد. كان مثل هؤلاء الوسطاء قادرين على تجميع الأفراد الذين اقتحموا مبنى الكابيتول الأمريكي بعد سماع الرئيس السابق دونالد ترمب يتحدث في موقع ناشونال مول في السادس من كانون الثاني (يناير). تم تتبع الهواتف إلى منازل على بعد مئات الأميال، وفقا لتسجيلات تم الحصول عليها من خلال مذكرة تفتيش من مكتب التحقيقات الفيدرالي تم تسليمها إلى جوجل. الشيء الذي ترك دون أن يذكر في المواد التسويقية لشركة أبل هو بالضبط مدى عمق مصلحتها الذاتية في هذا النموذج الجديد الذي يركز على الخصوصية. في الوقت الحالي، تقول شركة في 84" صناعة جهاز الآيفون: إن المائة من التطبيقات مجانية ولا تدفع شركات التطوير شيئا إلى أبـل". لكن إذا أدى التغيير إلى تقليل إمكانية الوصول إلى بيانات الطرف الثالث، فمن المرجح أن تتكيف شركات التطوير، وتفرض رسوما على المستهلكين مقابل عمليات الشراء والاشتراكات داخل التطبيق - وهي نماذج تحصل منها 15 أبل عادة على عمولة تراوح بين في المائة. 30 و تقول ليزلي هانا، الشريكة في ، "لا Hausfeld شركة المحاماة أعتقد أن شركة أبل تفعل هذا لأسباب إيثارية، بالتأكيد لا. من المفيد أن لديها سرد علاقات عامة جذابا من قبل المدافعين عن الخصوصية، لكن في النهاية ليس هذا هو سبب القيام بذلك". تعمل شركة أبل منذ الآن على توسيع أعمال الإعلانات الوليدة الخاصة بها. يستطيع أي مستخدم لجهاز الآيفون إيقاف تشغيل هذه الإعلانات "المخصصة"، لكن يتم تشغيلها بشكل افتراضي - وهو خيار يراه كثير من النقاد نفاقا. دفــاع أبـل هو أنها تخصص الإعـــ نـــات فـقـط مــن بيانات مستخدميها هي بـالـذات. هذا يشمل "المـوسـيـقـى والأفـــ م والـكـتـب وبــرامــج التلفزيون والتطبيقات التي تقوم بتنزيلها، فـضـ عــن أي عمليات شراء واشتراكات داخل التطبيق (...) القصص التي تقرأها والمنشورات التي تتابعها، أو تشترك فيها، أو تمكن إرسال الإشعارات منها". بالنسبة للنقاد، هـذا يشبه كثيرا التتبع، لكن شركة أبل تقول: إن تجميع هـذه البيانات يتم في "شرائـــح" وأنها لا "تشارك معلومات التعريف الشخصية مع أطراف ثالثة". بـحـسـب مـــات فــــودا، أحـد المــدافــعــ عـــن خصوصية المستهلكين والرئيس التنفيذي لمـنـصـة تـحـلـيـ ت التسويق ، من الصعب التأكد OptiMine ما إذا كانت شركة أبل منافقة، لكن بشكل عام هو يعد حملة أبل خطوة "ثورية" من شأنها فرض الشفافية في جميع أنحاء سوق الإعلانات الرقمية. بناء حصن للمحتوى سيستغرق الأمر أعواما لفهم انعكاسات تغيير السياسة في أبل. لكن إحدى النتائج حتى الآن تتعارض مع رسائل أبل. في كانون الثاني (يناير) جادلت جين هورفاث، رئيسة الخصوصية في أبـــل، بــأن إحـــدى مشكلات الوضع الحالي هي أن "تراكم مجموعات كبيرة من البيانات يعود بالنفع بشكل أساسيعلى الشركات الكبيرة التي لديها مجموعة ضخمة من البيانات". لكن سياسة أبل تخاطر بتعزيز مـواقـع تلك الـ كـات. جوجل لديها كنز كبير من البيانات عن مستخدميها بحيث إن رد فعلها على جهود الخصوصية من أبل كان إظهار عدم الاكتراث. منطقها بـسـيـط: فـقـدان الوصول إلى بيانات الطرف الثالث أمر مدمر، لكن إذا فقد جميع منافسيها ذلك الوصول، أيضا، فـإن الشركة التي لديها بيانات الطرف الأول الأكثر تفوز. وهذه الشركة هي جوجل. سـيـاسـة أبـــل تمـنـع شركــات الــتــطــويــر مـــن تـتـبـع نـشـاط المستخدمينفي تطبيقات الطرف الثالث، لكنها لا تمنع الشركات التي لديها تطبيقات متعددة من تجميع نشاطهم. لذلك يمكن أن تتمتع جوجل بميزة كبيرة في الوقت الذي تواصل فيه إنشاء ملفات تعريف المستخدمين بـنـاء عــ طـريـقـة اسـتـخـدام المستهلكين لتطبيقات البحث والخرائط ومتصفح كروم وجي ميل ويوتيوب. توصلت فيسبوك إلى الإدراك نـفـسـه. عـنـدمـا سئلت شيريل ساندبيرج هذا الأسبوع عما إذا كانت تغييرات نظام التشغيل ستتحول من "رياح معاكسة iOS قصيرة الأمــد إلى ريــاح مواتية محتملة"، أجابت كبيرة الإداريين التشغيليين: "أنت محق تماما". وأوضحت أن السياسة مؤلمة، لكن مقابل منافسيها، فإن فيسبوك هي "في وضـع أفضل نسبيا". قال الرئيس التنفيذي، مارك زوكربيرج، في آذار (مـارس) إن الشركات قد تختار "إجراء المزيد من التجارة" مباشرة على منصات فيسبوك. فكرة أن "الأكـر هو الأفضل" تقود عمليات الاندماج منذ الآن. ، شركة Glu Mobile جلو موبايل صناعة الألـعـاب في كاليفورنيا Kim Kardashian مثل لـعـبـة ، أدركــت في تموز Hollywood أنها بحاجة إلى 2020 ) (يوليو خوض فورة استحواذ، أو أن يتم الاستحواذ عليها، من أجل "الجمع بين الحجم لمواجهة تحديات نمـــوذج الأعـــ ل الـتـي يفرضها الإصـدار القادم لتحديث نظام من أبــل"، وذلك iOS التشغيل وفقا لتفاصيل في أحدث ملفاتها السنوية. في غضون بضعة أشهر، استحوذت عليها شركة إليكترونيك 2.1 مقابل Electronic Arts آرتس مليار دولار. وفـقـا لكريستيان سيلشاو هانسن، الرئيس التنفيذي لشركة المختصة Formation فورميشن ببمجيات التسويق المخصص "عمليات الـدمـج والاسـتـحـواذ في مجال الألعاب ارتفعت" في الوقت الذي تدرك فيه الشركات أن الإعلانات عب محفظة من الألعاب ستوفر "ميزة مذهلة على شخص لديه تطبيق ألعاب واحد". أوضـح خبير إعلانات الهاتف الخلوي، إريــك سيوفيرت، أن أفضل استراتيجية للتعامل مع سياسات أبل الجديدة هي فصل اعتماد الفرد على منصات الإعلانات الخارجية وبـدلا من ذلك إنشاء "حصن محتوى" - مجموعة من بيانات الطرف الأول المدعومة من البنية التحتية لتكنولوجيا حصرية للإعلانات. شركتا الألعاب الرائدتان Applovin وأبلوفين Zynga زينجا فعلتا ذلك بالضبط. الخداع في خدمة السحابة هـنـاك خطر آخــر عـ شركة أبل التي أعلنت هذا الأسبوع عن في المائة في 54 زيــادة بنسبة إيرادات الربع الأول مدعومة من مبيعات أجهزة الآيفون التي تدعم تكنولوجيا الجيل الخامس، هو أنها ربما تكون قد أوجدت كابوس إنفاذ لنفسها، وهي لعبة مطاردة لا تنتهي مع محاولة شركات التطوير التحايل على قواعدها. في الأسـابـيـع الأخــــ ة، تم تسليط الضوء على نهج أبل الأقل تشددا في بعض الأحيان لإبقاء متجر التطبيقات آمنا من خلال مواد داخلية تم الكشف عنها في دعوى قضائية مستمرة غير ذات صلة. مثلا، شبه أحد كبار مهندسي كشف الاحتيال في أبـل عملية مراجعة متجر التطبيقات بأنها "أشبه بسيدة جميلة تستقبلك بإكليل من الزهور في مطار هاواي بدلا من كلب كشف المخدرات" واعـ ف الرئيس السابق لعملية مراجعة متجر التطبيقات أنه بعد الموافقة على تطبيق صيني واحد "مـن شأنه الـوصـول إلى قوائم جـهـات الاتــصــال الـخـاصـة بك عشوائيا واستبدال جميع أرقام "، تدخلت بكين 8 الهواتف بالرقم "لانتقادنا بسبب عملية المراجعة الخاصة بنا". منعت أبـــل مـنـذ فـــ ة عـدة تطبيقات من تنفيذ حركات التفاف ، لكن مثل هذه IDFA على رقم التطبيقات كانت تكتب انتهاكاتها في "مجموعة أدوات لتطوير البامج" مرئية لشركة أبل. تشير وثائق أخرى صدرت في القضية أن أبل واجهت صعوبات في الماضي - Jekyll في اكتشاف تطبيقات وهــي تطبيقات ضـــارة يمكنها تغيير سلوكها بعد اجتياز مراجعة متجر التطبيقات من خلال إجراء تغييرات على مستوى الخادم. يقول مايك أودي، مؤسس ، الـــذي يساعد Tiki تطبيق المستخدمين على التحكم في بياناتهم، "المعرفة الوحيدة التي لديهم هي ما سيتم تشغيله على هاتفك. ليست لديهم معرفة بما يتم تشغيله في السحابة". "لكن الأغلبية العظمى مما يحدث اليوم موجود في السحابة. هـذا هو المكان الـذي يتم فيه إرسال جميع البيانات، وحيث يتم تشغيل الخوارزميات، وحيث يتم إنشاء بيانات التعريف ومشاركتها. وليس لـدى أي شخص أي رؤية لذلك بخلاف الشركة التي تصنعها وتديرها". إذا تمـكـن المـــطـــورون من اســتــخــدام هـــذه الأسـالـيـب "لتحديد بصمة الإصبع" لجهاز ينتهك سياسات أبـل، واستمرار اللعبة الإعلانية، فلن تكون جهود الخصوصية الواسعة مـن أبل ثورة بقدر ما تكون وسيلة تحايل تسويقي. في هذا السيناريو، لن يحصل مستخدمو آيفون على مزيد من الخصوصية، بل مجرد وهم منها. لكن الفوز، أيضا، قد تكون له عواقب غير متوقعة. أصبحت معركة أبل لإعـادة تعريف كيفية عمل الإعـ نـات الرقمية علنية للغاية لدرجة أن بعض المراقبين قلقون من أنها قد تكون عرضا رائعا للقوة في وقت تتعرض فيه لتدقيق مكافحة الاحتكار في كل من واشنطن وبروكسل. يقول مايك فـونـج، الرئيس التنفيذي لشركة بريفورو، التي تصنع أجـهـزة الأمـــان للهواتف الذكية: "إذا نجحت شركة أبل، فهذا يظهر في الواقع القوة غير العادية التي تتمتع بها على نظامها البيئي، وهي في الواقع تؤذيها من حيث صلتها بمكافحة الاحتكار. لديك أكب الشركات في العالم – فيسبوك وتنسنت وتيك توك - إضافة إلى أكب حكومة في العالم. وتواجههم أبـل حرفيا جميعا. وتفوز". قوبلت سياسة الخصوصية الجديدة التي أعلنت عنها شركة أبل أخيرا، بمعارضة شديدة من شركات التكنولوجيا التي ذهب بعضها إلى المحاكم وسعى بعض آخر إلى الالتفاف عليها. بسياستها الجديدة .. «أبل» تريد معرفة الأسماك القادرة على الطيران بخاصية تتبع المستخدمين تمكنت السلطات الأمريكية من إحضار الدهماء الذين اقتحموا مقر الكونجرس العام الماضي من أماكن على بعد مئات الأميال. باتريك ماكجي من سان فرانسيسكو أكبر شركات الإعلام والتكنولوجيا والإعلانات في ألمانيا رفعت دعوى قضائية ضد شركة أبل بتهمة إساءة استخدام السلطة «بايت دانس» و«بايدو» الصينيتان عملتا على ابتكار معرف جهاز آيفون بديل لتقويضسياسة «أبل» والحفاظ على الوضع الحالي المربح 11 NO. 10068 ، العدد 2021 مايو 5 هـ، الموافق 1442 رمضان 23 الأربعاء

RkJQdWJsaXNoZXIy Mjc5MDY=