aleqt (10017) 2021/03/15
7 NO. 10017 ، العدد 2021 مارس 15 هـ، الموافق 1442 شعبان 2 الإثنين توقع محللون نفطيون استمرار المكاسب السعرية للنفط الخام خلال الأسبوع الجاري بتأثير من انتشار لقاحات كورونا والتفاؤل المتنامي بتعافي الطلب العالمي على النفط الـخـام، إضافة إلى استمرار قيود العرض، التي تنفذها ” بامتثال جيد مع + مجموعة “أوبك تعويضات مستمرة من الدول، التي قامت بزيادات إنتاجية في فترات سابقة. واستقرت أسعار خامي برنت والأمـريـي على أســاس أسبوعي بعد تجاوز السوق المخاوف من المخاطر، التي أحاطت بالهجوم عــ المـنـشـآت النفطية بعد تطمينات سعودية قوية على أمن واستقرار الإمدادات. وأوضــــح لــ”الاقـتـصـاديـة”، محللون أن ما يكبح مكاسب سعرية أوســع هـو التباطؤ النسبي في تعافي الطلب، علاوة على إشارات تـنـوه إلى انتعاش الطلب غير المنتظم في جميع أنحاء العالم مع ارتفاع الدولار الأمريك، الذي يرتبط بعلاقة عكسية مع أسعار النفط الخام. وذكـر المختصون أن العقود الآجــلــة لـخـام بـرنـت القياسي هبطت نسبيا بسبب الشكوك حول استمرارية المكاسب، إضافة إلى أن الخام الأمريكسجل أول انخفاض أسبوعي له في ثلاثة أسابيع. ولفتوا إلى تشديد المعروض، مشيرين إلى تـقـاريـر تـؤكـد أن بعض المصافي في أوروبـا وآسيا ستحصل على نفط خام أقل مما طلبته الشهر المقبل من السعودية مع تمديد تخفيضات الإنتاج حيث ستحصل ثلاث مصافي على إمداد في المائة تقريبا. 20 أقل بنسبة وأشـاروا إلى أن السوق تترقب توقعات الطلب الصادرة عن وكالة الطاقة الدولية الأسبوع الحالي كما يتابعون مستجدات الخلافات التجارية بين الولايات المتحدة والصين بعد اجتماع رفيع المستوى آذار 19 و 18 من المقرر عقده يومي (مارس) الجاري في ألاسكا. وفي هـــذا الإطــــــار، يـقـول لــ”الاقـتـصـاديـة” روس كيندي العضو المنتدب لـركـة “كيو إتـش أي” للطاقة إن العوامل المحفزة لصعود الأسعار أقوى من العوامل، التي تكبح الأسعار، ” الممتدة حتى + خاصة قيود “أوبك أبريل المقبل، إضافة إلى تعافي مؤشرات الطلب العالمي، خاصة في الأسواق الآسيوية الأقل تأثرا بتداعيات الوباء، التي تستعيد عافيتها بوتيرة سريعة على عكس الاقتصادات الأوروبية. وأوضح أن هناك بيانات تشير إلى ارتفاع الطلب في الولايات المتحدة وبريطانيا وهو أمر كفيل بمنح الـسـوق حالة مـن الزخم خلال الأسبوع الجاري، إضافة إلى التعافي المستمر للطلب الآسيوي وبخاصة في الهند، وهو ما ينبئ باستعادة قريبة لحالة التوازن بين العرض والطلب، خاصة إذا ” في + استمرت مجموعة “أوبـــك قيود العرض، إضافة إلى انكماش الإنـتـاج الأمـريـي وتحديدا من النفط الصخري. ومن جانبه، يرى دامير تسبرات مدير تنمية الأعمال في شركة “تكنيك جروب” الدولية إن الأسعار في طريقها لمواصلة المكاسب المتوالية وتعويض الخسائر الحادة السابقة، التي طالت بشكل كبير من موازنات الدول المنتجة في العام الماضي، ”+ مشيرا إلى أن استعداد “أوبك المتواصل لكبح الإمـدادات يرجح معه تفادي العودة مرة أخرى إلى سيناريو وفرة وتخمة المعروض النفطي، الذي أثقل كاهل السوق على مدار أعوام. وأشار إلى أن الأسعار الحادة ليستفي مصلحة استقرار السوق، ” نصب + وهـو ما تضعه “أوبـــك أعينها، ولذا تعمل على التركيز على التوازن وليس المكاسب السعرية. ويضيف بيتر بـاخـر المحلل الاقـتـصـادي ومختص الشؤون القانونية للطاقة أن أساسيات السوق قوية وتتعافى بوتيرة جيدة من آثار الجائحة على الرغم من مخاوف محدودة تتعلق بالسلالات الجديدة من الـوبـاء، التي أدت إلى استمرار حالة الإغلاق، خاصة في أوروبــــا، ولكن الجميع في السوق على قناعة تامة بالدور المهم والمتنامي حاليا لمجموعة ” في الحفاظ على استقرار + “أوبك الإنتاج والـوصـول إلى حالة من التوازن المستدام بين العرض والطلب. وأضـــاف أن البعض مـا زال متخوفا بعض الشيء من احتمالية أن تشجع الأســعــار المرتفعة على زيـادة إنتاج النفط الصخري في الولايات المتحدة، ولكن كل المـــؤشرات الـراهـنـة تـوضـح أن المنتجين الأمريكيين يلتزمون الحذر الشديد في التعامل مع مستجدات الأسعار تماما مثلما ”، التي + تفعل مجموعة “أوبـــك لديها قناعة بـأن السوق تحتاج إلى مزيد من الوقت كي تستقر لأن الأوضــــاع الـراهـنـة تكشف عـن هشاشة وتـرقـب لمزيد من التطورات الإيجابية في السيطرة على كل تداعيات الجائحة. وبدورها، تقول أرفي ناهار، مختص شـــؤون النفط والـغـاز في شركـة “أفريكان ليدرشيب” الدولية لـ”الاقتصادية” إن السوق أصبحت أكثر ترقبا لنتائج الاجتماع الشهري لوزراء الطاقة في مجموعة ”، لافـتـة إلى أن هذا + “أوبـــــك الاجتماع سيتمخض عن كثير من الآليات في التعامل مع السوق في الـفـ ة المقبلة، خاصة إذا حدث تقدم واسع في نمو الطلب خلال الشهرين المقبلين وهو الأمر المرجح على نطاق واسع. وأشـــــــارت إلى أن أغـلـب المستهلكين يــرون أن الأسعار الحالية مبالغ فيها بعض الشيء ويـتـطـلـعـون إلى زيـــــادات في ” في + الإمــدادات من قبل “أوبـك الاجتماع المقبل في أول أبريل، ولكن أغلبهم استفادوا كثيرا من رخـص النفط الخام في العام الماضي وبخاصة الصين والهند، والذين تمكنوا بالفعل من ملء المخزون الاستراتيجي. من ناحية أخرى، وفيما يخص الأســـعـــار في خـتـام الأسـبـوع الماضي، جرت تسوية النفط يوم دولارا للبرميل، 70 الجمعة قرب مدعوما بتخفيضات إنتاج ينفذها كبار منتجي الخام وتفاؤل بشأن تعافي الطلب في النصف الثاني من العام. وهبط خام القياس في 0.6 سنتا، بما يعادل 41 برنت 69.22 المائة، ليبلغ سعر التسوية دولار للبرميل. كما أنهى خام غرب تكساس الوسيط الأمريك الجلسة سنتا أيضا 41 عـ انخفاض بـــ دولار 65.61 لتجري تسويته عند للبرميل. وأنهى برنت والخام الأمريك الأســبــوع دون تـغـ تقريبا، وذلـك بعد أن لامست الأسعار شهرا الإثنين 13 أعلى مستوى في عقب هجوم على منشآت نفط سعودية. وتتوقع منظمة البلدان المصدرة للبترول “أوبك” تعافيا أقوى للطلب على النفط هذا العام يتركز في النصف الثاني من العام الجاري. وقررت “أوبـك” وروسيا وحلفاؤهما في الأسبوع الماضي الإبقاء على قيود الإنتاج دون تغيير يذكر. وأفــادت بيانات من شركة بيكر هيوز لخدمات الطاقة أن نشاط شركـات الطاقة الأمريكية يـ اجـع أيـضـا، إذ قلصت عدد حفارات النفط والغاز الطبيعي العاملة لأول مرة منذ تشين الثاني (نوفمبر). وشهدت الـولايـات المتحدة، أكبر مستهلك للنفط في العالم، سحبا كبيرا من مخزونات البنزين الأمريكية الأسبوع المــاضي، إذ أحدثت عاصفة شتوية في تكساس اضطرابا في إنتاج مصافي التكرير. وقال محللو “جيه. بي مورجان” في مذكرة إن استمرار أسعار النفط عند مستويات مرتفعة من المتوقع أن يدفع المنتجين الأمريكيين لزيادة الإنتاج، وهو ما قد يضغط في نهاية المطاف على الأسعار. ويتوقع “جيه. بي مورجان” بأن يبلغ الإنتاج النفطي الأمريك مليون برميل يوميا في 11.36 مليون 11.32 المتوسط، مقارنة بـ .2020 برميل يوميا في أكدوا الدور المحوري للتخفيضات الطوعية السعودية في تعزيز الأسواق محللون نفطيون: العوامل المحفزة لارتفاع الأسعار قوية .. تفاؤل بتعافي الطلب من فيينا أسامة سليمان التعافي المستمر للطلب الآسيوي خاصة في الهند ينبئ باستعادة حالة التوازن بين العرض والطلب » المتواصل لكبح الإمدادات يحمي من العودة مرة أخرى إلى سيناريو وفرة وتخمة المعروض. + استعداد «أوبك قبالة سواحل سنغافورة، تتوهج آلاف الألـواح الشمسية تحت أشعتها الذهبية، وهي جزء من مشوع لتطوير مزارع عائمة لإنتاج الطاقة الشمسية في البلاد من أجل خفض انبعاثات غازات الدفيئة المسببة للاحتباس الحراري. ووفقا لـ”الفرنسية”، قد تكون سنغافورة واحـدة من أصغر الـدول، لكن المركز المـالي المزدهر من بين أكبر بواعث ثاني أكسيد الكربون للفرد في آسيا. وفيما تسعى السلطات إلى تغيير ذلك، تمثل الطاقة المتجددة تحديا في بلد لا توجد فيه أنهار لتوليد الطاقة الكهرومائية وحيث الرياح ليست قوية بما يكفي لتشغيل التوربينات. لذلك تحولت الدولة المدارية إلى الطاقة الشمسية، لكن، مع مساحة محدودة تعادل نصف مساحة لوس أنجلوس، كان عليها تركيب الألـواح الشمسية قبالة سواحلها وعلى خزانات مياه. وقــالــت نـائـبـة رئـيـس مجموعة “سمبكورب” المكلفة تطوير المشوع جين تان “بعد استنفاد أسطح المنازل والأراضي المتاحة، وهي نادرة جدا، وجدنا الإمكانات الكبيرةفي المسطحات المائية”. وتدرك هذه الدولة الجزرية المهددة بارتفاع مستوى سطح البحر بسبب تغير المناخ، الحاجة الملحة إلى خفض الانبعاثات رغم أن المنتقدين يقولون إن السلطات السنغافورية لا تقوم بما يكفي للإيفاء بالتزاماتها البيئية. وكشفت الحكومة الشهر الماضي “خطة خضراء” واسعة النطاق شملت تدابير مثل زراعـة مزيد من الأشجار وخفض كمية النفايات المرسلة إلى المطامر وبناء مزيد من نقاط الشحن لتشجيع استخدام السيارات الكهربائية. ومن بين الإجـــراءات أيضا، زيادة استخدام الطاقة الشمسية أربعة في المـائـة، من 2 أضعاف إلى نحو حاجات الطاقة في البلاد بحلول العام في المائة، بحلول العام 3 ، وإلى 2025 ألف أسرة 350 ، وهو ما يكفي لـ 2030 سنويا. وإضافة إلى المسطحات المائية، تم إنشاء محطات للطاقة الشمسية على أسطح المنازل وعلى اليابسة. وتمتد إحدى مزارع الألواح الشمسية المبنية حديثا من الساحل إلى مضيق جوهور الذي يفصل سنغافورة عن ماليزيا. ألفا، 13 والألـــواح البالغ عددها مثبتة في قـاع البحر ويمكنها إنتاج خمسة ميجاوات من الكهرباء، وهو شقة 1400 ما يكفي لتوفير التيار لـــ لمـدة عـام كامل. وأوضــح شـون تان نائب رئيس قسم الهندسة في شركة “صنسيب جروب” السنغافورية التي أكملت المـــروع في كـانـون الثاني (يناير) “البحر هو حدود جديدة لتركيب الطاقة الشمسية”. وأضاف “نأمل في أن يشكل هذا الأمر سابقة وأن يشجع على إقامة مزيد من المشاريع العائمة في سنغافورة والدول المجاورة”. سنغافورة تقيم مزارع عائمة لإنتاج الطاقة الشمسية ومكافحة تغير المناخ من الرياض «الاقتصادية» الطاقة المتجددة تمثل تحديا في بلد لا توجد فيه أنهار. الأسعار المرتفعة بشكل حاد ليست في مصلحة استقرار السوق وهو ما » نصب أعينها + تضعه «أوبك لتمويل الانتقال للسيارات الكهربائية .. «فولكسفاجن» 2023 آلاف وظيفة حتى نهاية 5 تعتزم إلغاء أعلنت شركــة صناعة الـسـيـارات الألمانية العملاقة فولكسفاجن أمس، خطة لإلغاء ما يصل إلى خمسة آلاف ، وفقا 2023 وظيفة بحلول نهاية عام لـ”الفرنسية: وتهدف خطة إلغاء الوظائف إلى تمويل الانتقال نحو صناعة السيارات الكهربائية، إذ قالت الـركـة، إنها توصلت إلى اتفاق مع اللجنة الممثلة للموظفين حول “مجموعة شاملة من التدابير بناء على السن لتنظيم” نفقات الأجور. وتوقعت المجموعة أن “ما يصل إلى موظف” سيقدمون طلبات تقاعد 900 مبكر على المدى القصير، وإضافة إلى ذلك، سيغادر الشكة بين ألفين وأربعة آلاف موظف في إطار الوقف التدريجي للنشاط. وأوضحت المجموعة في بيان أمس أن إلغاء الوظائف “يسهم بشكل كبير في إدارة صارمة للتكاليف”. وتجري فولكسفاجن عملية انتقال مكلفة لإنتاج نماذج كهربائية، وكذلك سيارات ذاتية القيادة على المدى الطويل. وقـال غونار كيليان مدير المـوارد البشية “بفضل المستوى العالي من الاستثمار في توسيع النقل الكهربائي والرقمنة، تمكنت فولكسفاجن من ترسيخ مكانتها كرائدة في التغيير”. وأضاف المسؤول “نريد الآن تعزيز مركزنا الرائد. سيتطلب ذلك إدارة صارمة للتكاليف من أجل تمويل الاستثمارات الضرورية في المستقبل”. وعد كيليان أن خطة التقشف المعلنة “تمثل الإجابة السليمة عن ذلك السؤال”. 2020 وتقهقرت فولكسفاجن العام إلى المرتبة الثانية عالميا بعد تويوتا، 15 ملايين عربة بتراجع 9.3 وقد باعت .2019 في المائة، مقارنة بعام وعلى غرار بقية المصنعين، عانت علامة من 12 المجموعة التي تشمل تداعيات الأزمة الصحية، لكنها تتوقع 2021 “ارتفاعا كبيرا” في إيراداتها العام .19 - رغم استمرار جائحة كوفيد وتضاف الخطة الجديدة إلى خطة لإلغاء سبعة 2019 سابقة أعلنت عام آلاف وظيفة في أبرز علاماتها. ولا يخفي رئيس المجموعة هربرت دياس طموحه اللحاق بشكة تسلا التي صارت مرجعا في عالم السيارات الكهربائية. وسيكشف ديـاس عن استراتيجيته حول السيارات الكهربائية خلال مؤتمر بعنوان “يوم الطاقة” (باور داي) ينظم للمرة الأولى اليوم. وتدرس شركة فولكسفاجن الألمانية تحويل مصنع مارتوريل الخاصبالعلامة التجارية “سـيـات” الإسبانية، قرب برشلونة، إلى موقع للسيارات الكهربائية بالكامل، إذا ما حظي المشوع بدعم من المفوضية الأوروبية. ووفـــقـــا لــــ”الألمـــانـــيـــة”، قــال هـربـرت ديـــاس، الرئيس التنفيذي لـ”فولكسفاجن”، في منشور أخيرا، على موقع “لينكد إن”، “إن تحويل المصنع قد يشمل إنتاج خلايا بطاريات في إسبانيا”. وأضــــــاف أن “خـــطـــط الــركــة ستتطلب إنشاء بنية تحتية للسيارات الكهربائية سريعة الشحن وإمـدادات الطاقة الصديقة للبيئة”. ونقلت وكالة “بلومبيرج” للأنباء عـن ديـس قوله بعد لقائه العاهل الإسـبـاني الملك فيليب، وبيدرو سانشيز رئيس الوزراء ورييس ماروتو إليرا وزيرة الصناعة في “مارتوريل”، “إن إسبانيا تمتلك إمكانات كبيرة لتصبح مركزا للتنقل الكهربائي في أوروبا”. وقــــال: “إنــنــا بـحـاجـة إلى دعـم المفوضية لتحقيق ذلك”. وخلال اللقاء، عرضت وحـدة سيات أحـدث إنتاجها، الذي تضمن أول سيارة كهربائية بالكامل “كـوبـرا بـــورن”، المقرر طرحها هذا العام. وتوقعت مجموعة “فولكسفاجن” الألمانية العملاقة لصناعة السيارات تحسن أرباحها في العام الحالي، معولة في ذلـك عـ التعافي المستمر من جائحة فيروس كورونا المستجد. تجري “فولكسفاجن” عملية انتقال مكلفة لإنتاج سيارات ذاتية القيادة. القرار يسهم بشكل كبير في إدارة صارمة للتكاليف من الرياض «الاقتصادية» أسواق وأرقام
Made with FlippingBook
RkJQdWJsaXNoZXIy Mjc5MDY=