aleqt (10051) 2021/04/18
7 NO. 10051 ، العدد 2021 أبريل 18 هـ، الموافق 1442 رمضان 6 الأحد أسواق وأرقام قـــال الـرئـيـس الأمــريــي جو بــايــدن: إنــه ويوشيهيدا سوجا رئيس الـوزراء الياباني، اتفقا على التعاون في مجال التكنولوجيا، بما يشمل النقص في إمـدادات أشباه المـوصـات، الـذي عطل عمليات الإنتاجفي عدد من مصانع السيارات في الولايات المتحدة. وأوضـــح بـايـدن للصحافيين عقب اجتماعه الشخصي الأول مـع سوجا في واشنطن البارحة الأولى: "سنعمل معا في عديد مـن المــجــالات، التي تـــراوح من تطوير شبكات للجيل الخامس آمنة، ويمكن الاعتماد عليها، إلى زيادة التعاون بيننا بشأن سلسل التوريدات الخاصة بقطاعات مثل أشباه المـوصـات، وأيضا تعزيز الأبحاث المشتركة في مجالات مثل الذكاء الاصطناعي، وعلم الوراثة، والحوسبة الكمية". ووفقا لـ"الألمانية"، أكد في بيان عقب اللقاء دعمه لإقامة الألعاب الأولمبية في العاصمة اليابانية طوكيو فيتموز (يوليو) المقبل بعد تأجيلها من العام المـاضي، على الرغم من استمرار جائحة كورونا. وشدد الرئيس الأمريك ورئيس الوزراء الياباني التزامهما بمواجهة التحديات من الصين وضـ ن أن تكون منطقة المحيطين الهندي والهادئ سلمية وحرة ومفتوحة. وفيما، تتزايد المخاوف بشأن تحركات الصين في الممرات المائية المتنازع عليها، قال سوجا من خلل مترجم: "اتفقنا على معارضة أي محاولات لتغيير الوضع الراهن بالقوة أو الإكــراه في بحر الصين الشرقي وبحر الصين الجنوبي، وترهيب الآخرين في المنطقة". وتطالب الصين بالسيادة تقريبا عـ كـل بحر الـصـ الجنوبي، ما أثـار احتكاكات مع دول أخرى في المنطقة، كما تطالب الفلبين وماليزيا وفيتنام وبروناي وتايوان بالسيادة على أجزاء من البحر. وقال الرئيس الأمريك: "نحن ملتزمون بالعمل معا لمواجهة التحديات مـن الـصـ ، مشددا على أن تحالف الولايات المتحدة مع اليابان ودعم الأمن المشترك راسخ"، يذكر أن الولايات المتحدة، المسلحة نوويا، تمثل قوة حماية لليابان، ويتمركز آلاف من جنودها في اليابان. وفي بيان مشترك صدر في وقت لاحــق، أكــدت الـولايـات المتحدة مـجـددا دعمها للدفاع الياباني "باستخدام مجموعة كاملة من الـقـدرات، بما في ذلـك القدرات النووية". كما أكد البيان مجددا أن دعم واشنطن لليابان بموجب معاهدة الـتـعـاون والأمـــن المـتـبـادل بين الجانبين يسري على جزر سينكاكو، وهي مجموعة من الجزر الصغيرة غير المأهولة، التي تديرها اليابان في بحر الصين الشرقي. وقـــد تـــم رصـــد سـفـن خفر السواحل الصينية بانتظام خلل الأسابيع الأخيرة بالقرب من الجزر، التي تطالب الصين وتايوان بالسيادة عليها أيـضـا، حيث تعرف باسم دياويو وتياويوتاي على التوالي. وجاء في البيان: "معا، نعارض أي عمل أحادي يهدف إلى تقويض الإدارة اليابانية لجزر سينكاكو". وأعربت طوكيو عن مخاوفها أخيرا بشأن قانون صيني جديد يسمح لخفر السواحل في بكين باستخدام الأسلحة ضد السفن الأجنبية. وفي رد على سؤال بشأن إيران، انتقد بـايـدن قــرار الجمهورية، بإجراء مزيد من عمليات تخصيب اليورانيوم، ولكنه أشار إلى أن ذلك لن يحول دون إجراء مباحثات غير مباشرة في فيينا بهدف العودة إلى الاتفاق النووي بين إيران والقوى 2015 العالمية، الذي يعود لعام وكـان رئيس وزراء اليابان تناول إفطاره أمس الأول، مع كارولين كنيدي سفيرة الـولايـات المتحدة السابقة في طوكيو، ثم شارك في مراسم وضع أكليل من الزهور في مقبرة أرلينجتون الوطنية. كما التقى سوجا نائبة الرئيس الأمريك، كامالا هاريس، وتعد زيـــارة رئـيـس الــــوزراء الياباني لواشنطن أول زيارة لرئيس دولة أو حكومة أجنبية إلى البيت الأبيض منذ تولي بايدن مهام منصبه في كانون الثاني (يناير). وفي تايبيه، أعـرب كزافييه تشانج، المتحدث باسم المكتب الـرئـاسي، أمـس، عن تقدير تايوان لكل من أمريكا واليابان بسبب إعادة التأكيد على أهمية السلم والاستقرار في مضيق تايوان، الذي أصبح ما أسماه بأنه مركز منطقة المحيطين الهندي والهادي والعالم. ودعا تشانج السلطات في بكين إلى تحمل المسؤولية مـن أجل المساهمة بشكل مشترك في الأمن والــرخــاء في المنطقة. وأعربت السفارة الصينية في واشنطن عن القلق إزاء البيان الياباني- الأمريك. وقالت السفارة في بيان على موقعها الإلـكـ وني: "إن تايوان وهـونـج كـونـج وشينجيانج من الشؤون الداخلية للصين، ويتعلق بحر الصين الشرقي وبحر الصين الجنوبي بـوحـدة أراضي الصين وحقوقها ومصالحها البحرية، وتؤثر هذه الأمور في المصالح الأساسية للصين ولا تسمح بأي تدخل". وأضــافــت: "نـعـرب عـن قلقنا الـشـديـد ومعارضتنا الشديدة للتعليقات ذات الصلة في بيان القادة المشتركين، ستعمل الصين بحزم على حماية سيادتها الوطنية وأمنها ومصالحها التنموية". وأضــافــت "لـقـد تــجــاوزت هذه التعليقات نطاق التطور الطبيعي للعلقات الثنائية، وإنـهـا تضر بمصالح طـرف ثالث، والتفاهم المتبادل والثقة بين دول المنطقة، والـسـام والاسـتـقـرار في منطقة آسيا والمحيط الهادئ". وأكملت: "ما يثير السخرية على نحو أكبر أن هذه المحاولة، التي تأتي لإذكاء الانقسام وبناء التكتلت ضد الدول الأخــرى، يتم إدراجها تحت راية الحرية والانفتاح". وتابعت: "يتعارض مخطط الولايات المتحدة واليابان مع اتجاه العصر وإرادة شعوب المنطقة وعلى الرغم من أنه يهدف لهدم الآخرين، إلا أنه لن يـؤدي إلا إلى إيذاء أنفسهم". ويـعـكـس اسـتـقـبـال الرئيس جو بايدن لرئيس وزراء اليابان يوشيهيدي سوجا، ليكون ضيفه الأول، في أول قمة وجها لوجه بين الزعيمين، تجديد أولويته بشأن التحالفات الأمريكية، فيما يركز على الصين بصفتها التحدي الأكثر إلحاحا للولايات المتحدة. ومن المقرر أن يأتي رئيس كوريا الجنوبية مون جاي إنفي أيار (مايو) إلى واشنطن، وقال مسؤول أمريك بارز أمس الأول: "إن اليابان الرائدة في مجال التكنولوجيا ستعلن التزاما جوهريا بقيمة ملياري دولار بالشراكة مع الـولايـات المتحدة للعمل على شبكة الجيل الخامس والخطوات، التي ستليها". وتمتعت مجموعة "هـــواوي" الصينية بهيمنة مبكرة على شبكة 5( الإنـ نـت من الجيل الخامس جي)، التي أصبحت جزءا مهما من الاقتصاد العالمي، على الرغم من الضغوط الأمريكية الشديدة على الشركة، التي تقول واشنطن: إنها تشكل تهديدات للأمن والخصوصية في العالم الديمقراطي. وأضـــاف المـسـؤول الأمـريـي، أن بايدن مهتم بتحقيق أهدافها المناخية، فيما تستعد الولايات المتحدة لعقد قمة افتراضية حول تغير المناخ الأسبوع المقبل. وانتقدت بكين سجل الولايات المتحدة فيما يتعلق بالاحتباس الحراري، أثناء زيـارة لجون كيري مبعوث شـؤون المناخ الأمريك، للصين، سعيا إلى تعاون أكبر حول القضية. وقال تشاو ليجيان، المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية، في بيان موجز أمـس الأول، "إن الولايات المتحدة مسؤولة عن تأخير الإنجاز العالمي لأهــداف رئيسة لتغير المناخ، التي تم تحديدها في اتفاق باريس"، حسب وكالة "بلومبيرج" للأنباء. وأضاف: "أمريكا هي التي أعلنت 2017 انسحابها من اتفاق باريسفي وأوقفت تنفيذ الإسهامات المحددة وطنيا،التيمنعتالعالممنتحقيق أهداف اتفاق باريس". والإسهامات المـحـددة وطنيا هي الإسهامات بتقليص تم التعهد به في غازات الاحتباس الـحـراري. وجـاءت تلك التصريحات قبل اجتماع بين الرئيس الصيني، شي جين بينج افتراضيا مـع الرئيس الفرنسي إيمانويل مـاكـرون والمستشارة الألمانية أنجيل ميركل حول قضايا رئيسة تشمل المناخ، وفقا لـ"الألمانية". والولايات المتحدة والصين - وهما أكبر قوتين اقتصاديتين في العالم - من أكثر الدول المسببة للنبعاثات الكربونية. وسيتعين على الصين في إطار التزاماتها بمكافحة التغير المناخي، إغـاق معظم محطات الطاقة التي تعمل بالفحم بحلول نهاية هـذا العقد، واستبدالها بمحطات تعمل بطاقة الـريـاح والطاقة الشمسية، وفقا لدراسة أجرتها مجموعة الأبحاث "ترانزيشن زيرو". وسيتعين على الصين أيضا خفض كثافة الفحم في إنتاجها من الطاقة بمقدار النصف بحلول ، ومع ذلك، فإن الانتقال إلى 2030 مليار 1.6 الطاقة النظيفة سيوفر دولار على المـدى الطويل، وفقا للدراسة. أكد مواجهة تحديات الصين .. وبكين ترد: لن يؤذوا إلا أنفسهم اتفاق أمريكي - ياباني على مواجهة نقص أشباه الموصلات وتعزيز أبحاث الذكاء الاصطناعي «أ. ب» رئيس الوزراء الياباني والرئيس جو بايدن يتحدثان في مؤتمر صحفي في حديقة الورود بالبيت الأبيض. من الرياض «الاقتصادية» رحبت الولايات المتحدة بتعهد الرئيس البرازيلي جايير بولسونارو بإنهاء الإزالة غير القانونية للغابات ،2030 في الأمــازون بحلول عام لكنها دعت إلى "إجــراءات فورية" لتحقيق "نتائج ملموسة". ووفقا لـ"الفرنسية"، قال جون كـ ي المبعوث الخاص للرئيس جـو بـايـدن لدبلوماسية المناخ البارحة الأولى، "إن تأكيد الرئيس بولسونارو الالتزام بالقضاء على الإزالة غير المشروعة للغابات هو أمر مهم". وأضاففي تغريدة على "تويتر"، "نتوقع تحركا وحـوارا فوريين مع السكان الأصليين والمجتمع المدني لضمان ترجمة هذا الإعلن إلى نتائج ملموسة". وبعث الرئيس البرازيلي رسالة إلى نظيره الأمريك الخميس، جدد فيها تأكيد "التزامه بالقضاء على كل العمليات غير المشروعة لإزالة الغابات في البرازيل بحلول عام "، وهو التزام الذي قطعته 2030 بـاده عند توقيع اتفاقية باريس .2015 للمناخ عام وأوضح الزعيم اليميني أن هذا الهدف لا يمكن تحقيقه إلا بموارد كبيرة، وأنه يأمل الاعتماد على كل الدعم الممكن من المجتمع الدولي والشركات والمجتمع المدني. وبولسونارو الذي كان مقربا من الرئيس الأمريك السابق دونالد ترمب أكـ من الإدارة الأمريكية الديمقراطية الحالية، سيشارك في قمة مناخ افتراضية ينظمها بايدن زعيما من حول العالم. 40 مع نحو وقـدم في رسالته "دعمه القاطع للجهود التي يبذلها الرئيس الأمريك الجديد". ويـؤيـد بـولـسـونـارو استغلل المحميات الطبيعية وأراضيالسكان الأصليين. ومنذ وصوله الى السلطة بلغت إزالة الغابات 2019 أوائل عام والحرائق في الأمــازون مستويات مقلقة للغاية. وبين آب (أغسطس) ، زادت 2020 ) وتموز (يوليو 2019 في المائة، 9.5 إزالة الغابات بنسبة السابقة، مع 12 مقارنة بالأشهر الـ وجود مساحة أزيلت منها الغابات تعادل مساحة جامايكا. وبـــدأ جـــون كـــ ي المبعوث الأمريك للمناخ محادثاته مع نظرائه الصينيينفيشنغهاي الخميس، قبل أسبوع من قمة افتراضية دعا إليها الرئيس جو بايدن لمعالجة الوضع الملح للمناخ، وفقا لـ"الفرنسية". وزيارة كيري هي الأولى لمسؤول كبيرفي إدارة بايدن للصين منذ تولي الرئيس الجديد للولايات المتحدة مهامه في كانون الثاني (يناير). وذكـــرت القنصلية الأمريكية في شنغهاي أن وزيــر الخارجية الأمريك الأسبق وصل إلى العاصمة الاقتصادية للصين ويجري محادثات مع مسؤولين كبار في فندق في المدينة. وقال المصدر نفسه: "إن هذه المحادثات تجري في اجتماع مغلق وليس هناك أي اتصال مقرر مع وسائل الإعلم". ويفترض أن تستمر زيارة كيري حتى السبت. وسيتوجه المبعوث الأمــريــي بعد ذلــك إلى كوريا الجنوبية. البرازيل: لا يمكن تحقيق ذلك إلا بموارد كبيرة واشنطن تدعم وقف الإزالة غير القانونية لغابات الأمازون من الرياض «الاقتصادية» شـهـدت المـحـال البريطانية نشاطا إيجابيا حقيقيا بعد أن أعـادت المخازن فتح أبوابها في إنجلترا وويلز هذا الأسبوع، طبقا لخبراء في قطاع البيع بالتجزئة، وفقا لـ"الألمانية". وقــالــت هيلين ديكنسون، المديرة التنفيذية لاتحاد التجزئة الــ يــطــاني، أمـــس، "إن عـدد الأشخاص الذين يتدفقون على المخازن البريطانية بدأ بشكل جيد فعليا هذا الأسبوع، على الرغم من تراجع الإقبال مقارنة بأرقام ، طبقا لتقرير نشرته "بي. 2019 بي.سي". ولم يتم أخذ أي أرقام للفترة نفسها العام المـاضي، حيث إن البلد كانت تخضع بالفعل لإغلق وكـانـت المـحـال مغلقة، طبقا لما ذكرته ديكنسون. وأوضحت ديكنسون لـــــ"بي.بي.سي"، "من منظور البيع بالتجزئة، لقد خرج الـنـاس حقا ودعــمــوا أعمالهم المحلية وجميع تجار التجزئة الذين تحدثت إليهم قالوا: إن تلك الأيام الأولى من الأسبوع الماضي أو نحو ذلك كانت إيجابية حقا، فيما يتعلق بالتعامل التجاري". يـذكـر أنــه منذ كـانـون الأول (ديسمبر) المــاضي، يتم إغلق المحالفيإنجلترا وويلز واسكتلندا وإيرلندا الشمالية. وأعادت إنجلترا وويلز فتح محالها غير الأساسية الإثنين الماضي، بينما ستتم إعادة 26 فتح المحال غير الأساسية في نيسان (أبريل) الجاري في اسكتلندا من الشهر ذاتـه في أيرلندا 30 و الشمالية. وأظـــهـــرت بـيـانـات لجامعة جونز هوبكنز الأمريكية ووكالة "بلومبيرج" للأنباء أمس، أنه جرى مليون جرعة من 41.5 إعـطـاء اللقاحات المضادة لفيروس كورونا المستجد في بريطانيا. وبحسب البيانات المعلنة أمس، يقدر متوسط معدل التطعيم 318 ألفا و 437 في بريطانيا بـــ جرعة في اليوم الواحد، وبهذا المعدل، من المتوقع أن يستغرق في المائة من سكان 75 تطعيم البلد بلقاح من جرعتين أربعة أشهر. وبدأت حملة التطعيم ضد 17 الفيروس في بريطانيا قبل نحو أسبوعا. وأفادت البيانات بأن عدد حالات الإصابة المؤكدة بفيروس كورونا المستجد في بريطانيا وصل مليون حالة، والوفيات 4.4 إلى ألفا 127 المرتبطة بالجائحة إلى .472 و أسبوعا 11 ومضى نحو عام و منذ الإعـان عن أول حالة إصابة بـفـ وس كـورونـا في بريطانيا. يشار إلى أن الجرعات وأعــداد السكان الذين يتم تطعيمهم هي تقديرات، تعتمد على نوع اللقاح الذي تعطيه الدولة، أي إذا ما كان من جرعة واحدة أو جرعتين. إلى ذلــك كـانـت قـد أظهرت تقديرات أولية للحكومة البريطانية أن عدد سكان المملكة المتحدة زاد حتى 2003 بأبطأ وتيرة له منذ عام وربمـا يكون 2020 منتصف عام قد انخفض منذ ذلك الحين، حيث دفع وباء كورونا العمال الأجانب إلى مغادرة البلد. وذكر مكتب الإحصاءات الوطنية أمس الأول، أن البيانات المؤقتة تشير إلى أن عدد الأشخاص الذين يعيشون في بريطانيا ارتفع إلى مليون بحلول حزيران (يونيو) 67.1 ألفا 316 ، بزيادة قدرها 2020 في المائة مقارنة بالنصف 0.5 أو .2019 الأول من عام 2003 عدد سكان المملكة المتحدة ينمو بأبطأ وتيرة منذ فتح المخازن أبوابها في بريطانيا ينعشقطاع البيع بالتجزئة أعادت إنجلترا فتح محالها غير الأساسية الأسبوع الماضي بعد توسع توزيع اللقاحات. من الرياض «الاقتصادية» انضمت منظمة الصحة العالمية إلى حالة الـجـدل الـدائـر بشأن فكرة توفير جـوازات سفر خاصة بالحاصلين على اللقاح المضاد لفيروس كورونا، معلنة معارضتها لها، استنادا إلى أن هناك كثيرا من المعلومات غير معروفة بشأن قــدرة تلك اللقاحات عـ منع الإصابة بالفيروس بالفعل. وأضـافـت المنظمة العالمية أن منح جـوازات سفر للحاصلين على اللقاح لن يكون عادلا بالنسبة لمواطني الدول الأكثر فقرا، التي تتسم فيها وتيرة إعطاء اللقاحات بالبطء، ما قد يتسبب في التمييز ضد الأشخاص الذين لا يستطيعون الحصول على اللقاح، بحسب ما نقلته وكالة "بلومبيرج" للأنباء. ويقول ستيفن إل كارتر الكاتب وأسـتـاذ القانون الأمـريـي، في تقرير نشرته "بلومبيرج"، "تلك الجوازات سترسخ بالتأكيد فكرة عدم المساواة الناتجة عن التوزيع الأولي للقاحات، ومن المتوقع أن تكون الدول الأكثر ثراء قد حصلت على نصيب الأسـد من الجرعات المتاحة". ويضيف "المطالبة بتوفير نوع من الرموز البيومترية أو رموز الاستجابة السريعة، كدليل على الحصول على اللقاح كشرط للسفر الدولي، سيكون إعلنا سيئا لالتزام الغرب المفترض بالمساواة، ومع ذلك، يمكن التغلب على الادعاء بعدم المساواة، إذا كانت تلك الجوازاتضرورية بالفعل من أجل إنعاش الاقتصاد، وذلك بحسب ما تصرعليه صناعتا السفر والضيافة، ولكن هل الصناعتان علىصواب؟". ويجيب الصحافي الأمريك، قــائــا: "ربمـــا لا، فـــإذا نظرنا بعين الاعتبار لفيلم "جودزيل ضد كونج" (الـذي طرح في دور العرض في أواخــر آذار (مـارس) الماضي)، سنجد أن الفيلم حقق 50 إيـــرادات محلية اقتربت من مليون دولار خـال عطلة نهاية الأسبوع، الذي شهد عرضه الأول، وهو رقم لم يتوقعه أحد في فترة كان من المفترض أن يكون فيها الجمهور متخوفا من الذهاب إلى دور العرض، ولكن ربما لا يجب أن نتفاجأ، حيث إن الأدلـة، التي تبرهن على أن الخوف، الذي يساور الجمهور في الوقت الحالي صار أقل بكثير مما كان عليه قبل بضعة أشهر، آخذة في الازدياد". وبعد إعــادة فتح المطاعم، ارتفع عدد مرتاديها بصورة كبيرة جدا لتناول الطعام في الخارج، كما تعج مراكز التسوق بالزبائن. ويضيف كـارتـر: "لا أقــول ذلك لانتقاد مسؤولي الصحة العامة، ولكن للإشارة إلى أن الأشخاص يمكنهم غالبا اتـخـاذ قـــرارات للمخاطرة من أجل الحصول على مـكـافـأة، مـن تلقاء أنفسهم". ويوضح أنه "من الصحيح أن قبولنا للمخاطرة قد يشكل خطرا على الآخرين، إلا أن عبء إثبات أن تلك العوامل الخارجية تستحق أعباء جوازات السفر الخاصة، يقع على عاتق مؤيدي الفكرة، الذين قد يواجهون صعوبة في الدفاع عن قضيتهم". ويقول الكاتب الأمريك: إنه "منذ أن بـدأ طـرح اللقاحات، ظهر القلق لدى الأشخاص بشأن كيفية إظهار حصول شخص ما ، وردت شكوى 1880 عليها، وفي في خطاب تم إرساله إلى إحدى المجلت الطبية، جـاء فيها أنه من المستحيل معرفة ما إذا كان التطعيم ضـد مــرض الـجـدري ناجحا، لأن الدليل الوحيد على الحصول على اللقاح هو ظهور ندبة ناتجة عن إعطاء اللقاح، ومع ذلك فقد نجا العالم". وأضـــاف: "لقد تم لأكـ من قرن من الزمان، قبول التعامل بمجرد ورقة تحمل توقيعا، كدليل عـ حـصـول أطـفـال المـــدارس على التطعيمات، ولطالما كان المسافرون إلى الخارج على علم بشأن الشهادة الدولية الصفراء للتطعيمات. ويتساءل قائل: "إذا كان إثبات التطعيم أمرا مهما، فلماذا نحتاج الآن إلى رمز الاستجابة السريع؟". ويقول كارتر في التقرير، الذي نشرته وكالة "بلومبيرج": "نعم، يبدو من السهولة بمكان تزوير- أو حتى سرقة - البطاقات الصغيرة المعتمدة من مراكز السيطرة على الأمـــراض، والتي تظهر حصول الشخصعلى اللقاح المضاد لمرض ، ولكن حقيقة إمكانية 19 - كوفيد تزوير أو سرقة البطاقات لا تثبت وجود وباء محل تزوير أو سرقة". «الصحة العالمية»: الإجراء لن يكون عادلا لمواطني الدول الأكثر فقرا جدل حول اعتماد السفر الدولي على جوازاتخاصة بالحاصلين على اللقاح الجواز الصحي ربما يتسبب في التمييز ضد الأشخاص الذين لا يستطيعون الحصول على اللقاح. من الرياض «الاقتصادية»
Made with FlippingBook
RkJQdWJsaXNoZXIy Mjc5MDY=