aleqt (10007) 2021/03/05
الرأي 12 الملكية الفكرية .. للاقتصاد والأخلاق يمثل ميدان حماية حقوق الملكية الفكرية، محورا رئيسا على صعيد المكانة والسمعة والمسؤولية التي يتمتع بها هذا البلد أو ذاك، وهذه الساحة استحوذت على اهتمام بالغ على الصعيد الدولي، وذلك عبر التشريعات المتتابعة التي اتخذت على مستوى العالم، المستندة إلى اتفاقيات ومعاهدات دولية. وكانت المملكة من أكثر الدول اهتماما بهذا الجانب، خصوصا في ظل سلسلة التشريعات المحلية الخاصة، التي اعتمدتها وطبقتها في الأعوام الماضية. فحماية الملكية الفكرية في السعودية جزء أصيل من استراتيجية التنمية العامة، وتدخل في صلب عملية البناء الاقتصادي التي تجري . وخلال الأعوام 2030 على أسس رؤية المملكة الماضية دعمت الرياض سلسلة من المبادرات عبر "مجموعة العشرين"، التي تسلمت زمام المبادرة الدولية منذ أكثر من عقد من الزمن، كما اهتمت السعودية بنشر ما يمكن تسميته "ثقافة الحماية الفكرية"، على أسس أخلاقية واقتصادية. كل هذه الإيجابيات والإنجازات، نقلت السعودية فيمؤشرحماية حقوق الملكية 24 إلى المرتبة الـ الفكرية، وفق تقرير التنافسية الرقمي لعام مركزا عن عام 20 ، واللافت أنها تقدمت 2020 على هذا 44 ، حيث كانت تحتل المركز الـ 2018 المؤشر، ما يعني أن هناك تحركا وتطورا كبيرا في هذا الجانب. والأهم من هذا بالفعل، أن الهيئة السعودية للملكية الفكرية، حققت قفزة في العام الماضي في المائة، مقارنة 180 بلغت نسبة ارتفاعها بالعام الذي سبقه، أي أن الهيئة تعاملت مع قضايا وحالات تخص حماية الملكية الفكرية، منها فيما يخص التفتيش الإلكتروني والرقابة المستمرة، واحترام الملكية الفكرية عبر نظام البطاقات، وبريد القضايا، وغير ذلك مما يرتبط بهذا الجانب المتنامي عالميا. وكما نعلم، فهناك كثير من الخلافات بين بعض الدول بخصوص الملكية الفكرية المشار إليها، حتى إن بعضها تعرض لعقوبات، لأنه لا يحترم هذا الميدان الأخلاقي والاقتصادي المحوري. وأهمية الدور السعودي لا يكمن - في الواقع - فقط في رفع مكانة البلاد على هذه الساحة، بل يشمل أيضا مبادرات قدمتها الرياض لدعم مسيرة حماية الملكية الفكرية خلال الأعوام القليلة الماضية. وفي الـعـام المـــاضي، اهتمت الـريـاض بقوة بهذا الجانب على صعيد دول "مجموعة العشرين"، حيث ترأست دورة المجموعة، فالتحرك الدولي العام من قبل المملكة، يتماشى مع مكانة البلاد دوليا وإقليميا. ومن حيث القرارات، التي نفذت على الساحة السعودية في العام الماضي بخصوص الملكية قرارا صادرا، وتنوعت 119 الفكرية، فقد بلغت حقوق المؤلف ما بين حق عام وخـاص، كما تم توجيه إنذارات لجهات مخالفة على صعيد المواقع الإلكترونية، فضلا عن حجب مواقع تجاوزت القوانين المعمول بها محليا. وحصلت السلطات المختصة مبالغ مالية في هذا المجال، كغرامات على الجهات المخالفة. وخلال الأعوام الفائتة، ولا سيما في العام الماضي، تصاعدت حملات التفتيش عن بعد، وتمكنت من ضبط عشرات المواقع الإلكترونية المخالفة، وبعد عمليات التفتيش هذه، بلغت نسبة المواقع التي لا تلتزم بحقوق الملكية في المائة، وهذه النسبة تتراجع في 23 الفكرية الواقع مقارنة بفترات سابقة. إن عمليات الإتلاف لمصنفات تنتهك الملكية الفكرية، تمضي قدما على الساحة السعودية، فقد بلغت أكثر من ثلاثة ملايين ونصف المليون مصنف منتهك، إلى جانب أكـ من مليوني سلعة مقلدة، وغير ذلك من أشكال المكافحة والحرب على أي جهة تنتهك الأنظمة المحلية في مجال حماية الملكية الفكرية، فالحملات التي تقوم بها السلطات المختصة بهذا المجال، تأخذ أشكالا متطورة أيضا إلى جانب الأشكال التقليدية الأخرى، التي أثبتت فاعليتها، ورفعت مستوى السعودية على الصعيد العالمي في هذا الميدان. وخلاصة القول، إن الملكية الفكرية تعد عاملا مهما لتطور اقتصاد السعودية في المستقبل، فهي عبارة عن برنامج إصلاحي يسعى إلى تنويع الاقتصاد الوطني والحد من اعتماده على النفط، تضع عددا من الأهداف، وبعضها يصبح ممكنا مباشرة من خلال الملكية الفكرية. » 2 من 1 أمريكا والسعي للتعاون مع الصين اقتصاديا « استندت الـسـيـاسـة الـخـارجـيـة الأمريكية منذ الحرب العالمية الثانية إلى فكرة بسيطة ربما جاء أفضل تعبير عنها على لسان الرئيس جورج دبليو بوش من أيلول (سبتمبر) 11 بعد الهجمات الإرهابية في ، عندما قال: "إما أن تكونوا معنا أو ضدنا". 2001 فأمريكا ينبغي لها أن تقود، والحلفاء يجب عليهم أن يتبعوا، والويل للدول التي تعارض تفوقها وسيادتها. كانت الفكرة بسيطة، بل مغرقة في التبسيط، والآن أصبحت عتيقة بالية: فالولايات المتحدة لا تواجه أي عـدو لــدود، ولم تعد تقود تحالفا طاغيا، وبوسعها الآن أن تكسب من التعاون مع الصين ودول أخرى أكثر من كل ما قد تكسبه من مواجهتها". كانت سياسة الرئيس السابق دونالد ترمب تبنى على فرض التعريفات والعقوبات المالية من جانب واحد، في محاولة لإجبار دول أخرى على الخضوع والانصياع لسياساته. كما مزق ترمب كتاب قواعد التعددية. ومـع ذلـك، لم تلق سياسة ترمب الخارجية سوى قدر ضئيل إلى حد لافت للنظر من المقاومة داخل الولايات المتحدة. كان الإجماع على سياسات ترمب المناهضة للصين أكثر من أي معارضة لها، وكانت المقاومة التي لاقتها العقوبات التي فرضها على إيران وفنزويلا طفيفة. تعد سياسة الرئيس جو بايدن الخارجية مختلفة، فقد عادت الولايات المتحدة بالفعل إلى الانضمام إلى اتفاقية باريس للمناخ ومنظمة الصحة العالمية، وتسعى إلى الـعـودة إلى مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، هذه خطوات إيجابية للغاية. ومع ذلك، كانت تصريحات بايدن المبكرة في مجال السياسة الخارجية تجاه الصين وفيما يتصل بقيادة الولايات المتحدة مثيرة للانزعاج والريبة. كان خطاب بايدن الأخير أمام مؤتمر ميونيخ للأمن بمنزلة نافذة مباشرة نستطيع أن نتعرف من خلالها على فكر إدارته في هذه الأيام المبكرة. وهنا تبرز ثلاثة أسباب للقلق: أولا، هناك الفكرة التي يرى من يؤمنون بها أن "أمريكا عادت" كزعيم عالمي، والواقع أن الولايات المتحدة تعود الآن فقط إلى التعددية، كما فشلت تماما في التصدي لجائحة مرض فيروس من كانون الثاني 20 ، حتى الـ 19 - كورونا كوفيد (يناير) كانت تعمل بنشاط ضد جهود التخفيف من تغير المناخ، ولا يزال من الواجب عليها أن تعمل على شفاء الجروح العميقة العديدة التي خلفها ترمب، خاصة تمرد السادس من كانون الثاني مليون 75 (يناير)، ومعالجة الأسباب التي دعت أمريكي إلى التصويت لمصلحته في تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي. وهذا يعني الانتباه إلى الجرعة الضخمة من ثقافة تفوق العرق الأبيض التي تحرك كثيرا من تصرفات الحزب الجمهوري اليوم. ثانيا، أعلن بايدن أن "الشراكة بين أوروبا والولايات المتحدة لا تـزال ويجب أن تظل حجر الأساس لكل ما نأمل تحقيقه في القرن الـ ". حقا، أنا 20 ، تماما كما فعلنا في القرن الـ 21 مغرم بأوروبا وداعم قوي للاتحاد الأوروبي، لكن الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي في المائة من البشر على كوكب 10 يمثلان الأرض "ويمثل أعضاء منظمة حلف شمال في المائة". 12 الأطلسي من غير الممكن أن يكون التحالف عبر الأطلسي، ولا ينبغي له أن يكون، حجر الأساس "لكل ما نأمل في تحقيقه" في هذا القرن، بل يشكل لبنة واحدة مهمة وإيجابية. نحن في احتياج إلى إشراف عالمي مشترك من جانب مختلف أنحاء العالم، وليس من قبل شمال الأطلسي أو أي منطقة أخرى وحدها. من منظور قسم كبير من العالم، يرتبط شمال الأطلسي دوما بالعنصرية والإمبريالية... يتبع. خاص بـ «الاقتصادية» .2021 ، بروجيكت سنديكيت تعد سياسة الرئيسجو بايدن الخارجية مختلفة، فقد عادت الولايات المتحدة بالفعل إلى الانضمام إلى اتفاقية باريس للمناخ ومنظمة الصحة العالمية، وتسعى إلى العودة إلى مجلسحقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، هذه خطوات إيجابية للغاية. ومع ذلك، كانت تصريحات بايدن المبكرة في مجال السياسة الخارجية تجاه الصين وفيما يتصل بقيادة الولايات المتحدة مثيرة للانزعاج والريبة. جيفري ساكس * أستاذ التنمية المستدامة ومدير شبكة الأمم المتحدة لحلول التنمية المستدامة. من مميزات تقدير النظام الأسبوعي للإنجاز ربطه بين الأداءين الفردي والجماعي، وهذا لأن الفرد بطبيعته يتعامل مع اليوم بأنه وحدته الزمنية الأساسية التي يشحذ فيها قواه بالنوم والراحة ويعمل فيها بشكل متواصل خلال ثلث اليوم الأول. لكن، لا يمكن في العادة تحقيق عمل أو إنجاز يتطلب مجهود فريق عمل كامل أو أكثر من فريق خلال اليوم فقط. الأفضلية الأسبوعية للإنجاز السريع نتعامل مع الوقت بشكل تـلـقـائي ونـجـده يفاجئنا مع أنه منتظم ويمكن توقع مراحله بكل دقة. منذ أن بدأت الأمم السابقة في استخدام التقويم لضبط أوقاتها، كان المبدأ الأساسيهو تقسيم الزمن إلى مراحل تساعد على مراجعة السابق وتخطيط القادم. وما زلنا حتى اليوم نستخدم هذه المراحل الأساسية نفسها "الساعة والـيـوم والأسبوع والشهر والعام" في إدارتنا لأعمالنا وخططنا. تختلف هـذه المراحل في تقديرنا حسب ما نقوم به، ربما وصل بعضنا إلى العمل والإنجاز في الجزء من الثانية كالرياضيين والمهندسين، وربما اهتم البعض بمرحلة جديدة تعادل الفصل من العام - مثل ربع العام عند المنشآت التجارية - الذي أصبح محطة الإنجاز الأكبر ومرتكز التخطيط الأهم. تتأثر نظرتنا لهذه المراحل بمسألة أخرى إضافة إلى طبيعة العمل أو المهمة التي نحن بصدد القيام بها، ألا وهي تغيير نمط الأداء وسرعته في الأعوام الأخيرة، ومن لا يلاحظ ذلك ويستجيب له سيجد نفسه يحاول اللحاق وكلشيء بعيد عنه. ينظر كثيرون إلى ترتيب أولوياتهم بشكل سنوي على المستوى الفردي والمؤسسي كذلك. وفي هذا إجحاف بقدراتنا وبالتوقعات والآمــال التي نطرحها لأنفسنا. ويعمل كثير من المـنـظـ ت بـالاسـتـهـداف السنوي والتنظيم الربعي، وفي هـذا أيضا إجحاف بالقدرات وفتح لثغرات الهدر والـفـوضى. نعم، استراتيجيا لا بد أن تتجاوز الخطط والأهــداف العام الواحد، ثم تنزل إلى مستوى العام ثم إلى ما هو أقل. لكن تنفيذيا يظل الأسبوع وحده الإنجاز الأفضل الذي يمكن به الربط بين الأداءيــن الفردي والجماعي. يعمل كثير مـن المـنـظـ ت على مستوى الإنجاز والاستهداف بشكل ربع سنوي، وتقوم الناضجة منها بالتقرير عن الأداء بشكل شهري، وغالبا ما يكون هذا التقرير مرتكزا على المحاور المالية فقط، وقلما تجد من يرفع تقاريره للأعمال التشغيلية والمعلومات غير المالية الأخرى بشكل شهري، ونادرا ما يكون في فترات أقصر من ذلك. هناك من يقول: إن الأسـبـوع قصير جدا، والأسبوع فعلا قصير لكنه قصير بالحد المناسب الذي يسمح لنا بالسيطرة عليه. الاعتماد على الأسبوع لتحقيق الإنجاز يعتمد على ثلاثة عناصر: الأول، قدرتنا على الاستهداف بشكل أسبوعي "وهذا يعني توزيع المستهدفات وتفكيكها"، الـثـاني، قدرتنا على التقرير بشكل أسبوعي وهذا يشمل آلية المتابعة التي تقيم النتائج الأسبوعية وتعيد التوجيه نحو المسار المستهدف، والثالث وهو الأهـم في رأيـي، الثقافة التي تسمح بالعمل والإنجاز القائم على التعاون خلال فترة أيـام العمل في الأسبوع. والعنصر الأخــ يعني الـقـدرة على التجاوب السريع والتفاهم السريع. فطلب اجتماع سريع يعني تواصلا عمليا ومنجزا يحصل خلال ساعات، وطلبات المعلومات التي تطلب خلال ثلاثة أيام لا يتم الرد عليها بأن إعدادها يتطلب عشرة أيام إضافية، وهذا يعني ما يكفي من الفاعلية والصدق والحماس. ولهذا نجد أن الإنجاز بشكل أسبوعي يتطلب ثقافة ممنهجة تسمح للعمل بأن يحصل بهذه الطريقة. من مميزات تقدير النظام الأسبوعي للإنجاز ربطه بين الأداءيـــن الفردي والجماعي، وهذا لأن الفرد بطبيعته يتعامل مع اليوم بأنه وحدته الزمنية الأساسية التي يشحذ فيها قواه بالنوم والراحة ويعمل فيها بشكل متواصل خلال ثلث اليوم الأول. لكن، لا يمكن في العادة تحقيق عمل أو إنجاز يتطلب مجهود فريق عمل كامل أو أكثر من فريق خـ ل الـيـوم فقط، لأن عدد الساعات المطلوب لتحقيق التواصل والتعلم وتناقل المعلومات والإعداد والتركيز والإنجاز سيكون أكثر من ثماني 36 ساعة أو 16 ساعات بكثير، قد يكون أو حتى مئات الساعات، لكن تقسيم هذه الساعات على المستوى الجماعي ساعة تزيد 40 إلى ساعات الأسبوع (أي أو تنقص) يجعلها قابلة للإدارة وقادرة على صنع نتيجة ملحوظة يمكن بها تحقيق مستهدفات صغرى واضحة قابلة لبناء المستهدفات الكبرى التي تتحقق في ربع العام أو العام. هناك جانب فردي آخر يساعد بشكل أكبر على فهم أفضلية الأسبوع، وهو أن الأسبوع يعد المرحلة الأقصر التي يكتمل فيها عدد معتبر من الساعات وينتهي بـإجـازة راحــة جيدة، ولهذا يقدر المنجزون الذين يعرفون كيف يوازنون بين العمل والحياة الشخصية الأسبوع بشكل كبير وإجازته بشكل أكبر. ستجد أن أسبوعهم منجز وسريع جدا وإجازتهم مشبعة جـدا، تكون فيها عـادة أنشطة خاصة بهم وذات طبيعة مختلفة عما يحصل أيام العمل، بظني هؤلاء من أكثر المنجزين سعادة، وهم قطعا أقـرب للراحة والسعادة من الـذي لا يهتم بالتوازن ويضغط نفسه معظم أيام الشهر والعام ولا يرتاح إلا في إجازته السنوية وربما لا يفعل. وهو أيضا أقرب للسعادة من الذي يبدأ الأسبوع ولا يشعر بحماس بدايته، وينتهي وهو لا ينتظر إلا تكرار الراحة من العمل دون أي حماسلما هو مختلف ومفضل لديه، فكل الأيام عنده بالطعم نفسه. استراتيجيا لا بد أن تتجاوز الخطط والأهداف العام الواحد، ثم تنزل إلى مستوى العام ثم إلى ما هو أقل. لكن تنفيذيا يظل الأسبوع وحده الإنجاز الأفضل الذي يمكن به الربط بين الأداءين الفردي والجماعي. د. طلال بن كمال الجديبي * مختصفي المحاسبة والإدارة TalalJDB@gmail.com ماري إلكا بانجستو * المديرة المنتدبة لشؤون سياسات التنمية والشراكات - البنك الدولي برامج الشمول الاقتصادي »2 من 2« والخروج من الفقر تلعب برامج الشمول الاقتصادي دورا حاسما في البحث عن مزيد من فرص العمل الأفضل والشاملة للجميع، وهي محور التركيز الرئيس لمجموعة البنك الدولي. وفي حين أن آثار جائحة كورونا بعيدة المدى، فإنها تقع بشكل غير متناسب على أشد الناس فقرا، ما يعمق من شراك الفقر ويزيد من حدة أوجه الضعف. وعلى مستوى القطاع العائلي، فإن الآثار تتجلى على الفور من خلال ارتفاع أسعار المواد الغذائية، وتراجع فرص مدرة للدخل، والصدمات الصحية التي لا يمكن تغيير نتائجها. ما الذي سيستغرقه الأمر لإحداث تغيير ملموسفي الآفاق الاقتصادية للفقراء والمحرومين؟ يسلط التقرير الضوء على ثلاثة مجالات رئيسة لمواجهة هذا التحدي الشرس: الحصول على فرص مدرة للدخل: الفقراء شديدو الفقر، عندما يعملون، فإنهم عادة ما يشغلون وظائففي القطاع غير الرسمي والأقل إنتاجية، حيث الأجور منخفضة ولا وجود للتأمين الاجتماعي. ومن خلال الجمع بين التدريب على المهارات والحصول على التمويل والتكنولوجيا والبنية التحتية، والأهم من ذلك، الوصول إلى الأسواق والشبكات الاجتماعية، يمكن لبرامج الشمول الاقتصادي أن تساعد المشاركين على العثور على فرص عمل مستدامة أو بناء موارد رزق من خلال العمل الحر وريادة الأعمال الصغرى. ففي بيرو، نجح برنامج هاكو ويناي في ربط أفقر الناس بالأسواق المحلية من خلال التعاون القوي مع مؤسسات الحماية الاجتماعية والمؤسسات الزراعية. وقد أتاح ذلك للأسر الريفية في 8 الاستثمار في أصول إنتاجية، ما أدى إلى زيادة دخل الأسرة بنسبة المائة تقريبا. التمكين الاقتصادي للمرأة: ضمان حصول المـرأة على مزيد من الاستقلاليةفيمجال الولاية على النفسوالاستقلال الماليهو أمر أساسي في المائة من البرامج التي شملها التقرير تركز 90 للحد من الفقر. فنحو على المرأة، ما يعكس زيادة الإدراك أنه عندما تعمل المرأة، يكون هناك تأثير إيجابي وتحولي على الأفراد والمجتمع المحلي. وفي زامبيا، يمول البنك الدولي عنصر دعم موارد الرزق للنساء في مشروع تعليم الفتيات ألف امرأة فقيرة بالتدريب على مهارات 75 وتمكين النساء، الذي زود الحياة والأعمال التجارية، والتوجيه، والدعم لتشكيل مجموعات الادخار. فرص للشباب: كثيرا ما يكافح الشباب من أفقر الأسر من أجل إيجاد فرص عمل مناسبة، ولا سيما في المناطق الحضرية. ويرجع ذلك إلى أنهم يفتقرون في كثير من الأحيان إلى المهارات أو المعارف أو الشبكات الاجتماعية لتحويل تعليمهم إلى وظائف جيدة. ونظرا لارتفاع مستويات البطالة الجزئية بين الشباب وصعوبة الحصول على الوظائف الرسمية، يمكن لبرامج الشمول الاقتصادي أن توفر فرص العمل الحر وتنمية المشاريع الصغرى. ففي أوغندا، على سبيل المثال، تلقت مجموعات من الشباب تمويلا للتدريب الفني والمهني من خلال برنامج فرص الشباب الذي وفر أيضا أدوات ومواد للمهن التي يختارونها. وبعد مرور أربعة في 65 أعوام على البرنامج، كان الشباب المشاركون أكثر عرضة بنسبة المائة لممارسة تجارة ماهرة مثل النجارة أو الخياطة أو تصفيف الشعر، في المائة منهم زيادة في الدخل، في حين زادت الأصول 38 وسجل في المائة. 57 التجارية بنسبة تؤدي جهود الشمول الاقتصادي إلى تغيير حياة الملايين من الأفراد، حيث تزيل القيود التي تحول دون تحقيق أفقر الناس إمكاناتهم برنامجا من هذا النوع في جميع 157 الإنتاجية. ويمول البنك الدولي حاليا أنحاء العالم، في قطاعات تشمل الحماية الاجتماعية، وتوفير فرص العمل، والزراعة، والبيئة، والتمويل، والابتكار، والتنمية الاجتماعية، والتعليم. وسنواصل العمل على اتباع نهج متعدد الأبعاد للحد من الفقر والتخفيف من أثر حالة الطوارئ العالمية، وصنع رأسمال بشري له أهميته وسيكون مطلوبا لدعم الانتعاش الاقتصادي. كلمة الاقتصادية Motamarat District P.O.Box 478 Riyadh Arabia Tel: +966112128000 Fax: +966114417885 www.aleqt.com edit@aleqt.com جريــدة العــرب الاقتصاديــة الدوليــة تشــكر أصحــاب الدعــوات الصحفيةالموجهةإليهاوتعلمهمأنهاوحدهاالمسؤولةعنتغطية تكاليــف الرحلــة كاملــة لمحرريها وكتابهــا ومصوريهــا، راجية منهم عدمتقديمأيةهدايالهم،فخيرهديةهيتزويدفريقهابالمعلومات . الوافيةلتأديةمهمتهمبأمانةوموضوعية المقرالرئيسي الشركةالسعوديةللطباعةوالتغليف المركزالرئيسي: 11523 الرياض 50202 ص.ب +966112128000 ه اتف: +966112884900 ف اكس: فرع جدة 21441 جدة 1624 ص.ب +96626396060 هاتف: +96626394095 ف اكس: فرع الدمام +96638471960 هاتف وفاكس: البريدالإلكتروني: mppc@mpp-co.com مراكزالطباعة السعر: ريالان قيمة الاشتراك السنوي داخل المملكة العربية ريالا 730 السعودية خارجالمملكة عبر مكاتب الشركة السعودية للأبحاثوالنشر لمزيد من الاستفسار، الاتصال على 800 2440076 بريد إلكتروني: info@arabmediaco.com موقع إلكتروني: www.arabmediaco.com 1319 - 0830 ردمد: ISSN 1319 - 0830 الاشتراكالسنوي الشركة السعودية للتوزيع 11585 الرياض 62116 ص.ب +966114419933 هاتف: +966112121774 فاكس: بريد إلكتروني: info@saudi-distribution.com وكيل التوزيع في الإمارات الإمـارات شركـة الإمـارات للطباعـة والنشر +97143916503 دبي: هاتف: +97143918354 ف اكس: +97126733555 أبوظبي: هاتف: +97126733384 فاكس: وكيل التوزيع في الكويت شركة باب الكويت للصحافة +96522272734 هاتــف: +96522272736 ف اكس: وكيلالتوزيع الشركة العربية للوسائل المركز الرئيسي 11495 الرياض 22304 ص.ب: +96612128000 هاتف: +966114429555 فاكس: بريد إلكتروني: info@arabmediaco.com موقع إلكتروني: www.arabmediaco.com هاتف مجاني 800 2440076 وكيلالاشتراكات London T : +4420 78318181 F : +4420 78312310 Manama T : +9731 7744141 F : +9731 7744140 Cairo T : +202 7492996 F : +202 7492884 Washington DC T : +1 202 6628825 F : +1 202 6628823 Beirut T : +9611 800090 F : +9611 800088 Abu Dhabi T : +9712 6815999 F : +9712 6816333 Rabat T : +212 37682323 F : +212 37683919 Jeddah T: +96612 2836200 F: +96612 2836292 Dammam T: +96613 8353838 F: +96613 8340489 Makkah T: +96612 5586286 F: +96612 5586687 Khartoum T: +2491 83778301 F: +2491 83785987 Amman T: +9626 5517102 F: +9626 5537103 Kuwait T: +965 3997931 F: +965 3997800 Dubai T : +9714 3916500 F : +9714 3918353 T: +9662 2836200 F: +9662 2836292 المكاتب جدة دبي الدمام لندن المنامة مكةالمكرمة القاهرة واشنطن الخرطوم بيروت عمّان أبوظبي الكويت الرباط الريــاض الشــركة الســعودية للأبحــاث والنشــر - الشركة الخليجية للإعلان والعلاقات العامة نرحب باتصالكم داخل المملكة: 920000417 هاتف: +442074046950 لندن: +97143914440 دبي: +33153776400 باريس: للتواصل من مختلف الدول: + 966114411444 الإدارة العامة: : موقع إلكتروني www.alkhaleejiah.com : بريد إلكتروني hq@alkhaleejiah.com الوكيلالإعلاني NO. 10007 ، العدد 2021 مارس 5 هـ، الموافق 1442 رجب 21 الجمعة
Made with FlippingBook
RkJQdWJsaXNoZXIy Mjc5MDY=