aleqt: 15-4-2021 (10048)
إصدار يومي باتفاق خاص مع صحيفة «فاينانشيال تايمز» البريطانية 11 NO. 10048 ، العدد 2021 أبريل 15 هـ، الموافق 1442 رمضان 3 الخميس يكافح الاقتصاد العالمي للهروب من الصدمة الاقتصادية لكوفيد - . خلال أسوأ فترات هذا الوباء، 19 قدمت الدول ذات الدخل المرتفع نطاقا من الهبات المالية والنقدية التيلم نشهدها لها إلافي الحربين العالميتين. لكن الآن، بعد انتخاب جوبايدن رئيسا، تقترح الولايات المتحدة القيام بأكثر من تعزيز الدعم الذي هوسخي أصلا. هل ما تفعله الإدارة الأمريكية يستند إلى حكم جيد أم ينطوي على مخاطرة مفرطة؟ بالنسبة لمؤيديها، تم تصميم فـكـرة "اتــخــاذ إجــــراءات قوية للغاية"، مـن بـ أمــور أخـرى، لتصحيح أخطاء إدارة أوباما في ، كما يرونها. وهم يريدون 2009 أن ينظر إلى ذلك على أنه لحظة سياسية تحويلية. لكن لاري سمرز، من جامعة هـارفـارد، ينتقد هذا النهج ويصفه بأنه "الأقل مسؤولية" عاما. 40 منذ سمرز اقتصادي وصانع سياسات مؤثر من يسار الوسط الأمريكي. فاز بميدالية جون بيتس كلارك في وكان كبير الاقتصاديين في 1993 البنك الدولي، ووزيرا للخزانة في عهد بيل كلينتون، ورئيس المجلس الاقتصادي الوطني لباراك أوباما. لم يكن سمرز قط مـ ددا في إثارة الجدل بوصفه مفكرا وصانع أعاد 2013 ، سياسات. بشكل خاص طرح فكرة "الركود طويل الأمد" في مناقشات الاقتصاد الكلي، التي استخدمها لأول مرة الكينزي، ألفين هانسن، في الثلاثينيات. اسـتـخـدم التسمية لـرح المـزيـج الـــذي يجمع بـ فترة طويلة من السياسة النقدية السهلة أوشـديـدة السهولة، مع الطلب الضعيف والنمو المخيب للآمال. ثم أصبح الاقتصادي البارز الذي يجادل لمصلحة تقليل الاعتماد على السياسة النقدية والمزيد على السياسة المالية النشطة. لـكـن الآن، يـنـتـقـد سـمـرز - وهوديمقراطي عـاد حزبه إلى السلطة - حجم واتجاه السياسات المالية لــإدارة. بدلا من الإشادة بجرأتها، يخشى أنها ستؤدي إلى ارتفاع كبير في حــرارة الاقتصاد وإهدار كبير للموارد. في نقاش مـع مـارتـن وولـف، كبير المعلقين الاقتصاديين في فاينانشيال تايمز، يـرح سمرز لمــاذا قـد يــؤدي النهج الجديد إلى نتائج خاطئة بشكل كـارثي. وهويوافق على أن هناك حجة قوية لاتباع نهج أكـ قـوة تجاه السياسة المالية. لكن السياسة تظل بحاجة إلى أن ترتكز على الحقائق والأولـويـات الاقتصادية - ويصر على أن هذه الحقائق والأولويات ليست كذلك. إذا كان سمرز مخطئا، فلن يكون لذلك أهمية تذكر. لكن إذا كان على حق، فمن المرجح أن تنتهي الآمـال في رئاسة تحويلية بخيبة أمل اقتصادية وسياسية كارثية. إنه جدال بالغ الأهمية. فيما يلي نص الحوار: استجابة مفرطة مارتن وولــف: لنبدأ بالوضع الاقتصادي الكلي الحالي، ولا سيما ووصـول بايدن. 19 - إرث كوفيد أقرت إدارته الآن حافزا ماليا جديدا تريليون دولار، 1.9 ضخما بقيمة وهي تتحدث عن حزمة استثمار طويلة الأجل بقيمة ثلاثة تريليونات دولار. معا، هذا قريب من ربع الناتج المحلي الإجمالي. أنت تنتقد هذه السياسات. هل يمكن أن تشح انتقاداتك؟ وكيف يتناسب هذا مع آرائك حول الركود طويل الأمد؟ لاري سمرز: سأركز على مسار السياسة الأمريكية ولن أتحدث عن أين تكمن المسؤولية في هذا المسار. أعتقد، من نواح مهمة، أنها تقع على عاتق الجمهوريين وعلى من هم في أقـى يسار الحزب الديمقراطي. إذا نظرت إلى الاقـتـصـاد في بداية هذا العام، فإن التوقعات السائدة كانت أن كوفيد سيؤدي إلى تخفيض الأجور والرواتب للأسر مليار 20 الأمريكية بما يراوح بين مليار دولار شهريا، 30 دولار و مع انخفاض هذا الرقم على مدار العام. لذلك، سيشكل ذلك فجوة 300 مليار دولار و 250 تراوح بين مليار دولار في الأجور والرواتب على مدار العام. لذلك، أنظر إلىهذه الفجوة ثم مليار دولار من التحفيز 900 أرى في حزمة كانون الأول (ديسمبر)، تريليون دولار من التحفيز 1.9 و في الحزمة التي تم تمريرها أخيرا وتريليوني دولار في المدخرات المتراكمة، التي من المحتمل أيضا أن يتم إنفاقها. أرى أن الاحتياطي الفيدرالي يضع قدمه على دواسة السرعة بالقوة نفسها التي فعلها الاحتياطي الفيدرالي مع أي إجراء آخر. أرى مناقشة جادة حول المزيد مـن تريليونات الــــدولارات في التحفيز المالي، جنبا إلى جنب مع التفسير القائل إن هذه الحزمة الأخيرة ليست إغاثة مؤقتة من أجل كوفيد، لكنها نذير بتحول كبير في السياسة الاجتماعية، ما يشير إلى أن بعضا منها على الأقل سيستمر إلى أجل غير مسمى. بالتالي أنظر إلى تلك الفجوة المتضائلة. ثم ألقي نظرة على النفقات التي ليس من الصعب إضافتها إلى التريليونات المتعددة، وأرى خطرا كبيرا يتمثل في أن كمية المياه التي يتم سكبها تتجاوز حجم حوض الاستحمام إلى حد هائل. يمكن أن يتجلى ذلك، كما فعلت فترة أصغر كثيرا من الفائض خلال حرب فيتنام، في ارتفاع التضخم وتصاعد توقعات التضخم. ويمكن أن يتجلى ذلك، كما حدث في كثير من الأحيان، في شعور الاحتياطي الفيدرالي بالحاجة إلى زيادة حادة ومفاجئة في أسعار الفائدة، لأن التباطؤ الــذي يتبع ذلـك يدفع الاقتصاد للوقوع في الركود. كذلك يمكن أن يتجلى في فترة من الطفرة والتفاؤل التي تتسم بالنشوة التي تـؤدي إلى فقاعات غير مستدامة، أويمكن أن ينجح كل شيء بشكل جيد. لكن لا يبدو لي أن الاحتمال الغالب هو أنه سينجح بشكل جيد. لذلك أنا قلق من أن ما يتم فعله الآن مبالغ فيه إلى حد كبير. نزعة انكماشية كيف يتوافق هــذا مـع آرائي السابقة حول الركود طويل الأمد؟ نظرت إلى الاقتصاد العالمي، وبالتأكيد إلى الاقتصاد الأمريكي خلال فترة ما قبل كوفيد وما رأيته هو أنه، عند أسعار فائدة حقيقية قريبة مـن الصفر، كانت هناك فجوة كبيرة جدا بين المدخرات والاستثمار من القطاع الخاص، مدفوعة بالديموغرافيا والسلع الـرأسـ لـيـة الـرخـيـصـة وعــدم المساواة والتكنولوجيا. كانت تلك الفجوة الكبيرة تعني نزعة انكماشية، وهي نزعة تتجه نحو التباطؤ وتدفع المدخرات إلى الحركة باتجاه الأصول القائمة وتؤدي إلى فقاعات الأصول. لذلك، شعرت أن استيعاب المدخرات هو مشكلة أساسية في الاقتصاد الكلي في 4 أو 3 وأن مقدار المشكلة كان المائة من الناتج المحلي الإجمالي عند أسعار فائدة منخفضة للغاية تحمل في حد ذاتها مخاطر كبيرة. الآن، عندما نتحدث عن التحفيز في 14 المالي الذي يبلغ إجماليه المائة من الناتج المحلي الإجمالي في جولته الأولى، وعندما نتحدث أيضا عن الإجــراءات النقدية غير العادية، والآثار الهيكلية لكوفيد - ولا سيما فـائـض المـدخـرات الكبيرة - يبدو لي ذلك أننا نفرط في الاستجابة المطلوبة. لطالما كنت أعـتـ أن علم الاقتصاد هو تخصص كمي وعندما أسمع الناس يتحدثون عن سبب كون هذا هو الشيء الصحيح الذي يجب فعله، فإنهم يقولون أشياء مثل "نحتاج حقا إلى اتخاذ إجراءات 2009 قوية وكبيرة"، أو"كان حافز صغيرا جدا". يبدو لي أننا نحتاج إلى ربط نطاق المشكلة بمقدار الاستجابة. حين ألقي نظرة على الاستجابة وألقي نظرة على حجم المشكلة لا أستطيع أن أرى كيف يبدو هذا معقولا ومنطقيا. ليس هناك الكثير من الجدل ، حين ننظر 2009 القائل إن حافز إليه في وقت لاحق، كان أصغر مما في 5 إلى 4 يجب. كان يشكل ما بين المائة من الناتج المحلي الإجمالي في المائة 2.5 على مدى عامين. كان من الناتج المحلي الإجــ لي في العام الأول، مقابل فجوة كانت في المائة من الناتج المحلي 7 أو 6 الإجمالي ومتنامية، لذلك ربما كان يشكل ثلث أونصف تلك الفجوة. في 10 التحفيز الحالي يزيد على المائة من الناتج المحلي الإجمالي في 4 أو 3 في مواجهة فجوة تبلغ المائة من الناتج المحلي الإجمالي. قياسا إلى الـفـجـوة، فــإن هذا التحفيز فعليا في حـدود خمسة أوستة أضعاف ما كـان عليه في . حتى أشد منتقدي حوافز 2009 إسرافـا لم يشيروا إلى أنه 2009 كان ينبغي أن يكون ستة أضعاف حجمه. أود أن أقــول شيئا آخــر. في ، كانت هناك حجة مهمة أكد 2009 فيها الأشخاص الذين كانوا بشكل عام أكثر تقدمية في معتقداتهم أنه - إضافة إلى الاستجابة لوضع الاقتصاد الكلي - كان من الضروري، على حد تعبير رام إيمانويل "عدم السماح للأزمة أن تذهب سدى" والاستفادة من هذه الفرصة للقيام بأشياء هيكلية عميقة. وهــذا هوالسبب في أنـه في كانت هناك 2009 خطة التحفيز في استثمارات مهمة في السجلات الطبية الإلكترونية، ورأســ ل مغامر أخضر جديد، وإجــراءات من النوع البحثي، وتوسيع النطاق العريض، وإصلاح البنية التحتية، والاستثمار. ما يلفت الانتباه اليوم هوأن تريليونات الدولارات - كلها - لا تتضمن فلسا واحـدا موجها لإعادة البناء بشكل أفضل. كان من الممكن أن أكون مرتاحا 1.9 لرقم رئيس يتجاوز كثيرا مبلغ تريليون دولار لو أنه كان برنامجا واسـع النطاق ومتعدد الأعـوام للاستثمار العام يستجيب لأعمق مخاوفنا المجتمعية. لكن هذا ليس ما تهدف إليه الخطة الحالية. فـهـي تـقـوم بـتـحـويـ ت إلى حكومات الـولايـات والحكومات المحلية الـتـي ليس لديها أي مشكلة جديدة في الميزانية، وفقا لأحدث الأرقام. وهي تدفع المال للأشخاص العاطلين عن العمل في تأمين البطالة أكثر مما كانوا يكسبونه عندما كانوا يعملون. وهي تمنح الشيكات إلى عائلات تقع في الشيحة المئوية التسعين من توزيع الدخل. لا يبدو ذلك حصيفا على أسس تخصيص الموارد، فضلا عن كونه إشكاليا على أسس الاقتصاد الكلي. مرض علاجي المنشأ وولف: لنفترض أنك علىصواب. في هذه الحالة لدينا طلب فائض ضخمفي الولايات المتحدة. تتمثل إحدى النتائج المعقولة في اتساع عجز الحساب الجاري، وربما يرتبط بارتفاع كبير في الدولار في الوقت الذي تدفع فيه السياسة النقدية نحو التشديد. يمكن أن يتبع ذلك، بالنظر إلى حجم الاقـ اض حول العالم المقوم بـالـدولار، أزمة ديون من النوع الذي شهدناه في أوائـل الثمانينيات. هل ينبغي أن نفكر في مثل هـذه التداعيات الدولية للبرنامج الذي تناقشه؟ سمرز: أشاركك مخاوفك كثيرا. السبب في أنني لم أفصح عن مجموعة كاملة من وجهات النظر هو أنني أجـد نفسي مــ ددا بين سيناريوهين سلبيين. أحدهما هو ما يمكن أن أسميه سيناريو عجز ريجان - طفرة مؤقتة، وارتـفـاع عجز الحساب الجاري، وزيــادة الحمائية، ودولار قوي، وتضخيم ديون الآخرين. الخطر الآخـر هو ما يمكن أن أسميه سيناريو ما قبل بريتون وودز أوسيناريو إدارة كارتر، حيث يـؤدي الشعور بأن الدولة تطبع عملتها بشكل عشوائي، بالتزامن مع التراكم الكبير للديون، إلى أن يصبح الناس أكـ نفورا من الاحتفاظ بها. أعتقد إذا كـان بإمكاني رؤية سيناريو معقول لـــدولار قوي للغاية ودولار ضعيف للغاية، فمن الممكن منطقيا أن تتوازن القوى بنفسها، على الأقل مع مرور الوقت. بالطبع، تشير تجربة أمريكا اللاتينية إلى أن السعي وراء سياسة متهورة قد يؤدي إلى سيناريو مثل السيناريوالذي تحدثت عنه، يليه انهيار العملة. هناك مصطلح وضعته حين كنت وزيـرا للمالية، وهو"تقلب علاجي المنشأ". يحدث المرض علاجي المنشأ عندما تذهب إلى المستشفى وتصاب بعدوى هناك. يحدث التقلب علاجي المنشأ عندما يقوم صانعو السياسات، الذين يتمثل دورهم في تثبيت استقرار الأســــواق، بزعزعة استقرارها بأفعالهم. أعتقد أن هناك خطر بحدوث ذلك. لكن ليست لدي القناعة للتنبؤ في أي اتجاه وتوقيت سيحدث. أين الخطأ؟ وولـــف: لنفترض أنـنـي كنت (وزيرة الخزانة) جانيت ييلين. قد تكون حجتها هي أن هذا الحافز قد يسبب بعض التجاوزات على المدى القصير. لكن هذه ستكون صدمة مؤقتة. قد تقول ييلين إننا نعتقد أن مرونة عرض العمالة في الولايات المتحدة هي في الواقع أكبر بكثير مما تراه أنت ومعظم الاقتصاديين الآخرين. سنجذب عددا كبيرا من العاملين إلى القوة العاملة. سيؤدي هذا إلى زيادة الأجور. سيؤدي ذلك إلى الضغط على الأرباح، وهو أمر جيد، لأن الأرباح عالية جدا. نعم، ربما، يصل التضخم إلى في المائة، لكن الاحتياطي 3.5-3 الفيدرالي سينظر في ذلك ويتوقع عـودة إلى معدلات تضخم أقل. ثم إن خطط إنفاقنا المستقبلية – الخطة الحالية التي تبلغ ثلاثة تريليونات دولار، أو أيا كان - ستتم تغطيتها من الضرائب. أنت قلق أكثر بكثير مما ينبغي بشأن شيء يتعين علينا القيام به لإعادة الثقة إلى الأمريكيين، وإخراجنا من ركود وتحسين ظروف كثير 19 - كوفيد من العاملين الذين استسلموا. لماذا تقول إن هذا خطأ؟ سمرز: جوابي هو أني سأتقدم بهذه النقاط. أولا، لم يكن هناك أحد ينادي ببرنامج بهذا الحجم في كانون الأول (ديـسـمـ ) المـــاضي. لم يكن هذا التحليل الاقتصادي لأي شخص. لذلك، قد تكون الحجة صحيحة - لكنها لم تكن حجة قد أتى عليها أي شخص قبل أن تصبح ملائمة سياسيا. ثــانــيــا، هــنــاك الـكـثـ من المناقشات التي تشير إلى أنه لا يمكنك قياس فجوة الناتج المحلي الإجمالي، ولكن، يا إلهي، العمالة هـي أقــل بمـقـدار عــرة ملايين شخص مما كـان يمكن أن يكون بخلاف ذلك، لذلك لا بد أن تكون هناك فجوة ركود هائلة. كحساب تقريبي، إذا كانت العمالة تقل عشة ملايين شخص عن الوضع العادي، فهذا يمثل في المائة من القوة العاملة، 6 نحو ويبدو أن الذين لا يعملون لديهم في المائة 60 أجــور ربمــا تبلغ من أجـر العامل المتوسط . من حيث النقص في مدخلات العمالة في المائة من 60 الفعالة، أنت عند في المائة. 3.6 في المائة، أي نحو 6 لـذلـك، مـن حيث التوظيف، هذا يجعلك تقترب من الفجوة نفسها التي توصلت إليها من حيث التقديرات التقليدية. أنت أيضا لا تـرى الاحتياطي الفيدرالي أو غيره يراجع بشكل كبير إلى الأعلى تقديراته للناتج المحلي الإجمالي المحتمل. ثالثا، وجهة النظر القائلة إن هذا مجرد إنفاق مؤقت تتعارض مع شيئين آخرين يرغب المؤيدون في قولهما. أحدها أن هذه حقبة جديدة في السياسة التقدمية، مع موقف مختلف تجاه الحكومة والسياسة العامة، وأن هناك إرثا دائما للتحسين الهيكلي. قد يشير ذلك إلى أن الإنفاق سيستمر خلال فترة زمنية كبيرة جدا، وفي هذه الحالة قد لا يكون الاعتماد على تلك الفترة العابرة فكرة جيدة، حتى قبل أن تتطرق إلى مسألة الإنفاق والاستثمار في المستقبل. الـــ ء الآخـــر الـــذي جــادل به بـول كـروجـ ن وآخـــرون ممن يدافعون عن هذا البرنامج هو أن الأسر ستوفر جزءا من الأموال التي تعطى لهم. أنا أيضا أعتقد أنه من المحتمل أن يتم إنفاق نصف هذه الأمــوال هـذا العام وربعها في العام المقبل والعام الذي يليه. مع ذلك، لا يزال يتعين عليك أن تسأل ما حجم التحفيز المالي وما حجم الفجوة التراكمية على مدى الأعوام القليلة المقبلة؟ من الصعب جعل هذا الحساب ينجح حتى خلال تلك الفترة. هناك هدوء، نعم، قد يرتفع التضخم لبعض الـوقـت لكنه سيعود والتوقعات لـن تصبح غير مقيدة. بالطبع، عندما يتم توضيح أن الاحتياطي الفيدرالي لديه أنموذجا جديدا تماما، وأن هذا أنموذج جديد تماما للسياسة المالية والاجتماعية، من الصعب بعض الـــ ء فهم سبب بقاء التوقعات راسخة. لذلك، نحن نشهد حلقة أعتقد أنها تختلف كميا ونوعيا عن أيشيء منذ أيام بول فولكر في الاحتياطي الفيدرالي، ومن المنطقي أن تؤدي إلى تغييرات كبيرة في التوقعات. اسمح لي أن أصيغها بطريقة مختلفة وهذا نوع من المفارقة. الرهان على أنه يمكننا القيام بذلك هو رهان على أن الركود طويل الأمد يكون حتى أكـ صحة مما كنت أفترض. لكي يكون هذا صحيحا، يجب أن تكون فجوة الطلب طويلة الأمد أكبر بكثير مما كنت أتخيله. لا أعتقد، حتى وقت قريب، أن الانتقاد الأسـاسي لوجهات نظري حول الركود طويل الأمد كان أنني كنت أقلل كثيرا من قوته. لذلك أجد أنه ليس احتمالا مرجحا. زيادة الضرائب وولف: يبدو أن مضمون وجهة نظرك في الاقتصاد الكلي هو أنه تجب زيادة الضرائب بشكل دائم لأن طموحات الإدارة هي من أجل الـزيـادات الـدائمـة في الإنفاق، بعضها على الاستثمار ولكن قسما لا بأس به على الإنفاق الجاري. إذا سئلت عن المقدار الذي ينبغي أن تزداد فيه الضرائب لدفع ثمن ذلك، فماذا تنصحهم أن يفعلوا؟ سمرز: أنـا أكتب منذ أعـوام لمصلحة زيادة الاستثمار العام. هناك نقطة إضافية أعتقد أنها لا تحظى بالتقدير الكافي وهي أنــه مهما كـانـت القيم لديك، فالحقيقة هي أن نسبة أكبر من سكاننا ستتقدم في العمر في المستقبل والسعر النسبي للأشياء، مثل التعليم والرعاية الصحية، سيزداد أيضا بشكل عجيب للغاية بالنسبة إلى أسعار أشياء مثل أجهزة التلفزيون. هذا يعني أن القطاع العام يجب أن يكون أكبر، ليقدم القيم نفسها. حقيقة أن لدينا المـزيـد من عدم المساواة، وأن دعم الفرص وإعــادة التوزيع هي مسؤوليات مالية مركزية وأننا ننتقل إلى عالم متزايد الخطورة مع المزيد من الالتزامات الدولية، تعني أنه مهما كان رأيك حول الحصة الصحيحة عاما، ينبغي 20 من الحكومة قبل أن تفضل حصة أكبر بكثير اليوم، ما لم تكن قيمك قد تغيرت. وأنا أفعل. بالتالي، نعم، ستكون الولايات المتحدة بالتأكيد أفضل حالا مع وجود حكومة أكبر وهذا سيتطلب ضرائب أكبر. أعتقد أن الإدارة محقة تماما في رأيها بأن المكان المناسب للبدء في البحث عن ضرائب أعلى هو بين الذين كانوا أكثر الناسحظا خلال العقود الماضية. الإجراءات التي أؤيدها ستكون، أولا، زيادة كبيرة للغاية في جهود إنفاذ الضرائب. ثانيا، كانتهناك تجاوزات كبيرة وغير مناسبة في تخفيضات ترمب الضريبية. حتى مجتمع الأعـ ل لم يطلب تخفيض المـعـدلات في 21 على ضريبة الشكات إلى المائة. من المؤكد أن أي برنامج جاد لإصلاح ضرائب الشكات يمكن أن يجمع أكثر من تريليون دولار على مدى العقد المقبل. ثالثا، قد تؤدي مجموعة متنوعة من التغييرات المرتبطة بضريبة 1-0.5 الأرباح الرأسمالية إلى جمع تريليون دولار. إجمالا، أعتقد أنه يمكن للمرء أن يجمع نحو أربعة تريليونات دولار على مدى الأعوام العشة المقبلة بإجراءات تكون مرغوبة من حيث وجود نظامضريبي أكثر عدلا وأكثر تناسبا، وهـذا هو المكان الذي يجب أن تبدأ فيه المحادثة. في النهاية، أعتقد أن المجتمع سيتطلب إيــرادات أكبر وسيكون مـن الـــ وري والمـ ئـم زيــادة 1 الضرائب، ليس فقط على أعلى في المائة من السكان ولكن على نطاق أوسع. وأعـتـقـد أن هــذا هـوالـ ء الـصـحـيـح الـــذي يـجـب فعله، حتى لو لم تكن هناك مخاوف بشأن الاقتصاد الكلي من تسارع الاقتصاد. الموازنة المتوازنة وولف: أخيرا، منذ زمن بعيد، اعتدنا على ربط الحزب الجمهوري بنظرة "الموازنة المتوازنة". من الـواضـح أن هــذا ذهــب أدراج الرياح. هل الشيء نفسه يحدث الآن للديمقراطيين؟ هل معنى تحليلك أنه لا توجد قوة سياسية في أمريكا في الوقت الحاضر تريد أن تعرض الاستقامة المالية؟ سمرز: عزو تقليد القلق المالي الـجـاد إلى الجمهوريين خطأ عاما. كان الجمهوريون 40 استمر مــن صـقـور الـعـجـز كـلـ أراد الديمقراطيون إنـفـاق الأمــوال عـ مساعدة الأشـخـاص الأقـل حظا. ثم نعود إلى التخفيضات الضريبية في عهد ريجان، ومنها إلى تخفيضات بوش وتخفيضات ترمب الضريبية، وكلما كانت هناك فرصة لتخفيض الضرائب على ذوي الدخل المرتفع. في التسعينيات، تمت عرقلة كميات كبيرة من الاستثمار من الشكات بسبب ارتفاع تكاليف رأس المال. لذلك كنت أضغط من أجل فكرة أن خفض العجز وإدخال الاستثمار الخاص هي استراتيجية نمو جذابة. في السياق الذي شهدناه خلال العقد المـاضي، عندما لم تكن تكلفة رأس المال قيدا ذا مغزى على الاستثمار، يحتاج المرء إلى التفكير بشكل مختلف تماما حول العجز. لذلك، لا أعتقد أن أي شخص ينبغي أن يصدق الأشياء ، لأن 1993 التي كان يصدقها في العالم قد تغير بطرق مهمة. لكن، من نواح كثيرة، الوضع اليوم يشبه إلى حد ما الستينيات. في ذلك الحين كان من المأمول أن يتم تعليق قوانين الحساب الاقتصادي وأن كل الأمور ستسير سيرا حسنا. لم تنجح تلك التجربة بشكل جيد بالنسبة إلى ليندون جونسون من الناحية الاقتصادية، ولم تنجح بشكل جيد بالنسبة للحزب الديمقراطي، من الناحية السياسية. أعتقد أن هناك مخاطرة كبيرة أن يحدث شيء من النوع نفسه اليوم. المرض علاجي المنشأ عندما تذهب إلى المستشفى وتصاب بعدوى هناك. والتقلب علاجي المنشأ عندما يعمل صانعو السياسات على زعزعة الأسواق بدلا من استقرارها. لاريسمرز: ما تفعله إدارة بايدن مبالغ فيه إلى حد كبير جيم هاريسون تصوير: لاري سمرز من لندن مارتن وولف حين ألقي نظرة على الاستجابة وألقي نظرة على حجم المشكلة لا أستطيع أن أرى كيف يبدو هذا معقولا ومنطقيا أرى خطرا كبيرا يتمثل في أن كمية المياه التي يتم سكبها تتجاوز حجم حوض الاستحمام إلى حد هائل «جيتي» عندما كان الأول نائبا لباراك أوباما والثاني رئيسا لمجلس المستشارين الاقتصاديين. تصوير: أليكس وونج 2009 جو بايدن ولاري سمرز في نحن نشهد حلقة أعتقد أنها تختلف كميا ونوعيا عن أي شيء منذ أيام بول فولكر في الاحتياطي الفيدرالي
Made with FlippingBook
RkJQdWJsaXNoZXIy Mjc5MDY=