aleqt (10041) 2021/04/08
7 NO. 10041 ، العدد 2021 أبريل 8 هـ، الموافق 1442 شعبان 26 الخميس .. شرط السيطرة على الوباء 2025 تريليون دولار عائداتضريبية إضافية في العالم بحلول قـدر صندوق النقد الــدولي، تحقيق أكثر من تريليون دولار من العائدات الضريبية الإضافية بحلول على مستوى العالم، إذا 2025 عام سيطرت جميع الدول على الوباء في وقت أقرب من المتوقع. ولاحـظ صندوق النقد الدولي في تقريره حول مراقبة الميزانيات الصادر كجزء من اجتماعات الربيع، أن مـن شــأن هــذا أيضا "توفير المليارات من إجراءات المساعدات الإضافية" على اقتصادات الدول. وبحسب "رويترز"، قال واضعو التقرير إن "التطعيم بالتالي مجز لأنه يوفر قيمة ممتازة مقابل الأموال العامة المستثمرة لتسريع الإنتاج العالمي للقاحات وتوزيعها". وأوصى صــنــدوق الـنـقـد في تشرين الأول (أكتوبر)، أيضا بفرض ضريبة مؤقتة على أعلى المداخيل لمساعدة الحكومات على تلبية احتياجات التمويل المتعلقة بالوباء. وأضــاف أنـه "مـن أجـل تجميع المــــوارد الـــ وريـــة، وتحسين الوصول إلى الخدمات الأساسية وتعزيز شبكات الأمــان وتنشيط الجهود لتحقيق أهـداف التنمية المستدامة، من الـ وري إجراء إصلاحات ضريبية وطنية ودولية". وفي سياق متصل بالصندوق، قالت كريستالينا جورجييفا مديرة صندوق النقد الدولي، إنها ستبحث مـع أعـضـاء الصندوق إن كانوا يؤيدون التوسع في التمويل ذي الفائدة المنخفضة والصفرية، بحيث لا يقتصرعلى الدول الفقيرة، بل يشمل أيضا الدول ذات الدخل المتوسط التي أضرت بها الجائحة ضررا شديدا. وأوضحت أن لديها بواعث قلق حيال الدول المعتمدة على السياحة ومتوسطة الدخل ذات العوامل الأساسية الضعيفة ومستويات الدين المرتفعة، لكن الصندوق الاستئماني للنمو والحد من الفقر الـذي أنشأه الصندوق لا يقرض حاليا إلا البلدان الأشد فقرا. إلى ذلــك، قالت جانيت يلين وزيرة الخزانة الأمريكية، إن تعافيا في 19 - سريعا من أزمـة كوفيد الولايات المتحدة سيدعم النمو العالمي ككل، لكن هناك حاجة إلى مزيد من الجهود للتغلب على نقاط الضعف التي كشفت عنها الجائحة في القطاع المـالي غير المصرفي وسلاسل الإمداد العالمية وشبكات الضمان الاجتماعي. وأبلغت يلين مديرة صندوق النقد الدولي كريستالينا جورجيفا، ورئـيـس البنك الـــدولي ديفيد مالباس، أن إدارة بايدن قررت أن تتحرك بخطوات كبيرة في ردها لتفادي التأثير 19 - على كوفيد السلبي لبطالة تستمر طويلا، وإن من المتوقع الآن أن يعود الاقتصاد الأمـريـي إلى التوظيف الكامل العام المقبل. لكنها أضافت متحدثة أثناء اجتماعات الربيع لصندوق النقد والبنك الدوليين، أن الأزمة وجهت ضربة ضخمة إلى دول أخرى، وأن الاقتصادات المتقدمة تقع على عاتقها مسؤولية ضمان أن التقدم الذي تحقق على مدار أعوام في خفض الفقر لن يتراجع بسبب الأزمة. وقـالـت يلين "سنحرص على تعلم دروس الأزمــــة المالية (العالمية) وهـي: عـدم التسرع في سحب الدعم.. وسنشجع كل تلك الــدول النامية التي لديها القدرة على مواصلة دعم تعاف عالمي لمصلحة النمو في الاقتصاد العالمي برمته". وأضافت، أنها تأمل أن يحقق المسؤولون الماليون العالميون تقدما في الموافقة على تخصيص جديد لاحتياطي الـطـوارئ لدى صندوق النقد الدولي، أو حقوق السحب الخاصة، أثناء الاجتماع، وقالت إن من الحيوي معالجة مشكلات الديون العالمية التي فاقمتها الأزمة. وشـــددت أيـضـا عـ الـتـزام إدارة بايدن بمعالجة تغير المناخ وضــ ن "نقل المـــوارد" الـ زم للتمكين من اتخاذ إجراءات مماثلة في الدول النامية. وقالت يلين "نحتاج إلى التأكد مـن أننا نساعد الـــدول النامية في تحقيق أهدافها للمناخ إلى جانب أهدافها للتنمية. وإتاحة ضروري لذلك التمويل الأخـ الغرض"، في إشارة إلى أن معالجة تغير المناخ ستجلب أيضا فرصا للاستثمار إلى القطاع الخاص. وأشارت إلى أن من المهم التأكد من أن العالم مستعد على نحو أفضل للأزمة الصحية العالمية المقبلة، لافتة إلى الحاجة إلى تحسين مرونة سلاسل الإمدادات وشبكات الضمان الاجتماعي حول العالم. وقالت كريستالينا جورجييفا المديرة العامة لصندوق النقد الـــــدولي، إن مـخـاطـر المـنـاخ تمثل تهديدا متزايدا للاستقرار الاقتصادي والمالي. وأضافت، أن الصندوق يدمج المخاطر المرتبطة بالمناخ في تقييماته للقطاع المالي بينما يعمل مع منظمات أخرى لزيادة البيانات بشأن كثافة الكربون ومخاطر مناخية أخـرى في تقارير فصلية بشأن الاقتصاد الكلي. وذكرت أن صندوق النقد يعمل أيـضـا مـع دول لمساعدتها في تسريع قدرتها على دمج المناخ في سياساتها للاقتصاد الكلي. من جانبه، أوضح ديفيد مالباس رئيس البنك الــدولي، أن البنك يضع اللمسات الأخيرة على خطة عمل جديدة لمحاربة تغير المناخ تتضمن زيـادة كبيرة في الإنفاق، والبناء على تمويل قياسي للمناخ على مدار العامين الماضيين. مديرة صندوق النقد الدولي ورئيس البنك الدولي خلال لقاء سابق في أحد المؤتمرات الدولية. صندوق النقد يشجع على التلقيح ويصفه بأنه استثمار مجز وزيرة الخزانة الأمريكية: هناك حاجة إلى مزيد من العمل لمعالجة نقاط الضعف التي كشفتها الجائحة البنك الدولي: وضع اللمسات الأخيرة على خطة جديدة لمحاربة تغير المناخ تتضمن زيادة الإنفاق من الرياض «الاقتصادية» صندوق النقد يتوقع تعافي معظم اقتصادات الخليج بوتيرة أسرع هذا العام توقع صندوق النقد الدولي تعافي معظم اقتصادات منطقة الخليج هذا العام بوتيرة أسرع، مما كانت تشير إليه التقديرات في السابق، إذ رفع توقعه للنمو في المائة 6 إلى 2021 العالمي في في المائة قبل أقل من 5.5 من ثلاثة أشهر. وبـحـسـب "رويــــــ ز"، قـال الصندوقفي أحدث تقاريره لآفاق الاقتصاد العالمي الــذي صدر هذا الأسبوع، "إنـه يتوقع نمو اقتصاد السعودية، وهو الأكبر في المائة هذا 2.9 ، في المنطقة في المائة 2.6 العام، ارتفاعا من كـان يتوقعها في كانون الثاني (يناير)". وبالنسبة إلى الإمـــارات، قال صـنـدوق النقد "إن ثــاني أكبر اقـتـصـاد في الخليج سيشهد في المائة هذا العام، 3.1 نموا في المائة 5.9 لينتعشمن انكماش ."2020 في وكـــان قـد تـوقـع في تشرين الأول (أكتوبر) من العام الماضي 2020 في المائة في 6.6 تراجعا في المائة هذا العام. 1.3 ونموا وشهدت عُــ ن أكـ تعديل إيـجـابي بـ دول الخليج، من في المائة 0.5 توقعات بانكماش 1.8 هذا العام، إلى توقع لنمو في المائة. وصارت التوقعات لنمو في المائة 3.3 اقتصاد البحرين هذا العام مقابل توقع في أكتوبر في المائة. ولم يطرأ 2.3 لنمو تغير كبير على التوقعات للكويت وقـطـر، إذ يُـتـوقـع أن تسجل في المائة هذا 0.7 الكويت نموا العام ارتفاعا من تقدير تشرين في المائة. 0.6 الأول (أكتوبر) لنمو وتشير التوقعات إلى أن اقتصاد في المائة، وهو 2.4 قطر سينمو ما يقل قليلا عن التقدير السابق في المائة. 2.5 بنمو يذكر أن فهد المبارك محافظ البنك المركزي السعودي، قال أمس الأول "إنه يتوقع أن يكون تعافي اقتصاد المملكة إيجابيا هذا العام، وهو ما يعود إلى أسـبـاب منها انـتـعـاش أسعار النفط". وأوضـح المبارك، في حديثه ضمن فعالية نظمها صندوق النقد الـدولي عن بعد، أن المـؤشرات الاقتصادية الأولـيـة في الربع الأول، إلى جانب تحسن أسعار النفط، يقدمان دعما. وذكــر "عــ الـرغـم مـن أننا نضحي قليلا على صعيد الإنتاج، فإن تحقيق استقرار أسعار النفط أمر جيد للسعودية وللمنتجين والمستهلكين والمنطقة". في المائة خلال العام الجاري. 2.9 يتوقع نمو اقتصاد السعودية من الرياض «الاقتصادية» محلل أمريكي: رهان صندوق النقد على الولايات المتحدة لإنعاش الأسواق الناشئة خطأ ينظر خــ اء صندوق النقد الــدولي بتفاؤل إلى آفـاق هذه الأســــواق، في الــوقــت، الـذي يرتفع فيه العائد على سندات الخزانة الأمريكية بسرعة وتخرج فيه رؤوس الأموال من الأسواق الصاعدة متجهة نحو الاستثمار في الأصول المالية الأمريكية. ويـرى خـ اء صندوق النقد الدولي أن نمو الاقتصاد الأمريك بأسرع من التوقعات يوفر أساسا جيدا لنمو الاقتصادات الناشئة. لكن ديزموند لاشمان، الباحث المـقـيـم في معهد أمـريـكـان إنـ بـرايـز الأمـريـي، يقول إن تقديرات خبراء الصندوق تبدو مثيرة للدهشة في ضوء ضعف حالة اقتصادات الأسواق الناشئة الرئيسة في ظل خـروج رؤوس الأمـوال منها بقوة، بخاصة في ظل تدهور أوضاع المالية العامة بها إلى مستويات لم تحدث من قبل مع ارتفاع معدلات الدين العام لديها إلى مستويات غير مسبوقة. ووفـقـا لــ "الألمــانــيــة"، في أحدث توقعاته الاقتصادية ذكر صندوق النقد الدولي أنه يتوقع نمو الاقتصادات الناشئة خلال العام الحالي بنسبة تصل إلى في المائة 5 في المائة، ثم 6.33 خلال العام المقبل، وهذا النمو المتوقع ستقوده بشكل عام منطقة آسيا والصين والهند بشكل خاص. في الوقت نفسه، يتوقع صندوق النقد انتعاش اقتصادات دول أمريكا اللاتينية وإفريقيا المثقلة بالديون، بمعدل أسرع من توقعاته السابقة. وفي التحليل الــذي نشرته مجلة "نـاشـيـونـال إنـ سـت" الأمريكية، قال لاشـ ن النائب السابق لإدارة سياسات التنمية والمراجعة في صندوق النقد الـــدولي، إن العامل الأسـاسي وراء النظرة المستقبلية الوردية لصندوق النقد بالنسبة للأسواق الناشئة، هو التحسن الكبير في توقعات نمو الاقتصاد الأمريك. وأضــاف، نتيجة حزمة التحفيز الاقتصادي الضخمة، التي أقرتها إدارة الرئيس الأمريك جو بايدن والكونجرس والتقدم الكبير في توزيع اللقاحات المضادة لفيروس كورونا المستجد، يتوقع الصندوق نمو الاقتصاد الأمريك في المائة خلال العام 6.5 بمعدل في المائة 3.5 الحالي ثم بمعدل خلال العام المقبل. وتابع "من المنتظر أن يكون لهذا الأداء الـقـوي للاقتصاد الأمريك، تأثيراته الإيجابية في اقتصادات الأسواق الناشئة، مع ارتفاع أسعار السلع وتحسن آفاق السوق الأمريكية للصادرات من باقي دول العالم". وأشار إلى أنه المثير للدهشة أن صندوق النقد الــدولي، في عرضه لتوقعاته الاقتصادية المتفائلة للأسواق الناشئة، يغض الطرف عن حقيقة أنه بعد أعوام عـديـدة مـن السياسة النقدية الأمريكية فائقة المرونة، أصبحت اقـتـصـادات الأســـواق الناشئة معرضة بشدة للتوقف المفاجئ لتدفق رؤوس الأموال. ويقول لاشمان، إن السياسات النقدية فائقة المرونة لمجلس الاحـتـيـاط الاتـــحـــادي (البنك المـركـزي) الأمـريـي عـ مدى الأعــــــوام المــاضــيــة دفـعـت المستثمرين إلى التحول نحو الـــدول الناشئة، الـتـي وفـرت عـائـدات أعــ عـ الـقـروض، فتوسعت تلك الأســــواق في الاقــــ اض وسمحت لماليتها العامة بالتدهور في ظل سهولة الحصول على التمويل والقروض من أسواق المال. وأكد أن الأكثر إثارة للدهشة أنه في وقت يرتفع فيه العائد على سندات الخزانة الأمريكية طويلة المــدى، يبدو صندوق النقد مبالغا في التفاؤل بشأن النمو الاقتصادي المفرط للولايات المتحدة، وحدوث دورة جديدة من التضخم المرتفع. وأضــاف، أنه في حين تطبق الولايات المتحدة الآن ميزانية في المائة 13 تحفيز ضخمة تمثل من إجمالي الناتج المحلي للعام الحالي وتعد أكبر ميزانية تحفيز في زمن السلمفي تاريخ الولايات المتحدة، فإن الاقتصاد الأمريك الآن يتعافى بوتيرة سريعة، على الرغم من أن الجزء الأكـ من الطلب الاستهلاكي في الولايات المتحدة ما زال مكبوتا نتيجة تداعيات جائحة فيروس كورونا المستجد. ولفت إلى أن الحقيقة أن أي زيادة جديدة في أسعار الفائدة الأمريكية يمكن أن تسبب خروجا لـــرؤوس الأمـــوال مـن الأســواق الناشئة وارتفاع تكلفة الاقتراض في هذه الأســواق، ستكون في وقت عصيب بالنسبة للاقتصادات الناشئة الرئيسة، مثل: البرازيل وجنوب إفريقيا وتركيا. وبـ أن هـذه الــدول ليست فقط ما زالت في قبضة جائحة فيروس كورونا المستجد وركود اقتصادي عميق، لكنها أيضا تعاني الاضطراب السياسي، الذي يقلص فرص قدرتها على التعامل مـع نقاط الضعف في المالية العامة في أي وقت قريب. وقال "هنا يظهر سؤال مهم. إذا كانت أزمات الديون والعملة لــدول آسيا وأمريكا اللاتينية قد سببت في المـاضي صدمات لأسواق المال العالمية، فلماذا لم نر هذا الأمر الآن في ظل أزمة ديون الأسواق الناشئة والناجمة عن ارتفاع أسعار الفائدة على سندات الخزانة الأمريكية؟ والآن تمثل الأسواق الناشئة نحو نصف الاقتصاد العالمي، ولم تكن قبل اليوم تعاني تراكم الديون، ولا الاضطرابات الاقتصادية، التي تواجهها اليوم". وذكــر لاشـــ ن، كبير خـ اء الأســـــواق الـنـاشـئـة في بنك الاسـتـثـ ر الأمـريـي سالمون سميث بـــارني، أن طــرح هذا الـسـؤال ربمـا يسمح لصندوق النقد الدولي بالتوصل إلى نظرة أكثر واقعية للاقتصاد العالمي، مقارنة بما يقدمها الآن، وربما ساعده أيضا على تمهيد الأرض أمــام جهد دولي للتعامل مع أزمة الديون القادمة في الأسواق الناشئة. في ظل تدهور الأوضاع المالية وارتفاع معدلات الدين من الرياض «الاقتصادية» أسواق وأرقام
Made with FlippingBook
RkJQdWJsaXNoZXIy Mjc5MDY=