aleqt (10046) 2021/04/13
هناك بعض الممارسات البسيطة في ظاهرها، لكن لها مردود إيجابي على صحة الإنسان ومن ذلك المشي حافي القدمين. وهذه الممارسة التي زاولها الإنسان منذ القدم أثبتت الأبحاث العلمية الحديثة صحتها والدور الذي تقوم به في مزيد من الراحة النفسية وصفاء الذهن، وقبل التطرق للفوائد الجمة المرتبطة بالمشيحافيا نشير إلى أنه قد روي عن الرسول -صلى الله عليه وسلم- أنه كان يأمر الصحابة بالاحتفاء أحيانا، يؤكد خبراء الصحة أن المشي حافيا ينشط الأوعية الدموية ويحافظ على الشكل الطبيعي للقدم ويقوي عضلات الساق ويهدئ النظام العصبي ويخلص الجسم من كثير من الأيونات السالبة، بجانب أهميته لصحة الظهر وآلام الفقرات، كما وجد أن المشي حافيا بين الحين والآخـر هو أفضل طريقة للوقاية من مرض سعفة القدم الذي تسببه الفطريات وقلة التهوية في حال لبست الأحذية بشكل دائم، لقد ثبت أن التحرر من الأحذية أحيانا هو بمنزلة تدليك طبيعي للقدم يؤدي إلى تقوية عضلاتها ويساعد خاصة في فترة الطفولة على نمو القدم بشكل سليم إذ تفيد الدراسات إلى أن لبس الأطفال للأحذية باستمرار يزيد نسبة احتمال الأقدام المسطحة بثلاثة أضعاف ومن إمكانية الإصابة بتقوس القدمين، كما تشير الأبحاث إلى أن المشي حافيا على أرض مناسبة يحسن المزاج العام للإنسان وهو ما يؤيده نوع من أنواع الطب البديل أو التكميلي فيما يعرف بالطب الانعكاسي الذي يعتمد أساسا على ممارسة الضغط reflexology بصورة مدروسة على مواضع معينة في الجسم ومنها القدمان، يقول أحد خبراء الصحة: إذا أردت أن تعزز طاقتك الإيجابية فما عليك إلا أن تسير حافيا لمدة ربع ساعة يوميا شريطة أن تختار مكانا ملائما لذلك، حيث تكون الأرض مناسبة رملية كانت أو طينية أو من الأحجار الصغيرة غير المدببة أو الحادة، وحسنا فعل بعض البلديات في مدننا أن عملت ممرات مخصصة للمشيحافيا كما في متنزه الشلال في مدينة جلاجل، وهذا يدل على إدراك الجميع أهمية مثل هذه الممارسة، وبالطبع فإن من يعاني بعض الأمراض المزمنة مثل أمراض الاعتلال العصبي المفقدة للألم، وكذلك مرضى السكري أو غيرهم ممن يتأثرون حين المشي دون حذاء فيجب عليهم ألا يقدموا على ذلك إلا بعد استشارة مقدمي الرعاية الصحية وذلك تجنبا لأي مضاعفات لا قدر الله. اخلع نعليك هذا هو ثاني رمضان يمر وشبح كورونا يخيم علينا في وتيرة متصاعدة لأعداد الإصابات وتهاون الناس في تطبيق الإجـراءات الاحترازية، العام الماضيفي مثل هذه الأيام كان الحظر الجزئي قد تم تطبيقه كأحد الإجراءات المتخذة للسيطرة على تفشيالوباء والتاريخ اليوم يعيد نفسه بالنسبة لمفهوم الوعي، فالوعي المجتمعي لخطورة كورونا يتذبذب ما بين مد وجزر. ولعل الكثيرين يلاحظون أن ارتفاع أعداد الإصابات يسبب هلعا ما يدفع بالناس للتقيد بالإجراءات الاحـ ازيـة، ثم حين يبدأ المـؤشر في الانخفاض يشعر الناس بالأريحية فيبدؤون في التهاون بتطبيق الإجـراءات " فترجع ريما لعادتها القديمة". نعرف جميعا أن ليالي رمضان الروحانية تشيع البهجة والأنس في النفوس وتحرك شجن القلوب للتواصل واللقاء واللمة مع الأهل والجيران والأصدقاء، وهذا أمر جميل لكن الأمر الذي يدعو للقلق أنه في ظل ظروف كورونا فإن كل تواصل ولقاء سيكون ثمنه فادحا خصوصا حين يكون العدد كبيرا ولا أبالغ حين أقول: إن الكثير من الأسر السعودية حين يجتمع أفرادها من بنات وأبناء وأطفال في بيت الجد والجدة فإن أعدادهم قد تفوق على أقل تقدير، من غير المعقول المخاطرة بأرواح كل 30 الـ هؤلاء من أجل قضاء سهرة رمضانية جميلة، كل الأشياء في هذه الحياة يمكن تعويضها إلا إحساسك بالندم على رحيل شخص عزيز عليك كنت أنت سببا مباشرا في إصابته بالمرض بلامبالاتك واستخفافك بخطر هذه الجائحة التي نعيشه. حتى إن فاتك الاستمتاع بلمة الأهل في ليالي رمضان، فلا تحزن فالأيام أمامك - بإذن الله - "والدنيا ما راح تطير" وستعوض كل ذلك حين يرحل هذا الوباء إلى غير رجعة بقدرة الله وتوكلنا عليه ثم بتكاتف جهودنا مع جهود حكومتنا ممثلة في وزارة الصحة بكافة منسوبيها، كل ما هو مطلوب منك عزيزي المتهاون بأمر كورونا هو: _ عدم تهييجك مشاعر الآخرين بتصويرك لمة أهلك وإخوانك وأصدقائك، فإن كنت "شين وقوي عين" فلا تحمل وزر غيرك باقتدائهم بك وتثبيط همتهم في حفاظهم على عدم اختلاطهم بأحبتهم. _ "غبقة رمضان" ليست سنة ولا واجبا لا يكتمل صومك إلا بها، فيا ليت وزارة التجارة تعد المتفاخرين "بغبقاتهم" الرمضانية المصورين لتفاصيلها من المحرضين على كسر قواعد الإجراءات الاحترازية خصوصا حين تتجاوز الأعداد الحد المسموح به. وخزة لا تجامل أحـدا في صحتك.. حتى لو دعـاك إلى "غبقة رمضانية"! ليالي رمضان والكورونا د. منصور السعيد «إ ب أ» تشكلت صفوف طويلة أمام بعض المطاعم ومتاجر الألبسة. استعاد البريطانيون أمس بعضا من حريتهم بالتوجه إلى صالونات تصفيف الشعر والتسوق مع رفع كثير من قيود الذي يسجل 19 - احتواء وباء كوفيد تراجعا في البلاد بسبب حملات التلقيح الكثيفة وآثار الإغلاق. توجه البعض إلى صالونات الشعر بعد منتصف الليل مباشرة فيما تشكلت صفوف طويلة في وقت مبكر أمام بعض متاجر الألبسة. وبحسب "الفرنسية" قال بوريس جونسون رئيس الوزراء البريطاني: "أنا متأكد أن هذا سيكون مصدر ارتياح كبيرا لأصحاب الأنشطة التجارية التي تم إغلاقها منذ فترة طويلة وبالنسبة لكل الآخرين. إنها مناسبة للعودة إلى القيام بأمور نحبها ونفتقدها". لكنه دعا رغم ذلك إلى "التصرف بطريقة مـسـؤولـة" لتجنب تجدد الإصابات. وبـــعـــد شـــتـــاء طـــويـــل أمــضــاه البريطانيون في ظل الإغـ ق، طغت عاما) الجمعة 99( وفاة الأمير فيليب الماضي على فرحة العودة التدريجية إلى الحياة الطبيعية، ما أغرق البلاد في فترة حداد وطني حتى يوم الجنازة السبت المقبل. عاما) في 32( وقـال كـوبي وايـس غربي لندن "لقد جاء هذا اليوم أخيرا، بعد كل هذه الأشهر". في شــارع أوكـسـفـورد، أحـد أبرز الـشـوارع التجارية في لـنـدن، كان زبائن يضعون الكمامات يصطفون أمام متاجر الملابس بدءا من الساعة الخامسة والنصف فجرا متحدين الصقيع قبل ساعتين من موعد إعادة فتح المتاجر غير الأساسية. في مختلف أنحاء إنجلترا كانت صالونات تصفيف الشعر ممتلئة، وبعضها أعـاد فتح أبـوابـه بـدءا من منتصف الليل لتلبية الطلب الكثيف. وهـذه المشاهد باتت ممكنة مع تحسن الوضع الوبائيفي البلاد، الأكثر تـررا بالجائحة في أوروبـا مع أكثر ألف وفاة، تحت تأثير الإغلاق 127 من المشدد وحملات التلقيح المكثفة. منذ الإغلاق الثالث الذي تقرر في مطلع كانون الثاني (يناير) حتى كانون الأول (ديسمبر) لبعض المناطق مثل لندن، تراجع عـدد الإصـابـات وعدد الأشخاص الذين يدخلون المستشفيات والوفيات بشكل كبير. إلى جانب المتاجر، سيكون بإمكان البريطانيين العودة أيضا إلى قاعات الرياضة والمنتجعات والمكتبات وأحواض السباحة والذهاب في إجازة في البلاد. اصطفوا باكرا أمام المتاجر رغم الصقيع البريطانيون يتذوقون طعم الحرية بعد شتاء طويل في العزل من الرياض «الاقتصادية» NO. 10046 ، العدد 2021 أبريل 13 هـ، الموافق 1442 الثلاثاء غرة رمضان كشفت تـقـاريـر صحفية عن مـــ وع "سري" خـــاص بشركة "جوجل" الأمريكية، تستهدف فيه منافسيها. وأوضــــح الـتـقـريـر المنشور عبر موقع "إنجادجيت" التقني المتخصص، أن "جوجل" تواجه دعوى قضائية لمكافحة الاحتكار في ولاية تكساس الأمريكية، بسبب ما تم فضحه من تفاصيل مشروع "برنانك" السري الخاص بالشركة الأمريكية. ويعمل المشروع السري، بحسب وثائق عـ ت عليه هيئة الادعـاء في المحكمة، على منح التطبيقات والخدمات الخاصة بـ"جوجل" ميزة استثنائية على منافسيها في نظام شراء الإعلانات الخاص بها. ويسهم هذا في زيـادة انتشار وأربـــاح تطبيقات "جـوجـل" على حساب منافسيها مـن الشركات الأخــــرى. وتستخدم "جـوجـل" في هذا المـ وع الـ ي بيانات من خــوادم إعـ نـات الناشرين، لتوجيه المعلنين نحو السعر الـذي يتعين عليهم دفعه مقابل مواضع الإعلانات، من دون أن تخبر الناشرين بأنها تمارس تلك السياسة. ويمكن أن تستخدم "جوجل"، بحسب الدعوى القضائية، تلك السياسة الـ يـة، في تقويض أنظمة الـ اء المنافسة بدفعها مقابل أقل للناشرين واجتذاب عدد أكبر من المعلنين. وتشير الـدعـوى إلى أن شركة جوجل حققت أرباحا من مشروع مليون 230 برنانكي السري بنحو فقط. 2013 دولار خلال وتظهر وثـائـق المحكمة، أن "جوجل" اعترفت بوجود المشروع السري، ولكنها قالت إنها لم ترتكب أي خطأ، واتهمت الشكوى بأنها "تحرف" جزءا كبيرا من الحقائق، ولكن المحكمة قـالـت، إن تلك السياسة تظهر عدم تكافؤ الفرص مع الخدمات المقدمة من قبل الخدمات الأخرى. وثائق محكمة تكشف عن مشروع سري لـ«جوجل» يعمل المشروع السري على منح تطبيقات «جوجل» ميزة استثنائية. من الرياض «الاقتصادية» أقام رجل نمسوي مصاب بمرض التصلب المتعدد دعوى قضائية على حكومته أمام محكمة حقوق الإنسان الأوروبية لفشلها فيحماية المناخ قائلا، إن الاحتباس الحراري أدى إلى تفاقم حالته، وفق ما قالت جماعة حقوقية أمس. ويعاني هذا الرجل الذي عرف عنه باسم ميكس إم، شكلا من أشكال التصلب المتعدد مرتبط بدرجة الحرارة، كما أوضح الفرع النمسوي من حركة "فرايديز فور فيوتشر" التي أطلقتها الناشطة 40 السويدية جريتا تونبرج. وقال مستشار الطاقة البالغ من العمر مئوية، يتعين علي أن 25 عاما "عندما تصبح درجة الحرارة أكثر من أتنقل بواسطة كرسيمتحرك. وهذا يعني أنني متأثر بأزمة المناخ وفي المستقبل سيكون تأثيرها أكثر من ذلك". وأضــاف بحسب "الفرنسية" "سيمكنني الفوز من المطالبة بإجراءات مناخية فعالة والمطالبة بذلكفي المحكمة". وأقيمت الدعوىفي المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان التي تتخذ في ستراسبورج مقرا لها. وقالت محاميته ميكايلا كرومر، إن "قانون المناخ ضعيف والترسانة القانونية الحالية لا تتيح لنا إمكان تقديم استئناف. لقد فشلت الدولة في واجبها بالتصرف". من الرياض «الاقتصادية» نمسوي يقاضيحكومته لفشلها في حماية المناخ في كمبوديا 19 - قد يواجه الأشخاص المصابون بمرض كوفيد الذين يتهربون من الحصول على العلاج الطبي، السجن لمدة تراوح بين عام وخمسة أعوام. ويأتي الإجراء ضمن مجموعة من الإجراءات التي تم الإعلان عنها في كمبوديا خلال مطلع الأسبوع، في محاولة للسيطرة على تفشي حالة 4000 فيروس كورونا الذي أسفر حتى أمسفي تسجيل أكثر من حالة وفاة. 30 إصابة و كما يأتي الإجراء في الوقت الذي تعمل فيه الحكومة على تتبع عشرات الأشخاص الذين لم يتم التمكن من تحديد مكانهم بعد أن جاءت نتيجة اختبارات فيروس كورونا التي خضعوا لها إيجابية. وبحسب القرار الذي نشره مسؤول في وزارة العدل على الإنترنت، فإن الأشخاص الذين تثبت إصابتهم بالفيروس ثم يتهربون أو يحاولون التهرب من العلاج، يمكن الحكم عليهم بالسجن لمدة تراوح بين عام وخمسة أعوام. وفي حال قاموا بنشر العدوى، يتم رفع الحد الأقصى للعقوبة إلى عشرة أعوام. وقد أصدرت الحكومة توجيها أيضا في مطلع الأسبوع الجاري، إلزاميا على 19 - بجعل الحصول على اللقاح المضاد لمرض كوفيد موظفي الحكومة وأفراد القوات المسلحة. من الرياض «الاقتصادية» كمبوديا تهدد مصابي أعوام 5 كورونا بالسجن هــل يــبــدو حــضــور الـفـصـول الدراسية وتلقي العلم على الشاطئ بمنزلة حلم؟. فبعد عام من التعلم عن بعد والتباعد الاجتماعي داخل الفصول الدراسية بسبب جائحة فيروس كورونا، تقوم مدرسة في منطقة مرسية الإسبانية بتعليم تلاميذها على الشاطئ في محاولة للجمع بين الهواء النقي وطريقة جديدة للتعليم. خارج مدرسة فيليكس رودريجيث دي لا فوينتي، يجلس الأطفال وعلى وجوههم الكمامات أمـام سبورة ســـوداء متنقلة في صـفـوف من المكاتب الخضاء المرصوصة بدقة على الشاطئ الرمليفي بلايا دي لوس نيتوس (شاطئ الأحفاد). يقول خوان فرانسيسكو مارتينيث مــدرس اللغة الإنجليزية بحسب "رويــ ز"، "الوضع آمن والأطفال يستمتعون كثيرا، ما يتعلمونه هنا لا ينسونه". حـــرك بـعـض الـتـ مـيـذ حفاة القدمين أصابع أقدامهم في الرمال وهم يعزفون على آلة الإكسليفون، بينما انحنى آخـرون على دفاترهم لمنع النسيم من بعثرة أوراقهم في البحر. والــدروس جزء من مشروع أوسع يعرف باسم (الهواء الطلق) ويهدف إلى تحسين جـودة الهواء ،19 - للأطفال خلال جائحة كوفيد بما في ذلك من خلال التعلم في الهواء الطلق. ويبدأ المعلمونفيإعداد الشاطئ في الساعة الثامنة صباحا. وتشارك 20 ثمانية فصول في دروس مدتها دقيقة وتتناوب المجموعات في الجلوسفي المناطق المختلفة. وتـــــراوح أعـــ ر الأطـــفـــال في عاما ولم 12 المدرسة بين ثلاثة و يتم الإبـ غ عن أي إصابة بفيروس كـورونـا بينهم حتى الآن. يقول أعوام)، "أحب 9( أنطونيو فرنانديث الذهاب إلى الشاطئ. أفضل أن أكون على الشاطئ لأنني أشعر بمزيد من الاسترخاء والراحة". مدرسة تنقل فصولها الدراسية إلى الشاطئ «رويترز» الدروس على الشاطئ جزء من مشروع الهواء الطلق. من الرياض «الاقتصادية» الأخيرة 16 سلوى العضيدان ت دريب أطف ال «الفرنسية» أطفال يسيرون في أحد الشوارع أثناء استعدادهم للمشاركة في تدريب يتبع قوة أهلية، في قرية آياهوالتمبا المكسيكية، حتى يتمكنوا من حماية أنفسهم من الجماعات الإجرامية.
Made with FlippingBook
RkJQdWJsaXNoZXIy Mjc5MDY=