aleqt (10056) 2021/04/23

إصدار يومي باتفاق خاص مع صحيفة «فاينانشيال تايمز» البريطانية كان سؤالا عاديا، تم طرحه قبل منتصف الليل بفترة وجيزة، بعد انقضاء نحو تسع ساعاتفيجلسة استماع برلمانية مرهقة في فضيحة وايركارد. كانسل كيزيلتيبي، النائبة عن الحزب الديمقراطي الاجتماعي، وجهت سؤالا إلى رالف بوز، رئيس آبــاس، الجهاز التنظيمي Apas المـــرف عــى شركـــات تدقيق الحسابات الألمانية: "هل سبق لك امتلاك أسهم وايركارد؟" تسببت إجابته في حـدوث زلـزال سياسي ووضـــع نهاية مفاجئة لحياته المهنية التي استمرت لأكـر من عاما. 30 كان بوز شريكا سابقا في كيه بي إم جي، وكان يدير وكالة حكومية محمية عادة من التدقيق العام بقوانين السرية الصارمة. لكن هذه القوانين لا تنطبق عل تحقيق الـرلمـان الألمــاني في وايـركـارد. كشف بوز أنه اشترى وباع أسهم Apas وايـركـارد بينما كـان جهاز يحقق في شركـة إي واي، التي تتولى تدقيق حسابات وايركارد. بعد ساعات فقط، بدأت الحكومة الألمانية التحقيق في المعاملات. وفي غضون أسابيع تم فصل بوز. كان اعترافه في وقت متأخر من الليل في كانون الأول (ديسمب) المـــاضي أحــد أهــم النقاط في تحقيق أثـار عاصفة في الطبقة السياسية في برلين وأدى إلى مجموعة من الاستقالات بين كبار المنظمين والتنفيذيين الماليين. يقول ماتياسهاور، أحد النواب الذين يقودون التحقيق: "(مع بوز) كانت واحدة من تلك اللحظات التي عرفت فيها بالضبط وعل الفور أن هذا الشخص يجب أن يذهب". الهدف الأساسي للتحقيق، الذي انطلق في تشين الأول (أكتوبر) المــاضي، هومعرفة سبب فشل المنظمين الألمـــان في اكتشاف واحـدة من أسوأ حالات الاحتيال عـى الإطـــ ق في الـبـ د واتخاذ خطوات لمنعها - ومعرفة كيفية منع حدوثها مــرة أخـــرى. بدت السلطات الألمانية متفاجئة تماما عندما أعلنت وايركارد في حزيران مليار 1.9 (يونيو) المــاضي أن يورومفقودة من حساباتها وانهارت بعد أيامفي حالة إفلاس. وصــل التحقيق إلى ذروتــه المشحونة عاطفيا هذا الأسبوع عندما استجوب أعضاء البلمان أقوى سياسيين في ألمانيا - أنجيلا ميركل، المستشارة المخضرمة، ووزير المالية أولاف شولتز. قبل خمسة أشهر فقط من الانتخابات الوطنية - وفي وقت شديد التقلب في السياسة الألمانية - يمكن أن تشكل التحقيقات الجدل السياسي لأسابيع مقبلة. سيرغب أعـضـاء الـرلمـان في معرفة سبب ضغط ميركل لمصلحة وايركارد في الصين عندما كانت التقارير حول الاحتيال المشتبه به في الشكة في المجال العام لعدة أشهر. سيطلب من شولتز أن يشح ، المنظم BaFin كيف أن بافين المالي الذي يشف هوعليه، لم يفشل فقط في الكشف عن احتيال وايركارد، بل لاحق البائعين عل المكشوف وصحفيي فاينانشيال تايمز الذين أبرزوا المخالفات في الشكة لأول مرة. شولتز الذي يطمح للترشح عن الحزب الديمقراطي الاجتماعي لمنصب المستشار في انتخابات أيلول (سبتمب)، ألقى الجزء الأكب من اللوم عل مدققي حسابات وايركارد. كما سعى إلى استرضاء منتقديه مـن خـ ل الـــروع في إصــ ح واســع النطاق للتنظيم المالي في ألمانيا، وتعزيز سلطات بافين بشكل كبير واقتنص مارك برانسون، الرئيس المحترم للجهاز ،Finma التنظيمي السويسري ليكون رئيسا جديدا لجهاز بافين. لكن هذا لم يبدد الانتقادات المستمرة لتقاعس وزارتـــه قبل انهيار وايركارد. تقول ليزا باوس، في إحـــدى نـــواب حــزب الـخـ التحقيق، إن شولتز كان مدفوعا برغبة في رعاية أحد الأمثلة النادرة في ألمـانـيـا للنجاح في مجال التكنولوجيا العالية. تقول: "نحصل عل انطباع بأن هذه كانت شركة ناشئة مدرجة في مؤشر داكس أرادت وزارة المالية حمايتها بطريقة مـا. في جميع المراحل الحاسمة كانت قراراتهم لمصلحة وايركارد". مــــداولات التحقيق جـاريـة، لكنها قدمت بالفعل لحظات من الدراما الكبيرة التي تركت أعضاء الـرلمـان يلهثون في حالة من عدم التصديق. وقد أعربوا عن دهشتهم مـن النطاق الواسع لعملية الضغط لمصلحة وايركارد، ومن شبكتها من رؤسـاء الشطة السابقين والوزراء ورؤساء أجهزة المخابرات، ودهشتهم كذلك من الكشف عن قيام موظفي بافين بالتداول في أسهم وايركارد حين كانت الشكة قيد التحقيق. كما أعربوا عن صدمتهم من القصص الخيالية التي لفقها محامو وايركارد التي تزعم محاولات الصحافيين ابتزاز الشكة. يقول مايكل ماير، وهوصحافي نمساوي ألمـاني مخضرم وناشر صحيفة برلينر تسايتونج اليومية: "صحيح أن الإغلاق أدى إلى إغلاق جميع المسارح في ألمانيا، لكن هــذا التحقيق عــوض عـن ذلك بالكامل". ستمر أسابيع كثيرة قبل أن يتمكن أعضاء لجنة التحقيق من تجميع تقريرهم النهائي، الذي يجب نشه بحلول نهاية الـدورة البلمانية في أيلول (سبتمب). لكن هناك شيئا واحدا واضحا منذ الآن، كما يقول أعضاء البلمان: كان من الممكن منع فضيحة وايركارد لو أن السلطات مثل بافين ربطت بين المعلومات والحقائق ولم تتجاهل وفـرة الإشــارات التحذيرية حول سلوك الشكة المشبوه. يقول فلوريان تونكار، وهونائب عن حزب الديمقراطيين الأحـرار المعارض: "يمكننا أن نقول اليوم كـانـت هـنـاك مـــؤشرات مقنعة ومدعومة بالأدلة للنشاط الإجرامي في وايــركــارد، أمــام سلطاتنا، وبافين، والمدعين العامين في مـيـونـخ، والــوكــالات الإشرافـيـة الأخرى، وكذلك أمام السياسيين العاملينفي وزارة المالية". مع ذلك لم يتم العمل عل هذه المــؤشرات. يقول فابيودي مـاسي، وهونائب يساري وأحد أبرز أعضاء لجنة التحقيق، عل العكس من ذلك "كانت مؤسسات الدولة ومؤسسات سيادية تواقة لكي تتعرض للخداع من قبل عصابة إجرامية". السعي الدؤوب كــــان الـتـحـقـيـق مـــن أكــر التحقيقات شمولية عل الإطلاق من قبل البلمان الألماني. النواب المجهزون بصلاحيات استدعاء مماثلة لتلك الـتـي يتمتع بها المدعون الجنائيون، جمعوا نحو ألف 174 تيرابايت من البيانات و صفحة من الوثائق واستجوبوا أكث شاهدا وخبيرا، بعضهم 80 من مرارا وتكرارا. وقــد فـوضـوا أيضا محققين خاصين، أحدهما للتحقيق في اتـــصـــالات وايـــركـــارد بـوكـالات إنفاذ القانون وأجهزة المباحث والمخابرات، والآخر لتقييم عمل شركة تدقيق الحسابات، إي واي، ما أدى إلى تقرير دامغ. في بـعـض الأحـــيـــان، كانت الجلسات تقترب من مسرح العبث - ولا سيما اسـتـجـواب الرئيس التنفيذي السابق لشكة وايركارد، ماركوس براون، الذي كان الشاهد الأول في التحقيق. أوضح براون الذي تم استدعاؤه من حجز الشطة وأعطى عنوانه باسم "سجن أوجسبورج"، أنه لن يذهب إلى ما هو أبعد من بيان تمهيدي موجز - لكن النواب استجوبوه لمـدة ثـ ث ساعات كاملة عل أي حال. تناوبت إجاباته سؤالا 150 الروبوتية عل نحو بين "لا أستطيع الإجابة عل هذا اليوم" و"أمارس حقي في التزام الصمت" و"أشير إلى بياني". حتى إن براون رفض تأكيد أن لديه ابنة، أو ما هوعنوان أطروحته لشهادة الدكتوراه. عــى الــرغــم مــن أنــهــملم يحققوا تقدما يذكر مع براون، إلا أن النواب تابعوا بإصرار خطوط التحقيق التي أدت إلى سلسلة من الاستقالات. وكـان أبرزها رئيس بافين، فيليكس هوفيلد، ونائبته إليزابيث روجيلي، اللذان أجبا عل الخروج في كانون الثاني (يناير). ثــم هـنـاك إدجــــار إرنـسـت، ، وهي هيئة الرقابة FREP رئيس عل شركات المحاسبة. وهوبرت بـارت، رئيس إي واي في ألمانيا. وألكسندر شوتز، وهو عضو في مجلس المـرفـ في دويتشه بانك. ويانا هيكر، رئيسة أسواق رأس المال في بنك يوني كريديت. وهايكه باولز، وهـي محللة في كوميرز بانك. كما تنحى رئيس قسم التدقيق في دويتشه بنك، أندرياس لويتش، وهوشريك سابق في إي واي كان مسؤولا عن تدقيق وايـركـارد. وبالطبع هناك بوس، الرئيس السابق لجهاز أباس، الذي تم فصله في منتصف كانون الثاني (يناير). يقول دي مـاسي: "بالنظر إلى عــدد الاســتــقــالات، فــإن سجل التحقيق كان محترما للغاية". كـان الضغط قاسيا. من أجل 11 حصر الإجراءات في الشهور الـ الأخيرة من الدورة البلمانية التي مدتها أربعة أعوام، عمل النواب عل مدار الساعة، مع استجواب الشهود في كثير من الأحيان حتى الساعات الأولى من الصباح. يقول مـايـر: "ينبغي عـى أي متشكك في الديمقراطية البلمانية أن يحضر جلسة استماع واحدة، وسيغير رأيه عل الفور". الوقوف مع المجرمين كان التركيز الرئيس للتحقيق هو قرار بافين المثير للجدل في فرض حظر 2019 ) شباط (فباير عل البيع عل المكشوف لأسهم وايركارد، عل الرغم من الشكوك التي أعـرب عنها البنك المركزي الألماني. يـقـول دانــيــال بــايــاز، عضو في الـرلمـان عـن حــزب الـخـ اللجنة: "هذا (...) ربما كان الخطأ الأكــر الــذي ارتكبته سلطاتنا. كانت تلك هي اللحظة التي وقفوا فيها مـع المـجـرمـ ، وحققوا مع الصحافيين والمشاركين في السوق الذين كانوا يطرحون أسئلة انتقادية". لكن لم تـخـرج أي جهة من السلطات التنظيمية الألمانية من إجــراءات وايركارد دون أن تتأثر سمعتها. المدعون الجنائيون في ميونخ الذين يحققون حاليا مع مـاركـوس بــراون ومـع تنفيذيين آخرين في وايركارد بتهمة الاحتيال يخضعون هم أيضا لتدقيق متزايد. انتقدهم أعـضـاء الـرلمـان لفشلهم في إصدار مذكرة توقيف بحق يان مارساليك، كبير الإداريين التشغيليين الـسـابـق لشكة وايركارد، في اليوم الذي كشفت فيه الشكة عن الثغرة الهائلة في ميزانيتها العمومية. مارساليك، الـذي يعد أحد العقول المدبرة لعملية الاحتيال والمدرج حاليا عل قائمة المطلوبين لدى الإنتربول، تمكن من الفرار إلى مينسك عاصمة بيلاروسيا ولم تتم رؤيته أو يسمع عنه أي خب منذ ذلك الحين. كــ ثـبـت أن دور المـدعـ الـعـامـ في مـيـونـخ في حظر البيع عل المكشوف من بافين مـثـ لـلـجـدل. قـالـت المدعية العامة هيلدجارد باوملر هوسل لأعضاء البلمان إنها قبل عامين أجـرت مكالمة هاتفية غريبة مع محام مشهور مـن ميونخ كان يعمل لمصلحة وايركارد. أخبها أن مـراسـ بلومبيرج حـاولـوا ابـتـزاز شركـة المـدفـوعـات: زعم أنهم هـددوا بـ"قبول عرض من فاينانشيال تايمز" ونش مواضيع سلبية حول وايركارد، ما لم تدفع الشكة لهم ستة ملايين يورو. أرسلت باوملر هوسل مذكرة إلى بافين تلخص المعلومات. خوفا مما يسمى "هجوم البيع عل المكشوف" عل وايركارد، أصدرت بافين بعد ذلك حظرا سيئ السمعة يمنع البيع عل المكشوف، بدا أنه يشير إلى أن أكب مشكلة تواجه وايـركـارد هي المضاربون الذين يراهنون عل انخفاضسعر سهمها بدلا من ادعــاءات الاحتيال التي كانت تحيط بالشكة. لكن قصة الابتزاز كانت من وحي الخيال. الدردشات التي اكتشفها أعضاء البلمان علمنصة المراسلة تلجرام بين مارساليك ورئيس القسم القانوني في وايركارد تظهر "أنـه اخـ ع هذه القصة بأكملها بنفسه"، كما يقول ينس زيمرمان، وهو نائب عن الحزب الديمقراطي الاجتماعي في لجنة التحقيق. أصرت بـاومـلـر هــوســل في الــرلمــان عـى أن فريقها نقل المعلومات ببساطة إلى بافين دون تقييم دقتها. من ناحية أخرى، قال بافين إن المدعين أكـدوا في عدد من المكالمات الهاتفية أنهم يعدون المعلومات ذات مصداقية. لكن في رسـالـة إلى بلومبيرج في ذلك الوقت، ألقت وايركارد نفسها بظلال من الشك عل صحة ادعــاء الابـتـزاز. ونفت بلومبيرج أن مراسليها حاولوا الضغط عل وايركارد. يقول زيمرمان: "فوجئ الجميع في اللجنة بقصة كانت من اختراع وايركارد (...) انتهى بها المطاف أن تكون هي سبب حظر البيع عل المكشوف". كبير ومعقد فوق الحد تبين أن هناك وكــالات أخرى قـ ت في واجبها، مثل سلطة غسل الأمـوال في بافاريا السفل حيث كـان مقر وايـركـارد. صدم النواب من مـدى سـوء تجهيزها للإشراف عل شركة بهذا التعقيد. حتى إنها كانت تفتقر إلى قاعدة بيانات شاملة للشكات الخاضعة لولايتها القضائية. يقول هـاور: "لديك ستة إلى سبعة موظفين بـــدوام كامل يشفون عل آلاف تجار السيارات والــوكــ ء العقاريين. كيف من المفترض أن يشفوا عل شركة مدرجة في مـؤشر داكــس تضم شركة تابعة، يقع كثير منها في 58 الخارج؟". كانت هيئة الرقابة عل شركات المحاسبية الألمانية، أيضا في مرمى نواب البلمان. اعترف رئيسها المنتهية ولايته، إرنست، أمام النواب بأن الهيئة، التي تأسست في أعقاب الاحتيال المحاسبي في إنرون، تفتقر إلى الموارد اللازمة لإجراء عمليات تدقيق علمية لحل الجرائم عل الشكات المشكوك فيها. قال إرنست إن ميزانية هيئة الرقابة عـى شركــات المحاسبة تم الإبقاء عليها صغيرة بشكل متعمد للحد من العبء المالي عل الشكات الألمانية، التي تمول الهيئة. ، طلب 2019 مع ذلك، في أوائل بافين من هيئة الرقابة عل شركات المحاسبة التحقيق في حسابات وايــركــارد. كانت لا تــزال تنتظر تقرير الوكالة في حزيران (يونيو) من العام التالي، عندما انهارت وايركارد إلى الإفلاس. يقول زيمرمان: "هيئة الرقابة عل شركات المحاسبة هي بالتأكيد أحــد المـذنـبـ ، لأنـهـم كانوا يعرفون أن وايركارد كانت كبيرة ومعقدة فوق الحد بالنسبة لهم للتعامل معها ومع ذلك لم يقولوا أيشيء". بلغت مشكلات هيئة الرقابة عـى شركــات المحاسبة ذروتها في وقـت سابق من هـذا العام عندما كشفت لجنة التحقيق أن إرنست تجاهل قواعد حوكمة الشكات الصارمة للوكالة. أخب أعضاء الـرلمـان أنـه انضم إلى مجلس الإشراف عل شركة تجارة عل Metro الجملة الألمـانـيـة 2016 الرغم من قاعدة فرضت في تمنع موظفي الوكالة من تولي أي منصب إداري خارجي آخر. في شباط (فباير)، أجب عل التنحي. ضحية أخـــرى كـانـت شوتز، عضومجلس الرقابة في دويتشه بـانـك. تـم تحديد مـصـ ه في منتصف كانون الثاني (يناير)، عندما استجوب نـواب في لجنة التحقيق الرئيس التنفيذي لبنك دويتشه، كريستيان سوينج. واجهه زيمرمان برسالة بريد إلكتروني أرسلها شوتز إلى براون ، مـبـاشرة بعد 2019 في أوائـــل أن أبلغت فاينانشيال تايمز عن ادعــاءات المبلغين عن الاحتيال المحاسبي في سنغافورة. أخب شوتز بـــراون أنـه اشــ ى أخـ ا أسهما إضافية في وايركارد، وحث بــراون عل "قتل هـذه الجريدة (...)". كانت النصيحة مدهشة بالنظر إلى سمعة وايـركـارد في التخويف والتجسس والقرصنة عل منتقديها. سوينج الـذي كانت تبدوعليه علامات الاضطراب، رفض التعليق عل الرسالة الإلكترونية. لكن دويتشه وصفها لاحقا بأنها "غير مقبولة" وأعلن شوتز في وقت لاحق استقالته من مجلس إدارة البنك. بالنسبة لـلـنـواب، أظـهـرت مــراســ ت شـوتـز مـــدى شبكة وايركارد الواسعة من رجال الأعمال والسياسيين وجماعات الضغط. كــان فـالـديمـار كيندلر، رئيس الشطة البافاري السابق، من بين الموجودين عل كشوف رواتبها. اكتشف النواب أثناء التحقيق أنه استخدم نفوذه للحصول عل رخصة أسلحة نارية لسائق براون. يقول ماير: "ربما تتوقع هذا النوع من الأشياء في صقلية، لكن ليسفي بافاريا". وزيـر الدفاع الألمـاني السابق كـارل ثيودور زوجوتنبج كانت وايركارد تدفع له بسخاء مقابل خدماته مستشارا. وقد طلب من 2019 ) ميركل في أيلول (سبتمب أن تتوسط لوايركارد بشأن عملية اسـتـحـواذ كانت تقوم بها في الصين. أثـارت المستشارة هذه المسألة حسب الأصول في رحلتها الرسمية إلى الصين بعد أيام قليلة. يقول هانز ميشيلباخ، النائب عـن كتلة الاتـحـاد الديمقراطي المسيحي والاتـحـاد الاجتماعي المسيحي الحاكمة، إن التحقيق 62.4 كشف أن وايـركـارد أنفقت مليون يــورو فقط في الأعــوام عل 2020 حتى 2016 الأربعة من أنشطة الضغط – وهو رقم كبير بشكل غير عادي لشكة ألمانية. يــقــول: "حقيقة أن وزراء سابقين، ووزراء في الولايات، وقـائـد شرط ـة سـابـق، وسياسي ناشط في برلين سمحوا لأنفسهم جميعا بـأن يتم تسخيرهم من قبل وايركارد تجعلني عاجزا عن الكلام". لم يـكـن أي مــن جهودهم قـادرا عل إنقاذ وايـركـارد، التي مليار يورو 24 قضى انهيارها عل من قيمتها السوقية. يقول دي ماسي: "كانت هذه أموال صغار المستثمرين (...) الأشخاص الذين يتعين عليهم الآن الاستيقاظ في الخامسة صباحا والقيام بنوبات عمل مزدوجة لأن مدخرات أسرهم قد دمرت". يقول إنـه يشعر هو وزمـ ؤه أنهم مدينون لهؤلاء الأشخاص بالوصول إلى حقيقة كارثة وايركارد - حتى لوكان ذلك يعنيفي كثير من الأحيان العمل حتى ساعات الفجر. وزراء سابقون، ووزراء في الولايات الألمانية، وقائد شرطة سابق، وسياسي ناشط في برلين سمحوا لأنفسهم جميعا بأن يتم تسخيرهم من قبل وايركارد. هزات وايركارد الارتدادية تضرب النخبة السياسية والمالية في ألمانيا المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل ووزير ماليتها أولاف شولتز. وأولاف من برلين جاي شازان من فرانكفورت ستوربيك مليون يورو على 62.4 وايركارد أنفقت أعوام وهو رقم 4 أنشطة الضغط في كبير بشكل غير عادي لشركة ألمانية مليار يورو 24 انهيار وايركارد قضى على من قيمتها السوقية هي أموال صغار المستثمرين الذين ضاعت مدخراتهم ماركوس براون، الرئيس التنفيذي لشركة وايركارد سابقا، أثناء التحقيق معه. 11 NO. 10056 ، العدد 2021 أبريل ٢٣ هـ، الموافق 1442 رمضان ١١ الجمعة

RkJQdWJsaXNoZXIy Mjc5MDY=