aleqt (10041) 2021/04/08

الرأي 15 تتابع الاقتصادات الصاعدة والنامية ارتفاع أسعار الفائدة بقلق بالغ. فمعظمها يواجه تباطؤا في وتيرة التعافي الاقتصادي أكبر مما تواجه الاقتصادات المتقدمة، نظرا لفترات انتظارها الأطول إلى حين الحصول على اللقاح ومحدودية الحيز المالي المتاح لها كي تقوم بدفعتها التحفيزية. » 2 من 1 تأثير أسعار الفائدة المتزايدة في الأسواق الصاعدة « أدت سرعـة نشر اللقاح في الولايات المتحدة وإقــرار حزمة التحفيز تريليون دولار إلى تعزيز 1,9 المـالي بقيمة التعافي الاقتصادي المتوقع. واستشرافا لذلك، سجلت أسعار الفائدة الأمريكية الأطـول أجلا ارتفاعا سريعا، حيث زاد العائد على سندات في المائة 1 الخزانة لأجل عشرة أعوام من أقل من في المائة في 1,75 في بداية العام إلى أكثر من منتصف مارس. وحدثت طفرة مماثلة في المملكة المتحدة. وفي شهري يناير وفبراير، شهدت أسعار الفائدة بعض الارتفاع أيضا في منطقة اليورو واليابان قبل أن تتدخل البنوك المركزية بتيسير السياسة النقدية. وتتابع الاقتصادات الصاعدة والنامية ارتفاع أسعار الفائدة بقلق بالغ. فمعظمها يواجه تباطؤا في وتيرة التعافي الاقتصادي أكبر مما تواجه الاقتصادات المتقدمة، نظرا لفترات انتظارها الأطول إلى حين الحصول على اللقاح ومحدودية الحيز المـالي المتاح لها كي تقوم بدفعتها التحفيزية. وقد ظهرت دلائل على أن تدفقات رأس المال الداخلة إلى الأسواق الصاعدة بدأت تنضب. وما يخشى حدوثه الآن هو أن تتكرر ، حين 2013 نوبة الاضطراب التي وقعت في أدت مؤشرات مبكرة للتراجع عن عمليات شراء السندات الأمريكية إلى اندفاع تدفقات رأس المال إلى خارج الأسواق الصاعدة. فهل هـذه المخاوف مــ رة؟ يخلص بحثنا الوارد في أحدث إصدار من تقرير آفاق الاقتصاد العالمي إلى أن ما يهم بالنسبة للأسواق الصاعدة هو السبب وراء ارتفاع أسعار الفائدة الأمريكية. فحين يكون السبب هـو أخـبـار جيدة عن الوظائف في الولايات المتحدة أو اللقاحات ، يشهد معظم 19 - المضادة لفيروس كوفيد الأسواق الصاعدة تدفقات حافظة داخلة أقوى وفروقا أقل في عائد سندات الدين المقومة بالدولار، ويمكن أن تقود الأخبار الاقتصادية الجيدة في الاقـتـصـادات المتقدمة إلى نمو الصادرات في الأسواق الصاعدة، ويميل انتعاش النشاط الاقتصادي بطبيعة الحال إلى رفع أسعار الفائدة المحلية. ويكون التأثير الكلي حميدا بالنسبة لمتوسط الأسواق الصاعدة. غير أن الدول التي تصدر أقل للولايات المتحدة لكنها تعتمد أكثر على الاقــ اض الخارجي يمكن أن تشعر بضغوط في الأسواق المالية. وحين تؤدي أخبار ارتفاع التضخمفي الولايات المتحدة إلى ارتفاع أسعار الفائدة، غالبا ما يكون تأثير ذلك حميدا أيضا في الأسـواق الصاعدة. فأسعار فائدتها وأسـعـار صرفها وتدفقاتها الرأسمالية تميل إلى عدم التأثر، ربما لأن مفاجآت التضخم السابقة كانت تعكس مزيجا من الأخبار الاقتصادية الجيدة، مثل زيادة الرغبة في الإنفاق، والأخبار السيئة، مثل زيادة تكاليف الإنتاج. غير أن ارتفاع أسعار الفائدة في الاقتصادات المتقدمة إذا كان مدفوعا بتوقع إجـراءات أكثر تشددا من جانب البنوك المركزية، فمن شأنه أن يلحق الضرر باقتصادات الأسواق الصاعدة. وترصد دراستنا "مفاجآت السياسة النقدية" هذه على هيئة ارتفاعات في أسعار الفائدة في الأيـام التي يصدر فيها المنشور المنتظم عن إعلانات اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة أو مجلس إدارة البنك المركزي الأوروبي. ونخلص إلى أن كل ارتفاع بمقدار نقطة مئوية واحدة في أسعار الفائدة الأمريكية بسبب "مفاجأة في السياسة النقدية" يميل إلى رفع أسعار الفائدة طويلة الأجل بصورة فورية بمقدار ثلث نقطة مئوية في متوسط الأسـواق الصاعدة، أو ثلثي نقطة مئوية في السوق الصاعدة ذات التصنيف الائتماني الأدنى المقدر بدرجة المضاربة. وإذا تساوى كل العوامل الأخــرى، يتدفق رأسمال الحافظة على الفور إلى خارج الأسواق الصاعدة وتنخفض قيمة عملاتها مقابل الدولار وهناك فرق أساسي مقارنة بزيادات أسعار الفائدة المدفوعة بأخبار اقتصادية جيدة وهو أن علاوة الأجل، أي التعويض عن مخاطر حيازة سند دين بأجل استحقاق أطول، ترتفع في الولايات المتحدة في ظل مفاجآت السياسة النقدية المتشددة، ويرتفع معها العائد على سندات دين الأسواق الصاعدة المقومة بالدولار... يتبع. التكامل المتوسطي وأهميته »2 من 2« الاقتصادية تشير البيانات الحالية إلى أن منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا تتسم بدرجات تقارب اقتصادي لا تمثل حجم قدرتها الكبيرة. ويشير التحليل إلى أن الأساليب الاقتصادية السابقة لم تشمل مسائل توزيع الدخل ولم تعالجها. بيد أنه حظي بتركيز أكثر من اللازم لمسائل تقنية متعلقة بتحرير التجارة الذي لم ينفذ إلا بعضه، ولم يوجه قدر كاف من التركيز إلى الروابط بالإصلاحات القطاعية، وهو ما أدى إلى تحقيق نتائج غير مناسبة. لا يزال بإمكان منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا أن تغير مسار الوضع الحالي وتستفيد من الاتجاهات العالمية. للإجابة عن كيفية تحقيق ذلك، يحتاج المرء إلى أن يفهم بشكل كامل التحديات التي تواجه المنطقة والفرص السانحة أمامها: معالجة الاختلالات الداخلية والخارجية: ينبغي إدخال تحسينات على الحوكمة للحد من الإخفاقات المؤسسية ولجذب القطاع الخاص. ومن المطلوب تطبيق مزيج صحيح من السياسات لتصحيح اختلالات الاقتصاد الكلي مع استهداف المحرومين في الوقت ذاته. وتعزيز التنسيق الإقليمي: التحرير لا يمثل علاجا شافيا. فمن الضروري أيضا وجود بنية تحتية جيدة، وخدمات لوجستية حديثة، وإدارة جمركية أفضل. وقد يشكل تعميق العلاقات التجارية داخل منطقة الشرق الأوسـط وشمال إفريقيا، ومع أوروبا وإفريقيا جنوب الصحراء نقطة انطلاق نحو نهج التنمية المشتركة. فهو يتعلق بإعادة النظر في الاتفاقات التجارية باعتبارها أدوات للحوار بشأن السياسات. وتدعيم قدرة البيئة على الصمود: تعد منطقة البحر المتوسط من أكثر المناطق ضعفا من الناحية البيئية، حيث تتسم بنقص المياه ونوبات الجفاف والعجز في إنتاج الغذاء وارتفاع منسوب سطح البحر. ومع ذلك، فلديها بعض أفضل الموارد اللازمة للحد من الانبعاثات الكربونية من قطاع الطاقة، وربما موارد الطاقة غير الكربونية لتلبية احتياجاتها واحتياجات جيرانها. ويعد التكامل والتعاون في الأسواق الإقليمية من العوامل الأساسية في إطلاق العنان لهذه الإمكانات. ولتحسين بيئة الأعمال: يجب تسهيل ظهور مجموعة متنوعة من المؤسسات وتمويلها ونموها، وينبغي تعبئة مجتمعات الأعـ ل. فتحسين مناخ الاستثمار هو مفتاح جذب الاستثمار الأجنبي المباشر. وينبغي للدول المعنية أن تعالج انعدام الأمن، وعدم كفاية فرص الحصول على التمويل، وعدم كفاية أطر القدرة التنافسية، وانتشار القطاع غير الرسمي. وبناء رأس المال البشري: يمثل رأس المال البشري في مجمله المعارف والمهارات التي يمتلكها الأفـراد بما يمكنهم من إيجاد قيمة. ومن خلال تحسين التعليم والمهارات، والقدرة على التنقل، والمشاركة الاجتماعية، يمكن للشباب الحصول على وسائل تتيح لهم اتخاذ إجراءات جماعية جريئة. وفيسوق العمل، يجب إزالة عديد من التفاوتات، بما في ذلك ما يتعلق بالفروق المختلفة في هذه السوق، وإدماج المتعلمين تعليما عاليا، والقدرة على التنقل داخل المنطقة، وكذلك القيود المفروضة على ريادة الأعمال. كما يجب اغتنام هذه التحديات والفرص فورا لتنشيط التكامل الإقليمي بكفاءة. فالمنطقة بحاجة إلى إطار جديد، حيث يشمل التكامل أبعادا جديدة، بما في ذلك الأمن والتنقل والمرونة البيئية والتقارب التنظيمي. 1987 أسسها سنة الأمير أحمد بن سلمان بن عبدالعزيز جريدة العرب الاقتصادية الدولية www.aleqt.com 1992 أسسها سنة هشام ومحمد علي حافظ رئيس التحرير عبدالرحمن بن عبدالله المنصور مساعد رئيس التحرير عبدالله البصيلي مديرو التحرير علي المقبلي سلطان العوبثاني حسين مطر المراسلات باسم رئيس التحرير edit@aleqt.com الإنسان بين العالمين .. المادي والسيبراني نحن في الـعـالم المـــادي عندما ننام ونصحو، ونأكل ونـ ب، ونسير أو نقود السيارة، نحن في هذا العالم في السكون والحركة، في العمل والراحة، بل في كل الأوقات. لكن وعينا ونشاطاتنا المعلوماتية في هذا العصر لا تبقى معنا في العالم المادي كل الوقت، بل تنتقل إلى عالم آخر هو عالم الإنترنت ومعطياتها، أو ما بات يطلق عليه وصف العالم السيبراني. ينتقل وعينا وتتوجه نشاطاتنا المعلوماتية إلى العالم السيبراني عندما نستخدم الجوال، ونتواصل مع الآخرين عبر وسائط مختلفة، مثل شبكات التواصل الاجتماعي، حيث نقرأ معطياتها، وربما نشارك فيها. نعيش بوعينا في العالم السيبراني عندما نعمل عن بعد، نحضر الاجتماعات واللقاءات، ونجري الحوارات، ونمارس الوظائف المعلوماتية، الفكرية منها، كالتعليم والتعاون البحثي وبرمجة الحاسوب، والخدمية منها، كالتعامل عن بعد مع الإنسان أو الآلة الذكية من أجل تنفيذ خدمات ومتطلبات اجتماعية ومهنية مختلفة. حياتنا، في هذا العصر إذا باتت بين عالمين، الأصل بالطبع حياتنا في العالم المادي، لكن الواقع ينقل وعينا وفكرنا، بل كثيرا من نشاطاتنا المهنية والاجتماعية، إلى العالم السيبراني. ساعات طويلة من حياتنا نقضيها في العالم السيبراني، أو ربما نقول بدقة أكبر مع العالم السيبراني. ويبدو هذا التوجه متزايدا في مختلف أنحاء العالم، ولا شك أن فيروس كورونا قد أسهم في تسريع هذا التزايد، لأن العالم السيبراني كان بمنزلة ملجأ لتنفيذ كثير من الأعمال المفيدة، في أوقات العزل والتباعد التي فرضها هذا الفيروس الخبيث. ولو أننا من أهل نظرية المؤامرة لظننا أن مؤسسات التقنية الرقمية كانت وراء الإسهام في نشره، كي يتجه العالم نحوها لإنقاذ ما يمكن إنقاذه من الأعمال والنشاطات المختلفة. لكن عيون الواقع تقول: إن الأمر لا يمكن أن يكون كذلك، وإذا أردنا أن نكون أكثر حرصا علىصياغة لا تغضب أحدا، فلعلنا نقول: من العسير أن يكون الأمر كذلك. يتمتع العمل المعني، وكذلك التواصل الاجتماعي، عبر العالم السيبراني بخصائص متعددة، تؤثر في حياة الإنسان وتتأثر بها، وتنتج عنها متطلبات مختلفة. وإذا كان الإنسان قد عاشفي العالم المادي فعلا ووعيا ومعلوماتيا لحقب وعصور طويلة، فخبر شؤونه ونظم حياته على أساسها، فهو لم يعش وعيا ومعلوماتيا في العالم السيبراني إلا لاحقا، ولأعوام لا تزال محدودة، لم تمكنه بعد من استيعاب جميع تداعياته وآثاره كي يسعى إلى تنظيمها بالشكل الذي فعله مع العالم المادي. وسنحاول مناقشة جانب من هذا الأمـر، فيما يلي، مع محاولة وضع بعض الملاحظات بشأنه. لعل أبـرز خصائص العمل المهني والتواصل الاجتماعي عبر العالم السيبراني، جعل العالم مفتوحا أمام الجميع، لا حدود جغرافية، أو ثقافية، أو سياسية، أو معرفية فيه، إلا عبر وسائل خاصة تتوخى حماية خصوصية مطلوبة. في هـذا العالم المفتوح يستطيع كل وحدة استراتيجية على مستوى الإنسان الفرد، أو المؤسسة، أو الدولة، أن تكون إيجابية في سلوكها، تخاطب الوحدات الاستراتيجية الأخرى بموضوعية معززة بالأخلاقيات، تستفيد من المعلومات المفيدة التي توفرها هذه الوحدات للجميع، كما توفر في المقابل معلومات مفيدة أخرى للجميع أيضا. على الجانب الآخـر، يستطيع كل وحـدة استراتيجية أن تكون سلبية أيضا، تخترق بصورة غير مشروعة خصوصية الوحدات الأخرى، تشوه ما لديها من معلومات، أو تبث فيها معلومات خاطئة، وربما تسعى أيضا إلى إعاقة ما تقدمه من خدمات، وصولا حتى إلى وقف أعمالها المهنية، وإخراجها من نشاطات التواصل عبر العالم السيبراني. شهد العالم السيبراني عبر الأعـوام السابقة، كلتا الحالتين - الإيجابية منها والسلبية -، وذلك من مختلف الوحدات الاستراتيجية حول العالم. أسهمت الحالات الإيجابية في تعزيز دور العالم السيبراني في حياة الإنسان، أما الحالات السلبية فلم تأخذ الاتجاه المعاكس، ولم تؤد إلى إعاقة هذا الدور، بل اتجهت نحو العمل على حماية العالم السيبراني من أجل الاستمرار في الاستفادة من مزاياه. وهكذا برزت على مختلف Cybersecurity قضية الأمن السيبراني مستويات الوحدات الاستراتيجية بما في ذلك الدول، والمؤسسات، والأفراد. على مستوى الدول بات الأمن السيبراني جزءا من الأمن الوطني، خصوصا أن صراعات العالم المادي أخذت طريقها إلى التأثير في العالم السيبراني. وفي هذا المجال تبنت الدول المختلفة سياسات خاصة بها، تضمنت مواجهة التحديات السيبرانية السلبية التي قد يسببها الآخـرون، ليس بوسائل دفاعية فقط، بل بأساليب هجومية أيضا. وكما هو UN الحالفي العالم المادي، دخلت الأمم المتحدة وسيطا يحاول تنظيم الحياة بين الدول في العالم السيبراني، وبرز في هذا المجال تعبير الدبلوماسية للإشارة إلى الجهود Cyber Diplomacy السيبرانية المرتبطة بالأمن العالمي للفضاء السيبراني. ولعل لنا عودة إلى طرح ومناقشة هذه الجهود في مقال مقبل بمشيئة الله. كما يحدث بين الوحدات الاستراتيجية على مستوى الدول من انتقال للتنافس والتوافق فيما بينها من العالم المادي إلى العالم السيبراني، يحدث مثل ذلـك أيضا للوحدات الاستراتيجية على مستوى المؤسسات والأفــراد، خصوصا عندما يكون لهذه المؤسسات أو لهؤلاء الأفراد دائرة تأثير واسعة سواء على المستويين المحلي أو الدولي. لا يمكن النظر إلى العالم السيبراني على أنه منفصل عن العالم المادي، بل يجب النظر إليه على أنه مكمل له، لأنه من صنع هذا العالم الذي ميز الله فيه الإنسان عن باقي مخلوقاته، ومكنه من الاكتشاف والإبداع والابتكار. وإذا كان العالم السيبراني يعاني اليوم انتقال مشكلات العالم المـادي إليه، دون وجود الضوابط الكافية لحوكمته وإدارتـه بالشكل المأمول، فإن الجميع متفقون على الحاجة إليه، وعلى حماية أمنهم فيه. وجوهر هذه الحاجة هو الفوائد الجمة، بل المتزايدة، التي يقدمها هذا العالم، فهو يرفع كفاءة الأعمال في شتى المجالات، ويعزز نقاء البيئة، ويقدم فوائد أخرى كثيرة، ولنا أكثر من لقاء في مقالات مقبلة حول هذا الموضوع بإذن الله. لا يمكن النظر إلى العالم السيبراني على أنه منفصل عن العالم المادي، بل يجب النظر إليه على أنه مكمل له، لأنه من صنع هذا العالم الذي ميز الله فيه الإنسان عن باقي مخلوقاته، ومكنه من الاكتشاف والإبداع والابتكار. وإذا كان العالم السيبراني يعاني اليوم انتقال مشكلات العالم المادي إليه، دون وجود الضوابط الكافية لحوكمته وإدارته بالشكل المأمول. NO. 10041 ، العدد 2021 أبريل 8 هـ، الموافق 1442 شعبان 26 الخميس بلانكا مورينو دودسون * مديرة مركز التكامل المتوسطي - البنك الدولي أ. د. سعد علي الحاج بكري * أستاذ في كلية علوم الحاسب والمعلومات - جامعة الملك سعود shb@ksu.edu.sa فيليب إنجلر / وروبرتو بياتسا / وجلين شير * خبراء اقتصاديون فيصندوق النقد الدولي

RkJQdWJsaXNoZXIy Mjc5MDY=