aleqt.com 10-04-2021 (10043)

NO. 10043 ، العدد 2021 أبريل 10 هـ، الموافق 1442 شعبان 28 السبت الزراعة في أوروبا .. انقسام حول الدعم وسيناريوهات تنبئ بهزات في العرضوالطلب خ ـال الـعـام المــاضيواجـه القطاع الزراعي في دول الاتحاد الأوروبي تحديات غير مسبوقة بسبب أزمـة كـورونـا وعواقبها، بعض تلك الـتـحـديـات ارتبط بالقضايا اللوجستية والبعض الآخر ارتبط بنقص القوى العاملة وعدم قدرتها على التنقل بين دول القارة، خاصة في موسم الحصاد، نتيجة سياسات الإغلق، بينما كان الأكـر مدعاة للقلق التغييرات الجذرية في الطلب. وقـد بـذل الاتـحـاد الأوروبي بالفعل جهودا حثيثة لدفع القطاع إلى التكيف مع التحديات التي تواجهه، لكن ما لحق بالقطاع من مصاعب خلل عام الجائحة فتح الباب على مصراعيه لمناقشات أوروبية جادة وحادة في الوقت ذاتـــه حــول مستقبل الـزراعـة الأوروبية، وطبيعة السيناريوهات المـتـوقـعـة لمستقبل القطاع الزراعي والعاملين فيه من الآن وحتى نهاية العقد المقبل. جزء كبير من تلك المناقشات ارتبط بقضايا مصيرية تتعلق باستقللية أوروبـــا في المجال الغذائي، ومدى ارتهانها فيغذائها لقوى خــارج حـدودهـا، خاصة بعد أن كشف تفشي وباء كورونا المشكلت المحيطة بسلسل الإمـــداد الـعـالمـي، وصعوبات الشحن الدوليفي أوقات الأزمات. والأهم أن تباين وجهات النظر بـ دول الاتـحـاد حـول أفضل السبل لدعم هذا القطاع عكس خلفا أكـر وأوســع نطاقا حول مصير الاتحاد ذاته. فدول الشمال الأوروبي، التي تـرى أن مصير أوروبا يجب أن يتحدد وفقا لقطاع الخدمات والقطاع الصناعي خاصة التكنولوجيا، تعتقد أن الإفراطفي دعم القطاع الزراعي ربما يعوق قدرة أوروبا على المنافسة دوليا في قطاعات أخرى، بينما تطالب دول الجنوب وشرق أوروبا وهي دول زراعية في الأساس بمواصلة دعم هذا القطاع أيا كانت التكلفة. على أي حال فإن السيناريوهات المختلفة التي يضعها الأوروبيون بشأن توقعاتهم لتعافي القطاع بعد جائحة كورونا يمكن تلخيصها في سيناريوهين. يقول الدكتور كريس وارد وارث أستاذ الاقتصاد الزراعيفيجامعة لندن لـ"الاقتصادية"، "إنه سواء تعافى الاقتصاد الأوروبي ببطء بعد الجائحة أو كـان التعافي سريـعـا، فـإنـه ستنجم عـن كل السيناريوهين هزات في العرض والطلب، ستسفر عن انخفاض أسعار اللحوم والحبوب، في حين إن أسعار الزبد والجبن والدواجن ستتأثر بدرجة أقل". ونظرا إلى أن المرحلة المقبلة - أيا كان شكل التعافي الاقتصادي - ستشهد حالة من عدم اليقين، فــإن المـؤكـد أن لـوبـاء كورونا عواقب طويلة الأمد على الأسواق الزراعية الأوروبية. وتوقع الدكتور كريس انخفاض المساحة الزراعية الإجمالية في الاتحاد الأوروبي بشكل طفيف، على النقيض من ذلــك فــإن اسـتـخـدام الأراضي للمراعي والأعلف من المتوقع أن ينمو، أما إجمالي إنتاج الحبوب في الاتحاد الأوروبي فرغم تقلص المساحة المـزروعـة فـإن زيـادة الغلة ستؤدي إلى استقرار في 277 إجـ لي الإنتاج عند حـدود مليون طن. ويضيف "أمـــا بالنسبة إلى اللحوم، فـإن تفشي الأمــراض في عديد من الحيوانات وزيادة الوعي العالمي بالمخاطر الناجمة عن الاستهلك المفرط للحوم سيؤديان إلى انخفاض استهلكها 1.1 في دول الاتـحـاد بمـقـدار كيلو جـرام "للفرد"، وسيصل كيلو جرام 67.6 الاستهلك إلى ."2030 سنويا، بحلول عام يعتقد أغلب الخباء الزراعيين في أوروبــا أن القيمة الإجمالية للإنتاج المحصولي والحيواني سترتفع 2030 من الآن حتى عام في المائة 9 في المائة و 21 بنسبة على التوالي، وستصل قيمة الإنتاج 440 إلى 2030 الزراعي في عام مليار دولار، ويرجع ذلك إلى زيادة الأسعار والكمية المنتجة. لكن كيف سيكون تأثير ذلكفي القوى العاملة في القطاع الزراعي الأوروبي؟ تعتقد الدكتورة جان تلكين أستاذة الاقتصاد الأوروبي في جامعة كامبيدج والاستشارية في المفوضية الأوروبية أن القوى العاملة الـزراعـيـة في الاتحاد ستشهد ديناميكية مماثلة للتطور. وتــقــول لــ"الاقـتـصـاديـة"، "سيتباطأ الانخفاض الراهن في حجم القوى العاملة الزراعية 2030 الأوروبـيـة، وبحلول عام ستزيد القوى العاملة الزراعية مليون 6.5 الأوروبـيـة من نحو مليون عامل 7.9 مزارع حاليا إلى في القطاع الزراعي". وتضيف "سيتم تعزيز أداء القوى العاملة الزراعية في أوروبا بمزيد مـن الميكنة والمـعـدات وتحسين نظم الإدارة كما سنشهد استخداما أكث كثافة للتكنولوجيا الرقمية في القطاع الـزراعـي، وسيزداد الدخل السنوي لكل عامل في المائة". 2.1 بنسبة ويراهن الأوروبـيـون على أن أغلب حلول مشكلة القطاع الزراعي لديهم تكمن في ضخ مزيد من الاستثمارات في قطاع الابتكار والتطوير، وفي هذا السياق تم تخصيص مبلغ عـرة مليارات يــورو لهذا الشأن على أمـل أن يكون المستفيد الأول المزارعين والمجتمعات الريفية. ويأمل المسؤولون الأوروبيون أن تساعد الأمـــوال المـرصـودة لتعزيز الابـتـكـارات في القطاع الــزراعــي عـ تحقيق أهــداف الاتـحـاد الأوروبي والتزاماته الدولية بخفض إجمالي الانبعاثات في المائة على 40 الغازية بنسبة بحلول 1990 الأقل مقارنة بعام .2030 عام القطاع الزراعيفيدول الاتحاد في المائة 10 مسؤول عن نحو من الانبعاثات الكربونية، إلا أن الاعتقاد السائد حاليا أن انبعاثات الغازات الدفيئة سيتراجع بشكل طفيف في القطاع الزراعي حتى ، مـا يعني أن على 2030 عــام الاتحاد الأوروبي إيجاد وسائل أخرى لإحـداث تـوازن بين زيادة الإنتاج الزراعي والحيواني لمواكبة الزيادة السكانية وفي الوقت ذاته تحقيق تعهداته الدولية في مجال الحفاظ على المناخ، وهو ما يبدو معادلة صعبة التحقيق بالنسبة إلى الأوروبـيـ حتى الآن على الأقل. ورغـــم الـــزيـــادة المتوقعة لـدخـل المــزارعــ الأوروبــيــ من الآن حتى نهاية العقد، إلا أن وضعهم المالي لا يزال نقطة خلف رئيسة داخل الاتحاد، فما يعرف بالسياسة الزراعية المشتركة هو أكب بند في ميزانية الاتحاد مليار يور 60 الأوروبي، ويقدر بـ سنويا، وتدعم السياسة الزراعية المشتركة دخل المزارعين وتضمن توفير نوعية جيدة من الغذاء لسكان الاتحاد، وتحمي التنوع البيولوجي، وتعالج تغير المناخ، إلا أن هناك عديدا من الشكوك في نجاح تلك السياسة في تحقيق أهدافها. مــــــن جــــهــــتــــه، يـــقـــول لـ"الاقتصادية"، إل. آر. ستيفن نائب المدير التنفيذي في اتحاد المزارعين البيطانيين وأحد أبرز المدافعين عن خـروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، "ما لا يقل مليار يورو تذهب سنويا 24 عن لدعم الدخل في أغنى المناطق الزراعية في الاتحاد الأوروبي التي يوجد فيها أقل عدد من الوظائف الزراعية، وفي الوقت ذاته فإن أفقر المناطق التي يوجد فيها معظم الوظائف الزراعية تترك بدون دعمحقيقي، فهذا النمطمن الإنفاق يؤدي إلى عدم المساواة في الدخل بين المزارعين، حيث إن الدعم في الاتحاد يعتمد ببساطة على المساحة التي يديرها المزارع وليس على الاحتياجات، فكلما كبت المزرعة زاد دعم الدخل الـذي يقدمه الاتحاد الأوروبي لأصحابها، وطبعا المـزارع كبيرة الحجم هي ملك للأثرياء الذين في أغلب الأحيان في غير حاجة إلى الدعم". ويفسر ذلك النزاع الراهن بين الدول الأعضاء في الاتحاد بشأن تفاصيل خطة العمل المشترك، وبينما تطلب الـــدول الزراعية الفقيرة في الاتحاد أن يرتبط دعم الدخل باحتياجات المزارعين، فإن الدول الأوروبية الأكث تطورا في المجال الزراعي مثل هولندا وألمانيا وفرنسا لا تحبذ ذلك المعيار. وتشير بيانات الاتحاد الأوروبي مليون مزارع فقط تلقوا 1.6 إلى أن في المائة من الإعانات الزراعية 85 التي يقدمها الاتحاد الأوروبي، في المائة من جميع مزارع 25 وأن في المائة فقط 1.3 الاتحاد تتلقى من الأموال المتاحة. يأتي ذلك في وقت ارتفعت فيه الأسعار العالمية للسلع الغذائية في آذار (مارس) الماضي، للشهر العاشر على التوالي، مع تصدّر أسعار الزيوت النباتية ومنتجات الألبان هذا الارتفاع بحسب ما أفادت به منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة "فاو" أمس الأول. ومؤشر منظمة الأغذية والزراعة لأسـعـار الأغــذيــة الـــذي يتتبع التغييرات الشهرية في الأسعار الدولية للسلع الغذائية الأكث 118.5 تداولا، بلغ في المتوسط نقطة في آذار (مارس) أي بارتفاع في المائة عما كان عليه 2.1 نسبته في شباط (فباير)، مسجل أعلى مستوى له منذ حزيران (يونيو) .2014 وتفاوتت الاتجاهات بحسب أنواع السلع. فالارتفاع خلل شهر آذار (مـــارس) قـد دفعه مؤشر المنظمة إلى أسـعـار الـزيـوت في 8.0 النباتية التي زادت بنسبة المائة عن الشهر السابق لتصل إلى أعلى مستوى لها منذ عشة أعوام تقريبا، مع ارتفاع حاد في أسعار زيت الصويا يمكن عزوه جزئيا إلى توقع الطلب القوي عليه من جانب قطاع الديزل الأحيائي. وصعد مؤشر منظمة الأغذية والزراعة لأسعار منتجات الألبان في المائة عما كان عليه 3.9 بنسبة في شباط (فـرايـر)، مع ارتفاع أسعار الزبدة بسبب الإمـدادات القليلة نسبيا في أوروبا المرتبطة بزيادة الطلب عليها تحسبا لتعافي قطاع الخدمات الغذائية. كما ارتفعت أسعار الحليب المجفف مدفوعة في ذلك بارتفاع حاد في الاستيرادفي آسيا، خاصة الصين، جراء تراجع الإنتاج في أوسيانيا وندرة توافر حاويات الشحن في أوروبا وأمريكا الشمالية. كــ ارتــفــع مـــؤشر منظمة الأغذية والزراعة لأسعار اللحوم في المائة عما كان 2.3 بنسبة عليه في شباط (فـرايـر)، حيث تسببت الـــــواردات مـن جانب الـصـ والارتـــفـــاع الــحــاد في المبيعات الداخلية في أوروبـا قُبيل الاحتفالات بيوم الفصح، في زيادة أسعار لحوم الدواجن. وبقيت أسـعـار لحوم الأبقار مستقرة، في حـ انخفضت أسـعـار لحوم الأغـنـام بسبب الطقس الجاففي نيوزيلندا الذي أدى إلى قيام المزارعين بالتخلص من الحيوانات. وعـــ الـنـقـيـض مــن ذلــك، انخفض مـؤشر منظمة الأغذية والزراعة لأسعار الحبوب بنسبة في المائة، ولو أنه لا يزال 1.8 في المائة مما 26.5 أعلى بنسبة .2020 ) كان عليه في آذار (مارس وكانت أسعار الصادرات من القمح الأكث تراجعا، ما يدل على وجود إمدادات وافرة عموما وتوقعات إيجابية لإنتاج المحاصيل في عام . كما انخفضت أسعار الذرة 2021 والأرز، في حين ارتفعت أسعار الذرة الرفيعة. وتراجع مؤشر منظمة الأغذية 4 والزراعة لأسعار السكر بنسبة في المائة في الشهر جراء توقع تصدير كميات كبيرة من جانب الهند، لكن المــؤشر بقي أعلى في المائة من مستواه 30 بنسبة المسجل قبل عام. وتتوقع المنظمة أن يرتفع الإنتاج العالمي للحبوب في عام للعام الثالث على التوالي، 2021 وهي قد رفعت توقعاتها الأولية بشأن الإنتاج العالمي للقمح على أسـاس ظـروف المحاصيل التي يتوقع لها أن تكون أفضل من سابقاتها في دول عدة. ومن المتوقع أن يبلغ الإنتاج العالمي للقمح مستوى مرتفعا مليون طن في 785 جديدا يوازي 1.4 ، أي بزيادة نسبتها 2021 عام ، مدفوعا 2020 في المائة عن عام بانتعاش حاد محتمل في معظم أنحاء أوروبـا وتوقعات بتحقيق غلة قياسية في الهند. كما من المتوقع أن تحقق الذرة محاصيل أعلى من المتوسط، مع ترقب غلة قياسية في البازيل وأعلى مستوى مسجل لأعوام عدة في جنوب إفريقيا، وذلك بحسب موجز منظمة الأغذية والزراعة عن إمدادات الحبوب والطلب عليها، الذي صدر اليوم أيضا. وبالنسبة إلى موسم التسويق ، يتوقع ارتفاع 2021/2020 الحالي الاستخدام العالمي للحبوب في المائة عن العام 2.4 بنسبة المـاضي، مدفوعا بشكل رئيس بتقديرات أعلى لاستخدام القمح والشعير للأعلف في الصين حيث يتعافى قطاع الثوة الحيوانية من حمى الخنازير الإفريقية. ومــن المـتـوقـع أن ينخفض المخزون العالمي من الحبوب 1.7 بنسبة 2021 في نهاية عام في المائة عن مستوياته في بداية مليين طن. 808 الموسم ليبلغ واقترانا بتوقعات الاستخدام، يـتـوقـع لنسبة المــخــزون إلى الاستخدام للحبوب في العالم أن 2021/2020 خــال الـفـ ة تنخفض إلى حدها الأدنىفي فترة 28.4 سبعة أعـوام الذي يـوازي في المائة. ورفعت المنظمة توقعاتها بشأن التجارة العالمية للحبوب إلى 2021/2020 خـال الفترة مليون طــن، أي بـزيـادة 466 في المائة عن العام 5.8 نسبتها السابق، مدفوعة بتجارة أسرع وتيرة بالحبوب الخشنة مرتبطة بمستويات غير مسبوقة لمشتريات الذرة من جانب الصين. أما بالنسبة إلى الأرز، فمن المتوقع للتجارة 6 العالمية فيه أن تتوسع بنسبة في المائة من عام إلى آخر. ارتفعت الأسعار العالمية للسلع الغذائية في مارس للشهر العاشر على التوالي. % 10 رهان على الابتكار لخفض الانبعاثات الناتجة عن القطاع البالغة مليار يورو تذهب سنويا لدعم 24 الدخل في أغنى المناطق الزراعية في القارة .. والفقيرة بل دعم من لندن هشام محمود مبيعات قوية للقمح الروسي تزاحم «الأوروبية» في الأسواق وتدفعها إلى التباطؤ تتجه صـــــادرات الاتـحـاد الأوروبي من القمح إلى التباطؤ في نهاية الموسم الحالي مع مواصلة روسيا شحن كميات على الرغم من فرض رسوم تصدير، بينما يرتقب المستوردون حبوبا أرخــص من حصاد المحصول الجديد هذا الصيف، بحسب ما ذكره متعاملون ومحللون. وبحسب "رويـــ ز"، سجل قمح الاتحاد الأوروبي مبيعات جــيــدة في وقـــت ســابــق من الموسم- الـذي يبدأ في تموز (يـولـيـو) وينتهي في حزيران (يونيو)- وأثــارت تكهنات عن مخزونات شحيحة عقب حصاد أصغر الصيف الماضي، وشملت تلك المبيعات كميات ضخمة من القمح الفرنسي المتجه إلى الـصـ ومــن القمح الألمــاني المتجه إلى الجزائر. وكـان من المتوقع أن يكون لقرار روسيا فرضضريبة على صـــادرات القمح مـن منتصف شباط (فباير)، لتهدئة الأسعار المحلية، إثر زيادة الطلب على قمح الاتحاد الأوروبي، وهو ما حدث نقيضه. وقـــــال مـتـعـامـل ألمـــاني "حـدث شراء كثيف للغاية من المستوردين استباقا لضرائب التصدير الروسية في شباط (فباير) وآذار (مـارس) وهو ما لبى كثيرا من متطلبات الاستيراد. والآن ينتظر المـسـتـوردون المحصول الجديد في روسيا، قد 2020 الــذي كـان حـصـاده بدأ أواخـر حزيران (يونيو) في المناطق المبكرة، لذا قد تصل 12 أول الإمــدادات في غضون شهرا لا أكث". وهــذا الأســبــوع، تعاقدت مــ ، أكــر مـسـتـورد للقمح في الـعـالم، على قمح روسي وأوكــراني في مناقصة للشحن خلل آب (أغسطس)، متجاوزة عـن أشـهـر التسليم الأخــ ة للموسم الحالي. وتأثرت آفـاق قمح الاتحاد الأوروبيفي المدى القصير أيضا بنضوب المبيعات الفرنسية إلى الصين أمام منافسة أسترالية. وبعد تراجع الأسعار عن أعلى مستوياتها في عدة أعوام، بات من المتوقع أن يتواصل تحين المستوردين الفرصة، ولا سيما بعدما أظهرت مناقصة مصر عروضا ضخمة لقمح المحصول الروسي الجديد على الرغم من الضبابية، التي تكتنف ضريبة تصدير تعتزمها موسكو من يونيو. لــكــن س ـت ـظ ـل صـــــادرات الاتحاد الأوروبي كبيرة قياسا ،21/2020 إلى فائض أقل في مدعومة بطلب مطرد من الجزائر والمغرب. ومن الممكن أيضا أن يتحول طلب نهاية الموسم صوب سوق الاتحاد الأوروبي نفسها. ومـــن المـتـوقـع أن يفضي ارتفاع أسعار الـذرة، التي تباع عـادة بأسعار أعـ من القمح في أوروبا، إلى زيادة استخدام القمح كعلف حيواني. وقـال بنجامين بــودارت من شركة أجريتل الاستشارية "القمح غـ المـصـدر قـد يجد بعض الطلب من مربين". وفـيـ يتعلق بالتوترات المــتــصــاعــدة عـــ الــحــدود الشقية لأوكرانيا مع روسيا، قال متعاملون أمس إنها لم تؤثر في صــادرات الحبوب المحلية وأســعــارهــا، مضيفين أنهم يراقبون الوضع عن كثب في منطقة تمد العالم بجزء كبير من احتياجاته الغذائية. وعلى الرغم من أن أوكرانيا مصدر عالمي رئيس للحبوب، مليون طن 57 بمبيعات بلغت من شتى الأصناف في موسم ، فـقـد أبلغ 2020 و 2019 تاراس فيسوتسكي، نائب وزير الاقتصاد الأوكراني المسؤول عن الزراعة، "رويترز" أنه لا يلحظ قلقا في السوق. وأبـــدى المتعاملون آراء مماثلة، وقال متعامل أجنبي "لا أرى أي قلق حتى الآن والأسعار لم تتأثر، لكننا نراقب الوضع". وصدرت أوكرانيا بالفعل نحو مليون طن من الحبوب في 36.5 ، وهو 21/2020 الموسم الحالي في المائة عن الفترة 22.6 ما يقل .20/2019 ذاتها من 17.29 وشملت تلك الكمية 14.49 مليون طن من الـذرة، و 4.11 مليون طن من القمح، و مليون طن من الشعير، بحسب بيانات رسمية. وتشحن أوكـرانـيـا معظم صادراتها من الحبوب عب موانئ البحر الأسود. وقـــالـــت هـيـئـة المــوانــئ الأوكرانية أمس إن جميع موانئ أوكـرانـيـا عـ البحر الأســود قـد استأنفت العمليات بعد تعطيلت أمـس الأول لإجـراء تدريبات عسكرية. سارع المستوردون إلى شراء كثيف استباقا لضرائب التصدير الروسية. المستوردون يرتقبون حبوبا أرخص من حصاد المحصول الجديد من الرياض «الاقتصادية» ارتفاع متوقع لقيمة الإنتاج % 9 % و 21 المحصولي والحيواني 2030 على التوالي حتى توقعات باستخدام التكنولوجيا الرقمية بكثافة في القطاع وارتفاع % 2.1 الدخل السنوي لكل عامل أسواق وأرقام 6

RkJQdWJsaXNoZXIy Mjc5MDY=