aleqt (10007) 2021/03/05
2 NO. 10007 ، العدد 2021 مارس 5 هـ، الموافق 1442 رجب 21 الجمعة أكد الأمير عبدالله بن خالد بن سلطان سفير خادم الحرمين الشريفين لدى النمسا المندوب الدائم لدى المنظمات الدولية في فيينا، ومحافظ المملكة لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية، أن عدم احتواء التهديد الإيراني بشكل حاسم سيؤدي إلى عدم استقرار المنطقة والعالم. وأوضح الأمير عبدالله بن خالد بن سلطان، خلال مشاركته في جلسة مارسلمجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية، أن تقارير المدير العام تظهر تعنت الجانب الإيراني في التعامل مع مطالب الوكالة المتعلقة بالمواقع غير المعلنة خلال العام والنصف الماضي، حيث استمرت إيران في تقديم ردود غـير مرضية ليس لها مصداقية تقنيا، ما يعكس عـدم جديتها في التعاون معها رغـم إعراب المدير العام عن قلقه إزاء عدم وجود تقدم في القضايا المعلقة المرتبطة بالضمانات، واستعداد الوكالة لإشراك إيران في جهود استباقية لتوضيح وتسوية هذه القضايا دون مزيد من التأخير. وقال إن إيران، وعلى ما يبدو تؤمن بسياسة الابتزاز النووي، وهذا ينعكس بشكل واضـح في تصريحاتهم العلنية، وهم مستمرون في تمهيد الطريق لامتلاك سلاح نووي، وهي نية الإيرانيين من وراء هذا الاتفاق منذ البداية، الأمر الذي يمثل خطر انتشار حقيقي في المنطقة، وإذا لم يتم احتواؤه بشكل حاسم سيؤدي إلى عدم استقرار المنطقة والعالم كله، وعلى المجتمع الدولي أن يتخذ موقفا حازما لوقف ممارسة الابتزاز والاستفزاز، وأن مسؤولية المحافظة على نظام الضمانات الذي أصبح على المحك، تقع على عاتق الدول الأعضاء في مجلس المحافظين. وأشار سفير خادم الحرمين الشريفين لدى النمسا، إلى أن مشروع ، الذي طالب المجلس فيه إيران 2020 القرار المعتمد في دورة يونيو بالتعاون الكامل مع الوكالة، بعد تذرع طهران أنه لا توجد أدلة وأسباب منطقية وقانونية موثوقة لتقوم بتلبية هذه الطلبات، وظهور نتائج عينات الموقعين يوضح للجميع دوافعها من ذلك الامتناع، الأمر الذي يؤكد مواصلة سياستها القائمة على التضليل، ويعزز من الشكوك حيال ما تسعى للوصول إليه فيما يتعلق ببرنامجها النووي. تمكنت قوات الدفاع الجوي الملكي، من اعــراض وتدمير صــــاروخ بـالـيـسـتـي أطلقته الميليشيا الحوثية الإرهابية المدعومة من إيران باتجاه جازان لاستهداف المدنيين والأعيان المدنية. وأوضح العميد الركن تركي المالكي، المتحدث الرسمي ب ـاس ـم قـــوات تـحـالـف دعـم الشرعية في اليمن، أن قوات الدفاع الجوي الملكي السعودي تمكنت صباح أمس من اعتاض وتدمير صاروخ باليستي أطلقته الميليشيا الحوثية الإرهابية المـدعـومـة مـن إيـــران باتجاه جــــازان، مـحـاولـة اسـتـهـداف المـدنـيـ والأعــيــان المدنية بطريقة ممنهجة ومتعمدة. وأضاف العميد المالكي، أن الميليشيا الحوثية الإرهابية تتعمد التصعيد الـعـدائي والإرهـابي لاستهداف المدنيين والأعيان المدنية بطريقة ممنهجة ومتعمدة باستخدام الصواريخ الباليستية، وأن هذه الأعمال تمثل جرائم حرب. وأكـــد أن قــيــادة الـقـوات المشتكة للتحالف تتخذ وتنفذ جميع الإجــــراءات الـروريـة لـحـ يـة المـدنـيـ والأعــيــان المدنية، وبما يتوافق مع القانون الــــدولي الإنــســاني وقــواعــده العرفية. من جهته، أعرب أيمن الصفدي نـائـب رئـيـس الـــــوزراء وزيــر الخارجية وشؤون المغتبين في الأردن، عن إدانة بلاده المطلقة للهجمات الإرهابية التي تشنها ميليشيات الحوثي على المملكة، مـؤكـدا تضامن بــ ده الكامل والمطلق معها، ودعمه لكل الخطوات التي تتخذها لحماية أمنها واستقرارها وأمن شعبها. وشدد المسؤول الأردني في مؤتمر صحافي مشتك مع نظيره المـغـربي نـاصر بوريطة أمس في مدينة العيون، على الدور المحوري الذي تلعبه المملكة في المنطقة، وفي دعم العمل العربي المشتك وتحقيق الأمن والاستقرار والسلام في المنطقة العربية. ودعــا الـ لمـان الـعـربي إلى ضرورة تحرك دولي عاجل لوقف تصعيد ميليشيا الحوثيالإرهابية واستهدافها المتكرر لمناطق في المملكة، مطالبا باتخاذ إجراءات فورية جــادة وحاسمة ضدها بوضعها تحت ضغوط دولية أكبر تدفعها للتوقف الفوري عن تصعيدها المتعمد والمدعوم والممول من إيران. وأعـرب البرلمان العربي في بـيـان، عـن إدانـتـه واستنكاره الـشـديـديـن حـيـال الهجوم لمـحـاولات ميليشيات الحوثي الإرهابية استهداف المدنيين والأعيان المدنية بطريقة ممنهجة ومتعمدة في جـازان من خلال صاروخ بالسيتي اعتضته قوات تحالف دعم الشرعية في اليمن صباح أمس. وأكد البرلمان العربي تضامنه ووقـوفـه الكامل مع المملكة إزاء هذه الهجمات الإرهابية، والوقوف معها في صف واحد ضـد كـل تهديد يـطـول أمنها واستقرارها، ودعمها في اتخاذ الإجـراءات كافة التي من شأنها حفظ أمنها واستقرارها وسلامة أراضيها ومواطنيها والمقيمين فيها. ووصـف مـ رسـات ميليشيا الحوثي الإرهابية بـ"السلوك الإجــرامــي"، محملا المجتمع الدولى المسؤولية في تقاعسه عن اتخاذ موقف حاسم لوقف هــذه المــ رســات الإرهـابـيـة الممنهجة التي تشكل خطرا على الأمــن والسلم الدوليين وتشكل خرقا للقوانين والمواثيق الدولية. أكدت استمرار طهران في تمهيد الطريق لامتلاك سلاح نووي تمكن من اعتراض وتدمير صاروخ باليستي أطلق باتجاه جازان المملكة: عدم احتواء التهديد الإيراني يهدد استقرار العالم «التحالف»: ميليشيا الحوثي تتعمد التصعيد .. وأعمالها جرائم حرب من الرياض «الاقتصادية» من الرياض «الاقتصادية» العميد تركي المالكي اختتمت أمس مناورات التمرين المشتك بين القوات الجوية الملكية السعودية والقوات الجوية الأمريكية، الــذي شهد كثيرا من "السيناريوهات" القتالية المشتكة من طلعات جوية نهارية وليلية، للتصدي للتهديدات الحديثة. وتهدف هذه التدريبات إلى صقل الخبرات والرفع من مستوى الجاهزية القتالية المشتكة وتعميق أواصر التعاون بين القوات السعودية والقوات الأمريكية للوصول إلى قوة الردع المطلوبة لأي هجوم محتمل يهدد أمن وسلامة المنطقة، إضافة إلى التدريب على الاعـراض التكتيكي والتدريب القتالي والهجوم الجوي المضاد، وقمع الدفاعات الجوية للعدو. ويسهم التمرين في تحقيق التوافق والتكامل العملياتي، ويعد استمرارا للتعاون المشتك بين القوتين الجويتين للمحافظة على أمن واستقرار المنطقة. شهد كثيرا من السيناريوهات القتالية من طلعات نهارية وليلية القوات الجوية السعودية تختتم التمرين المشترك مع نظيرتها الأمريكية من الرياض «الاقتصادية» يسهم التعاون المشترك بين القوتين الجويتين في المحافظة على أمن واستقرار المنطقة. تجاوز عدد متلقي لقاح كورونا في المملكة أكثر من مليون شخص، مراكز في مختلف مناطق 405 عبر المملكة، تشمل مراكز التطعيم عبر المركبات. وأوضـــــح الــدكــتــور محمد العبدالعالي، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة، أن الوزارة لا تزال ترصد تذبذبا في المنحنى ويتم متابعته باستمرار وحذر، ويلاحظ ذلك أيضا في الحالات الحرجة، مؤكدا أهمية التقيد بالإجراءات الوقائية. وأشـــار خـ ل مؤتمر صحافي أمـس، إلى أن المملكة اعتمدت لقاحي فايزر وإستازينيكا في الوقت الحالي، مبينا أن مخالطة المصابين، سواء من متلقي اللقاح أو غير المتلقين، أمر قد يعرضهم للمخاطر. وأعـلـن العبدالعالي حالة جديدة لفيروس 375 تسجيل كـورونـا الجديد ليصبح إجمالي عدد الحالات المؤكدة في المملكة 2581 حالات، من بينها 378708 حالة نشطة لا تزال تتلقى الرعاية الطبية، ومعظمهم حالتهم حالات 503 الصحية مطمئنة، منها حرجة، فيما بلغ عدد المتعافينفي 336 حالة بإضافة 369613 المملكة حالة تعاف جديدة، كما بلغ عدد حالة، بإضافة أربع 6514 الوفيات حالات وفاة جديدة. وأكــد أن الخدمات الصحية لا تزال تتواصل من خلال جميع المراكز والمنشآت التابعة لوزارة الصحة، حيث أجرت مراكز تأكد مسحة، وقدمت عيادات 7602845 2046344 تطمن خدماتها لـــــ مراجعا، كما قدمت استشاراتها 28557611 الصحية والطبية لــــ ، كما بلغ إجمالي 937 عبر مركز 13829692 الفحوص في المملكة فحصا مخبريا. واعتمدت وزارة الصحة مستشفى المملكة كأول مستشفى متخصص يوفر خدمات التطعيم ضد فيروس كورونا على مستوى القطاع الخاص، وذلك في إطـــار حـــرص الـقـيـادة على المحافظة عـ صحة وسلامة المواطنين والمقيمين وتسخير جميع الإمكانات المادية والبشرية لخدمتهم. من جانب آخـر، أغلقت وزارة الــشــؤون الإسـ مـيـة والـدعـوة مسجدا مؤقتا 12 ، والإرشاد، أمس في خمس مناطق بعد ثبوت حالات كـورونـا بـ صفوف المصلين، ليصل مجموع ما تم إغلاقه خلال 188 مساجد تم فتح 208 يوما 25 منها بعد الانتهاء من التعقيم واكتمال الجاهزية في إطار الحرص على سلامة مرتادي بيوت الله. وبينت الـــوزارة، أن المساجد المغلقة هـي ثلاثة مساجد في منطقة الرياض وثلاثة في منطقة مكة المكرمة وثلاثة بالمنطقة الشرقية ومسجدان بمنطقة حائل ومسجد بمنطقة عسير . وأشــارت إلى إعـادة فتح ستة مساجد منها ثلاثة بمنطقة الرياض ومسجد بمنطقة عسير ومسجد بالمنطقة الشرقية ومسجد بمنطقة الحدود الشمالية بعد اكتمال كافة الإجراءات الاحتازية من التعقيم والصيانة. ودعــت الــــوزارة الجميع إلى ضرورة تطبيق التعليمات الخاصة بالإجراءات الاحتازية، والتعاون معها في تطبيقها بـكـل دقـة لسلامتهم وتجنب الزحام عند الدخول والخروج من الجوامع، كما حثت منسوبي المساجد من الأئمة والخطباء والـدعـاة على أهمية مواصلة نصح وتوجيه المصلين عـقـب الـصـلـوات المـفـروضـة، وفي خطبة الجمعة، واستشعار المسؤولية والحرص على تنفيذ التعليمات لسلامة وصحة مرتادي بيوت الله. حالة جديدة 336 إصابة وتعافي 375 تسجيل الصحة: تجاوز عدد متلقي لقاح كورونا المليونشخص من الرياض عبدالسلام الثميري «واس» اعتمدت المملكة لقاحي فايزر وإسترازينيكا. «المؤتمر الدولي» يوصي بإنشاء مركز لرصد جهود المملكة في خدمة الإسلام أشاد العلماء المشاركون في أعـ ل المؤتمر الــدولي لجهود المملكة في خـدمـة الإســـ م والمسلمين وترسيخ قيم الاعتدال والوسطية، الذي عقد في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، على مــدار اليومين الماضيين، تحت رعاية الأمير محمد بن سلمان ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، بنهج المملكة في تطبيق الشريعة وحدودها وأحكامها المستمدة من الكتاب والسنة، مؤكدين الثقة التامة بالنظام العدلي والقضائي في المملكة، واستقلاليتِه. وأوصىالمشاركون بإنشاء مركز لرصد جهود المملكة في خدمة الإســـ م والمسلمين، يتضمن مشاريع بحثية وكــراس علمية، وإعــداد موسوعة شاملة تضم جهود المملكة في خدمة الإسلام والمسلمين والحرمين الشريفين، ونشر المنهج الوسطي، على أن يتجم ذلك باللغات الحية. وأشـــار العلماء والباحثون المتخصصون المـشـاركـون في المؤتمر، في بيانهم الختامي، إلى ضرورة الاستفادة من استاتيجية المملكة في الحوار كأحد أهم الممكنات للمحافظة على الأمن والوسطية والاعتدال والتعايش بين فئات المجتمع. وأكد المشاركون أهمية التوسع في الجانب الإعـ مـي الوثائقي بأدواته كافة وبمختلف اللغات، لإظهار جهود المملكة في خدمة الإسلام والمسلمين ودعم العلم والعلماء، ومساعداتها الإنسانية في جميع مجالات الحياة. وثمن البيان جهود المملكة في العناية بالقرآن الكريم، والجهود الحثيثة المباركة لمجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف في خدمة كتاب الله، والعناية به وتفسيره ونشره، وعنايتها بإقامة الـ امـج والمسابقات الدولية لذلك. ك ـ أعـــرب المـش ـارك ـون عن تقديرهم للمملكة لعنايتها بالسنة النبوية، مباركين إنشاء مجمع خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، للحديث النبوي الشريف. وثمـنـوا جـهـود المملكة في تعليم العلم الشرعي والدعوة إلى الـلـه تـعـالى وفــق المنهج الوسطي المعتدل، منهج أهل السنة والجماعة، داعين إلى إنشاء جامعات متخصصة في العلوم الـ عـيـة تـنـافـس الجامعات العالمية في التعليم المتميز في ترسيخ قيم الاعتدال والوسطية. وأكدوا رفضهم واستنكارهم للحملات الإعلامية والسياسية المغرضة ضـد قـيـادة المملكة والعمل على استهدافها لأغراض سياسية جلية لكل ذي لب رشيد، وأن ذلك محاولة لزعزعة مكانتها كرائدة للعالم الإسلامي والعمل الإنـسـاني في ظل الجهود التي تبذلها لمحاربة التطرف والغلو والتشدد ودعوتها المستمرة إلى السلام والتسامح والتعايش مع الآخــر، وتعزيز قيم الوسطية والاعـتـدال وجهودها الإنسانية الخيرة في شتى بقاع العالم. وأيـد المشاركون في المؤتمر ما اتخذته حكومة المملكة من الإجراءات الاحتازية في الحرمين الشريفين في ظل جائحة كورونا، التي عمت العالم بأسره، حفاظا على سلامة قاصديهما، مثمنين عنايتها الفائقة بسلامتهم وأداء شعائرهم، ومقدرين عاليا خدمة المملكة للحرمين الشريفين وعمارتهما، ومشاريع التوسعة التاريخية للحرمين الشريفين والمشاعر المقدسة، وما تلقاه من دعـم سخي في سبيل راحة الحجيج والعمار والزوار. ونــوهــوا بمـواقـف المملكة التاريخية الثابتة في دعم القضية الفلسطينية ونـــ ة المسجد الأقــــى، مـقـدريـن جهودها ومبادراتها في دعم قضايا العرب والمسلمين، وجهودها الخيرة في دعم الأقليات المسلمة في أنحاء العالم. ودعا المشاركون إلى إنشاء مركز تواصل عالمي خاص بالأقليات المسلمة، لتعزيز علاقاتها بالعالم الإسلامي، يعنى بالدعم الإعلامي والتعليمي لها، وتوفير البعثات والمنح الدراسية إلى الجامعات في بـلـدان الـعـالم الإسـ مـي، ونشر المنهج الوسطي المعتدل وحمايتهم من الفكر المتطرف. ويكون مقره المدينة المنورة. وأشــــادوا بجهود مـركـز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، وأعماله وبرامجه الرائدة، وبما يقدمه من دعم ومشاريع وبرامج إنسانية في مختلف دول العالم. جانب من فعاليات المؤتمر. رفض واستنكار الحملات الإعلامية والسياسية المغرضة ضد قيادة المملكة الإشادة بمواقف المملكة التاريخية في دعم القضية الفلسطينية ونصرة الأقصى من الرياض عبدالسلام الثميري مشاركون: نثق بعدالة النظام القضائي السعودي واستقلاليته متابعات
Made with FlippingBook
RkJQdWJsaXNoZXIy Mjc5MDY=