aleqt (10017) 2021/03/15
11 إصدار يومي باتفاق خاص مع صحيفة «فاينانشيال تايمز» البريطانية كانت السلطات في هولندا قلقة قبيل بريكست. على عكس نظرائهم في العواصم الأوروبـيـة الأخـرى الـذيـن رأوا فـرصـة في انسحاب بريطانيا من الاتحاد الأوروبي - فرصة للحصول على المزيد من وظائف الأعـال والخدمات المالية – كان المسؤولون في الحكومة الهولندية قلقين من ضربـة لاقتصادهم في الوقت الذي يخرج فيه من الكتلة شريكا تجاريا رئيسا. شنت الحكومة الهولندية حملة توعية عامة لتنبيه الـركـات إلى المخاطر. وصورت بريكست على أنه وحش مزعج ذو فرو أزرق، وعائق يمنع الشكات الهولندية من حضور الاجتمعات أو يؤخر شحنات النقل إلى بريطانيا. غرد وزير الخارجية، ستيف بلوك: "تأكدوا من أن لا يجلس بريكست - أو يكمن - في طريقكم". مع ذلك، منذ أن غادرت المملكة المتحدة السوق الموحدة قبل نحو عشة أسابيع، كان بريكست فرصة بقدر ما كان عائقا أمـام هولندا. في السباق لاقتناص الأعـال التي تغادر لندن، فإن أمستردام هي التي تألقت، وليس المراكز المصرفية الكبرى مثل فرانكفورت وباريس. مع سعي المنظمين في الاتحاد الأوروبي إلى استعادة الإشراف على جميع الأعــال المقومة باليورو، حلت أمستردام بالفعل محل لندن مـركـزا رئيسا في أوروبـــا لتداول الأسهم حيث تم إجبار أكـر من ثمانية مليارات يورو يوميا من تداول الأسهم في الاتحاد الأوروبي على العودة إلى الكتلة. كم استحوذ رأس في 20 المال الهولندي على أكث من المائة من سوق مقايضات اليورو مليار دولار في أسواق 160 وأكث من تداول السندات السيادية. وسيتم استكمل هذا التحويل بشكل أكبر في حزيران (يونيو)، عندما ينتقل تـداول انبعاثات الكربون الرائدة في أوروبــا البالغة مليار يـورو في اليوم إلى أمستردام. يقول جوس وارينجا، مدير ستيتشينج كابيتال أمـسـ دام، وهـي مؤسسة تروج للأسواق العامة الهولندية: "المدينة مزدهرة. المدارس الدولية تبني مثل الجنون. العمل الذي يأتي هو نتيجة طبيعية لبريكست". مع ذلك يقر بأن الأمر كان مفاجأة لبعض المراقبين. "لم تكن هناك خطة لنقل أهل لندن إلى أمستردام". يتحدث المصرفيون الاستثمريون الآن عن أمستردام باعتبارها مركزا أوروبيا للطفرة العالمية لشكات الشيكات على بياض المعروفة باسم أدوات الاستثمر ذات الأغــراض الخاصة، سباكس. قد يكون هذا الارتفاع في النشاط صـــدى ضعيفا للعصر الذهبي ، حين أدى 17 للمدينة في القرن الـ الانفجار في التجارة العالمية إلى ظهور أول شركة مساهمة في العالم - شركة الهند الشقية الهولندية - وأول بورصة في العالم، والسوق الناشئة للمشتقات حول جنون الزنبق .17 في ثلاثينيات القرن الـ مع ذلك، ستيفان بوجنة، الرئيس التنفيذي ليورونكست، التي تمتلك بورصة أمـسـ دام، يصفها بأنها "دعوة إيقاظ مثيرة للاهتمم" تشير إلى تحول أكث عمقا. يقول: "لندن مركز مـالي رائع يحاول جـذب التدفقات العالمية لتمويل المـشـاريـع العالمية أو الـتـمـويـل (مـــن أجـــل) الاقـتـصـاد البريطاني. لكنها لم تعد المركز المالي للاتحاد الأوروبي". وهو يعتقد أن باريس وحدها هي التي تستطيع أداء هذا الدور على المـدى الطويل. منذ استفتاء ، سعت العاصمة 2016 بريكست في الفرنسية إلى جـذب المصرفيين والشكات المالية، وتقديم إعفاءات ضريبية وحوافز أخرى. وبحلول نهاية وظيفة 2500 ، تم نقل نحو 2020 مليار يـورو من الأصـول من 170 و لندن إلى باريس، وفقا لمحافظ البنك المركزي الفرنسي، فرانسوا فيليروي دي جالو. المسؤولون في باريس واثقون بقدرتهم على انتزاع حصة أكبر من النشاط المالي المتدفق من المملكة المتحدة، ولا سيم فرق التداول القيمة. وما إذا كان بإمكان أمستردام المفاجأة مرة أخرى والبناء على هذه المكاسب المبكرة اللافتة للنظر، فإن هذا يعتمد إلى حد كبير على السلطات الهولندية التي تبنت موقفا صارما بشأن الرواتب والمكافآت المصرفية مثل استجابة المراكز المالية الكبرى الأخرى في أوروبا. يتم أخذ التهديد من أمستردام على محمل الجد في لندن، على الـرغـم مـن أن المملكة المتحدة شهدت انتعاشا في عمليات الإدراج الجديدة، مثل ديليفرو ومونبيج. قــال جـونـاثـان هـيـل، مفوض الاتحاد الأوروبي السابق، عندما كشف النقاب عن توصيات لجعل الحي المالي في لندن أكث جاذبية لعمليات الإدراج الجديدة: "زيادة تدفقات الأعـــال إلى أمـسـ دام توضح أننا نواجه منافسة شديدة بوصفنا مركزا ماليا، ليس فقط من الولايات المتحدة وآسيا ولكن من دول أخــرى في أوروبـــا". وتشمل التوصيات جعل المملكة المتحدة مكانا محتملا أقوى لإدراج شركات سباكس. أضاف هيل: "ينبغي أن نحصل على الأفضل مم يفعله منافسونا حول العالم ودمج ذلك مع نقاط القوة التقليدية في لندن". سقف لمكافآت المصرفيين عـ الـرغـم مـن التصريحات الطنانة، قد يتبين أن المخاوف البريطانية مبالغ فيها. تمتعت أمــســ دام فقط بـزيـادة صغيرة في الوظائف منذ استفتاء المملكة المتحدة. تم إنشاء ما يزيد قليلا على وظيفة فقط للخدمات المالية 1100 ،2016 في العاصمة الهولندية منذ ألف 50 للانضمم إلى صناعة توظف شخص، وفقا لمكتب رئيس البلدية. وهذا يمثل جزءا بسيطا من سبعة آلاف وظيفة يقدر أنها غادرت لندن إلى الاتحاد الأوروبي منذ التصويت على بريكست. عــ عـكـس المـنـافـسـ مثل فرانكفورت أو باريس، بذلت سلطات أمستردام والحكومة الهولندية مساع ضئيلة أو معدومة لجذب الخدمات المالية إلى البلاد بعد بريكست. هولندا هي خامس أكث الوجهات شعبية بالنسبة للذين ينتقلون من لندن بعد إيرلندا ولوكسمبورج وفرنسا وألمانيا، وفقا لشكة نيو ، وهي New Financial فاينانشيال شركة استشارية لأسـواق المال في المملكة المتحدة. الــرأي العام تجاه المصرفيين منذ الأزمة المالية - عندما اضطرت الحكومة الهولندية لإنـقـاذ بنك إيه بي إن أمرو وبنك فورتيس - لا يزال معاديا. وضع سقف لمكافآت المصرفيين الوطنيين، الــذي هو الأكث صرامة في الاتحاد الأوروبي، من العوامل الرادعة المهمة لكثير من المصرفيين الذين يتطلعون إلى الانتقال إلى البلاد. تقيد هولندا البنوك وشركـات التأمين والاستثمر بتقديم مكافآت في المائة من الراتب 20 لا تزيد على السنوي للموظف، مقابل متوسط على مستوى الاتحاد الأوروبي يبلغ 37 كسب 2018 في المائة. في 100 شخصا فقطفي الخدمات المالية في هولندا أكث من مليون يورو مقارنة في بريطانيا، وفقا لهيئة 3614 بـــ البنوك الأوروبية. وفقا لفيكتور إيفرهاردت، نائب عمدة أمـسـ دام، إن المدينة لم "تجتذب بشكل نشط المتخصصين الماليين أو المصرفيين" في أعقاب بريكست. بــدلا مـن ذلـــك، ركـزت جهودها على جذب المواهب من القطاعات التي تعاني نقصا في المـهـارات والعملة، مثل صناعة التكنولوجيا. يقول إيفرهاردت: "نحن ننظر إلى هذا من منظور أوسع من مجرد بريكست بسبب الدور المهم الذي تلعبه الشكات الدولية في توفير الوظائف. عندما يتعلق الأمر بجذب محترفين من الخارج، فإننا نركز على القطاعات التي يوجد فيها حاليا نقصفي المواهب المتاحة". تدفق نشاط التداول إلى هولندا مــن غــ المــرجــح أن يـغـ هـذا الموقف. تضاعفت أسعار المنازل آلاف يورو في 507 في المدينة إلى المتوسط منذ أعـاق أزمـة منطقة .2013 اليورو في يـقـول تــ ك فــان ديــر ليندن، العضو المنتدب في إنجل وفولكرز، وهــي وكـالـة عـقـاريـة: "أصبحت أمستردام مرغوبة جدا لدى السياح والمغتربين. يصبح من الصعب جدا العثور على سكن مناسب للعملاء. (مع ذلك) لم نشهد قدرا كبيرا من الأعمل من صناعة الخدمات المالية كم توقعنا". يقول رويل بيتسم، وهو أستاذ للاقتصاد في جامعة أمستردام، إن التحول المتشدد في المواقف ضد الشكات المتعددة الجنسيات - بما في ذلك وسط حزب الشعب من أجل الحرية والديمقراطية الذي ينتمي إليه رئيس الـــوزراء، مـارك روتـه، يعني أن الحكومة "لا تغازل علانية الخدمات المالية لكي تأتي إلى البلد". يـقـول بـيـتـسـا، الـــذي نصح مـتـداولي الــــ ددات العالية من الـولايـات المتحدة بشأن ملاءمة أمـسـ دام وجهة لعملياتهم في الاتحاد الأوروبي: "بدلا من إلغاء سقف مكافآت المصرفيين، نحن نتحرك في اتجاه تشديده". يمــكــن أن تــصــل الـــرائـــب في المائة لأصحاب 50 الشخصية إلى الـــدخـــول الأعــــ ، في حــ تم تخفيض مدة برنامج المزايا الضيبية المصمم لجذب الموظفين الأجانب ذوي المهارات المتخصصة من ثمانية إلى خمسة أعوام. نتيجة لذلك، تـ ز أمستردام واحـدة من أكبر المراكز في أوروبا للتكنولوجيا المالية، لكن أكبر البنوك الاستثمرية في العالم – مثل جولدمان ساكس ومورجان ستانلي - تتوسع في فرانكفورت وباريس. يتحدث كـبـار التنفيذيين في الـصـنـاعـة عــن تـطـور المنظمين الهولنديين ومعرفتهم بالأسواق، والاستخدام الواسع للغة الإنجليزية في هولندا، والبنية التحتية للنقل وتكنولوجيا المعلومات فيها. زويداس، الحي المالي ذو الأبراج الزجاجية والواجهات المائلة – موطن إيه بي إن أمرو وفريش فيلدز بروك هاوس ديرينجر – هو على بعد عشة دقائق فقط من مطار شيفول. لندن وفرانكفورت وباريس على بعد ساعة طيران فقط. بروكسل ليست سوى ساعتين بالقطار. مركز أمستردام للإنترنت، الذي بدأ في التسعينيات لربط شركـات الاتـصـالات وموفري الخدمات السحابية، أصبح الآن واحدا من أكبر محاور حركة الإنترنت في العالم. يحب المتداولون الحوكمة في الدولة وإطارها التنظيمي، الذي يقولون إنه أكث ملاءمة للسوق من الولايات القضائية الأوروبية الأخرى. مثلا، اختلف المنظم الهولندي مع قـرار حظر البيع على المكشوف - الذي طبقه نظراؤه الأوروبيون خلال اضطراب السوق في آذار (مارس) في الوقت الذي بدأ فيه الوباء 2020 في إغـ ق الاقتصادات - المصمم لمنع المستثمرين من الاستفادة من انخفاض أسعار الأسهم. ينجذب المصرفيون في أسواق رأس المال أيضا إلى تسامح هولندا مـع هياكل الأسـهـم ذات الفئة المزدوجة، التي تتيح للمؤسسين الاحتفاظ بحقوق تصويت إضافية بعد الإدراج. تقول لورا فان جيست، رئيسة الهيئة الهولندية للأسواق : "المملكة المتحدة AFM المالية تغير قواعدها لتصبح أكث انسجاما مع قواعدنا. نشعر بمسؤولية التأكد من أن المنصات والمتداولين لديهم بنية تحتية مستقرة، وأننا سنشف عليهم وأن التداول يتم بطريقة عادلة وشفافة". مــع ذلـــك، لم تشعر الهيئة الهولندية للأسواق المالية بالحاجة إلى أن تصبح أكث قدرة على المنافسة دوليا. تقول فان جيست: "من الواضح أننا نهدف إلى أن نكون مشفا يتمتع بالكفاءة وواسع المعرفة، لكن المزج بـ الأهـــداف الإشرافـيـة والـقـدرة التنافسية قد يــؤدي إلى تعريض سلامة التداول للشكوك". استبدال شيء بآخر بالنسبة لبعض المتداولين تم تحديد خيار الانتقال من عدمه من قبل زبائنهم، حيث يمنع مديرو الأصول والبنوكفي الكتلة من تداول أسهم الاتحاد الأوروبي أو مقايضات معينة في لندن بعد بريكست، أو يجدون أن تكلفة القيام بذلك أصبحت باهظة. كانت أمستردام منذ الثمنينيات موطنا لبعض أكبر وأقدم صانعي الـسـوق في الـعـالم، والوسطاء الذين Optiver وأوبتيفر IMC مثل يشترون ويبيعون ملايين الأسهم والسندات والمشتقات في الأسواق العالمية كل يوم. جنبا إلى جنب مع شركات التداول التي تتداول لحسابها الخاص، تم إعفاؤهم من سقف المكافأة واسع النطاق. تستضيف المدينة أيضا غرفة مقاصة، حتى قبل بريكست، تتعامل مع ما يقارب ثلث مليار يورو 45 السوق اليومية البالغة لتداول الأسهمفي أوروبا. يجادل النقاد بأن نجاح أمستردام لم يـؤد إلا إلى مزيد مـن تفتيت أسواق رأس المال في أوروبا، ومن شأنه أن يمنع احتمل قيام مدينة واحدة في الكتلة بتكرار نجاح لندن. بحسب بوجنة، من يورونكست، هناك أوجه تشابه مع أسواق رأس المـــال الأمـريـكـيـة، حيث المـدن المختلفة لديها تخصصات. نيويورك هـي مركز للخدمات المصرفية، وشيكاغو لديها تـــداول العقود الآجلة، وبوسطن هي موطن لكثير من الصناديق المشتركة، وكاليفورنيا هي موطن للأسهم الخاصة وأموال وادي السيليكون. يقول: "مفهوم مركز مادي واحد، الذي كان وثيق الصلة عندما كانت بريطانيا في الاتـحـاد الأوروبي، ليس شرطــا أساسيا في عــالم ما بعد بريكست. سننتقل إلى مراكز مالية موزعة ومترابطة. ستكون لكل مدينة ميزاتها الخاصة. أنت تحرك فرقك لتكون قريبة من العملاء، لتكون قريبا من المستثمرين، لتكون قريبا من المواهب، لتكون قريبا من التنظيم الفعال". النضال من أجل الأعمال يـشـعـر بـعـض الـعـامـلـ في الصناعة أن لندن لا تـزال تمارس أكبر قوة جاذبية في أوروبا وستفعل ذلـك لأعـــوام كـثـ ة. الـتـداول في العصر الحديث مؤتمت إلى حد كبير، ويتم تنفيذه عن بعد بواسطة خوارزميات ومدعوم من قبل مراكز بيانات واسعة خـارج المـدن. يتم حجز الصفقات والإشراف القانوني عليها بشكل متزايد في مدن مثل أمـسـ دام، لكن العملية المادية لتنفيذ الصفقات لا تزال تحدث في مواقع في المملكة المتحدة. تداول انبعاثات الكربون، مثلا، قـد ينتقل إلى أمــســ دام، لكن بورصة إنتركونتننتال، المشغل، ستستمر في إدارة المخاطر المرتبطة بتحركات الأسعار اليومية في غرفة المقاصة في لندن. ستكون هذه الصفقات جنبا إلى جنب مع عقود ، التي يتم ICE الغاز الخاصة بشكة تداولها أيضا في أمستردام ولكن يتم تخليصها في لندن. الشكات المالية غالبا ما تتداول الأصول معا عبر الحدود، لكنها تعزز مراكزها في غرفة مقاصة واحـدة لتوفر على نفسها الملايين في شكل مدفوعات يومية إضافية لتأمين مراكزها. حاليا تتمتع بنوك الاتحاد الأوروبي بوصول مؤقت إلى غرف المقاصة المـوجـودة في المملكة المتحدة. لكن الاتحاد الأوروبي يريد من البنوك نقل تداولاتها المقومة باليورو إلى الكتلة بحلول منتصف عندما ينقضي التصريح، 2022 المعروف باسم التكافؤ. ستفيد هذه الخطوة فرانكفورت وباريس اللتان تستضيفان بيوت المقاصة. قول دينيس ديكسترا، الرئيس Flow التنفيذي لشكة فلو تريدارز ، وهـي صانع سـوق في Traders أمستردام يشتري ويبيع الصناديق المتداولة في البورصة: "نحن بحاجة إلى توخي الحذر فيم يعتقد الناس أنــه الـتـأثـ ، لأن الــتــداول نفسه إلكتروني للغاية، فهو مجرد عدد قليل من المفاتيح في مركز للبيانات. زيادة رأس المال الفعلية هي عملية مختلفة (...) القرارات لا تزال تتخذ في لندن، وهي المكان الذي تتم فيه إدارة الأموال الفعلية. هذه وجهة نظر رددها كريستيان نواييه، وهو محافظ سابق للبنك المـركـزي الفرنسي، الـذي قـال إنه "بالكاد قلق بشأن أمـسـ دام". يضيف: "ستتخذ فرق (المتداولين وموظفي المبيعات) في باريس قرارات بشأن مكان التداول لعملائها، بـ المنصات في أمــســ دام أو باريس. لكنهم لن يرسلوا فرقهم إلى مكان آخر، الفرق الموجودة في باريس ستبقى في بـاريـس". يقول نواييه إن بعض الناس "يحاولون القول إن أمـسـ دام تحولت بين عشية وضحاها إلى المدينة المالية الأولىفي أوروبا. هذا كلام فارغ، من الواضح أنه لا معنى له". المدينة التي شهدت ظهور أول شركة مساهمة في العالم، وأول بورصة في العالم تشهد الآن عودة نسبية لأيامها الخوالي مع انتقال عدد من الأنشطة المالية الآتية من لندن. أمستردام تتألق في السباق لاقتناص الأعمال المهاجرة من لندن الحي المالي في أمستردام. من لندن فيليب ستافورد من بروكسل ومهرين خان من باريس وديفيد كيوهان مركز أمستردام للإنترنت الذي يربط شركات الاتصالات وموفري الخدمات السحابية أصبح الآن من أكبر محاور حركة الإنترنت في العالم تبرز أمستردام واحدة من أكبر المراكز في أوروبا للتكنولوجيا المالية لكن أكبر البنوك الاستثمارية في العالم تتوسع في فرانكفورت وباريس التحول المتشدد في المواقف ضد الشركات المتعددة الجنسيات يعني أن أمستردام لا تغازل علانية الخدمات المالية لكي تأتي إلى الدولة بورصة الأسهم في أمستردام. تم نقل نحو 2020 بحلول نهاية مليار يورو من 170 وظيفة و 2500 الأصول الموجودة في الحي المالي في لندن إلى باريس NO. 10017 ، العدد 2021 مارس 15 هـ، الموافق 1442 شعبان 2 الإثنين
Made with FlippingBook
RkJQdWJsaXNoZXIy Mjc5MDY=