aleqt: 03-03-2021 (10005)

7 NO. 10005 ، العدد 2021 مارس 3 هـ، الموافق 1442 رجب 19 الأربعاء » الإنتاجية غدا .. توقعات باستمرار الحذر وقيود المعروض + السوق النفطية تترقبحجم إضافات «أوبك تراجعت أسعار النفط الخام وسط توقعات بتوافق "أوبك" على زيادة إمدادات الخام في اجتماع الدول المنتجة غدا. ولم يدعم الأسعار، الانتشار السريع للقاحات كورونا الذي عزز الآمال في نمو وتيرة تعافي الطلب العالمي على النفط الخام والوقود في الأمد القصير، إضافة إلى تأثير خطة التحفيز المـالي الأمريكية والانكماش المؤثر والمستمر في الإمـدادات الأمريكية بسبب تعثر الإنتاج في حقول النفط الصخري. ويقاوم الارتفاعات السعرية حالة الترقب التي تسود السوق انتظارا لاجتماع وزراء مجموعة " غدا لاستعراض وتقييم + "أوبك أساسيات السوق من عرض وطلب ومخزونات بعد تسجيل الأسعار شهرا وسط 13 أعلى مستوى في توقعات قوية بعودة المنتجين إلى زيادة الإمدادات النفطية بدءا من شهر نيسان (أبريل) المقبل. وقال لـ"الاقتصادية"، مختصون ومحللون نفطيون "إن المنافسة " والمنتجينالأمريكيين + بين"أوبك يبدو أنها ستتراجع على نحو واسع في الفترة المقبلة، تحديدا بعدما أدرك المنتجون الأمريكيون أنه بعد أعوام من النمو غير العملي في العرض يجب التحلي بضبط النفس وعدم الاستجابة المتسرعة لصعود الأسعار، خاصة أن الوباء الذي أدى إلى انهيار أسعار النفط لم ينته بعد". وذكر المختصون أنه مع ارتفاع 30 أسعار النفط إلى ما يقرب من في المائة في الشهرين الماضيين يراقب التجار والمحللون منتجي النفط الصخري مـن كثب بحثا عن إشـــارات تـدل على موقفهم من احتمال زيـادة الإنتاج بكثافة مرة أخرى، مشيرين إلى أن أغلب المؤشرات ترجح الالتزام بالعمل على الحفاظ على استقرار الإنتاج على الرغم من حالة عدم اليقين التي تهيمن على الأسواق. وأكـــد سيفين شيميل مدير شركة "في جي آندستري" الألمانية أن المكاسب السعرية تتواصل على الرغم من تقلبات السوق المـتـاحـقـة، مبينا أن انتشار اللقاحات يدعم الطلب على نحو واســـع إضـافـة إلى تـأثـ خطة التحفيز المالي الأمريكية وتقلص إمدادات النفط الصخري. وأشـــار إلى أن إنـتـاج النفط مليون 9.7 الأمريكي يبلغ حاليا نحو برميل يوميا، أي أقل من العام الماضي بنحو ثلثة مليين برميل قبل انهيار الأسعار. وأوضـح أن الحذر يهيمن على كـل المنتجين حاليا ســـواء في " أو المنتجين الأمريكيين، + "أوبك لكن إذا اطمأن الجميع إلى انتهاء الجائحة واستقرار وتيرة المكاسب السعرية فسيحدث اختلف في المعنويات في السوق ومن ثم قد يعود كثير من المشغلين الخاصين بطريقة جريئة إلى إضافة الآبار والحفارات، لأنهم قـادرون على تحقيق عوائد أسرع مع تحسن أسعار النفط. مـــن جــانــبــه، روبــــ نـوبـل مدير شركـة "أوكـسـ ا" الدولية للستشارات يقول "إن اجتماع " هو + الخميس لـــوزراء "أوبـــك اجتماع محاط باهتمام وترقب واســـع في الـسـوق انـتـظـارا لما سيسفر عنه مـن تحديد حجم الزيادات التي ستضاف إلى العرض بدءا من نيسان (أبريل) المقبل، ولذا وجدنا تقلبات سعرية نتيجة تباين التوقعات بشأن هذه الخطوة المفصلية للسوق في ظل مرحلة تعاف تدريجي من تداعيات وباء كورونا". ولفت إلى أن أكثر المتابعين " هم + اهـتـ مـا لـقـرار "أوبــــك المنتجون الأمريكيون، حيث تشير إحصائيات أمريكية إلى أن المنقبين من القطاع الخاص في طريقهم إلى إنفاق ثلثة مليارات دولار في الأشهر الثلثة الأولى فقط من هذا العام ليتضاعف الرقم من ،2020 أدنى مستوياته في عام وقد يواصلون الحفر بمستويات أعلى في الربع الثاني إذا حافظت الأسـعـار عـ وتـــ ة المكاسب المتوالية. من ناحيته، ذكر ماركوس كروج كبير محللي شركة "أيـه كنترول" لأبحاث النفط والغاز أن كل من " والمنتجين الأمريكيين + "أوبــك يستفيدون من الفترة الراهنة في إعادة حساباتهم وتقييم أساسيات الــســوق، مـشـ ا إلى أن أغلب التوقعات الدولية ترجح أن تزيد " إنتاجها وفق خطة التدرج + "أوبك المعلنة سابقا، كما من المتوقع أن يبدأ الإنتاج الأمريكي في النمو من النصف الثاني من هذا العام. ولفت إلى أن اجتماع الخميس سيحافظ على قيود المعروض على الرغم من ضغوط بعض الأعضاء للعودة إلى وتــ ة الإمـــدادات السريعة والوفيرة، مؤكدا قناعة كبار المنتجين بالاستمرار في استراتيجية دعـم الـتـوازن في السوق وهو ما يتطلب الحفاظ على مستوى جيد من التخفيضات، بينما تأمل المجموعة أن يسير المنتجون الأمريكيون في مسار الحذر نفسه وعـدم العودة إلى الإمـــدادات الوفيرة التي تعطل ."+ أهداف تحالف "أوبك وأوضـــح أن الأشـهـر الستة المقبلة ستكون كاشفة للمنتجين في منظمة أوبــك وخارجها في تعزيز الامتثال لخطط تـوازن العرض والطلب. وفيما يخص الأسعار، تراجع في المائة أمس 1 النفط أكثر من وسط توقعات بأن توافق "أوبك" على زيــادة إمـــدادات الخام في اجـتـ ع الأســبــوع الــجــاري، ما أضعف المعنويات التي تضررت بالفعل جراء مخاوف من تباطؤ الطلب الصيني. وبحسب "رويـ ز"، نزل خام في 1.3 سنتا ما يـوازي 80 برنت دولار للبرميل 62.89 المائة إلى بتوقيت 07:54 بحلول الساعة في 1.1 جرينتش، بعدما فقد المائة في اليوم السابق. وخسر خـــام غـــرب تـكـسـاس الوسيط في 1.1 سنتا ما يوازي 69 الأمريكي دولار للبرميل، 59.95 المائة إلى في 1.4 وكان قد هبط أمس الأول المائة. ولامــــــس الـــخـــامـــان أقـــل مستوياتهما في أكثر من ستة أيام مع استمرار الخسائر التي بدأتفي نهاية الأسبوع الماضي. وقـال ساتورو يوشيدا محلل الـسـلـع الأولــيــة لـــدى راكـوتـن سيكيورتيز "إن التوقعات بزيادة منظمة الدول المصدرة للبترول "أوبــك" وحلفائها في مجموعة " إنتاج النفط من نيسان + "أوبـك (أبـــريـــل) يـدفـع الأســعــار إلى الهبوط". وتابع "المـخـاوف من زيـادة " وانتهاء خفض + إمدادات "أوبك السعودية الطوعي بواقع مليون برميل يوميا الشهر الجاري يضغط على أسعار النفط". " غدا لبحث + وتجتمع "أوبـك مليون برميل 1.5 عودة ما يصل إلى من الخام إلى السوق. وخلص مسح لــ"رويـ ز" إلى أن إنتاج "أوبـك" النفطي تراجع في شباط (فبراير)، إذ عزز خفض طـوعـي مـن جـانـب السعودية التخفيضات المتفق عليها مع منتجين حلفاء، منهيا سبع زيادات شهرية متتالية. وأكـــد رئـيـس منظمة الــدول المصدرة للبترول "أوبـك" أمس أن سوق النفط العالمية تستعيد التوازن بعد أن قوبل انهيار في الطلب بفعل جائحة كوفيد - بقيود على الإنتاج من جانب 19 المنتجينفي المنظمة. وقال ديامانتينو أزيفيدو رئيس "أوبــك" لــ"رويـ ز" في مقابلة "أسعار الخام مستقرة نسبيا.. نرى قدرا من التوازن بين الطلب والعرض". بينما ذكر محمد باركيندو أمين عام "أوبك" أن المنظمة ترى أن آفاق سوق النفط العالمية إيجابية بشكل عام، وأن التأثير السلبي للضبابية مـن الـعـام المـاضي يواصل الانحسار. وفي رسالة على "تويتر" أمس، نُقل عن محمد باركيندو قوله "إن التطورات الإيجابية على صعيد الاقتصاد العالمي ومتانة الطلب في آسيا عاملن مشجعان". من جانب آخر، تراجعت سلة خــام "أوبـــك" وسـجـل سعرها دولار للبرميل أمس الأول 64.24 دولار للبرميل في 64.37 مقابل اليوم السابق. وقال التقرير اليومي لمنظمة الدول المصدرة للبترول "أوبك" أمس "إن سعر السلة التي تضم خاما من 13 متوسطات أسعار إنتاج الدول الأعضاء في المنظمة حقق ثاني تراجع له على التوالي، كما أن السلة كسبت نحو دولارين مقارنة باليوم نفسه من الأسبوع 62.01 الماضي، الذي سجلت فيه دولار للبرميل". المنتجون يستفيدون من الفترة الراهنة في إعادة حساباتهم وتقييم أساسيات السوق. محللون دوليون لـ : المنافسة مع المنتجين الأمريكيين مرشحة للتراجع على نحو واسع من فيينا أسامة سليمان الحقول المتقادمة وبرودة الطقسيقوضان مساعي روسيا لرفع إنتاج النفط أخفقت روسيا في زيـادة إنتاج النفط في شباط (فبراير) رغم حصولها على ضوء "، إذ قالت مصادر في + أخضر من "أوبك القطاع، إن الصعوبات في استئناف الإنتاج من الحقول المتقادمة تفاقمت بسبب طقس الشتاء القاسي. ،2017 وبحسب "رويــ ز"، حتى عام لم يسبق أن خفضت روسيا الإنتاج جنبا إلى جنب مع منتجي "أوبـك". وفي العام الماضي، اضطرت إلى خفض الإنتاج بنحو الخمس أو ما يعادل مليوني برميل يوميا في ظل انهيار الطلب العالمي الناجم عن تفشيوباء فيروس كورونا. وسرعان ما تبين أن استئناف الإنتاج كان أكثر صعوبة مما كان متوقعا، إذ واجهت الآبـار القديمة، ومعظمها في سيبيريا، مشكلت في سبيل زيادة إنتاجها. وقالت أربعة مصادر في القطاع، إن برد الشتاء سبب جزءا من تلك المشكلت. وقال مصدر في شركة منتجة للنفط في غرب سيبيريا، "لم نتمكن من تحقيق زيادة الإنتاج اللزمة في شباط (فبراير) بسبب الإخفاق في ترميم جزء من الآبـار التي ."+ توقف إنتاجها في إطار اتفاق أوبك شهدت الـولايـات المتحدة مشكلت مماثلة، إذ انخفض الإنتاج بشكل حاد خلل العام الماضيبسبب خفض التكاليف والظروف الجوية السيئة. وفي المقابل، تستطيع السعودية عضو "أوبــك" بسهولة زيــادة وخفض الإنتاج حسب ظـــروف الـسـوق بفضل الطاقة الفائضة الكبيرة لديها. وفي العام الماضي، قال وزير الطاقة الروسي ألكسندر نوفاك، الذي يشغل حاليا منصب نائب رئيس الــوزراء، إن موسكو تخطط لمحاكاة تجربة الولايات المتحدة وإيجاد مزيد من الطاقة الفائضة عن طريق حفر الآبار. ومع ذلك، فإن تنفيذ هذه الخطة يبدو أصعب مما كان متوقعا. وانـخـفـض إنـتـاج روسـيـا مـن النفط مليون برميل 10.1 ومكثفات الغاز إلى مليون 10.16 يوميا في شباط (فبراير) من برميل يوميا في الشهر السابق، وفقا لحسابات لـ"رويترز" المستندة إلى تقرير من "إنترفاكس" بناء على بيانات من وزارة الطاقة أمس. وذكرت وكالة الأنباء أمس، استنادا إلى بيانات من وزارة الطاقة، أن إنتاج النفط مليون طن في 38.56 ومكثفات الغاز بلغ مليون طن 42.96 شباط (فبراير)، مقارنة بـ في كانون الثاني (يناير). وأظهرت البيانات أن "روسنفت"، التي في المائة من إجمالي إنتاج 40 تمثل نحو روسيا النفطي، خفضت إنتاجها في شباط في المائة عن كانون الثاني 1.3 ) (فبراير (يناير). كما خفضت شركة باشنفت التابعة لها، التي تقدم تقارير إنتاج منفصلة، إنتاجها في المائة تقريبا. 18 إلى ذلك، قال مدير في شركة جازبروم الروسية أمس، إن الشركة تخطط لزيادة إمـدادات الغاز الطبيعي المسال بحلول لأكثر من مثليها من أكثر من 2025 عام .2020 سبعة مليين طن في وأكــد بافيل سـيـدوف المـسـؤول عن صـــادرات الـغـاز الطبيعي المـسـال في جازبروم إكسبورت في عرض افتراضي، أن الشركة تعتزم الاستفادة من نمو الطلب على الغاز الطبيعي المسال في آسيا. اضطرت روسيا خلال العام الماضي إلى خفض الإنتاج بنحو الخمس. »+ رغم حصولها على ضوء أخضر من «أوبك من الرياض «الاقتصادية» الشركات الأوروبية تسبب ارتفاعا درجة 2 . 7 في درجة الحرارة بواقع بلغت الانبعاثات الصادرة عن الشركات الأوروبية، مستوى يؤكد أن الـعـالم سيتحمل زيـــادة في درجة 2.7 درجـة الحرارة بواقع ، وذلك بحسب 2100 بحلول عام تحليل نشره "مشروع الكشف عن انبعاثات الكربون" في لندن أمس. ووفـقـا لـــ"الألمــانــيــة"، أكد ماكسفيلد فايس، المدير التنفيذي لـ"مشروع الكشف عن انبعاثات الكربون" في أوروبــا، أن "قطاع الشركات الأوروبية يتزايد سريعا. وبناء على الطموح الحالي لتلك الشركات، فإنه في الطريق لتحقيق 2.7 زيادةفيدرجات الحرارة بواقع درجة مئوية، بزيادة أكبر من درجة عن الهدف الذي يقول علم المناخ، إننا نحتاج إلى تحقيقه لمنع آثار تغير المناخ الأكثر كارثية". وأضــــاف فــايــس، "وضـعـت الـ كـات الـرائـدة في عديد من القطاعات حاليا، أهدافا طموحة، وخفضها للنبعاثات هـو أمر إيجابي، ويظهر أن التخلص من الكربون بشكل سريع أمر يمكن القيام به. ولكن مع وجـود أقل في المائة من الشركات 10 من التي لديها أهداف طموحة، تظهر بياناتنا الجديدة أننا نحتاج إلى قيام الشركات والمؤسسات المالية باتخاذ مزيد من الإجراءات لتحقيق أهدافنا". وبحسب التحليل، فإن الدنمارك والسويد وسويسرا هي الأقرب إلى بلوغ الهدف الذي وضعته اتفاقية باريس للمناخ، الذي ينص على أن تكون زيادة الحرارة بواقع "أقل من درجتين مئويتين". أما بلجيكا وبريطانيا وإيطاليا فهي في الطريق لبلوغ أعـ ارتـفـاع في درجـات الحرارة، بواقع ثلث درجات. ويعتمد التحليل الحالي على نحو ألـف شركـة أوروبـيـة، تمثل في المائة من القيمة 80 قيمتها نحو السوقية في أوروبا. وكشفت تلك الشركات عن البيانات لـ"مشروع الكشف عن انبعاثات الكربون" في .2020 عام التخلص من الكربون بشكل سريع أمر يمكن القيام به. مع تزايد القطاع سريعا وبناء على الطموح الحالي لتلك المنشآت من الرياض «الاقتصادية» رئيس «أوبك»: سوق النفط العالمية تستعيد التوازن بعد أن قوبل انهيار الطلب بقيود على الإنتاج باركيندو: التطورات الإيجابية على صعيد الاقتصاد العالمي ومتانة الطلب في آسيا عاملن مشجعان مليارات دولار إنفاق المنقبين 3 الأمريكيين في الربع الأول .. تضاعف 2020 من أدنى مستوياته في تحليل: الحديث عن استقلال أمريكا الكامل في مجال الطاقة أكذوبة يروج بعض السياسيين الأمريكيين لمقولة "إن الولايات المتحدة حققت الاستقلل الكامل في مجال الطاقة، ولم تعد في حاجة إلى الخارج لتلبية احتياجاتها". لكن جوليان لي الخبير الاستراتيجي الأمريكي في مجال الطاقة يرى أن هذا الحديث أكذوبة، يروج لها السياسيون، وأن الولايات المتحدة ما زالت بعيدة عن تحقيق الاستقلل الحقيقي في مجال الطاقة. ويـــقـــول جــولــيــان لي المـحـلـل الاستراتيجي في خدمة "بلومبيرج فرست وورلد" للستشارات "إن تعبير الاستقلل في مجال الطاقة بشكل عام يعني أن الدولة تنتج من مصادر الطاقة الأولية أكثر مما تستهلك. وهذا المفهوم البسيط هو ما يستخدمه السياسيون الآن لدعم وجهة نظرهم، لكنه يخفي مجموعة كبيرة من أوجه الاعتماد المتبادل على الخارج، التي لا يمكن تجاهلها. ولذلك يمكن القول إن هذا المفهوم يمكن أن يشير إلى الاكتفاء الذاتي أكثر مما يشير إلى الاستقلل". وبحسب تحليل جوليان لي الذي نشرته وكالة "بلومبيرج" للأنباء فإن 2019 الولايات المتحدة استطاعت خلل إنتاج مصادر الطاقة الأساسية "النفط والغاز الطبيعي والفحم والوقود الحيوي وبعض الكهرباء" أكثر مما استهلكت، وذلك لأول مرة منذ خمسينيات القرن ، وهو ما دفع البعض إلى ادعاء 20 الــ تحقيق الاستقلل في مجال الطاقة. والحقيقة أن التقلبات في قطاع الطاقة الأمريكي حادة للغاية. زاد الإنـتـاج عن 2019 ففي عــام ألف برميل 412 الاستهلك بما يعادل نفط مكافئ يوميا بحسب بيانات إدارة معلومات الطاقة الأمريكية. وكـان الاستهلك يزيد على الإنتاج قبل ذلك بعشرة أعوام بنحو عشرة مليين برميل كانت الفجوة بين 2005 يوميا. وفي عام مليون 14.5 الإنتاج والاستهلك تبلغ برميل يوميا، بحسب ما نقلته "الألمانية". ويقول جوليان لي الذي عمل ككبير محللين في مـركـز دراســــات الطاقة العالمية، إن الحديث عن الطاقة بشكل عام يسمح للسياسيين بـالإدلاء ببعض التصريحات المذهلة، لكنه لا يساعد حقا على فهم ما تعنيه، وربما الأهم من ذلك هو فهم ما لا تعنيه. وليست كل مصادر الطاقة واحدة. ففي حينيمكن استخدام النفط والفحم والغاز الطبيعي والطاقة النووية والمياه والـريـاح والشمس لتوليد الكهرباء بدرجات كفاءة متباينة، ما زال الوقود المستخرج من النفط هو الأسـاس في تشغيل السيارات والطائرات، لذلك فالاختلفات بين مصادر الطاقة الأولية مهمة. وقبل تفشي جائحة فيروس كورونا المستجد في الـعـام المـــاضي كانت الولايات المتحدة مستوردا صافيا لكل من النفط الخام والمنتجات النفطية المــكــررة. لكن ازدهـــار إنـتـاج النفط الصخري في الولايات المتحدة أدى إلى تراجع حادفيحاجة البلد إلى الاستيراد، كما أن تراجع الطلب على الطاقة نتيجة الجائحة سمح بانقلب الموازين، ولأول صدرت الولايات المتحدة 1952 مرة منذ في العام المـاضي كميات من النفط تفوق الكميات التي استوردتها. ولا يعني انقلب الموازين أن الولايات المتحدة حققت بـالـ ورة الاكتفاء الذاتي في مجال الطاقة. فقد استوردت الولايات المتحدة خلل العام الماضي أكـ من ستة مليين برميل يوميا من النفط الخام وهو ما يزيد على نصف كمية الإنتاج المحلي من الخام. وفي حين صدرت الولايات المتحدة خلل العام الماضي نحو خمسة مليين برميل من المكررات النفطية، بلغت وارداتها من هذه المكررات نحو مليوني برميل من الخارج. وهناك مفاجأة عند النظر إلى قائمة الـ كـاء التجاريين للولايات المتحدة في هذا المجال حيث تعد روسيا ثاني أكبر مصدر للمنتجات النفطية إلى الولايات المتحدة بعد كندا. كما أنها استحوذت على نحو ربع إجــ لي واردات المـكـررات النفطية شهرا من العام 11 الأمريكية خلل أول الماضي. ورغم أن بيانات إدارة معلومات الطاقة الأمريكية، تشير إلى أن صادرت الولايات المتحدة من النفط كانت تتجاوز بصورة متكررة الــواردات خلل العام المــاضي، فهذا لا يعني أبــدا تحقيق الاكتفاء الـــذاتي، عــاوة على تحقيق الاستقلل الحقيقي في مجال الطاقة. ويختتم جوليان لي تحليله بالقول "إنه إلى أن تتمكن الولايات المتحدة من عزل نفسها عن مثل هذه التأثيرات، لا يمكن القول إنها تتمتع باستقلل حقيقي في مجال الطاقة". «رويترز» ألف برميل نفط مكافئ يوميا. 412 زاد الإنتاج الأمريكي عن الاستهلاك بـ 2019 في جوليان لي الخبير الاستراتيجي: تراجع الطلب نتيجة الجائحة سمح بانقلاب الموازين من الرياض «الاقتصادية» أسواق وأرقام