aleqt (10061) 2021/04/28
إصدار يومي باتفاق خاص مع صحيفة «فاينانشيال تايمز» البريطانية عاما ناجحة في 15 بعد فترة المملكة المـتـحـدة، سيستقل أنطونيو هورتا أوسـوريـو هذا الأسبوع طائرة متوجهة إلى زيوريخ على أمل أن يكون له تأثير مماثل في سويسرا. هذا المصرفي البرتغالي، عندما جعل بريطانيا وطنه في عام ، كان مجهولا نسبيا. أرسله 2006 مصرف بانكو سانتاندر الإسباني لإدارة ذراعه البريطانية الجديدة، "آبي ناشونال" سابقا. لكن في الأعـــوام التي تلت، أصبح أحد أعمدة المؤسسة البريطانية، مثلما فعل عـدد قليل من المصرفيين الأجانب، اختاره وزير المالية ليعيد إلى الحياة بنك لويدز الـذي تم تأميمه بعد أن شارف على الموت؛ منح وظيفة بمرتب ضخم في مجلس الإدارة في بنك إنجلترا؛ ومنذ اليوم الأول كان يلعب التنس في ذلك الرمز الرياضي للطبقة الحاكمة، كوينز كلوب في وست كنزنجتون. خـــال ذلــــك، اشــــ ى منزلا بأربعة مليين جنيه في تشيلسي، وتم تعيينه رئيسا لمجلس إدارة مجموعة والاس للفنون الجميلة، ولسعادته الغامرة، أصبح مواطنا بريطانيا. عمل أيضا بجد وفي ظروف عصيبة لدرجة أنه في إحدى المرات اضطر إلى اعتزال العمل - وخـ القوة الكاملة للصحف الصفراء وهي تحول انتباهها إلى حياته الخاصة. بشكل مناسب بما فيه الكفاية، نتناول الغداء في مطعم سكوتس في منطقة مايفير، وهو Scott’s مطعم مشهور للمأكولات البحرية سرعـان ما أعـاد اجتذاب مزيجه السابق على الوباء من كبار خبراء المال والمشاهير، الذين يريدون أن يراهم الناس. إنه يوم بارد لكنه مشمس وهو الأول منذ تخفيف الإغــاق المفروض منذ منتصف نيسان (أبريل) الذي سمح باستئناف تناول الطعام في الهواء الطلق. يبدو أن وفرة الضيوف المحررين على شرفـة المطعم قد أصابت عاما) 57( بعدواها هورتا أوسوريو والمـعـروف بلطفه، ما أدى إلى تدفق مشاعر المودة تجاه الوطن الذي سيغادره قريبا. "عندما تم تعييني في مجلس إدارة بنك إنجلترا، شعرت أن الناس هنا تبنوني. وشعرت أنني جزء كبير منكم، جزء من لندن، وجزء من المملكة المتحدة". كما لو كان لإثبات هذه النقطة، فقد طلب طبقا رئيسا من قائمة المطعم، السلطعون المغطى بالتوابل، للبدء، متبوعا بسمك دوفـــر ســول وطـلـب جانبي من السبانخ، إضافة إلى ريزوتو الفطر. في العام الماضي فقط، أشاد ميرفين كينج، المحافظ السابق لبنك إنجلترا وزميله المتعصب في لعبة التنس، بإنجاز هورتا أوسوريو في تحويل لويدز "من مطلوبات على عاتق دافعي الـرائـب إلى أحد الأصول للبلد". على الرغم من انخفاض سعر سهم "لويدز" إلى ما دون المستوى الذي كان عليه قبل عقد من الزمان، ويرجع الفضل في ذلك إلى حد كبير إلى التحديات الاقتصادية التي يفرضها "بريكست" ، إلا أن أكبر 19 - وفيروس كوفيد بنك في بريطانيا يبدو آمنا وجيد الإدارة، في حين كان في الماضي يترنح على حافة الانهيار. في عام ، استحوذت الحكومة على 2009 في المائة مقابل أكثر من 43 حصة مليار جنيه من تمويل الإنقاذ. 20 عندما طلب منه تحديد أعلى نقطة في فــ ة قـيـادتـه، أشـار هورتا أوسوريو إلى الفصل الأخير المتمثل في إعادة تخصيص البنك بعد ثمانية أعـــوام طويلة من التأميم. "كانت لحظة لا تنسى عندما تلقيت مكالمة من (مسؤول كبير في وزارة الخزانة) تشارلز 2017 ) أيار (مايو 17 روكسبيرج في قائل، ’أنطونيو، بعنا الأسهم بعد 4:40 الأخيرة‘. كانت الساعة الظهر". بحلول الساعة الخامسة مساء، كانت قاعة المؤتمرات في الطابق التاسع في البنك ممتلئة بالموظفين لسماع الأخبار. "قلت: ’انظروا يا رفـاق، نحن فعلناها. أعدنا أموال دافعي الضائب. وهذا رمز لتقدير كبير لكم‘. احتفلنا. كانت لحظة جيدة حقا". الصحافة الصفراء قررت إفساد الذكرى. في حين أن هورتا أوسوريو هو قصة نجاح بامتياز في دوائـر المؤسسة، إلا أن فـ ة ولايته اجتذبت الجدل في مجالات أخـرى. لاحقا، خلل أطباقنا الرئيسة، سنناقش بعض مشاحناته الأكثر إثارة للجدل في عـالم الأعـــ ل. لكن في الوقت الحالي أريـد أن أركـز على ما إذا كــان إحـسـاسـه بتبنيه مـن قبل المجتمع البريطاني لم يتحطم في المرة الوحيدة التي ظهر فيها على الصفحة الأولى من صحيفة ذا صن. بالنسبة لقراءصحيفة ذا صن على الأقل، فإن هورتا أوسوريو سيظل مرتبطا إلى الأبد بالعنوان الرئيس الكلسيكي في الصحيفة الشعبية حول الحياة الشخصية لرئيس أكبر بنكفي المملكة المتحدة أثناء رحلة عمل إلى سنغافورة. ألم تحول صحيفة التابلويد وجهة نظره عن المملكة المتحدة إلى نظرة سلبية؟ يبدأ الحديث بنبرة منخفضة، "الجميع يرتكبون أخطاء في الحياة". أنا أعرفه منذ أعوام كثيرة والتقيت بزوجته وأولاده. لكن رغم جميع اللقاءات والأحاديث الكثيرة بيننا حول كلشيء من فروع البنوك إلى الضبات الخلفية، لم أكن أعرف أنه ضل طريقه إلى مثل تلك المنطقة الشخصية العميقة. كنت أتوقع منه نوعا ما أن يتجنب الإجابة المباشرة أو يشي وجهه بومضة من الغضب، أو على الأقل يصر على أن نتحدث شريطة عدم نشر ذلك علنا، كما يحب أن يفعل في كثير من الأحيان عند مناقشة البنوك والمصرفيين الآخرين. بدلا من ذلـك، يستحض قصة "من كان منكم بل خطيئة، فليرمها بحجر". أنا أغمغم بقولي إني أعرف القصة، لكنه يريد استحضار بطل آخـر. "كما قال نيلسون مانديل، الهدف ليس السقوط، بل الصعود في كل مرة، وأن تتعلم دروسك وتكون دائما أفضل وتقوم بأداء أفضل". الهليون المقرمش أمامي له نكهة مرارة لذيذة، يتم تعديلها في فمي من طبق صفار البيض المليء بالكريم. يعلن هورتا أوسوريو أن طبق السلطعون "مـن أفضل ما أعرفه". على الرغم من كل محاولاته للتبرير الفلسفي، يقول أصدقاؤه إن حـادث سنغافورة ربمـا أضاع فرصته في الحصول عـ لقب السير أو تكريم آخر، بينما تبخرت .HSBC أيضا فرصة لقيادة بنك كون رجل المال يقر بالفشل أو الضعف - فضل عن التصريح بمثال على ذلك في حياته الشخصية - لم يكن من الممكن تصوره قبل بضع أعــوام. عندما تم تعيينه رئيسا تنفيذيا في لويدز في أوائل ، كان يعلم أنه يواجه 2011 عام وظيفة كبيرة - فقد تم تأميم البنك جزئيا بعد عملية إنقاذ فاشلة لبنك المنافس تمت بتشجيع من HBOS الحكومة. لكن بحلول الخريف، حيث هددت أزمة منطقة اليورو بتجميد أسواق التمويل مرة أخرى ، بدأ 2008 كـ حـدث في عـام هورتا أوسوريو يدرك أن التحدي قد تتسنى السيطرة عليه. يتذكر وهو يقطع سمك السول بدقة ويتناول بالشوكة مربعا أنيقا، "كـان لويدز على وشك المـوت". ويعترف بـأن تلك كانت النقطة المنخفضة في حياته المهنية: في مواجهة ضغوط ناتجة عن علمه مليار جنيه من التمويل 200 بأن قصير الأجل قد لا يكون قابل لإعادة التمويل، وأن السبيل الوحيدة للخروج هي الـذهـاب إلى وزير المالية، جورج أوزبورن، مادا يده لطلب مبلغ إنقاذ آخر، فقد انهار. بعد أن ظهر بوجه جامد وغير قادر على التركيز لأشهر، تم تشخيص حالته في تشرين الأول (أكتوبر) بالإرهاق المرتبط بالإجهاد وأرسل إلى عيادة بريوري للتعافي. "السبب في أنني توقفت عن النوم حقا هو أنني لم أكن قادرا على رؤية أن البنك يمكن أن يموت. لم أستطع مشاركة هـذا مع أي شخص. بصورة جادة تماما عدت أن مسؤوليتي هي إنقاذ البنك". حتى الآن هو حذر من التحدث بصراحة كبيرة في لقاء للنشر. في ذلك الوقت، كان الصدق مستحيل. "لا يمكنك مشاركة هذه الأشياء، لأنـه إذا قمت بالمشاركة الثقة في البنك تتبخر وسينتهي أمرك. لذلك، كان الأمر شخصيا للغاية. شعرت به بشدة". مع مرور الوقت، بدأ هورتا أوسوريو في التحدث علنية. "لويدز" يدعم الآن مؤسسة الصحة العقلية البريطانية الخيرية ، وأتــاح Mental Health UK المساعدة للموظفين الذين يعانون من التوتر والقلق. يــعــود إحـسـاسـه بـالـواجـب والاعتماد على الذات، كماهي الحال مع دفاعه الواسع والمتعمق عن الضعف البشري، إلى أعوامه الأولى في المدرسة اليسوعية في لشبونة. "تعلمت لـ أسـاعـد الآخـريـن وأخـــدم الآخـريـن. (إنـــه) التزام أخلقي". وماذا عن زلة العلقات العامة؟ قد يستغرب كثيرون حين يقدم مصرفي مثل هذه الادعاءات السامية. لكن لدى هورتا أوسوريو، من الصعب إنكار عمق الشعور. "ما يدفعني دائما خلل حياتي هو هوس دائم بمحاولة أن أقدم شيئا أفضل، جعل المجتمع أفضل، وجعل البنوك أفضل، وجعل الناس أفضل". تـؤكـد مهمة التحسين على سمعته في أسلوب إدارة يقوم على القيادة والسيطرة. لكن، في روايـتـه على الأقــل، أوضـح أيضا قـرارا مبكرا صديقا للمستهلك - وهو الابتعاد عن صفوف الصناعة المصرفية، التي قاومت حتى عام الاتهامات بأن سياسات تأمين 2011 حماية الدفع كانت غشا مستوطنا للمليين. عندما خصص رئيس "لويدز" مليار جنيه لتعويض 3.2 الجديد ضحايا الغش في البيع في أوائل ، فقد استعدى كل 2011 عـام رئيس بنك آخر، وكان كثير منهم مصممين على محاربة هذه القضية في المـحـاكـم. وهــو يعتقد أنه كان متحفظا بالنسبة لتقديرات المنظمين لفاتورة محتملة بقيمة مليار جنيه عـ مستوى 4.5 عـ أنها كانت الصناعة. يـ "مسألة مبدأ، وليست مسألة مال". ويذهب إلى أبعد من ذلك، مدعيا وجــود دافــع ثـان أكـ حتى من الأول: فرض الإصلح على البنوك التي اعتمدت على بيع كميات كبيرة من المنتجات السيئة لإخفاء الإدارة عديمة الكفاءة للتكلفة. "ظننت أن هذا سيجعل البنوك البريطانية تركز عـ العملء، كما ينبغي لها، ويقلل التكاليف بالطريقة الصحيحة وتصبح فعالة". حدث ذلك إلى حد ما - في "لويدز" أكـ مـن معظم البنوك. لكنها كانت مقامرة باهظة الثمن: فاتورة "لويدز" النهائية للغش بخصوص تأمين حماية الدفع وصلت في مليار جنيه، وهي 22 الواقع إلى ليست بعيدة عن الرسملة السوقية الكاملة للبنك. أسأله: ماذا عن الغرائز الخيرة الأخـــرى، وأنـــا مستمتع بمـذاق الريزوتو بالجوز، مع الفطر البري الإسفنجي المالح. ألا يجدر بمهمة فعل الخير وتقديم شيء أفضل أن تشمل كيفية معاملة عملئك؟ عمليات الغش في تأمين حماية الدفع سبقت فترة هورتا أوسوريو. HBOS وكــذلــك الاحــتــيــال في 200 الذي ترك ما يقارب Reading من أصحاب الشركات معدمين أو على الأقـل فقدوا أموالهم، لكن تلك الفضيحة ظلت تنخر لأعوام عندما كـان مـسـؤولا. حتى بعد الجهود الأخيرة لزيادة مدفوعات التعويضات وإجراء تحقيقات في الأخطاء، تعرض البنك لانتقادات لكونه مرتجل في أحسن الأحوال وغليظ القلبفي أسوأ الأحوال. كان رابـط الجأش، حيث يصر على أن نصيحته القانونية كانت أن تعليق التحقيق التنظيمي أثناء تحقيق الشرطة يعني أن البنك لا يمكنه مواصلة تحقيقاته هو. يقر بنقطة واحدة، "كان بإمكاننا وكان ينبغي أن نكون أكثر تعاطفا مع شكاوى الزبائن". أجور المصرفيين مــاذا عـن رواتـــب المصرفيين أيضا؟ ألا ينبغي أن تمتد حملة التقشف إلى ذلـك الحد؟ حصل 60 هورتا أوسوريو على إجـ لي مليون جنيه خلل فترة وجوده في "لويدز". أسأل عما إذا كان معجبا بصديقه القديم ومنافسه أندريا أورسيل، الـذي تم تعيينه للتو رئيسا تنفيذيا لبنك يوني كريديت الإيطالي، أكثر من إعجابه بجان بيير موستييه، الذي حل محله. اشتهر موستييه بأنه قبل بتخفيض كبير في الأجر اعترافا منه بأداء "يوني كريديت" الباهت ولمواءمة أجره بشكل وثيق مع أصحاب المصلحة. حصل أورسـيـل أخـ ا على دعم محدود من المساهمين لصفقة مليون يورو، 7.5 أجر سنوية قدرها وهـي واحــدة من أكـ الصفقات سخاء بالنسبة لأي رئيس بنك أوروبي. هورتا أوسـوريـو يتناول سيخ الـسـمـك ("ربمــــا أفـضـل سمكة سول في العالم، حتى أفضل من البرتغال")، ويتبعه بلقمة خفيفة مـن السبانخ. يتفادى موضوع "سـؤال الناس". يغلب على ظني أنه يعتقد أن أورسيل ظلم عندما تراجع سانتاندر عن صفقة لتعيينه رئيسا تنفيذيا - ما أدى إلى مواجهة مستمرة في قاعة المحكمة كلفت مليون يـورو. يبتسم بشكل 112 غامض عندما أقول متأمل إن حزمة "يوني كريديت" قد تبدو منذ الآن وكأنها انتصار لأورسيل: من المقرر أن تكون قيمتها أكثر مما تحصل عليه آنا بوتين، رئيسة مجلس إدارة سانتاندر، بعد أن وافقت العام الماضي على التبرع بجزء كبير من أجرها لدعم مبادرة الاستجابة ، ولم يتبق لها سوى 19 - لكوفيد مليون يورو. 6.8 كما هو متوقع، رفـض هورتا أوسوريو عرض الحلوى، ما جعلني أشعر أنني أطلق العنان لنفسي حين طلبت طبقا من الفاكهة. مع وصول قهوة الإسبريسو - أول تنازل لهورتا أوسوريو عن أيشيء يتجاوز القوت الجيد، ولكن المقتصد - أعود بالحديث إلى الموضوع الذي دار حوله حديثنا خلل الدقائق الأولى، بـعـد وصــولي الـعـ بالدراجة وأنا مخطوف الأنفاس: اللياقة البدنية. مـرة أخــرى تـرى آثــار النظام اليسوعي. "أنا أركض خمس كيلو مـ ات في الصباح الباكر، أربع مــرات في الأســبــوع، إلى جانب الصيام المتقطع. لا أتناول الفطور أربعة أيام في الأسبوع". فقد من وزنه ثلثة كيلو جرامات كان يريد أن يفقدها لأعـــوام، ويقول إن التمارين وروتين الريجيم يشحذ ذهنه. هل يخشى أن تكون وظيفته الجديدة رئيسا لبنك كريدي سويس تكرارا للأعوام الأولى المجهدة في "لويدز"؟ منذ موافقته على تولي المنصب، تورط البنك السويسري في فضائح تتعلق بالمقرض المنهار جرينسيل كابيتال ومكتب العائلة 4.4 أركيجوس. وهذه تطلبت شطب مليار فرنك سويسري والإعلن عن 1.7 عملية لجمع رأس المال بقيمة مليار فرنك سويسري. اخـــ نـــا جـــولـــة ثــانــيــة من المشروبات الساخنة - شاي أخض مميز للمصرفي، وشـاي بالنعناع للصحافي – في الوقت الذي يصر فيه هورتا أوسـوريـو على أنـه لا يشعر بأي من الرهبة التي ابتلي بها قبل عقد من الـزمـان. يرفض الانخراط في مناقشة جرينسيل أو أركيجوس، بخلف القول إن لديه فكرة واضحة عما يجب أن يحدث ويشير إلى دعم القيادة الحالية. "لديهم امتياز رائـع، على عكس ما حدث مع "لويدز" قبل عشرة أعوام (...) واتجاهات كلية بارزة". في إشارة إلى الوجود القوي للبنك في آسيا وإدارة الـــ وات. "هذا مختلف تماما عن كون "لويدز" كان على وشك الموت قبل أزمة منطقة اليورو". عندما غـادر هورتا أوسوريو سانتاندر، كانتهناك تكهنات كثيرة حول القطيعة الناتجة مع رئيس البنك الإسباني الموقر، إميليو بوتين. نعم، كانت العلقة صعبة لبعض الوقت، كما يعترف هورتا أوسوريو، لكن انتهى بهما الأمر إلى التراسل مباشرة حتى وفاته قبل سبعة أعوام. فهل سيكون أسلوب بوتين في الرئاسة - المهووس بالتفاصيل حول مخاطر البنك، مع منح الاستقللية للمديرين في جميع أنحاء العالم - نموذجا له في "كريدي سويس"؟ يقول نعم. "كان إميليو بوتين إلى حد بعيد أفضل تنفيذي قابلته عـ الإطــــاق." مـا الـــذي جعله عظيما؟ "الــقــدرة عـ السماح لأشخاص عظماء من حوله، (شيء) يخاف منه كثير من (الـرؤسـاء). ودائما ما كان يدفع لموظفيه أفضل مما يدفع لنفسه، وهو ما اعتقدت أنه قدوة رائعة". لـو كـان هـورتـا أوسـوريـو قد حقق مصيرا بديل، فقد يكون في المنصب الأعلى في سانتاندر في إسبانيا - مع فرصة لمتابعة طموح جانبي لللتقاء، حتى اللعب مع لاعب التنس رافائيل نـادال. "من وجهة نظر تنافسية، نادال هو مثلي الأعـ : لم أر قط شخصا يتفوق كثيرا حقا من خلل الجهد." (بصرف النظر عن إحساسه بالواجب الذي يتم الـحـديـث عنه كـثـ ا، فإن المنافسة الغاشمة أمر بالغ الأهمية بالنسبة لهورتا أوسوريو: لا يمكنه مقاومة الإشارة إلى أنه خلل فترة عمله التي استمرت عشرة أعوام في "لـويـدز"، تغير على كل من ثلثة رؤساء HSBC و RBS باركليز و تنفيذيين. وهو يسندها إلى والده ـ بطل في لعبة تنس الطاولة). زيــوريــخ ه ـي بـالـكـاد ليست خـيـارا سيئا عـ صعيد التنس أيضا. لحسن الحظ، روجر فيدرر منافس نادال اللدود يرعاه "كريدي سويس". بالنسبة لهورتا أوسوريو، هناك تحد آخر يكمن أمامه. بعد عشرة أعوام تحت إدارة أنطونيو هورتا أوسوريو، يبدو أكبر بنك في بريطانيا آمنا وجيد الإدارة، بعدما كان يترنح على حافة الانهيار. أنطونيو هورتا أوسوريو: «لويدز» كان على وشك الموت أنطونيو هورتا أوسوريو من لندن باتريك جينكينز أحد فروع بنك لويدز في المملكة المتحدة. 11 NO. ١٠٠٦١ ، العدد 2021 أبريل ٢٨ هـ، الموافق 1442 رمضان ١٦ الأربعاء
Made with FlippingBook
RkJQdWJsaXNoZXIy Mjc5MDY=