aleqt: 06-03-2021 (10008)

إصدار يومي باتفاق خاص مع صحيفة «فاينانشيال تايمز» البريطانية تشتهر ألمانيا بالمعرفة الهندسية والكفاءة العامة. لا عجب إذن أن 19 - حملة التطعيم ضد كوفيد تتحول بسرعة إلى إحراج وطني. حتى الآن، لم تقدم البلاد سوى مليون جرعة من لقاح فيروس 6.2 مليون في 75.2 كورونا، مقارنة بــ مليونا في 21 الولايات المتحدة و المملكة المتحدة. ولعل أكثر ما يلفت مليون جرعة غير 2.3 النظر هو وجود مستخدمة. قــال مـاركـو بـوشـان، النائب عـن حـزب الديمقراطيين الأحــرار المعارض: "المغرب يقوم بالتلقيح بسرعة أكبر من ألمانيا". لخصت صحيفة بيلد تسايتونج المــزاج الوطني الأسبوع الماضي في عنوان الصفحة الأولى: "أعزاءنا البريطانيين: نحن نحسدكم". كانت بريطانيا قد أعلنت للتو أنها ستخرج حزيران (يونيو)، 21 من إغلاقها يوم بينم "لا يوجد أمـل هنا"، حسب ما قالت الصحيفة اليومية واسعة الانتشار بنوع من الأسى. (جاء الرد مـن صحيفة ذي صــن، المكافئة البريطانية لصحيفة بيلد تسايتونج: نحن لا نحسدكم). هذا يشكل تناقضا صارخا مع الموجة الأولى من الوباء، عندما كانت استجابة ألمانيا للأزمة موضع حسد العالم. دخلت في الإغـ ق في وقت مبكر، وأنشأت نظاما مثاليا لتتبع المخالطين وكبح الفيروس بسرعة، وانتهى بها الأمـر لتكون صاحبة أحد أدنى معدلات الإصابة في أوروبا. لكن الموجة الثانية خلال فصل الشتاء ضربت ألمانيا بشكل أكبر، الأكثر 19 - بعدما أعاقت طفرة كوفيد عـدوى التي حدثت في بريطانيا، الجهود المبذولة لتوجيه ضربة قاضية للفيروس. ولا يزال الإغلاق المعلن في كانون الأول (ديسمبر) الماضيساريا، وبدد نقص اللقاحات الآمـــال في الـعـودة السريعة إلى الحياة الطبيعية. الإحباط العام الواسع في البداية وجـد متنفسا في انتقاد الاتحاد الأوروبي واستراتيجيته الفاشلة لشراء اللقاح. لكن مع وصول ملايين الجرعات من لقاحات بيونتيك، فايزر وموديرنا وأسترا زينيكا إلى ألمانيا، تحول النقد إلى السلطات الألمانية وعجزها الواضح عن إدارة جميع الجرعات التي لديها. قـال أولـريـش فيجلدت، رئيس الرابطة الألمانية للأطباء العامين: "كـان أمـرا سيئا أن طلب الاتحاد الأوروبي عددا من اللقاحات أقل من اللازم، بعد فوات الأوان، لكن لدينا الآن كل هذه اللقاحات مخزنة وغير مستخدمة. إنها فضيحة". يقول المسؤولون: إن الجرعات ليست مجرد "قيد التخزين دون اسـتـخـدام" لكن يتم إرجـاؤهـا عمدا للجرعة الثانية المطلوبة. لكن من الواضح مع ذلك أن عدة آلاف من جرعات لقاح أسترا زينيكا الذي يقتصر على الأشخاص الذين عاما، 64 و 18 تراوح أعمرهم بين لن يتم استخدامها، إلى حد كبير بسبب سمعته السيئة لدى الجمهور الألماني. قال ماريو زاجا، رئيس الصليب الأحـمـر الألمـــاني في بـرلـ : "في النقاش العام، ينظر إليه - بشكل غـ عــادل - عـ أنــه ليس جيدا مثل الأخـرى". وتنتشر حالات عدم الحضور لمواعيد لقاح أسترا زينيكا. لكن حتى من أجل الحصول على موعد في المقام الأول، يجب على المستخدمين التنقل في منصة رقمية أصبحت مثالا على الافتقار إلى النظام والجمود. يتعين على زوار البوابة المرور عبر عشرخطوات على الإنترنت، بما في ذلك مصادقة ثنائية، وهي مهمة صعبة لشخص في الثمنينيات من عمره. في بولندا، على النقيض من ذلك، ما عليك سوى إدخـــال رقـم الـضـان الاجتمعي الخاص بك. قـال مـسـؤول صحة ألمــاني في ولايـة تبنت المنصة: "لا أستطيع أن أصدق أننا قيدنا أنفسنا بهذا"، مضيفا أن الموقع لم يكن قادرا منذ أشهر سوى على منح المستخدمين موعدا واحـدا فقط رغم أن هناك حاجة إلى موعدين للتلقيح الكامل، ولا يسمح لهم بالذهاب إلى قائمة الانتظار ليتم إخطارهم عند توافر مزيد من جرعات اللقاح. "إنه يدل على قلة الخبرة تماما وغـ مرن بشكل لا يصدق". الشعور بالخزي آخذ في الازدياد. قـال أكيم بـ ج رئيس بيتكوم، وهي مجموعة ضغط رقمية: "هذه الـفـوضىفي تخصيص مواعيد اللقاحات لا تجدر على الإطلاق أن تكون في دولة ذات تكنولوجيا عالية مثل ألمانيا". سـاءت صـورة النظام في أعين الجمهور عندما أرسلت السلطات في ولاية ساكسونيا السفلى رسائل تطعيم إلى عدد من الموتى، ما أثار غضبا عاما. دعا أعضاء في البرلمان، بعضهم من كتلة يمين الوسط بزعامة أنجيلا ميركل، إلى اتخاذ إجـراءات عاجلة لإصـــ ح نـظـام التعيين. الشهر الماضيقال رالف برينكهاوس، رئيس المجموعة البرلمانية عن الاتحاد الديمقراطي المسيحي والاتحاد الاجتمعي المسيحي في مجلس الـنـواب الألمـــاني: "مــا حــدثفي الأسابيع القليلة الماضية في بعض المناطق، حيث تم تعليق الأشخاص عاما أو 80 الذين يبلغون من العمر أكثر لساعات في الانتظار وعلقوا في غرف الانتظار عبر الإنترنت، هذا أمر غير مقبول، ومهين، ويظهر عدم احترام لكبار السن في هذا البلد". قـالـت كريستين أشـيـنـبـ ج - دوجنوس، خبيرة السياسة الصحية في حزب الديمقراطيين الأحرار، كان ينبغي لألمانيا قضاء الصيف الماضي في الاسـتـعـداد لحملة التطعيم ومـعـرفـة أفـضـل السبل لتوزيع اللقاحات على سكانها البالغ عددهم مليون نسمة. أضافت: "فوتنا 82 فرصتنا لرقمنة النظام الصحي بأكمله". أشارت أشينبيرج - دوجنوس إلى إسرائيل التي قادت حملة التطعيم HMOs فيها منظمت صحية كبيرة وليس الـدولـة. قـالـت: "تتواصل المـنـظـات الصحية مــع جميع أعضائها عبر تطبيق. وهو يعرف كل شيء عنهم ويعرف بالضبط من هو أول من كان عليه الدور في الجرعة. لهذا السبب حدث كل هذا بسرعة أكبر بكثير من هنا". يصر المسؤولون على أن وتيرة التطعيم آخـذة في الارتـفـاع. قال زاجا: إن مركزا طبيا أقيم في مطار تيجيل القديم في برلين يدير الآن جرعة أسـ ا زينيكا يوميا، 1000 جرعة في منتصف 400 ارتفاعا من شباط (فـ ايـر)، في إشـارة إلى أن المواقف العامة تجاه جرعة الشركة الأنجلو ـ سويدية ربما تكون آخذة في التغير. في الوقت نفسه، هناك أربعة مراكز تطعيم كبيرة أخرى في برلين تــوزع جرعات بيونتيك وموديرنا، تعمل "بكامل طاقتها". لكن الخوف هو أن المراكز الكبيرة يمكن أن تصل بسرعة إلى حدود طاقتها الاستيعابية في الأسابيع المقبلة، مع زيادة الإمدادات. يتوقع بعض الـخـ اء تكدس اللقاح في أوائل الصيف، مع نحو ثلاثة ملايين جرعة غير مستخدمة في الأسبوع اعتبارا من أيار (مايو). الحل هو أن يبدأ الأطباء العامون في ألمانيا في إعطاء الجرعات لمرضاهم. تقول ألف 50 مجموعات الأطباء: إن نحو عيادة للطب العام يمكنها تطعيم شخصا في اليوم، وهو ما يعادل 20 إجــالي مليون جرعة يومية على المستوى الوطني. تعمل الحكومة حاليا على خطط لإشراك الأطباء العامين. لكن يشتكي بعض المراقبين من أنـه كـان ينبغي لهم التصرف بسرعة أكبر. قال فيجلدت: "إنه خطأ فادح أن عيادات الطب العام لم تدخل في حملة التطعيم منذ وقت مبكر. قلنا منذ بداية العام ينبغي أن يكون لها دور". ألمانيا التي استجابت لموجة كوفيد الأولى بطريقة مثالية أثارت حسد العالم، تتخبط الآن في الموجة الثانية وتشعل غضبا واسعا في البلاد. لسان حال الألمان: أعزاءنا البريطانيين .. نحن نحسدكم «أ.ب» تصوير: مارتن ميسنر - امرأة تتلقى جرعة من لقاح فايزر/بيونتيك في دار للمسنين في مدينة كولونيا غربي ألمانيا. من برلين جاي شازان أسبوع آخر، موجة أخرى من مفاجآت "بيتكوين". لا يهم ما إذا كان سعر العملة الرقمية قد تذبذب بشكل كبير، أو أن إيلون ماسك، مؤسس "تسلا" اللامع، في طريقه، كم يقال، لتحقيق أرباح للشركة من استثمر "بيتكوين" أكثر مم حققه من تصنيع السيارات الكهربائية العام الماضي. في الأسبوع الماضي، كان من اللافت للنظر بالقدر نفسه أن "سيتي بنك" أخبر عملاءه أن العملة الرقمية وصلت إلى "نقطة تحول" ويمكن أن تصبح يوما ما "العملة المفضلة للتجارة الدولية". هذا يشير إلى مستويات الاحتفال المتوقعة من عشاق "بيتكوين" والذهول أو الرعب من الآخرين تقريبا. مع ذلك، يبدو أن منتقدي العملة المشفرة والمعجبين بها يتفقون على شيء واحد: "بيتكوين" تأخذ التمويل إلى .21 عالم التجارب التكنولوجية الجريئة في القرن الـ أهو كذلك؟ في أسبوع مثل هذا، ينبغي أخذ عدسة تاريخية أوسـع - وإلقاء نظرة خاطفة على أجـزاء من الماضي، مثل بعض الأبحاث التي أجريت في ميكرونيزيا من قبل سكوت فيتزباتريك، عـالم آثـار في جامعة أوريجون، وستيفن ماكيون، أستاذ في كلية إدارة الأعمل في جامعة أوريجون. كان الثنائي يدرس نظام النقود الحجرية القديم الذي كان موجودا في السابق في جزيرة ياب في ميكرونيزيا، التي كانت تعامل فيها المجتمعات المحلية الأقـراص الحجرية الكبيرة باعتبارها وسيلة للتبادل. في مجلة 2019 في أشــار الثنائي في بحث نـ الأنثروبولوجيا الاقتصادية، إلى أن مثل هذه الأقراص "كانت قيمة للغاية". لكن rai " الحجرية، التي تسمى "راي هذه الأحجار كانت ضخمة جدا "ونظرا لحجمها ووزنها وهشاشتها النسبية، لا يتم نقلها عادة بعد وضعها في مكان محدد، وإذا تم إهداء راي أو تبادله، فإن المالك الجديد للقرص ربما لم يكون قد عاش بالقرب منه". قد يجعلها ذلك تبدو عديمة الفائدة بصفتها شكلا من أشكال المال. لكن المجتمع المحلي احتفظ بدفتر أستاذ شفوي فعال للغاية في تتبع من يمتلك القطع الحجرية الكبيرة غير القابلة للنقل، وخلص فيتزباتريك وماكيون إلى أن "الراي"، باعتباره سجل قيمة، كان "نظيرا نموذجيا قديما للبلوكتشين" (التكنولوجيا التي تشغل البيتكوين). أوجه التشابه بين الاثنين محدودة. لا يمكن تقسيم القطع الحجرية بسهولة مثل "بيتكوين". ونظرا لأن دفاتر الأستاذ الخاصة بالبلوكتشين تستند إلى شفرة حاسوبية ثابتة (على ما يبدو)، فهي تبدو أكثر ديمومة من الذاكرة المجتمعية. من الواضح أن دائرة المشاركين في صفقات "بيتكوين" والبلوكتشين أكبر بشكل كبير مم كانت عليه مع "الراي". لكن هناك أوجه تشابه أخرى تثير التفكير بين الاثنين. أولا، "الراي" مثل "بيتكوين" كانت تحظى بقيمة بسبب الندرة الملحوظة مثلم يتطلب الأمر الآن قدرا هائلا من الجهد لتعدين "بيتكوين" (المصطلح الفني لإنشاء عملات معدنية جديدة)، كذلك كان شراء "الراي" أمرا صعبا. تم 400 استخراج الأقراص الحجرية من بالاو، التي تبعد كيلومتر عن جزيرة ياب، ونقلها بعد ذلك عبر البحار. كان هذا هو الجزء الأكثر إثارة للإعجابفي لوجستيات النقل البحري التي شهدتها المنطقة حتى وصل ، وكان صعبا 18 المستكشفون الأوروبيون في القرن الـ بشكل محير للعقل في ذلك الوقت (رغم أن ضرره من الناحية البيئية أقل بشكل كبير من العملية القذرة لتعدين "بيتكوين" التي تتطلب استخدام كميات ضخمة من الكهرباء). النقطة الثانية من أوجه التشابه هي، أن "الراي" كانت تعمل عمل المال، لأنه كانت هناك ثقة مجتمعية. على عكس النظام النقدي الحديث التقليدي، فإن "الثقة" التي يستند إليها "الـراي" لم تعمل بطريقة رأسية أو هرمية - أي بسبب الثقة في قائد أو مؤسسة، بدلا من ذلك تم "توزيعها" أفقيا. كان على كل فرد في الحشد أن يثق في أن أي شخص آخر سيحترم دفتر الأستاذ الشفوي. تعتمد "بيتكوين" أيضا على الثقة المنتشرة بين جمهرة من الناس. رغم الشفرة الحاسوبية قد تبدو غير شخصية وبعيدة عن التدخل البشري التعسفي، إلا أن النظام يعمل فقط إذا وثق الأشخاص في قدسية تلك الشفرة الحاسوبية. إذا تعطل ذلك النظام في أي وقت - مثلا بسبب اختراق إلكتروني أو تغييرفي القواعد - فستحصل عملة بيتكوين على قيمة أقل حتى من قيمة "الراي" اليوم. لا يوجد ما يشير إلى انهيار الثقة في البلوكتشين. في الـواقـع، تدعي الملاحظة الأخــ ة الـصـادرة من "سيتي" عكس ذلك. تتمثل النقطة الأساسية في أن: أي شخص يراهن على العملة لا يعبر فقط عن ثقته في الخوارزميات، بل في نمط معين من الثقة أيضا (أي إن الشفرة الحاسوبية هذه تعني شيئا). هذا لا يجعل "بيتكوين" غير صالحة أو أن البلوكتشين عديمة الفائدة. فقبل كل شيء، العملات الرئيسة التي تعتمد عليها حياتنا تعتمد أيضا على معايير اجتمعية ضعيفة في بعض الأحيان. إحدى الطرق لتأطير المنافسة بين "بيتكوين" والعملات الورقية هي معركة القواعد، والثقة المنتشرة مقابل الثقة الهرمية. كـا تظهر قصة "الــــراي"، عندما يتعلق الأمـر بالاقتصادات البشرية، لا يوجد شيء جديد تماما. في الواقع، هناك شائعة تدور بشكل دوري حول عالم التشفير وهي أن هذا هو المكان الذي استوحى منه أسلاف "بيتكوين" الغامضون (وهذا هو السبب في أن بعض مدونات "بيتكوين" تحتوي على عناوين تتضمن كلمة "ياب"). ربما ينبغي أن تكون رحلة ماسك التالية إلى ميكرونيزيا، حيث لا تزال تلك الأقراص الحجرية عديمة الفائدة الآن تتناثر في المناظر الطبيعية باعتبارها علامة على ما يحدث عندما تتغير معايير الثقة وأنماطها. منتقدو العملة المشفرة والمعجبون بها يتفقون فيما يبدو على أن «بيتكوين» تأخذ التمويل إلى عالم التجارب .21 التكنولوجية الجريئة في القرن الـ «بيتكوين»وشقيقتها راي الحجرية القديمة من نيويورك جيليان تيت NO. 10008 ، العدد 2021 مارس 6 هـ، الموافق 1442 رجب 22 السبت 10 مجموعة مـن أكــ الـ كـات التكنولوجيا الواعدة في بريطانيا تفكر في إدراج أسهمها في أسواق الأسهم في الولايات المتحدة، ما يزيد الضغط على المملكة المتحدة لتغيير قواعد الإدراج في وقت يحرص فيه الـــوزراء على إظهار استراتيجية طموحة للحي المالي في لندن بعد "بريكست". تناقش شركات التكنولوجيا في المملكة المتحدة، بما في ذلك موقع السيارات المستعملة كازو وتطبيق الصحة بابيلون Cazoo ، عمليات اندماج محتملة Babylon مـع شركـــات اسـتـحـواذ أمريكية ، وفقا Spacs للأغراض الخاصة لمصادر مطلعة على المحادثات. قـالـت المــصــادر: إن شركـات استحواذ للأغراض الخاصة تبحث عـن شركـــات لشرائها وتحويلها إلى شركـات عامة، اتصلت أيضا بشركة دارك تريس رغم أن شركة الأمـن السيبراني من المرجح أن تختار الإدراج المباشر في المملكة المتحدة. رفضت الشركات التعليق. موجة الاهتمم التي تأتي بعد إدراج شركة السيارات الكهربائية البريطانية، أرايفال، في الولايات المتحدة مـن خــ ل هــذه القناة الـعـام المـــاضي، تسلط الضوء على البيئة التنظيمية الشائكة في المملكة المتحدة بالنسبة لشركات الاستحواذ ذات الأغراض الخاصة، التي تنتشر بسرعة على الجانب الآخر من المحيط الأطلسي. يضغط المصرفيون والمحامون من أجل تغيير سريـع في قواعد المملكة المتحدة. قـال جيسون مانكيتو، شريك أسـواق رأس المـال في لينكليترز: Spacs "جـاذبـيـة القيام بعمل هي محدودة للغاية في المملكة المتحدة". اللوائح الحالية تجعل لندن "أقـل قـدرة على المنافسة، ولا سيم بالنسبة للاكتتابات العامة لشركات التكنولوجيا والاكتتابات الأولــيــة الـتـي يـقـودهـا مؤسسو الشركات مقارنة بالولايات المتحدة". في الولايات Spacs أصبح جنون المتحدة هو الاتجاه السائد في أسـواق رأس المـال، حيث جمعت مليار دولار 55.2 أداة 173 أكثر من حتى الآن هذا العام، وفقا لبيانات رفينيتيف. يقدم بعض الشركات البريطانية والأوروبية "موجة محمومة" من العروض، وفقا لمديريها التنفيذيين والمستثمرين فيها، في الوقت الذي يتطلع فيه الرعاة الأمريكيون إلى نشر رأس المـال قبل انتهاء مهلة العامين لإكمل الاندماج. في أوروبــا، تم أيضا الاتصال بشركتي التنقل الناشئتين تير ، اللتين تشتهران Voi وفوي Tier بأسطولهم من الدراجات البخارية الكهربائية المستأجرة. قال فريدريك هيلم، الرئيس التنفيذي لشركة فوي - مقرها السويد -: إن فوي وغيرها من الـ كـات الناشئة الأوروبـيـة لديها اهتمم "كبير". و"من السابق إلى Voi لأوانه"، كم قال، تحويل شركة عامة، يحافظ هيلم، مثل كثير من أقرانه، على حوار مفتوح مع عـدد صغير من رعـاة شركات الاستحواذ ذات الأغراض الخاصة "لفهم هذا الهيكل واتخاذ موقف بشأن كيف ومتى وإمكانية ذلك". LVMH أعلن برنارد أرنو، مؤسس ورئيس يـوني كريديت السابق، جان بيير موستييه، الشهر الماضي خططا لإنشاء شركة استحواذ ذات أغراض خاصة أوروبية يتم إدراجها في أمستردام لاقتناص الشركات المالية في المنطقة. لكن في المملكة المتحدة، فإن العقبة الرئيسة هي قاعدة تتطلب تعليق أسـهـم هــذا الـنـوع من الشركات بمجرد اختيار هدف معين. لا يمكن استئناف تـداول الأسهم إلى أن يتم إصــدار نـ ة خاصة بالصفقة. وهذا يعني أن مساهمي شركة الاستحواذ الذين لا يحبون الهدف ويريدون البيع قد يجدون أنفسهم عالقين. اخـتـارت شركة استحواذ واحـدة فقط لندن منذ .2020 بداية عام في الأســبــوع المــــاضي، قـال كزافييه روليه، الرئيس السابق لمجموعة بورصة لندن، إن المملكة المتحدة ينبغي أن تسعى جاهدة لتصبح مــركــزا لـنـشـاط شركــات الاستحواذ ذات الأغراض الخاصة في أعقاب "بريكست". يقول مصرفيون ومحامون: إن إلغاء قاعدة التعليق من شأنه أن يشجع الشركات البريطانية على الإدراج في بلدها ووضع لندن على قدم المساواة مع أمستردام، التي برزت مركزا لشركات الاستحواذ في أوروبــا. قال بـادي إيفانز، رئيس أسواق الأسهم في سيتي جروب: "إذا أعطت مراجعة هيل والمنظم البريطاني موافقتها بخصوص نقطة تعليق الأســهــم، أشعر أن سـوق شركــات الاستحواذ في المملكة المتحدة ستفتح بسرعة". أضـاف: "إذا كان بإمكاني إقناعك أن سوق المملكة المتحدة ستقيم الشركة بالطريقة نفسها، فإن بطل التكنولوجيا في المملكة المتحدة يجب أن يسجل في الوطن". يـشـعـر بـعـض المستثمرين في المملكة المتحدة بالقلق من شركــات الاسـتـحـواذ بسبب عدد من الإخفاقات التاريخية البارزة. جمع نـات روتشيلد، وهـو عضو في عائلة مصرفية تحمل الاسم نفسه، شركة استحواذ ذات أغراض مليون جنيه عام 700 خاصة بقيمة ، اندمجت مع شركة التعدين 2010 التي تم Bumi الإندونيسية بومي تغريمها لاحقا من قبل المنظمين لخرقها قواعد الإدراج. في عام 30 " ، جمعت "شبكات جلو 2015 مليون جنيه، لكنها لم تعقد أي صفقة. لكن اليوم تضم قائمة رعاة شركـــات الاســتــحــواذ بعضا من أبــرز مؤسسي ومستثمري وادي السيليكون. قـال أحـد المديرين التنفيذيين للتكنولوجيا في المملكة المتحدة الذي يدرس عددا من العروض: "يخلط الناس بين الطريقة التي كـان ينظر بها إلى شهرا 18 شركـات الاستحواذ قبل وبـ ما هي عليه اليوم - وهي بدائل قابلة للتطبيق إلى حد كبير. فقد أنشأت مسارا جاهزا للأشخاص الذين يرغبون في الاكتتاب العام برأسمل جاهز". اعتبر المستثمرون البريطانيون تقليديا أكثر تحفظا من نظرائهم الأمريكيين وأقل دعم "للترويج" المـربـح لـلـرعـاة، الــذي عــادة ما في المائة من أسهم 20 يمنحهم ألف 25 شركـة الاستحواذ مقابل دولار. بالنظر إلى مشكلات السمعة المرتبطة بهذا الهيكل، يظل كثير من أصحاب رأس المـال المغامر الأوروبـيـ حذرين من تشجيع شركاتهم على متابعة هيكل شركات الاستحواذ. لكن يمكن للجهات الراعية في المملكة المتحدة دمـج عـدد من القواعد الشائعة في الـولايـات المتحدة، مثل السمح للمساهمين بالتصويت على عملية الاستحواذ المختارة واســ داد أسهمهم إذا لم يعجبهم الهدف. يجادل الذين ينادون بالتغيير بأن جذب شركات الاستحواذ ذات الأغراض الخاصة لن يقوض سمعة لندن في التمسك بالمعيار الذهبي لحمية المستثمر. قـــال مـــ في بـــــارز: إنـهـم يتعرضون لضغوط شديدة. البيئة مثالية لشركات الاستحواذ ذات الأغراض الخاصة ولا يستطيع الناس الانتظار. البيئة التنظيمية الشائكة في المملكة المتحدة بالنسبة لشركات الاستحواذ ذات الأغراض الخاصة جعلت الإدراج في الأسواق الأمريكية هدفا لشركات بريطانيا الواعدة. ضربة للحي المالي .. شركات بريطانيا الواعدة تتطلع لأسواق أمريكا نيكو أصغري وتيم برادشو من لندن وآراش مسعودي جان بيير موستييه برنار أرنو

RkJQdWJsaXNoZXIy Mjc5MDY=