aleqt (10063) 2021/04/30

إصدار يومي باتفاق خاص مع صحيفة «فاينانشيال تايمز» البريطانية فعل أكين أوجونديل كلشيء على الوجه السليم. ولد وترعرع في لندن، وهو ابن مهاجرين، عمل بجد وذهب إلى الجامعة ووجد وظيفة جيدة في القطاع المـالي وتـزوج وأنجب أطفالا، يشعر بأنه 34 لكنه في سن الــ عالق. يعيش هووزوجته وطفلاه في شقة مستأجرة، لأنهما حتى مع راتبيهما لا يستطيعان شراء منزل في مدينتهما الأصلية. بعد عقود من تسارع تكاليف الإسكان، ارتفع متوسط الدفعة الأولى لـراء منزل أول في لندن إلى ألـف جنيه. رأى 100 أكـر من أوجونديل زملاءه يشترون منازل بمساعدة والديهم، لكن والديه لا يملكان المــال لمساعدته، ومـدخـراتـه لا يمكنها مواكبة ارتفاع الأسعار. وهو قلق بشأن عدم الأمان في الإيجار مع أسرته والأضرار المحتملة لصحتهم من العيش بالقرب من طريق رئيس. لكن الأهم من ذلك كله هو أنه قلق بشأن الأصول التي سيتمكن من نقلها إلى أطفاله لكي لا ينتهي بهم الأمر في الوضع نفسه. يقول: "إذا واصلت مسيرتي على هذا النحو، فأنا لست متأكدا مما سأتمكن من توريثه لهم. لا يمكن أن يكون ذلك مفيدا للدولة - الفوارق تزداد فقط، والأغنياء يزدادون غنى والذين ليسوا كذلك سيصبحون معزولين أكث وأكث". إحساسه بأن العقد الاجتماعي أصابه الفساد بالنسبة لجيله يشترك فيه كثير من الشباب، وليس فقط في لـنـدن. عندما أجرت "فاينانشيال تايمز" مسحا 35 عالميا للذين هم أقـل من عاما حول حياتهم وتوقعاتهم 1700 في أعقاب الوباء، استجاب شاب في غضون أسبوع من دول متنوعة، مثل: جنوب إفريقيا وكمبوديا والـرويـج وأستراليا والدنمارك والولايات المتحدة والـرتـغـال ولبنان والـرازيـل وماليزيا والهند والصين. يصف كثيرون الشعور كما لــوأنــه لا يـوجـد شيء صلب تحت أقدامهم. يقول توم، وهومهندس معماري: "معظم الناس في سني يجدون صعوبة بالغة لمجرد البقاء في مكانهم. إنـه أمـر مرهق - لا أحـد يطلب رحلة سهلة، لكن جميع أصدقائي عملوا بجد طوال حياتهم، وكثير منهم يفقدون الثقة بالنظام". بالنسبة إلى كيليان مانجان، الذي تخرج خلال الوباء العام المــاضي ويكافح للعثور على وظيفة، يبدوالأمر كما لوأننا "نغرق في انعدام الأمـن دون أي مساعدة تلوح في الأفـق". يقول هذا الرجل الذي هو في العشينيات من عمره ويعمل في بنك مركزي: "لدي شعور أحيانا بأننا نقترب من الهاوية، أو نسقط فيها بالفعل". هـذا الشعور بعدم الأمـان يغير الطريقة التي تــرى بها الأجيال الشابة العالم. لا يدعي استطلاع "فاينانشيال تايمز" أنه يمثل الجميع، لكنه يلمح إلى تحولات في كيفية إدراك الشباب لــدور الحظ مقابل الـجـدارة، والطريقة التي يجتازون بها عالم العمل، وكيف يشعرون تجاه المستقبل. رجل في الثلاثينيات من العمر يعمل في الأسـهـم الخاصة في المملكة المتحدة يلجأ إلى الـتـزامـات الـديـون المضمونة لاسـتـعـارة كيف يصف وضع موقف جيله. يقول: "المساحة التي أشعر أنني أشغلها في النظام الاجتماعي - السياسي هي أقرب إلى أن أكون شريحة الخسارة الأولى في مجموعة الديون. عندما يحدث أي شيء سيئ، لا يساورني شك في أنه، لأننا نفتقر إلى النفوذ السياسي والاقـتـصـادي، سنجد أنفسنا عالقينفي المشكلات والأعباء". جمود الحراك الاجتماعي يسارع معظم الشباب إلى الاعــ اف بالطرق التي تجعل حياتهم أفضل من تلك التي عاشتها الأجيال السابقة. فهم يتحدثون عن فرصهم التعليمية، والسفر الأرخص، والانفتاح على الحياة والصحة العقلية، والعمل المتنوع، والطريقة التي ربطتهم بها التكنولوجيا بالعالم. لـكـن الإســكــان والتعليم أصبحا أكث تكلفة، والوظائف أصبحت أكــر تنافسية وغير آمنة، والمعاشات التقاعدية أقل ملاءمة والبيئة معرضة للخطر. (يقول أحدهم: "خطتي للتقاعد هي الموت في حروب المناخ"). يـشـ ك عــدد كبير في شعور أوجونديل بأن ثـروة والديهم تصبح عاملا محددا أكث أهمية لتوقعاتهم مــن جهودهم الخاصة. تشير إحصاءات إلى أن وجهة نظرهم لديها بعض الوجاهة. في المملكة المتحدة، مثلا، يشير بحث حديث أجراه معهد الـدراسـات المالية إلى أنـه مع اكتساب الأجـيـال الأكـــر سنا المزيد من الثوة، فإن متوسط المــ اث مقارنة بالدخل مدى الحياة لمواليد الثمانينيات سيكون تقريبا ضعف الميراث بالنسبة لمواليد الستينيات. هــــذا ســيــدمــر الـــحـــراك الاجتماعي. بالنسبة للذين ولدوا في الثمانينيات لأبوين تكون مستوياتثروتهمافيأدنىخمس بين أقرانهم، ستزيد المواريث من دخلهم مدى الحياة بنسبة في المائة، وفقا لتقديرات 5 معهد الدراسات المالية، بينما سيستمتع المولودون لأبوين في 29 الخمس الأعلى بزيادة نسبتها في المائة. بالنسبة للذين ولدوا في الستينيات، كـان التفاوت في 17 في المـائـة و 2( أصغر المائة، على التوالي). يقول ديفيد ستوروك، وهو اقتصادي باحث أعلى في معهد الخدمات المالية: "في الوقت الـحـالي، بينما لا تــزال الـروة تحتفظ بها الأجيال الأكب سنا، فإنها تظهر في البيانات على أنها فرق بين الأجيال، لكن الثوة لا تختفي، بل تتدفق إلى أسفل ثم تنتقل لتكون قضية تتعلق بعدم المساواة بين الأجيال الشابة. هذا يعني أساسا إن مقدار ما يمكنك أن تكسبه يعتمد على من هم والــداك والــروة التي يمتلكانها". يضيف أن كثيرا من الـــدول المتقدمة تشترك في "كثير من الديناميكيات نفسها". هذا الانقسام ملموس بشكل حاد لدى المشاركين في استطلاع "فاينانشيال تايمز"، ليس فقط بين الموجودين على الجانب السلبي، ولكن بين الموجودين على الجانب الإيجابي أيضا. يكتب بن ألدن فالكونر، من مارجيت جنوبي إنجلترا: "لحسن الحظ، بالنسبة لي، والــداي متعلمان اشــ يــا مـنـزلا في لـنـدن (لم يكن الثمن باهظا عند شرائه، وهـوالأصـل الوحيد لديهما). لكن من المحزن للغاية (والظلم الــفــادح) أن أعتقد أنــه مهما عملت بجد، فـإن ثـروة والـدي ستكون على الأرجح أكب مؤشر على ثـروتي المستقبلية. كيف يكون هذا مقبولا من الناحية السياسية؟". كثير من الذين يـؤدون عملا جيدا ينسبون نجاحهم، جزئيا على الأقل، إلى الحظ السعيد. يقول ليام هاردي، من فيينا: "أنا الآن مدير لشكتين ناجحتين، شركة ناشئة وشركة للتنقيب عن المعادن بحجم معقول. حتى مع هذه المراكز المحترمة، لم أكن لأصل إلى هنا دون أن يكون لدي أجداد أغنياء وداعمون. كان من المستحيل توفير رأسمال للشكة الناشئة أو أخذ الوقت الكافي لتطوير هذه الأعـ ل بالكامل بجهدي الخاص". جــــوش، مــن بــرايــتــون في إنـجـلـ ا، اسـتـقـال أخـــ ا من وظيفته لإعـــادة التدريب في برمجة الكمبيوتر. يقول: "كنت محظوظا، لأنـنـي تمكنت من اتـخـاذ ه ـذه الخطوة وأج ـرت شقتي وتلقيت دعما من والدي مرة أخـرى". يضيف: "من دون هـذه الإمكانيات، سيقع كثير من الناس في شرك الأدوار غير المحققة مع تكاليف المعيشة المتزايدة والفرص المحدودة لإعادة التدريب في مشهد سريع التطور". ربمـا بسبب هـذا الإحساس المتزايد بأهمية الحظ، يقول كثيرون: إنهم يدعمون سياسات مكافحة عدم المساواة ومساعدة الـذيـن هـم في الــقــاع. يقول ماثيوأرنولد، من تكساس في الولايات المتحدة: "أشعر برغبة قوية في أن أكــون على درايـة وأساعد الذين سقطوا في الجزء عندما K السفلي من المنحنى بدأت عمليات الإغلاق". أبحث عن سلم في آذار (مــارس) من العام الماضي، بدأ ستيوارت وظيفةفي شركة اتصالات بريطانية بموجب عقد وكالة. أعطي الانطباع بأنه سيكون نقطة انطلاق لوظيفة شهرا. لكن 12 دائمة هناك بعد في الشهر المــاضي، تلقى هو وزملاؤه في الوكالة رسالة بريد إلكتروني تدعوهم إلى مكالمة جماعية. "علمنا أنها أخبار سيئة". منهم. يقول 40 تم تسريح نحو عاما، 32 الشاب البالغ من العمر الذي يعيش مع والديه، إنه يريد فقط فرصة لصعود السلم. "إذا كنت تقوم فقط بعمل وكالة، فستشعر وكأنك محجوب قليلا عن التقدم. هذا يمكن أن يجعل الأمر أكث صعوبة بكثير للنظر إلى المستقبل". انــعــدام الأمـــن الوظيفي موضوع شائع بين المستجيبين لاستطلاع "فاينانشيال تايمز"، ولا سيما بين الذين مثل ستيوارت يعملون على أساس عقود مؤقتة أو محددة المدة أو عقود وكالة أو عقود من دون تحديد عدد ساعات العمل. تنتش العقود المؤقتة بشكل خاص بالنسبة للشباب في منطقة اليورو: نحو نصف العاملين الذين تـراوح عاما كانوا 24 و 15 أعمارهم بين في وظائف مؤقتة عشية الوباء، وكان فقدان الوظائف شديدا على هذه المجموعة. لا يزال كثير من الذين احتفظوا بمناصبهم الدائمة خلال الوباء يشعرون بالقلق، ويعزو عدد منهم عـــدم ارتـيـاحـهـم إلى رحلتهم الصعبة في عالم العمل .2008 منذ الأزمة المالية في يقول جيم، من كاليفورنيا في الولايات المتحدة: "أكلت معكرونة السباغيتي لمدة شهر ، لأن الشكة التي عملت 2009 في فيها كانت مملوكة لشكة أسهم خاصة رأت أن من الأفضل أن تسرحني من وظيفتي لكي تتمكن من شراء منافسين أصغر. في النهاية أعادوا تعييني مقابل نحو نصف الأجر (...) كما ترى هذه طريقة لتنمية المواهب، أليس كذلك؟". يتحدث آخـرون عن مستوى المنافسة الهائل الـذي يرونه في الـوظـائـف الآمــنــة. يقول هادريان، وهو حديث التخرج في المملكة المتحدة: "بعد رفـضـا أو نحو ذلـــك، تم 30 اختياري من بين مجموعة من متقدم للخضوع لاختبار 2500 القياس النفسي، متبوعا بمقابلة بالفيديو، يليها مركز تقييم، يليها مخطط افـ اضي لمدة أسبوع بلغ ذروتــه في مقابلة قبل أن يعرض عليهم عقد تدريب لمدة عامين". يقول آخر: "نحن نتنافس مع الآلات والروبوتات، وعدد متزايد من البش المهرة". هذا الشعور بعدم الارتياح، إضافة إلى عقد من النمو البطيء للأجور، وديون الطلاب، وارتفاع أسعار المساكن، ترك عددا من المهنيين الشباب يشعرون بأنهم لا يستطيعون التحلي بالصب في العمل. يقول مدير اتصالات في أوائل الثلاثينيات من عمره في المملكة المتحدة: "لدي ما يمكن اعتباره لدى أجيال أخرى وظيفة جيدة الأجــر. لكنني بالكاد أستطيع تحمل تكلفة شقة من غرفتي نوم على مسافة قريبة من المواصلات لتربية أسرة. لذلك عندما أضغط مـن أجــل زيـــادات في الأجــور أو أتطلع إلى تغيير الوظائف للترقية، ينظر إلي عـ أنني مؤهل. من الناحية المثالية، أود البقاء في وظيفة واحـدة حيث يمكنني (الوثوق) بشكتي لزيادة راتبي. لكن إذا كنت أريد أسرة وأريد حياة مريحة، فلا يمكنني الانتظار من الناحية الواقعية". آخـــرون يـقـاومـون ساعات العمل الطويلة في قطاعات مثل القانون والمحاسبة، حيث لم تعد التكلفة على الصحة والحياة الشخصية تستحق الجائزة (غير المؤكدة). تقول كيرا عن وقتها محامية مبتدئة في لندن: "التوقعات بأن يستجيب المـرء لرسائل البيد الإلـكـ وني في المساء أو في عطلات نهاية الأسبوع، ويظهر في الاجتماعات المبكرة (قبل 150 وقــت الــــدوام)، ويمـنـح في المائة خلال ساعات العمل ويعمل وقتا إضافيا لإظهار الالتزام بالوظيفة ومكان العمل، لا نحصل منها إلا على التقليل من قيمة العمل الـذي نؤديه، مجازيا وحرفيا (بمعدل الساعة الذي نحصل عليه، الذي يحسب غالبا على أنه أقل من الحد الأدنى للأجور). 996 الرقم يقول أحد سكان شنغهاي في العشينيات من عمره، إن النمو الاقتصادي الهائل في الصين أت ـاح له فرصا أكـر بكثير مما حصل عليها والداه، لكن أسعار المــنــازل آخـــذة في الصعود وظروف العمل تتدهور. يكتب: ،996 "ربما تعرفون معنى الرقم صباحا 9 الذي يعني العمل من مساء لمدة ستة أيام في 9 إلى الأسبوع". مع ذلك هناك أيضا كثير من القصص الإيجابية حول نطاق وتنوع الأعمال المتاحة اليوم. يقول عـدد من المشاركين في الاستطلاع: إنهم وجدوا وظائف يستمتعون بها، لم يخططوا لشغلها أو حتى أنهم كانوا يعرفون بوجودها عندما كانوا في الدراسة. يقول لوكا مارياني عاما: "انتهى 22 البالغ من العمر بي المطاففيشركة للتكنولوجيا الحيوية تعمل في الصناعة الزراعية. أنا سعيد للغاية بحدوث هذا (...) سجلت في دورة للذكاء الاصطناعي وأنـا جاهز لتعلم البمجة، فقط لأجد نفسيفي كمبيا (شمالي إنجلترا) أتعلم كيفية تلقيح بقرة صناعيا". أمل ضئيل حـ ينظرون إلى مـا وراء ظروفهم الشخصية، يقول كثير مـن المستجيبين الشباب في استطلاع "فاينانشيال تايمز" من الدول النامية والمتقدمة على حد سواء: إنهم قلقون بشأن المسار السياسي والبيئي في العالم. عـنـدمـا كـانـت خــالــدة عبد الرحيم تدرس إدارة الأعمال قبل عشة أعوام، كانت هناك حماسة كبيرة حـول "إفريقيا تنهض. العالم النامي ينهض". لكن هذه 27 النيجيرية البالغة من العمر عاما، التي تعمل في وظيفة تحبها مع "جوجل" في لندن، لا تشعر بتفاؤل تجاه وطنها. تــقــول: "نـشـأ والــــداي في اقتصاد مليء بالوعود والتفاؤل - استفادا مـن ذلــك. بالنسبة لي، وكثير من أبناء جيلي، يبدو الاقتصاد النيجيري متشائما ولا يقدم سوى القليل من الأمل. باستثناء أننا ننظر إلى الخارج، وهذا هو السببفي أن المشاركة في الاقتصاد العالمي، بطرق لم يكن يقدر عليها آباؤنا قط، مع مدى ارتباط العالم اليوم، أن تكون نعمة لإنقاذنا". يتحدث آخرون عن الفساد في دولهم الأصلية وعدم الاستقرار والديمقراطية في خطر. يقول 26 شاب من تركيا يبلغ من العمر عاما: "الجيل الأكب سنا لا يفهم خجلنا وانعدام الأمن والإحباط". إخصائية نفسية في بيرو تقول: إنها "قلقة ومرهقة". في المقابل، يعرف مادس وولد أنه يعيش حياة جيدة في النويج. يتذكر مشاهدة ذا واير ، الدراما الجريئة التي The Wire تدور أحداثها في مدينة بالتيمور الأمريكية، ثم الذهاب في نزهة في شارعه الممتع. "هذا عندما قلت في نفسي، أوه اللعنة، أنا أعيش في فقاعة". لكنه قلق بشأن عدم الاستقرار العالمي الذي سيحدثه تغير المناخ. "كاد مليون لاجئ أن يفككوا الوحدة مليون لاجئ 225 . الأوروبــيــة بسبب المناخ سيقضون عليها بالتأكيد". وهو واحد من عدد من الشباب الذين يقولون: إنهم غير متأكدين من رغبتهم في إنجاب أطفال. كتب يقول: "كثير من الناس في سني لديهم نقاش أخلاقي: هل من الصواب أخلاقيا إنجاب طفل، على الرغم من أنك غير متأكد مما إذا كان العالمسيستمر؟ هذا في الواقع تحد نواجهه أنا وخطيبتي الآن". يـقـول أبـهـي كــومــار، وهو صـاحـب رأســـ ل مـغـامـر، إن الأجيال الأكب سنا "لا تدرك تماما حجم تغير المناخ والمخاوف التي يشعر بها جيلي فيما يتعلق به. مثلا، أنا من دولـة جنوبية عالمية (الهند) وأتألم من الهجرة الدائمة إلى مكان لن تكون فيه آثار تغير المناخ شديدة تماما 60 - 50 عندما أبلغ من العمر عاما. لست متأكدا من أن الأجيال الأكب سنا تدرك تماما هذا القلق. بالنسبة لهم، هذا مجرد تحد آخر ستتغلب عليه البشية بعد أن تتلقى بضع كدمات (مثل الحروب والركود والآن الأوبئة). وفي حـ أني أجــد التفاؤل محببا بطريقة معينة، إلا أنه لا يستند إلى حقيقة أن تغير المناخ سيكون مشكلة لا مثيل لها من المشكلات التي تواجهنا كنوع بشي". سام، وهي محامية شركات مــن لــنــدن، تلخص مشاعر كثيرين عندما تستنتج أنها ستكون أفضل حالا من والديها من بعض النواحي، لكن ليس من نــواح أخــرى. "لــدي عمل احترافي ولم يكن لديهما ذلك. لكن من حيث (...) الشعور اليقيني بمعرفة أن أطفالك سيكون لهم مستقبل أفضل منك؟ ليس كثيرا". الإسكان والتعليم أصبحا أكثر تكلفة، والوظائف أصبحت أكثر تنافسية وغير آمنة، والمعاشات التقاعدية أقل ملاءمة والبيئة معرضة للخطر. الشباب قلق: نتنافسمع الآلات والروبوتات وعدد متزايد من البشر المهرة شباب يطمح إلى مستقبل مشرق. من لندن سارة أوكونور حماية الكوكب من تداعيات تغير المناخ قضية تؤرق جيل الشباب. عملت في شركة مملوكة لشركة أسهم خاصة رأت أن من الأفضل أن تسرحني لتتمكن من شراء منافسين أصغر التكلفة على الصحة والحياة الشخصية في قطاعات مثل القانون والمحاسبة لم تعد تستحق الجائزة غير المؤكدة عاما 24 ـ 15 نصف العاملين من الفئة في منطقة اليورو كانوا في وظائف مؤقتة عشية الوباء وفقد كثيرون وظائفهم 11 NO. 10063 ، العدد 2021 أبريل ٣٠ هـ، الموافق 1442 رمضان ١٨ الجمعة كاد مليون لاجئ أن يفككوا الوحدة مليون لاجئ بسبب 225 الأوروبية و المناخ سيقضون عليها بالتأكيد

RkJQdWJsaXNoZXIy Mjc5MDY=